قال رئيس جمعية الهلال الأحمر السوداني البروفيسور حسين سليمان أبو صالح أن الأمطار والفيضانات أحدثت أضرار كبيرة، تسببت في خسائر وأضرار بشرية، بالإضافة إلي أضرار في المنازل والمزارع وتأثير علي الحيوانات، وأضاف بأن التاثير يختلف من ولاية لأخري، لافتاً إلي أن نسبة المتضررين كبيرة الأمر الذي يحتاج إلي مشاركة كل المجتمع بالإضافة الي الجهد الحكومي، وقال بأن أكبر الخسائر كانت في ولاية كسلا، حيث تضررت 8000 أسرة بفيضان القاش، وخاصة منطقة همشكوريب بإعتبارها الأكثر تضرراً، وتليها ولاية الجزيرة بأكثر من 3000 أسرة، وولاية سنار 3000 أسرة، وكشف عن ورود معلومات بزيادة مناسيب النيل بولاية سنار أمس الأول أدت إلي الأضرار بثلاث قري، بالإضافة إلي تضرر 2000 أسرة بولاية غرب كردفان، مشيراً إلي تأثر بعض الولايات البعيدة من النيل، وقال بأن دارفور لا توجد معلومات دقيقة، مرجحاً تأثر معسكرات اللاجئين بولاية النيل الأبيض لجهة أنهم يقيمون في الخيام. وطالب أبو صالح بأخذ الحيطة والحذر في الولاية الشمالية، وقال بأن 20 جزيرة معرضة للخطر في الشمالية، مؤكداً أن المعالجة تحتاج إلي موقف موحد من قبل المواطنيين وحكومة الولاية، وتسائل قائلاً "هل سيتم إخلاء الأُسر، هذا مزعج للمواطنيين، وإما إخلاء مبكر أو وجود عبارات لإخلاء الناس علي وجه السرعة، وهذا يحتاج إلي عدد كبير من العبارات؟"، وأضاف بأن غرفة عمليات الهلال الأحمر لها تنسيق مع عدد من الجهات كالمجلس القومي للدفاع المدني، وفوضية العون الإنساني، وأن الغرفة علي إتصال مع كافة الولايات، وخاصة ما يحدث لولاية نهر النيل. وكشف عن تقديم دعم لـ 2600 أسرة بالمشمعات، والناموسيات، والبطاريات، بالإضافة إلي أدوات مختلفة، مع بعض الشركاء، وقال بأن الهلال الأحمر منتشر في كل أنحاء السودان من خلال 18 فرع، مشيداً بدور المتطوعين وما يقومون به من عمل في شكل إخلاء للمصابين، وإسعافات أولية، بالإضافة إلي تقديم بعض المعينات، فضلاً عن أعمال أخري مثل إقامة "التروس"، وحملات الرش.