مؤامرة السفارة السودانية بالتنسيق مع السلطات الاردنية لاستبعاد 800 لاجئاً سودانياً الى السودان قسراً !! يدين و يشجب مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل مؤامرة السفارة السودانية بالتنسيق مع السلطات الاردنية لاستبعاد 800 من اللاجئين السودانيين الى السودان قسراً من اصل (4000) اربعة الف لاجئ و ملتمس لجؤ كلهم مسجلين لدى بالمفوضية السامية بالاردن، و الذين حدث اعتصاهمهم لاسباب كثيرة منها:-1- وقف المساعدات الانسانية. 2- وقف خدمات التوطين. 3- التمييز العنصرى، و إعطاء الاولية للاجئين من الجنسيات الاخرى مثل الفلسطنيين، العراقيين، السوريين، هذا حسب افادة اللاجئين انفسهم. 4- الاضطهاد، و فقدان الحماية الدولية. حدث ذلك بتاريخ 2015-17-12 تجرد سفير سفارة السودان من كل مؤشرات صفقة الانسان، بل ذهب الى اكثر من ذلك حين قامت مجموعة من الامن الخارجى للسفارة و الذين ينتمون لحزب المؤتمر الوطنى لحرق اللاجئين داخل مستودع البضائع بالمطار قبل مغادرتهم الى السودان، هذا ما صرح به مجموعة من اللاجئين المعتصمين عندما اتصلت عليهم عبر التلفون لاطمئن على اوضاعهم ، مما ادى الى الاشتباك مع عناصر المؤتمر الوطنى بما فيهم السفير السودانى بالاردن ، و الذى اتى بنفسه مرة ثانية الى مستودع البضائع لسحب وثائق اللاجئين و منحهم تأشيرة المغادرة لكنهم رفضوا ذلك، فاشتبكوا مع السفير السودانى و اعوانه، سريعاً ففى غصون دقائاق قليلة جداً تدخلت قوات الشرطة و الدرك وامطرت كميات هائلة من الغاز المسيل للدموع، مما نتج عنه خسائر لم يتم حصرها بعد مفقودين، و اصابات خطيرة، ثم قامت القوات بوضع الاصفاد البلاستيكية السميكة على ايدى جميع الشباب اللاجئين، عندها قام المركز بتبليغ اللجنة الدولية للصليب الاحمر عبر مكالمة بالهاتف الجوَّال مع مسؤلة قسم الكوارث و الطوارئ و التى طلبت بدورها ارسال رسالة مفصلة بالبريد الاليكترونى فقمنا بذلك، و وصلت صباح اليوم مجموعة من اللاجئين السودانيين المرحلين قسرياً الى مطار الخرطوم، بعدها قامت قوة من الامن بصطحابهم الى مجمع المواصلات العام بالخرطوم، منهم من وصلوا الى ذويهم بالخرطوم، و منهم لا ندرى ماذا جرى لهم، و مازالت اتصالاتنا جارية لانقاذ حياة اللاجئين الذين تبقوا بالاردن. 1- عليه ندين و نشجب بشدة مؤامرة الصفقةٍ الرخيصة لسفارة السودان بالاردن و التى تبرأت من معاناة اللاجئين السودانيين، و استخدمت العنف اللفظى، العنصرى،و سبَّتهم بشتائم و صفتهم بصفات غير انسانية. 2- السلطات الاردنية خالفت و انتهكت اتفاقية جنيف لحماية حقوق الانسان، فى خرقٍ كامل لكل الاعراف، المعاهدات،و القوانيين الدولية، بالمعاملة الوحشة و المظهرٍ السيئ غير الانسانى الذى يذكر باللاجئين السودانيين ضحايا مجزرة النجيلة بميدان مصطفى محمود و التى حدثت بتاريخ 2005-31-12 بجمهورية مصر. 3- المفوضية السامية لشؤن اللاجئين بالاردن، و السلطات الاردنية، مسؤلتان عن تأمين حياة اللاجئين المفقودين، و ايضاً الذين مازالوا موجودين بالاردن، الى حين إيجاد حل سريع و عاجل، علماً بان هنالك دول تدخلت و قبلتهم كلاجئين لديها.4- على السفارة السودانية ان توجه عناصرها بالامن الخارجى لوقف ملاحقة ممن بقوا بالاردن. 5- على السلطات الاردنية الكف عن ملاحقة و مطارة اللاجئين السودانيين و ان تتولى مسؤلية تأمين حياتهم مسؤلية مباشرة. 5- توفير العلاج لجميع الجرحى، و اطلاق سراح جميع اللاجئين السودانيين المعتقلين دون اى شروط. صورة الى:-الملك عبدالله الثانى، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، و ايضاً السلطات الاردنية. المفوضية السامية لشؤن اللاجئين بالاردن. المنظمات المحلية المدنية الانسانية و الحقوقية بالاردن. الصليب الاحمر الدولى بالاردن. منظمة الامم المتحدة . اللجنة الدولية للصليب الاحمر. منظمة مراقبة حقوق الانسان. منظمة العفو الدولية. الى جميع الناشطين و الحقوقيين و المدافعين عن حقوق الانسان. امانى ابوريش. مدير مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل. 12-18-2015/ الولايات الامريكية المتحدة، ولاية يوتا، مدينة صولت ليك. أحدث المقالات