منظمة سلام وتنمية دافور السويسرية تستنكر وتشجب وتدين بأشد العبارات الهجوم البربري الوحشي بالأسلحة الكيماوية الذي ظل يتعرض عليها المدنيين في قراهم بمنطقة جبل مرة منذ بداية العام الجاري من قبل نظام الإبادة الجماعية بالخرطوم بقيادة المطلوب للعدالة الدولية والذي يجد السند من ما يسمى بالاتحاد الافريقي في المحافل الدولية. لقد راح ضحية الهجوم المذكورة انفا أكثر من 250 شخصن اغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 200 جريح هذا ناهيك عن الاثار التي تسببها مثل هذه الأسلحة مستقبلا على الانسان والبيئة. ان ما ظلت تر تكبه حكومة الخرطوم بحق المدنيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، هي مجازر بشعة تضاف لصحيفة سوابق النظام في التطهير العرقي والابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، فاين تطبيق اتفاقيات جنيف الأربعة والخاصة بحماية المدنيين وقت العدوان او الحرب التي كفلها القانون الدولي. فعلي المجتمع الدولي والضمير الإنساني وكل من يدعي الإنسانية وكل احرار العالم ان يهيبوا لوقف موجة الإبادة الجماعية الثانية والتي انطلقت من جبل مرة بالسلاح الكيماوي وإنقاذ اهل دارفور من هذه الأسلحة الخطيرة المحرمة دوليا التي طالت، الطفل والمرأة والأرض والحجر والشجر ابوطالب حسن امام المحامي رئيس/منظمة سلام و تنمية دارفور السويسرية جنيف في يوم 1/10/2016