الحركة الشعبية لتحرير لتحرير السودان شمال مبادرة الأصلاح الهيكلي والمؤسسي

الحركة الشعبية لتحرير لتحرير السودان شمال مبادرة الأصلاح الهيكلي والمؤسسي


12-31-2015, 07:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1451587562&rn=0


Post: #1
Title: الحركة الشعبية لتحرير لتحرير السودان شمال مبادرة الأصلاح الهيكلي والمؤسسي
Author: الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
Date: 12-31-2015, 07:46 PM

06:46 PM Dec, 31 2015

سودانيز اون لاين
الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال-
مكتبتى
رابط مختصر





الرفاق الاعزاء.

جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال.

لقد ظللنا نتابع إدارة الملف السياسي للحركة الشعبية خلال الأربعة سنوات الماضية وبالأخص ملف التفاوض مع المؤتمر الوطني في اديس ابابا خلال الجولات العشرة الرمية والجولة غير الرسمية التي إنتهت الأخيرة منها قبل آيام . من الواضح أن غياب مؤسسات وهياكل الحركة القي بظلاله علي الملف السياسي والتفاض بشكل خاص حسب غياب الرؤية الصائبة والاستراتيجية التي من المفترض أن تبنى علي مبادئ وأهداف الحركة الشعبية والتي تقوم علي العمل لبناء سودان قائم علي العدالة الإجتماعية وإزالة المظالم وأقامة دولة الحقوق المتساوية والمواطنة وإزالة كل أشكال التهميش والعنصرية .

من الواضح أن القيادة الحالية ظلت تواصل طريق الإنفراد بالسلطة والقرار السياسي وعدم مشاورة الدوائر الفاعلة في الحركة ً الشعبية وبدلا عن ذلك الإعتماد علي الشكلية ونتيجة لذلك تركز إتخاذ القرارات في يد أشخاص محددين دون إستشارة والرجوع لأصحاب الشأن الحقيقي. وأصبحت الإهداف الإستراتيجية تتغير وتتبدل بأهواء فئة قليلة.

حيث ان معاناة أهلنا في مناطق النزاعات والذين يدفعون ً ثمنا ً غاليا نتيجة القتل والتشريد والتدمير الشامل لكل منحي من جوانب حياتهم والتي من المفترض ويجب أن تكون حاضرة ً دوما مع كل من يفاوض نيابة عنهم ، ظلت غائبةعن اجندة التفاوض كأولوية أساسية .

نحن نعلم ً تماما أن حكومة المؤتمر الوطني لديها إستراتيجية واضحة ومحددة تتمثل في حرمان الشعوب المهمشة من حقوقها والإبقاء علي السودان بالإختلالات الإجتماعية والأقلية والإثنية السائدة. وبذلك يسعوا الي تصفية كل أوجه المقاومة بما في ذلك الجيش الشعبي ، وإستخدام الغذاء والدواء لمئات النازحين والمحرومين كسلاح وذلك واضح من خلال طرحهم في جولات المفاوضات العشرة.

نجح وفد الحكومة في المراوغة والالتفاف حول القرارات الإقليمية الدولية وحتي الإتفاقية التي وضعها مثل قرار مجلس الأمن 2046 ومقرارات الإجتماعات 539 456 لمجلس الأمن السلمي التابع للإتحاد الأفريقي دون أن تعرض لمحاسبة رغم أختراقها الواضح للقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية والإقليمية .

لقد إستطاع المؤتمر الوطني من إستغلال الضعف التنظيمي للوفد الحركة الشعبية المفاوض حيث أن الوفد ليس لديه إستراتيجية وأضحة وأطر محددة قائمة علي دراسة للتفاوض ووعي كامل بأبعاد القضايا التيحملت الحركة الشعبية السلاح من أجلها ودفعت ً مهرا ً غاليا من دماء شهدائها الاعزاء ومعاناة مواطني مناطق النزاعات من قذف بالطائرات وحرق للقري وقتل جماعي وإغتصاب.

