بلغت حالات الوفاة والاصابة بحمى الضنك في شهر نوفمبر الجاري بعد الفحص بمستشفى نيالا التعليمي (١٥٠)ةحتى الآن بولاية غرب دارفور، وبالأخص في محليتي الجنينة وكرينك، اللتان سجلتا أعلى حالات الإصابات، في ظل غياب دور فاعل لوزارة الصحة لوقف انتشار المرض. وقالت مصادر طبية إن الحالتين تم تحويلهما إلى المستشفى من مستوصف الأبرار الخاص، حيث فارق أحد المصابين الحياة، وإن إدارة المستشفى ووزارة الصحة لم تتخذا حتى الآن أي إجراءات احترازية لمكافحة المرض و الحد من انتشاره، نتيجة تهاون السلطة مع قضايا الصحة وكذا بقية القضايا )وأكد أن عدم إتخاذ الإجراءات اللازمة مثل التوعية ومكافحة الناقل وتدريب الكادر الطبي للتعامل مع الداء و المرضى سيقود إلى كارثة إنسانية لا مثيل لها.أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين