بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بخصوص الإعتداءآت الإثيوبية المُتلاحق

بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بخصوص الإعتداءآت الإثيوبية المُتلاحق


01-06-2016, 02:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452045223&rn=0


Post: #1
Title: بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بخصوص الإعتداءآت الإثيوبية المُتلاحق
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-06-2016, 02:53 AM

01:53 AM Jan, 06 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



· نحن ننادي بدولة مستقلة تدافع بضراوة عن المصالح العليا لبلادنا وشعبها
· واجبنا العاجل اليوم دحض الإدعاءات الإثيوبية وتنوير المؤسسات الدولية والراي العام العالمي تلافياً لفقد المزيد من أراضينا وأرواحنا
يشهد السودان تراجعاً في كافة نواحي الحياة وبلغ التدهور حدوداً تُهدد بزوال السودان ككيان ودولة، ومن ذلك احتلال الغير لأراضينا، بل ومُساعدة المُتأسلمين في تقنين هذا الفعل القبيح كما فعلوا مع مصر التي تحتل حلايب وجانباً كبيراً من وادي حلفا. بالإضافة لحالة إثيوبيا التي تُعدُّ الأخطر، ولا يخلو يوم إلا ونقرأ عن قتلى سودانيين على أيدي المليشيات الإثيوبية، لإرهاب المُواطنين ودفعهم لتَرْكْ أراضيهم ثم التهامها، مع دَعْم المُتأسلمين وتبريرهم لهذه الأفعال وتضليلهم للرأي العام.
ولقد اتخَّذت التعديات الإثيوبية وأطماعها في السودان أبعاداً أكثر خطورة من ذي قبل، بسعي إثيوبيا في أكثر من اتجاه لشرعنة تجاوزاتها، سواء بتماطلها في استكمال ترسيم الحدود، أو بتوغلاتها المُتلاحقة واحتلال مساحات واسعة من أراضينا وإقامة مُستوطنات كاملة فيها، أو مُحاولاتها لوضع الجميع – المؤُسسات الدولية والإقليمية والسودانيون – أمام الأمر الواقع. ومُؤخراً، قامت مجموعة من الكيانات الإثيوبية (سياسية، دينية، إعلامية، ومدنية) بتقديم التماس للأمين العام للأمم المُتَّحدة، بشأن ما وصفوه اعتزام حكومتهم التنازُل عن مساحات شاسعة من الأراضى الإثيوبية للسودان دون علم الشعب. وقدَّموا عرضاً تاريخياً لاتفاقية 1902 ووصفوها بالعشوائية، مع الإشارة لفقدان آلاف الإثيوبيين لأراضيهم ومزارعهم إذا تمَّ ترسيم الحدود دون مُشاركتهم ومُوافقتهم. واعتبروا ما وصفوه بـالتنازُل عن هذه الأراضى كـقنبلة موقوتة، ودعوا الأمم المتحدة وقيادتها لتجنُّب التنازُل عن الأراضى الإثيوبية للسودان، مع تأكيدهم بأنَّ الأقليات العرقية فى حكومتهم لا يحق لها هذا التنازُل دون مُشاركة ومُوافقة الشعب الإثيوبى، وما سيجري من اتفاق لن يكون مُلزماً للحكومات أو الأجيال القادمة مع تهديدات مُبطَّنَة بأنهم سيحملون السلاح دفاعاً عن حقوقهم هذه! وبقراءة مُتأنية لفقرات هذا الالتماس نُدرك تماماً الإشراف المُباشر للحكومة الإثيوبية عليه، رغم الإشارات التي حَواها الالتماس كوَصْفْ (حكومة أقلية)، والذي جاء للإيحاء بالظلم الواقع على الشعب الإثيوبي من حكومته لدرجة التنازُل عمَّا وصفوه بأراضيهم! كما يتماشى الالتماس مع تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي لبرلمانه، والتي التزامه فيها بعرض ملف الحدود كاملاً على الإثيوبيين وأخذ موافقتهم قبل بدء عملية الترسيم. وباستصحاب هذه المُعطيات، مع قرار الاتحاد الأفريقي القاضي بـحسم ترسيم الحدود بين الدول الأفريقية قبل نهاية عام 2016، واستحالة هذا الأمر مع التوغلات والاستيطان الإثيوبي بالأراضي السودانية، يتضح بجلاء أن إثيوبيا (تتلاعب) لالتهام المزيد من الأراضي ثم فرض الأمر الواقع على الجميع!
ويجري كل هذا بعلم البشير وعصابته الذين لم يكتفوا بالـصمت، بل قدموا لإثيوبيا ما لم تكن تحلم به، وذلك بتوقيع البشير على الاتفاقية الإطارية لسد النهضة التي تلغي كل ما سبقها من اتفاقيات وعلى رأسها اتفاقية 1902، والتي بموجبها تمت أيلولة بني شنقول لإثيوبيا شريطة عدم قيامها بأي مشروعات مائية على النيل الأزرق، لكن إثيوبيا رفضت الاتفاقية (ضمنياً) بإقامة سد النهضة المقام على أراضي بني شنقول، وبشكلٍ صريح عبر تصريحاتها الحكومية أو عبر هذا الالتماس للأمم المتحدة الرافضة للاتفاقيات السابقة، والصمت على هذا، يجعل إثيوبيا تستحوذ على الماء والمعادن والأراضي الزراعية الخصبة وأهلنا ببني شنقول.
إنَّنا في التجمُّع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي نتوجَّه بالدعوة لكافة الشرفاء من أبناء هذا الوطن، سواء كانوا كيانات سياسية أو مُنظَّمات مُجتمع مدني أو جماعات دينية، وبالخصوص القانونيين والإعلاميين، للإسراع بتقديم التماس (عريضة) مُماثِلْ للأمم المُتَّحدة وتفنيد المزاعم الإثيوبية حفاظاً على حقوق السودان، وعدم انتظار المُتأسلمين الذين لم ولن يفعلوها لأسبابٍ يعملها القاصي والداني. وبالتوازي مع هذه الخطوة، علينا الاجتهاد أكثر من ذي قبل لاقتلاعهم وتخليص البلاد والعباد من شرورهم وما يُمكن أن يفعلوه لو مكثوا أكثر، وواقعنا الماثل يحكي عن نفسه ولا يحتاج لتدليل..
إنَّ هذا الالتماس التي ندعوا لتقديمها بسرعة هدفها دحض الإدعاءات الإثيوبية وتنوير المؤسسات الدولية والراي العام العالمي تلافياً لفقد المزيد من أراضينا وأرواحنا، كما يساهم هذا الالتماس في مُعالجة الخطأ التاريخي الذي ارتكبه السودانيون حينما أغفلوا إرجاع (بني شنقول) لحضن الوطن عقب استقلال السودان. ونتطلع لقيام جميع القوى السياسية واتحادات وروابط الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا ونقابات العمال بالقطاعين العام والخاص وروابط المرأة السودانية وجمعيات ومنظمات المُجتمع المدني بدعم هذه الخطوة وما يليها من خطوات.

عاش نضال الشعب السوداني.. وعاش السودان متحداً وحراً مستقلاً...

المكتب الإعلامي
اللجنة التأسيسية للتجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي
5 يناير (كانون ثاني) 2016
[email protected]
[email protected]

أحدث المقالات
  • عربنا وعربهم ! عروبتنا وعروبتهم كفرق السماء والأرض ..!! بقلم كامل كاريزما
  • المملكة العربية السعودية تعلم ان مواقف السودان معها من اجل المال نطالب بسحب الجيش من اليمن
  • هذا أو الحالقة بقلم الصادق المهدي
  • من شنو خايفين؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تقييم تجربة الحكم اللامركزي وأزمةنظام الحكم في السودان بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • من الذى تمرَّدَ على ثورةِ 1924م ؟ معاً نحو إصلاح مفاهِيمِى(4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لا يوجد من يستطيع أن يلحس كوعه من أجل السلطة ! بقلم عمرا لشريف
  • أسلمة أردوغان للشعب التركي واختلاط المفاهيم في الممارسة السياسية... بقلم محمد الحنفي
  • الارهاب الداعشي الايراني في العراق بقلم عبد الجبار الجبوري
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(5) صناعة الاصدقاء ورفع قدرات الطابور الخامس ١/٢ عرض: محمد
  • حل المؤتمر الوطني أم حل أزمة المواصلات؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نرتجل العطاس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طرد السفير.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحائط الأخير ضد التتار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الاستقلال جسد روحه الحرية ، اين الروح؟!(4) بقلم حيدر احمد خير الله
  • مبروك حق اللجوء البريطاني لأشهر لاجيء سوداني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الاستقلال ... لم يأت به احد بقلم شوقي بدرى
  • طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين
  • شهادات الدكتوراه بالكيمان في سوق ( التمكين)! بقلم عثمان محمد حسن
  • أموال آل سعود تغلق السفارة الايرانية في الخرطوم بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • أوجاع البشر في عالم بلا نساء بقلم نورالدين مدني