في الوقت الذي يمر به الوطن بمنعطف خطير ومحاولة النظام بالدعوة للحوار لتغطية ما ارتكبه من جرائم إبادة وقتل وتشريد وتهجير قسري واغتصاب شهد عليه بنفسة ومواصلة لتلك الجرائم فقد قام النظام اليوم الأحد الموافق 10 يناير 2016م عبر مليشياته ممثلة في اجهزة الأمن قوات الدعم السريع على إرتكاب مجزرة اخري تضاف إلى سلسلة جرائمه البشعة بحق مواطنين سودانيين من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ودال وكجبار وبورتسودان والخرطوم وقري ومدن سودانية اخري ، حيث قامت أجهزته الأمنية المدعومة بالمليشيات بإطلاق الرصاص الحى على المواطنين المعتصمين سلميآ بمبانى أمانة حكومة ولاية غرب دارفور بعد أن قامت مليشيات النظام بحرق كل من قري حلة بوبار.حلة نينى.حلة زغاوة.حلة ديتا.حلة تانى كورو. وحلة طريق.وسقوط أربعة من الشهدا وعشرات الجرحا جراء هذا الاعتداء الخاشم نحن في أمانة الشباب والطلاب بحركة العدل والمساواة - اقليم دارفور ندين بأغلظ العبارات ونشجب ونستنكر هذه الجريمة النكراء وإستهداف المدنيين العزّل الذين يطالبون بالحرية وحقهم في العيش الكريم والعدالة والمساواة , ونترحم علي أرواح الشهداء الأبرار , ونرسل تعازينا لاسر الشهداء ونؤكد أن أرواحهم التي صعدت ودمائهم التي روت الارض لن تروح هدرآ والمطالب التى قدموا لأجلها الاروح والدماء لن تضيع سدي , وسيلقي نظام الاستبداد والجبروت ومن لف لفهم الجزاء العادل لما أرتكبوه من جرائم بحق الشعب الأعزل الذي يطالب بحقه فى الحياة والعيش الكريم . وعليه إزاء هذه الأحداث نطالب بالآتى: اولآ علي المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل الشرفاء حول العالم بتصعيد هذه القضية وغيرها من القضايا السودانية فى كل المحافل الإقليمية والدولية وفضح جرائم النظام وممارسات قادته ثانيآ نطالب المجتمع الدولى وبعثة اليوناميد القيام بواجبهما الإنسانى والأخلاقى فى حماية المدنيين العزّل وممتلكاتهم من إعتداءات القوات الأمنية الحكومية ومليشياتها , وفتح تحقيق فوري وعاجل حول هذه الجريمة النكراء. ونحن اذ نطالب نؤكد الآتي : إسقاط هذا النظام وتشييعه إلى مسواه الأخير وإقامة نظام قادر علي تحقيق تطلعات شعبهاهو الحل الأوحد لأزمة الدولة السودانية وهذا لا يتأتى إلا بوحدة قوى المعارضة السودانية التى تؤمن بالتغيير ومنظمات المجتمع المدني الشريفة الهادبة للتغيير والشباب والطلاب والمرأة وكافة جموع السودانيين تحت هدف إسقاط النظام ورفض التسويات الجزئية والثنائية التى أثبتت التجارب فشلها وأنها تطيل من بقاء النظام في سدت الحكم وتتيح لها ممارسة المزيد من الجرائم التي باتت سمتة الاساسية ضد الشعب السوداني .
المجد والخلود للشهداء عاجل الشفاء للجرحى والمصابين وأنها لثورة حتى النصر