الأمم المتحدة: العهدان الدوليان لحقوق الإنسان حجر أساس الحوكمة السليمة

الأمم المتحدة: العهدان الدوليان لحقوق الإنسان حجر أساس الحوكمة السليمة


10-20-2016, 05:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1476980993&rn=0


Post: #1
Title: الأمم المتحدة: العهدان الدوليان لحقوق الإنسان حجر أساس الحوكمة السليمة
Author: طه يوسف حسن
Date: 10-20-2016, 05:29 PM

04:29 PM October, 20 2016

سودانيز اون لاين
طه يوسف حسن-
مكتبتى
رابط مختصر




طه يوسف حسن : الأمم المتحدة جنيف

هذا ما أكده نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون في كلمته في الاجتماع العام للجمعية العامة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاعتماد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. قال "دعونا نؤكد من جديد رؤية ومبادئ العهدين وتحويلهما إلى واقع على الأرض. دعونا نتعهد بتعزيز الالتزام السياسي بالعهدين - لضمان التحرر من الخوف والتحرر من العوز وحماية حقوق الإنسان للجميع." وأضاف، "في عالم تفشت فيه المعاناة والحروب والفقر والتمييز، الذكرى ال50 هي اللحظة المناسبة للالتفاف حول مبادئ ورؤية العهدين." وأشار إلى أن اعتماد الجمعية العامة قبل نصف قرن، للعهدين الدوليين شكل بداية لدستور عالمي لحماية حقوق الإنسان، وهو ما اعتبره إلياسون أمرا أساسيا لبناء مجتمعات مرنة وشاملة وسلمية. وأضاف أن ذلك كان مصدر إلهام للصكوك الدولية لحقوق الإنسان والدساتير الوطنية في جميع أنحاء العالم. وأبرز الدور الهام للجنتي حقوق الإنسان، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في دعم وتوجيه الدول في تنفيذها لحقوق الإنسان. كما أنهما تساعدان الضحايا في العديد من البلدان في التماس وسائل الإنصاف اللازمة في حال انتهاك هذه الحقوق. "يجب أن يكون هدفنا التصديق العالمي على العهدين، بما في ذلك الحق في تقديم التماس تحت البروتوكولين الاختياريين الملحقين

هما وإعمالهما بشكل كامل وفعال وشامل." إلا أنه قال "إن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ما زالت تشكل تحديا كبيرا. مما يدفعني للتفكير في كافة الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. التفكير في حماية الحريات المدنية في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف؛ ومنع المجاعة؛ ودعم الحماية الاجتماعية حتى في الأوقات الاقتصادية العصيبة؛ واحترام الحرية الدينية والتسامح، والتحرر من التمييز للجميع، بما في ذلك المهاجرون؛ وحماية الجميع من كل أشكال العنف، وبخاصة النساء والأطفال؛ وخلق مساحة لحرية التعبير، ولوسائل الإعلام ، والمدافعين عن حقوق الإنسان للعمل دون ترهيب." "نحن نمتلك المعرفة والأدوات - وحتى الموارد، أكثر من أي وقت مضى. ويوفر لنا جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 مخططا عالميا لتنفيذ العهدين بمعنى أوسع وأعمق. وبدورهما يوفر العهدان، الدعم القوي للمساءلة فيما يتعلق بتنفيذ الأهداف الإنمائية المستدامة." وبالتوازي مع ذلك، تهدف مبادرة الحقوق أولاً إلى تعزيز قدرة منظومة الأمم المتحدة إلى منع الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والاستجابة في الوقت المناسب قبل أن تتحول إلى الفظائع الجماعية كما شهدنا في العديد من الحالات. ومن جانبه أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، على أن الذكرى السنوية الخمسين مناسبة للتأكيد على حقوق الإنسان الدولية التي يمثلها العهدان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تعد حجر أساس الحوكمة السليمة وفيها أمل العالم من أجل السلام. وقال في هذا الشأن، "قبل نصف قرن، اعتمد أسلافنا في هذه الجمعية العامة بالإجماع، عهدين عظيمين أدخلا قوة القانون على المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الانسان. هذان العهدان استخلصا الدروس المريرة من الحروب والإبادة الجماعية والقمع الاستعماري والدمار الاقتصادي ليصبحا قانونا لبناء عالم أكثر سلما وعدلا. ربما لم يكن مهما أبدا في تاريخ الأمم المتحدة أن نذكر أن مبادئ حقوق الإنسان والتي تتجسد بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يعملان على بناء العدالة والرخاء والسلام، بين الدول وداخلها. " وأشار زيد الحسين إلى أن العهدين أتيا بثمارهما وذلك في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 واتفاق باريس لتغير المناخ، واللذين استمدا من هذين العهدين لوضع حد للتمييز وبناء الحوكمة القائمة على تلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية والثقافية. وفي السياق العالمي المضطرب اليوم، أكد زيد الحسين على الحاجة لمنظومة المعاهدات، وشجع الجمعية العامة على العمل بموجب توصيات الأمين العام في تقريره المعروض حاليا، لضمان أن الهيئات المنشأة بموجب المعاهدات، يمكن أن تقدم الدعم بشكل أكثر فعالية.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • مريم الصادق المهدي:نعم مشاركةعبد الرحمن في حكومة الوطني تحدث لبساً في موقف حزب الأمة
  • بيان من منظمة أبناء جبال النوبة فى الخارج (نوب) حول بناء مصنع السيانيد فى كادقلى.....
  • الحركة الشعبية ترحب بإنضمام قيادات من العمل السياسي والصحفي والفني الي عضويتها وتبني مشروعها السياس
  • تقرير وتوصيات المؤتمر العام الرابع للحركة المستقلة بالخارج
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول بيان الاطباء الشيوعيين
  • حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي / قرارات رئيس الحركة و رئيس الحركة للعام 2016 م
  • ضبط طبيب مزيف يعمل بمستشفى إبراهيم مالك (3) سنوات
  • كشف عن تراجع متطرفين عن أفكارهم الكاروري: كلمة إعدام مخالفة للعقيدة ويجب تعديلها
  • قنيف : السودان مؤهل ليصبح أكبر دولة مصدرة للتمور فى العالم - نجاح زراعة 15 صنفاً عالمياً بالبلاد
  • المراجع: محمد حاتم سليمان منح نفسه سلطة مطلقة أهدرت المال العام
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن رقصني يا جدع .. الرقاص ورقصة الإنجاز...!!
  • نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم المهدي في حوار الراهن
  • تقرير حول كلمة الدكتورة مريم المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في ندوة مستقبل السودان بعد الحوار
  • حركة جيش/ تحرير السودان قيادة مناوي تجري تعديلات في نظامها الاساسي و تصدر قرارات في شان عضوية مجلس
  • في حضرة الشاعر كجراي بمنتدى شروق
  • قائمة باعضاء مجلس التحرير الثوري

    اراء و مقالات
  • علي مين يا والي ومزمل وطارق!! بقلم كمال الهِدي
  • (18 %) بقلم الطاهر ساتي
  • هل راعى قانون العفو العام قواعد العدالة والإنصاف للضحية؟ بقلم احمد جويد
  • ماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم ألون بن مئير
  • التنويع الاقتصادي واهميته للدول النفطية بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • مبارك عبد الله الفاضل... (دون كيشوت)! بقلم فتحي الضَّو
  • خيباتنا الرياضية ليست بالصدفة , ولكنها تجسيدا لممارسات النظام تجاه الوطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • ياليتنا بأمانة الطيب بقلم عمرالشريف
  • (قنبرة) الشعب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كتائب القذافي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (كلام نسوان ) كلام في الفاضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • دماء لوقا وأحمد .. خانة الوطن لا الديانة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • العدو يكره الزيتون ويفسد مواسمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • راجل الدكتوره
  • الهندي عز الدين يتقدم باستقالته من إدارة قناة الخضراءالفضائية- قالوا حقت بشه
  • اللبنانية قمر تتهم حفيد جمال عبد الناصر بنشر صور عارية لها
  • يرفض التعهد بقبول نتيجة الانتخابات.. وكلينتون تصفه بـدمية بوتين
  • مخرجات حوار شنو البتعب نفسي فيها بفيديو
  • الجنسية السودانية “للبيع مقال
  • (100) ألف أسرة سودانية تعيش دون عائل بالسعودية
  • السودان.. عشرات الطلاب بـ"حالات هيستيرية"
  • اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص في الامير تركي بن سعود الكبير
  • الرئيس الامريكي أوباما .. الفشل في حماية أطفال دولة جنوب السودان
  • المهنة : أخ وزير المالية (توجد صورة)
  • ود أبو الى القاع بهذا الرسم المشين .....
  • فى عرس وطنى تحتفل الجالية السودانية بمصر بمخرجات الحوار الوطني …
  • صفعة دولية على وجه «نتانياهو» مقال للكاتب ( احمد علي )
  • في رحاب الله اخي محجوب حفيد أسرة السادة الدواليب
  • تقرير من لجنة أطباء السودان يعيد شبح الإضراب
  • في رحاب الله اخي محجوب حفيد أسرة السادة الدواليب
  • الشّارِعُ أنتِ...
  • صحراءٌ في النافذة
  • إطلاق موقع هوربوست Horpost
  • أكتوبر المنسى فى طرقات مملكة التذكر والضجر .
  • كتاب إسرائيلي يفضح دور "الموساد" في تقسيم السودان
  • زمرة الكيزان تواصل الكذب
  • This guy is a joke
  • خرائط موجودة بمقررات اللغة الإنجليزية المصرية تقول منطقة حلايب وشلاتين سودانية
  • منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر وأمتحان الانسانية لمن يهمه الامر
  • "شعبيتي لم تنخفض".. فهمي هويدي مواجهاً انتقادات الشباب ومتحدثاً عن رأيه فيهم