منظمات (صديقة) تزور جبال النوبة.. يصطحبها الأمين العام (المُكلف) للحركة الشعبية..!!

منظمات (صديقة) تزور جبال النوبة.. يصطحبها الأمين العام (المُكلف) للحركة الشعبية..!!


03-30-2016, 01:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1459296021&rn=0


Post: #1
Title: منظمات (صديقة) تزور جبال النوبة.. يصطحبها الأمين العام (المُكلف) للحركة الشعبية..!!
Author: عبد الوهاب الأنصاري
Date: 03-30-2016, 01:00 AM

00:00 AM March, 30 2016

سودانيز اون لاين
عبد الوهاب الأنصاري-
مكتبتى
رابط مختصر




عبدالوهاب الأنصاري

قامت مجموعة من منظمات المجتمع المدني.. بزيارة تفقدية، لجنوب كردفان، إقليم جبال النوبة، بهدف التوثيق للخسائر، والوقوف على الآثار التي أحدثتها، الأسلحة المتطورة والقاتلة التي تستخدمها الحكومة ضد المدنيين العُزل في الإقليم؛ و العمل على توفير المساعدات الضرورية لهم، بعد تحديد مسّارها.

حيث إتخذت (الحكومة) عبر طيرانها العسكري، من كل جغرافية جبال النوبة منطقة لعملياتها الحربية؛ وإستخدمت أكثر الأسلحة فتكاً مراهنه على الحل العسكري بعيد المنال، إستغل الأمين العام(المُكلف) للحركة الشعبيةـ شمال هذه الفرصة ورافق الوفد الزائر.

فوجئت هذه المنظمات بنشر الخبر، في الكثير من المواقع السّودانية؛ وغيرها كخبر، جانبه الصواب، وعرض حياتهم للخطر، مصحوباً بصورة منشورة للأمين العام(المُكلف) وهو يقفز على ثور مذبوح وهو الثور، الذي تم ذبحه إكراماً للضيوف، وفقاً للعادة المتبعة في هذه المنطقة حيث قفز قبله في هذه الإحتفائية حسب (مصدرنا)الكثيرين، منهم بعض من كبار قادة أركان الجيش الشعبي.

ووفقاً (للمصدر)،وعكس ما يوحي به الخبر المنشور، تعرض الأمين العام لملاسنات، من بعض منتسبي الجيش الشعبي ـ شمال، وجماهير الحركة بلإقليم معبرين عن عدم رضاهم عن طريقة و مسّار المفاوضات التي يمسك بملفها الأمين العام (المُكلف) والذي إنتهي بها المآل بعد (13) جولة بخارطة طريق (أمبيكي) التي تؤدي إلي مزبلة وثبة (البشير) في قاعة الصداقة.

وأشار الخبر (لزيارة) مناطق عمليات !؟، وتخريج الدفعة (19) بجبدي كاودا، هو الشيْ الذي تزامن تخرجها فط مع وقت الزيارة.

تسّبب نشر الخبر في حرج بالغ لحكومة (جنوب السّودان)؛ التي تتهمها دوماً حكومة السّودان بدعم الثوار في جنوب السّودان(الحركة الشعبيةـ شمال)، وتوفير ملاذ آمن، وهو ما ظلت تنفيه دوماً حكومة جمهورية جنوب السودان، مماأدى لأصدار حكومة السودان قراراً بإغلاق الحدود بينها، وبين (جمهورية جنوب السودان) اليوم الثلاثاء (أمس) بصورة مفاجئة ودون إبداء أي أسباب، حسب تحليل الخبراء.. وفقاً للخبر التالي:

"أغلق السّودان حدوده مع جنوب السودان، وفقاً لما ذكره مصدر بوزارة الداخلية في الخرطوم، اليوم الثلاثاء.

وأفادت إذاعة "آي راديو" بجنوب السودان أن مسؤولين في شمال شرقى جنوب السودان قالوا إنهم "تلقوا إخطاراً من المسؤولين السودانيين بإنهاء الحركة عبر الحدود".

وقال: مصدر وزارة الداخلية في الخرطوم، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الحدود أغلقت بسبب "التطورات الأخيرة"، دون أن يحدد ما هي تلك التطورات".

يرى الكثير من المراقبين، بأن السبب المرجح لهذا القرار، هو أن هذا الخبر المنشور تفصيلاَ ب (الزيارة) المذكورة أعلاه، جعل حكومة السّودان تتأكد، من أن لابد من تسهيلات لوجستية قدمتها جمهورية جنوب السّودان؛ وهو الشيْ الذي أكده نشر الخبر (الدعائي) الذي نشر بعدم دراية، تفتقد للحس الأمني، وحسّاسية العلاقات الدولية.


أحدث المقالات

  • د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة (1)
  • لجنة عقوبات افريقيا .. اكاذيب وضح النهار ! بقلم عمر قسم السيد
  • سفيان (البريء) ما بين جهل مباحث شرطة مدني و(الإشاعات) المضللة وإتهامه بإغتصاب طفلة واقعة كاذبة
  • ليلة القبض على بنت (متلبسة)! بقلم أحمد الملك
  • جمهورية الريكشا المحتضرة بقلم محمد رفعت الدومي
  • في ذكري يوم الارض .. اننا لعائدون ... بقلم سري القدوة
  • أصل الفراعنة : بين مصداقية حواس وتاريخانية ديوب بقلم حامد جربو
  • تصريحات الاخوان المسلمين !! بين نقض التجربة !! واشتهاءات السلطة!! بقلم بثينة تروس
  • حالة الممارسه الديمقراطيه الاميريكيه في سباق الرئاسه بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • ( يغلب أجاويدك ) بقلم الطاهر ساتي
  • خيوط دخان الحشيش بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تقرير موسع عن نشاطات النظام الإيراني الإقتصاديه في العراق بقلم صافي الياسري
  • المعلم الشهيد / محمود محمد طه الميت الحي(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حسن صادقي.. الإيراني الذي ليس لديه ما يخسره..! بقلم وائل حسن جعفر
  • أدوات التغيير( 2): حروب الجيل الرابع بقلم عثمان نواي
  • ذكري مذبحة الضعين بقلم شوقي بدري
  • سلوى ألشذى شعر نعيم حافظ
  • دور جنوب السودان فى الوُحدَةِ والإستقلال، وكيف خَذّلهُ المركز؟ (7) بقلم عبد العزيز عثمان سام