الخرطوم: من (المحرر البرلماني) رتبت نية وزارة التعاون الدولي الانضمام لمنظمة التجارة الدولية جدلاً كثيفاً تحت قبة البرلمان وانقسم النواب بين معارض ومؤيد للانضمام ورأت الأغلبيه بأنه لا جدوى من الانضمام لعدم توفر المتطلبات والبنيات الأساسية، بجانب المنتجات للتنافس بها خارجياً، بينما يرى آخرون عكس ذلك. ونقل محرر (الصيحة) بالبرلمان محجوب عثمان عن نائب علي محمود قوله أمس، "يجب البحث عن بدائل أخرى غير الانضمام إلى المنظمة، خاصة في ظل مؤسسات اقتصادية كبرى، يمكن أن تبعدنا عن منظمة التجارة التي لا نمتلك لها مقومات حالياً لأن مديونيتنا الآن وصلت (45) مليار دولار، لو ما كنا أخذناها كان وضعنا أفضل لأنها أصبحت حجر عثرة في كل مشكلاتنا". وأكد عدد من النواب أهمية الانضمام للاستفادة من الإيجابيات وإظهار منافسة التحدي في المنتجات عالمياً، في وقت قطع فيه وزير التعاون الدولي د. كمال حسن علي ضرورة بأن السلبيات واردة حال الانضمام للمنظمة أوغيرها، وقال لكن الإيجابيات قطعاً أكثر، وتابع "أصلاً ما بنتعلم السباحة إذا ما نزلنا البحر" . ومن جانبه دعا الحاج آدم يوسف إلى الابتعاد من روح الانهزام أمام الآخرين مهما كانت قوتهم، لافتا إلى أن الانضمام إلى المنظمة لديه ميزة إيجابية، مبيناً أنه دون تحدي لم نمض إلى الأمام .