حزب الامة القومى كندا :بيان بمناسبة عيد الاستقلال المجيدة

حزب الامة القومى كندا :بيان بمناسبة عيد الاستقلال المجيدة


01-02-2016, 05:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1451752692&rn=0


Post: #1
Title: حزب الامة القومى كندا :بيان بمناسبة عيد الاستقلال المجيدة
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-02-2016, 05:38 PM

04:38 PM Jan, 02 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر


بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد


الأحباب فى الله والاخوان فى الوطن العزيز
تمر علينا الذكرى الستين لمناسبة عيد الاستقلال المجيدة (يناير 1956م) وبلادنا لا زالت ترزح تحت وطأة نير الاستبداد والطغيان التى ظلت تمارسه حكومة الجبهة اللا اسلامية ممثلة فى عصابة المؤتمر اللاوطنى على جماهير شعبنا الشرفاء على مدار الستة وعشرين عاما الماضية والى اليوم . وخلال هذه الفترة سفك فيها نظام الغدر والخيانة دماء الشرفاء من ابناء الوطن ومزق والبلاد وشرد العباد . ولم يكتفى بهذا الحد بل ذهب النظام الى ابعد من ذلك هتك النسيج الاجتماعى , وبذر بذور العنصرية والجهوية , و رفع من شان الانتماء الى القبيلة على حساب الأنتماء الى الوطن , بل اشعل نار الفتنة الدينية بعد ان كان شعبنا من اكثر الشعوب تسامحا . ان هذا النظام استبدل كل ما هو طيب وحسن بكل ما هو خبيث وسئ .
الاحباب فى الله والاخوان فى الوطن العزيز
ان ذكرى الأسقلال المجيدة فى الأول من يناير من كل عام هى سانحة نحى فيها نضال رواده الذين قاوموا الاستعمار الثنائى الانجليزى المصرى بكل السبل , و كما نحى شهداء الثورة السودانية منذ فجر الأستقلال الأول الذى حققته عزيمة ابطال المهدية فى يوم 26 يناير 1885م , والذى هزم فيه المهدى واعونه دولتى الحكم الثنائى (التركى المصرى) ورسم لنا حدود السودان , ودولته الموحدة لأول مره فى التاريخ بعد ان كانت عبارة عن دويلات وسلطنات متفرقه . ان تاريخ المهدية هوقوة الدفع الرباعى الذى استندت عليه القوى الساسية وجماهير شعبنا كملهم لهم بالتطلع بتحقيق الاستقلال الثانى فى يناير 1956م,حيث كان لجماهير الأنصار وحزب الأمة شرف تبنى شعار السودان للسودانيين ,فكان نصيبهم فى التضحيات فى سبيل الأستقلال الكامل للبلاد نصيب الأسد ,واحداث مارس 1954م ابرز دليل على ذلك والتى قدم فيها الأنصار ارواحهم من اجل الاستقلال الكامل ,وليس الوحدة تحت التاج المصرى . واننا فى هذه الذكرى نحى هؤلاء الابطال ونستلهم منهم والدروس والعبر ليكونوا لنا نبراسا هاديا يحتذى به فى مسيرتنا ضد الظلم , والمضى قدما فى ثورتنا ضد هذا النظام المجرم فى الخرطوم من اجل استرداد الحرية والديمقراطية والسلام فى ربوع بلادنا الحبيبة.
الاحباب فى الله والاخوان فى الوطن العزيز
تمر علينا هذه الذكرى المجيدة والنظام مازال يمارس الاعيبه وخداعه للجماهير , ففى الامس القريب , خرج علينا بمهزلة الحوار الوطنى (حوار ام ضبيبينة) وبعد ان فشل فى اقناع القوى السياسية المعارضة والحركات المسلح للاتحاق بحوار المهزلة , او بالأصح مهزلة الحوار , فهام النظام تيها فى دول العالم يجمع كل من الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ ليجملوا وجه هذا الحوار القبيح ولكن هيهات. وعلية نود ان نقول الآتى فيما يسمى بوفد الناشطين او الشخصيات القومية من الخارج المشاركين فى هذا المؤتمر , وخاصة الذين يدعون انهم يمثلون الشخصيات القومية والناشطين بكندا , انهم لا يمثلون الا فئة قليلة من محاسيب النظام هنا بالخارج وليست لهم اى علاقة بعمل المعارضة بكندا .
الاحباب فى الله والاخوان فى الوطن العزيز
تمر علينا هذه الذكرى ,والكل قد اجمع معارضة وشعبا , ان كل يوم يمر علينا فى ظل هذه السلطة الغاشمة يعد خصما على حياتنا ,ووحدة اراضينا, بل وجودنا كدولة اسمها السودان . لذلك فاننا ندعوكم جميعا لمضاعفة الجهد من اجل ازالة هذا النظام المجرم. هذا وعلى الرغم من اننا مازلنا نرى ان الحوار هو الوسيلة المثلى لحل الازمة الا اننا وفى ظل هذا التعنت من جانب النظام فان كل الخيارات مفتوحة امامنا لمجابة هذا الخطر الداهم على وجود الأمة السودانية .
وفى الختام نود ان نؤكد أننا فى حزب الأمة القومى فرع كندا مازلنا قابضين على جمر القضية ونعمل على المستوى الحزبى بجد ومثابره مع قيادتنا فى الحزب الام وعلى مستوى التحالفات مع القوى السياسية السودانية المعارضة فى كندا من اجل توحيد كلمتنا وجهدنا من اجل ازالة طغمة المؤتمر اللاوطنى . وكما نود ان نؤكد تضامننا مع حملة التضامن مع اسرى الحرب التى تقودها القوى السياسة المعارضة المنطلقه من كندا , وكما نؤكد تضامننا مع قضية التعدى على مسيحي السودان من قبل هذا النظام الأثم .
والله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومى كندا صدر فى يوم 1 يناير 2016م بمدينة وينبج - كندا


أحدث المقالات
  • صوت اللاجئ السودانى الذكرى العاشرة لحادثة مصطفى محمود الدامية بقلم طيفور مكى
  • إسلام بحيري والأزهريون .. كلاكيت تاني مرة ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • المبادئ الثابتة لنظام الحكم وتنظيم المجتمع : (4 ) بقلم عمر حيمري
  • إنتباه .. ليست مشكلة إبنة ع.ع وحدها بقلم نورالدين مدني
  • حركة فتح بين الحضور والغياب بقلم سميح خلف
  • يوسوس في صدورهم الخوف بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ثمة اختطاف للثورة المصرية! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الشيخان المغتصبان واغتيال البراءة... حتى خلاوى تحفيظ القرآن لم تعد آمنة بقلم الصادق حمدين
  • في الذكرى الستين للإستقلال وثائق .. في دفتر النضال الوطني !! (1-2) بقلم د. عمر القراي
  • آخر نكتة سودانية (مطالبة بعودة الاستعمار الانجليزي)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • إعتقال (الوالي،، ومعتمد الخرطوم) بقلم جمال السراج
  • برافو الحزب الديموقراطي الليبرالي: رؤية استراتيجية وتخطيط اقتصادى وتنموي محكم بقلم غانم سليمان غانم
  • في الذكرى الستين للاستقلال: البوصلة التي لا تنكسر بقلم محمد محمود
  • "وَاقعِين وين"..؟!بقلم عبد الله الشيخ
  • منظمة التحرير الفلسطينية أسيرة الاحتلال بقلم نقولا ناصر*
  • دعوة لتدوين اللهجات السودانية