أن سيطرة الأمن العام المكلف علي كل مسارات التفاوض والإنفراد في إختيار من يشارك دون مراعاة للخبرة والتجربة والعجز الكامل عن التعبير علي رؤى وتطلعات قواعد الحركة الشعبية من مقاتلين ومناضلين ونازحين ولاجئيين ، حرف المسار عن الاتجاه الصحيح الذي يجب أن يسير عليه. وأصدق دليل علي ذلك عدم وجود خطة إستراتيجية وأضحة المعالم للتفاوض في الجولة التاسعة ، حيث قدم وفد الحركة ورقته التفاوضية وبعد أن حددت الوساطة نقاط الإتفاق والخلاف بين الأطراف زج رئيس وفد الحركة بمسألة الحكم الذاتي للمنطقتين كتكتيك للضغط علي الوفد الحكومي مع أن الحكم الذاتي يقع ضمن الوضع النهائي للمنطقتين ، وهذا يجب ان يكون في صلب إستراتيجية الحركة الشعبية التفاوضية لان السبب الأساسي لوجود وفد التفاوض في اديس هو الحرب الدائرة في المنطقتين والتي فرضت علي نظام المؤتمر الوطني الجلوس مع الحركة الشعبية .

أن عدم الرؤية الواضحة وتغيير المواقف والإعتماد علي الإثارة ً بعيدا عن الجدية الموضوعية أعطي وفد المؤتمر الوطني الفرصة الأكبر للمراوغة ، حيث أن المؤتمر الوطني وخلال السنين الماضية رفض الإستجابة لدعوة الوساطة لجولات تفاوض أكثر من أربعة جولات ، رفض الإلتزام بالقرارات الأممية والإقليمية بما في ذلك الإتقاقية الثلاثية للأمم المتحدة ، الإنحاد الإفريقي والجامعة العربية لتوصيل المعونات الإنسانية.

لقد طال أمد الحرب في المنطقتين مع رفض نظام الخرطوم السماح بإغاثة المتضررين ، فأننا نري ضرورة مراجعة إستراتيجية الحركة التفاوضية ويشمل ذلك إعادة النظر في رئيس وأعضاء الوفد المفاوض بشكل أكثر مهنية ودراية آخذين في الإعتبار آراء جماهير الحركة الشعبية وآرائهم في القضايا المحلية والقومية وبذلك يمكن حسم ملف التفاوض إننا نؤمن بأننا أجبرنا علي الدخول في الحرب نتيجة لصلف وتعنت حكومة المؤتمر الوطني الإلتزام بما ورد في إتفاقية السلام الشامل التي وقعت في يناير 2005 ، وظلت تراوغ بمحاولاتها المستمرة للالتفاف حول الإتفاقية والحرب ليست في حد ذاتها غاية .

نكرر الإلتزام بالحل السلمي العادل الذي يقوم علي الحقوق المتساوية ودولة المواطنة الإعتراف بالتنوع العرقي والديني والثقافي للسودان . إننا نؤكد أستمرارنا لمطالبتنا للقيادة المكلفة للحركة الشعبية (شمال) بالإسراع ببناء مؤسسات الحركة بعقد المؤتمر التأسيسي لوضع دستور يتم علي أساسه إختيار قيادة منتخبة.

عاش نضــال الحركـة الشعبيـة _ شمـال من أجــل الحريــة والعــدالة والمســاواة .

وعــاش نضــال الشعـــب السودانـــــي.

31 ديسمبر 2015







أحدث المقالات

  • جبل مرة الجميل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • القنصلية السودانية في جدة !! بقلم احمد دهب
  • سِتُّونَ عاماً مِن وَأدِ (الحُريّة) - وِزْرُ (الحكومة) ونَذْر (المعارضة)!
  • إضعاف السودان من المجتمع الدولي ووضعه في يد داعش ..... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • ازمة المواطنة وافاق الحلول في السودان بقلم محمد داؤد سليمان
  • معا ﻻسقاط حكومة يستخدم أخطر استرتيجيات الحروب ضد شعبنا بقلم حيدر محمد احمد النور
  • القائد عبدالعزيز الحلو وحكم ام تكو (2) بقلم صابر دبيب تمساح
  • علام الأحتفال بالأستقلال!!بقلم بثينة تروس
  • عزراً يا رفاق... فلنحترم نضالات قاداتنا... بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • الخرطوم أيضاً، يلحقها رأس السوط ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مقل السودانيين مليء بالدموع في عيد الإستقلال
  • لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي
  • اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
  • اليمن زمن الزمن بقلم مصطفى منيغ
  • الإستقلال.. أهو إحتفالا، أم أرتجالا..؟ بقلم الطيب الزين
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص