مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1

مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1


11-03-2015, 02:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1446558144&rn=2


Post: #1
Title: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
Author: فتح الرحمن شبارقة
Date: 11-03-2015, 02:42 PM
Parent: #0

01:42 PM Nov, 03 2015
سودانيز اون لاين
فتح الرحمن شبارقة-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




andnbsp;مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر (1-2):

-لا بد أن نفكر في ما سيحدث اذا وصلت الحركات المسلحة للسلطة

-خوف قادة الحركات من الثأر منعهم من المشاركة في الحوار

-أثمن الميول والتيارات الإصلاحيةandnbsp; داخل المؤتمر الوطني

-وجدت نفسي (أشتم) الإنقاذ لكن لشعب المناطق المشتعلة رأي مختلف

-مثلما صدمت في دموية الحركات لمحت اشراقات عقلانية في الوطني

-لا بد من محاكمة كل ما يتشدق به الساسة من نداء السودان الى نداء الشيطان

- جمعية الصداقة مع اسرائيل بخير وجيدة ويجب ان ننظر لهم كشعب عادي

حوار: فتح الرحمن شبارقة

هي تراجي مصطفى، وقليل من القراء قد يسأل: (تراجي دي منو؟)، لأن الكثيرين يعرفونها جيداً في المواقع والأسافير كناشطة سياسية ملأت الدنيا بمواقفها الجريئة، وشغلت الناس بتسجيلاتها التي تنطلق كما الرصاص في وجه الخصوم. فالمتابعون لتراجي فريقان لا مجال للرمادية بينهما.. إما يحبونها بشدة، أو يكرهونها كذلك، بينما لا تكترث هي بكل ذلك فيما يبدو، وتمضي في نشر مواقفها وآرائها الجهيرة على نحو يجعل البعض يتحسسون رؤوسهم، وربما مسدساتهم في بعض الأحيان.

تراجي، وبعد أن قالت في النظام ما لم يقله مالك في الخمر، وساندت الحركات المسلحة التي سعت بإلحاح لشيطنة الحكومة والإطاحة بها، فاجأت الكثيرين بدعمها الأخير للحوار الوطني الذي أُختِيرت ضمن شخصياته القومية، كما تفاجأ البعض من قبل بإنقلابها (180) درجة ضد الحركات المسلحة إثر سلسلة من التطورات المرصودة. وهو الأمر الذي دفع (الرأي العام) لمحاوراتها حول علاقاتها المتأرجحة مع المعارضة والحركات المسلحة، وحتى إسرائيل. ورغم أن الأسئلة كانت اتهامية واستفزازية في بعض الأحيان، إلا أن تراجي أجابت عليها دون تردد أو تلجلج أو انفعال، وعلى طريقتها المعهودة، سمت تراجي الأشياء بمسمياتها - كما تراها على الأقل- دون أن يكون هناك ضمير مستتر في هذا الحوار الذي أجريته عبر (الواتس آب) من مقر إقامتها في كندا، فجاءت إجابتها مطولة لصعوبة المقاطعة، ولكنها ساخنة، كما سنرى:

*هل رضيت الأستاذة تراجي عن الإنقاذ، أم الإنقاذ هي التي رضيت عنها حتى تدعوها للحوار وتوضع في قائمة الشخصيات القومية؟

- أنا أعتقد حقيقة أن (الواتس آب) لاحقاً أتاح لي احتكاكاً جماهيرياً أكبر بقواعد في الشعب السوداني كانت مغيبة عن التواصل معنا، فأنا منذ الانتخابات كنت مندهشة - كي أوضح لك كيف حدث التقارب- كنت مندهشة لتناقض الرأي العام بين المناطق المشتعلة والشعب العادي في المناطق المشتعلة وآراء الصفوات فيها، وعندما أقول مناطق مشتعلة أعني مناطق مثل جبال النوبة ودارفور، وبنفس المستوى كنت أستغرب أن الصفوة في المركز كانت تقول (كلام تاني) ولذلك بدأ يتكون عندي رأي مختلف عن الصفوة ودورها في حياة الأقل تعليماً. وأنا طوال عمري أحب أن أكون صوتاً، فالناس الأقل تعليماً أو البسطاء من أهلنا على المتعلمين أن يصيغوا أحلامهم فقط بلغة أفضل ويوحدوا فيما بينها، لكن نحن لا ينبغي أن نفرض شيئاً بل نكون صوتاً للشعب.فوجدت نفسي (أشتم) في الإنقاذ لكن الشعب هناك لا يشتم الإنقاذ وعنده رأي مختلف تماماً في هذا العمل المسلح وكان لابد ان نستمع لهم وهذه ناحية. وإذا أخذت هذا الأمر معياراً ستجد أن تراجي رأت في الإنقاذ بعض الجوانب الإيجابية، وعندما دخلت قروبات الإنقاذيين أو المؤتمر الوطني وجدت هناك أحياناً نقداً حاداً وأميناً لبعضهم البعض، نقد بإحصاءات حقيقية وأكثر مما نملك نحن المعارضة، فشعرت بأن هناك تيارات إصلاحية حقيقية تتحدث من الداخل وكان لازم ألمع هذا الكلام وأخرجه بأمانة كما شاهدته. وبنفس المستوى عندما قلت آرائي هذه بشجاعة وجدت اعتباراً عند الإنقاذيين وشعروا بأن المعارضة كلها ليست مجانين أو عملاء أو مرتزقة، وهناك ناس يمكن أن يقولوا الحق لو رأوه، يعني ممكن أن تقول هناك نسبة متعادلة، وأكيد الأداء السياسي للإنقاذ أنا ما عاجبني ولا أستطيع أن أباركه بأي طريقة، ولكن أنا أثمن الميول والتيارات الإصلاحية داخل المؤتمر الوطني الحريصة على استعدال المسيرة في وقت قد يكون متأخراً جداً حسب احساس الشعب السوداني، لكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي.

*.... ؟

- الأمر الثاني، هذا القبول أو التسامح النسبي يمكن أن تقول أيضاً بسبب سوء الأداء المبالغ فيه في الضفة الأخرى، ضفة المعارضة. وبقدر ما ربطنا الواتس آب بكل أهل دارفور (الطلاب، النساء، النازحين، العمد، المشايخ، الشراتي..) بقدر ما أتى لنا بـ (داتا) عن انتهاكات خرافية، وهي حقيقية وغير مفبركة، حيث كنا نقعد مع الناس وجهاً لوجه للتحقق من الانتهاكات، وهذه الانتهاكات ليست عند الدارفوريين فحسب بل حتى في الحركة الشعبية، ومثلما كنت أصدم في كل يوم في دموية الحركات، كنت للأسف أستطيع أن ألمح كل يوم بعض الإشراقات العقلانية للمؤتمر الوطني.. والشىء الثاني أن المؤتمر الوطني أيضاً يقود حواراً فيما بينه حول تراجي أو من تمثلهم أمثال تراجي من نوع معارضة يعرفون أنها لن تهادن أحياناً في قيم الجماهير لكنها قالت الحق في نواحي أخرى فاسدة للمعارضة. وهذا أيضاً فيه صراع قوى جداً داخل المؤتمر الوطني فهناك ناس ثمنوا ذلك جداً وأنا أشكرهم وهناك من يتخوف من أمثال تراجي ولا يستوعبون تناقضاً في مشروعهم السياسي بهذا القدر، وهناك تيارات أخرى داخل المؤتمر الوطني للأسف هي تيارات من الهامش وليست من المركز ولأجندات قبلية في داخل دارفور تعمل ضد تراجي في داخل الوطني والوطني وأي تيار آخر، وهذا كله صراع أنا واثقة من أن جوانب الخير ستنتصر فيه وستقزم جوانب الشر داخل المجتمع السوداني.

* ما هو سر الإنقلاب المفاجئ في مواقف الأستاذة تراجي من دعم المعارضة بقوة، إلى انتقادها بقسوة؟

- كنت اتوقع على الاقل اطلاعك على ما قيل في مقابلات اخرى، لأن من يريد أن يجري مقابلة مع شخص عليه ان يقرأ ما كتب وقيل ونشر حول هذا الشخص andnbsp;-أرجو الا تغضب من هذا الكلام وان تنشره كما هو- فأنا أجبت على هذا السؤال في لقاءات اخرى، وقلت منذ andnbsp;15 ديسمبر 2013 وقت اندلاع حرب الجنوب، وأنا بديت انتقد المعارضة نقداً حاداً، قد يستغرب البعض كيف يشتعل الجنوب فتغضب تراجي في الشمال؟ andnbsp;ولكنها امتدادات، كان لا بد ان نفكر ماذا سيحصل علينا اذا وصلت هذه الحركات المسلحة للسلطة؟

هذا النقد بدأ تدريجياً وتحليلياً وراقبنا سلوك رؤساء الحركات في التعامل مع ازمة الجنوب، في الاحساس بانسان الجنوب، وفي المحاولات المخلصة لرأب الصدع وكان الاداء صفراً من قوى الاجماع الى المسلحين، ولم نحس ان هؤلاء لهم احساس بالشعب، من لم يتألم لموت الدينكا والنوير لن يتألم لموت اي شخص آخر في السودان، ونحن رغم الانفصالات السياسية لا زلنا شعباً واحداً، ولاحظ ان هذه الحركات المسلحة هي أكلت وشربت وتقاسمت لقمة العيش مع الجنوبيين، وبالتالي فإن اداءهم السياسي لم يكن متقهقراً أحيانا بل كان متآمراً ومع من يدفع اكثر، وبالتالي احسسنا ان القيم ليست سهلة، هؤلاء لم ينتبهوا للعلاقات التاريخية بين الشعبين وبين الاثنيات المختلفة، كانوا يغضبون من الناشطين الذين كتبوا بجرأة وصراحة وحاولوا أن يخرصوهم، هذه هي الاجابة، منذ ذلك التاريخ وتراجي تضع علامة استفهام كبيرة حول الاداء السياسي، ولعلمك ان تراجي خسرت اصدقاء جنوبيين كثر لانها قالت رأيها بشجاعة في مشكلة الجنوب، ولأنها دعت كل الاطراف لحقن الدماء، ولانها أغلقت اذنيها من الشكوى المتخلفة بين الطرفين، وقالت حاجة واحدة، انا مع الذي يتحرك بحماس لحقن دماء اهله، وضد كل التحريضات القبلية المتخلفة، فقد اغلقتم قصوركم وابوابكم امام الشعب الجائع يوم اقتسمتم الكيكة، وحينما دوت مدافعكم اختلافا دفع الشعبandnbsp; المسكين الدم، هذا ما كانت تقوله تراجي للقادة الجنوبيين حينما تلتقي بهم في مجموعات في امريكا الشمالية.

*.... ؟

- بعد ذلك جئنا متحزمين للملف الشمالي، وكان لابد ان نحاكم بقسوة فقد دفعنا دماء غالية أيضاً من ابناء دارفور في الجنوب، دفعناها في كل الجبهات، دفعناها في المدنيين والعسكريين الذين غامروا بهم واقحموهم، وبالتالي ومن واقع أني أم، لا بد ان افهم كيف يلقى بأولادنا من هنا الى هنا، انا كنت صوت امهات المغيبات في دارفور في تلك المجتمعات الذكورية المتخلفة الدموية، كان لا بد ان احقن دماء الشباب ولذلك كان لابد ان ارفع صوتي عاليا، وهذا سبب، الشيء الثاني أحسست ان النخب الشمالية التي تدعي المعارضة تنظر لكل دمائنا برخصة ، لا نحس ان قوى الاجماعandnbsp; لم تكن حريصة لتقول لجبريل لا تدخل الحرب بأولاد الناس.. تحس ان كل الناس سكتوا وهم يرون ابناءنا يلقى بهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. وتواصل هذا الصمت لذلك كان لابد ان انفض هؤلاء الناس داخليا وخارجيا..لا بد ان نقيم محاكمة حقيقية لكل القيم التي يتشدق بها ساسة السودان من نداء السودان الى نداء الشيطان، كان لابد من فحص قيمي لمواقفهم.

* كيف تلقيتي الدعوة للحوار ومن كان وراء هذه الدعوة من تنسيق وتقديم هذه الدعوة بالتحديد؟

- حقيقة أنا فوجئت بترشيح الباشمهندس إبراهيم محمود وطالعته في الصحف قبل أن يصبح حقيقة، لكن قبلها التقيت بالاستاذة إحسان عيسى من نساء الاحزاب وهي شخصية حزب أمة لكنها ضمن تيار نساء الأحزاب وهي أوضحت تحمساً لخطابي من أول يوم، وأنا أيضا اتحمس لمساهماتها، وهي حرصت على الاتصال بالشيخ الترابي وبكثيرين وتقول لهم إنه لابد من دعوة تراجي، وكانت تحكي لي دائما أنها تجد ردوداً إيجابية، وبعدها طالعنا الدعوة من الباشمهندس إبراهيم محمود وأنا ايضا أشكره لأنه تحمس ودافع داخل المؤتمر الوطني عن الدعوة، لأني سمعت أن هناك تيارات وقفت ضده، ونشكره لانه انتصر وكل الذين صوتوا معه لهذا القرار، فبعدها قامت الاخت احسان عيسى بالترتيبات والاتصال بالاخ عبود جابر سعيد وغيرهما..

* ولماذا لم تصلي حتى الآن؟

هذه نقطة مهمة جدا، أخوي فتح الرحمن، andnbsp;اعتقد أنني لو كنت فعلا أبحث عن أضواء أو مكاسب شخصية "كنت ركبت الطيارة ووصلت"، لكن أنا عندما اتصل بي الأخ عبود جابر للسؤال عن الدعوة وكيف تكتمل والاسم والتذاكر، "طوالي" انتقلت إلى التساؤل حول "هل دعيتم فلان وفلان..." وذكرت أسماء في المعارضة اعتقد انها مؤثرة، لكن الأخ عبود كان يقول لي "أبدا"، ليس لدينا مانع من دعوتهم لكن لم ندعهم، فوعدت بالتزويد بالاسماء وبالاتصالات وبارقام التلفونات وبدأت اقود حواراً مع هذه الشخصيات، وجزء كبير منهم اصدقائي ونحن موجودون في (قروبات) ونكتب حول رؤى مشتركة، لكن لننتقل إلى الأمر المباشر "منو بيقدر ياخد اجازة ومنو بيمشي" كانت بحاجة إلى مساعٍ وتنسيق، لذلك التأخير لأنني حريصة على ان اضخ زخماً ودماءً جديدة للحوار، واعتقد انني مساهمة بدرجة اكثر من (90%) من عطائي اليومي وساعاتي هي حاليا للحوار، إذاً التأخير بسبب الحرص على وجود مزيد من الوجوه السودانية و نحن في سباق مع الزمن، فنتمنى أن ننجح في حشد أكبر عدد من الاكاديميين وأصحاب البصمات الواضحة والرؤى الشجاعة والحاسمة في قضايا سودانية كثيرة الحوار معني بها.

*عند سماع اسمك ضمن الشخصيات القومية قال البعض لا مرحباً بك في الخرطوم.. فلماذا يكرهك الكثيرون؟

-الكثيرون بـ (الألف والام) هذه يا فتح الرحمن شبارقة - وأنت يفترض إنك صحفي ضليع في اللغة العربية- كم يمثلون من الشعب السوداني؟ وأنت تحدثت مع كم منهم؟.. وببساطة نقول لولا andnbsp;تباين الآراء لبارت السلع، فعطاؤنا في العمل السياسي هو سلعة أيضاً وخطابنا السياسي هو سلعة من حقنا تسويقها بأفضل الطرق للمواطن.. (وبين البائع والشاري يفتح الله). والذي أريد أن أقوله هو أنني واثقة من أنني أُمثل قطاعات جيدة في الشارع السوداني، وهذه الفصاحة وهذه الشجاعة وهذا الاقتحام للكم الإيجابي الذي استلمه يومياً في بريدي إن كان صوتياً أو مكتوباً أو أياً كان من الشعب السوداني. والناس الذين قلت إنهم قالوا لا مرحباً بي، أقول لهم : (والله السودان دا ما حقكم، وإذا اختلفت الرؤى السياسية حقو يحترموا روحهم ويعرفوا إنو عندهم حدود ودي بلدنا كلنا).

* ألم تفقدي أياً من أصدقائك أو مبادئك بموقفك الإيجابي من الحوار؟

- نعم، وأكيد فقدت اناساً، لكن لا أصفهم بأنهم أصدقاء، فكلمة الصداقة عميقة، وحقيقة الحوار فتح لي مواقف وأثبت معادن الناس من حولي. والغريبة إن الذين يعرفونني قديماً منذ الثانوي العالي هذا الحوار أرجع لي كل زملائي زمان، ووجدتهم يدافعون في خنادق مختلفة، وأظهر لي معادن آخرين يبدو للأسف أننا لم نلتقْ andnbsp;إنسانياً أو عاطفياً وإنما للأسف كنا نلتقي سياسياً فتفرقت بنا الدروب.

*اختيارك للمشاركة في الحوار عدّه البعض عائقاً أمام مشاركة الحركات المسلحة التي تخصصتِ في انتقادها؟

- طبعاً سمعنا هذا الكلام .. لكن أعتقد إنه كلام غير مسؤول من الذين رددوه أو حتى من الحركات التي ابتكرته. لأنه يفترض إذا أصلاً أنت حركة ثورية وراسخة وواثقة من اعداد جماهيرها وتعرف أثرها في المجتمع الدولي فإنها لن تتردد من امرأة لوحدها، لكن أنا بفتكر أن رؤساء هذه الحركات عندهم مشاكل أخرى، فعدد كبير منهم يخاف من الخرطوم ويخاف من كم الثأر الذي ينتظرهم من بعض أولياء الأمور، فهذه هي الحقيقة التي لا يقولونها للأحزاب ويدعوا أن عدم مشاركتهم بسبب المؤتمر الوطني، لكن الموضوع ليس بسبب المؤتمر الوطني بل لأنهم يعرفون أن الثأر في مجتمعاتهم ثأر حقيقي وثقافة حقيقية، andnbsp;فهم يحاولون عندما يأتوا في قضايا يكونوا محميين حماية مركزة ولذلك هم لا يريدون أن يأتوا إلا ضمن اتفاقيات أمنية ومناصب خرافية، ولكن هذه ردود - مع الاعتذار- مايعة للهرب من الحوار.

* عقب نشر تسجيلك المؤيد للحوار الوطني قال البعض إنك كنت صنيعة أمنية منذ البداية بمظنة أن جهاز الأمن درج على صنع نجوم وشخصيات وطنية زائفة ربما كنتِ منها؟

- والله يا فتح الرحمن يا أخوي هذا الكلام كلنا سمعناه، ولكن بالتأكيد هو لا يمت للواقع بصلة. فالموقف من الحركات كان تراكمياً للناس الحريصة والدقيقة، وأنا تاني برجع وأستند على رجال مخضرمين وأعتز بهم مثل الأخ عادل عبد العاطي وغيره كُثر، فعادل أنا أعتز بذاكرته كموثق سوداني ورجل لماح ولو سألته عن مواقف سودانيين كثر يقرأ لهم تجده راصداً andnbsp;لتغييرات في مساراتهم. وكل زول واعي يعرف منذ 15 ديسمبر 2013م تاريخ اندلاع الحرب في جنوب السودان وأنا انتقد في الحركات، ولاحظ إن ذلك حدث في 2013م والدعوة للحوار جاءت في 2015م، وبرغم ذلك فالناس لم ينتبهوا لخطابي المتغيّر تجاه فكرة النضال المسلح ليأتوا ويوهموا أنفسهم بأنها صنيعة أجهزة أمنية أو غيرها.

*كيف تنظرين للرعايات العالمية للسلام في السودان ومؤتمر الحوار التحضيري الذي منع الحركات من المشاركة في حوار الداخل؟

- أنا لا أعتقد andnbsp;أن الترتيبات العالمية هي التي منعت، وإنما ناس الحركات هؤلاء خايفين ولا يريدون الدخول لذلك هم يتحججون بأنهم مع المؤتمر الذي تتوافر فيه حماية عالمية وغيره. وأفتكر أن هؤلاء الناس مفروض تجي وتكف عن الخوف وأكيد أي جهة نظامية لن تعتقل كل هؤلاء الناس، وأي زول عنده عقل يعرف أن خيارات السلام هي الخيارات الأفضل. والإيحاء بأن غيابهم هو بسبب الترتيبات وأنهم مع المؤتمر العالمي أعتبره فبركة، والدليل المهاجمة للمدنيين مثلي.. طيب إذا هم واثقون إن ذلك كأنه مفروض عليهم من المجتمع الدولي، فما لهم والتيارات الأخرى التي تشارك النظام في ترتيب أوراق البيت السوداني؟.. واغتيال الشخصية الذي يتم للبعض يدل على أنهم حريصون على افشال حوار الداخل حتى يواصلوا احتكار صوتنا بإعتبارهم ممثلين لأنواع المعارضة المختلفة، وهذا غير حقيقي، ولذلك نحن نطقنا.

*- تقلّب مواقفك ومزاجك مع وضد الحركات المسلحة ألا يشير إلى إنك بلا فكرة سياسية واضحة وإنما تنتقدين فقط؟

- كما قلت لك يا فتح الرحمن أخوي أنت غير متابع حتى ما نشر في الأيام القليلة الماضية عن تراجي، فهل يا ترى من تسجيلات (واتس آب) متقطعة ممكن يصلك الأمر حول رؤاى أنا؟.. لكن هذا النقد نفسه الذي يقدم لو الناس أمينة مع نفسها وحللت ما وراء الكلمات كانوا توصلوا إلى أي مدرسة سياسية تنتمي هذه السيدة.. فأنت يمكن أن تستضيفني في ندوات أو مناظرات وتسألني مثلاً عن رأيي في حل مشكلة التعليم في السودان، أو في النظام الصحي الذي يفترض أن يسود، وعن رأيي في النظام الاقتصادي الذي نريده لدولتنا؟، جرب ذلك، لكن لا يمكن أن تصلك تسجيلات متقطعة أن تراجي اختلفت مع فلان أو علان وتعتقد أن هذا يمكن أن يقدم لك رؤية سياسية حول الحلم لبلادنا، ولو كان ما تقوله صحيحاً لما يتصل بي الآلاف من الشعب السوداني ويطالبوا أن أنشئ حزباً، فهذا يعني أن هناك ناس قادرين تحاول تتبع مسيرة هذه الإنسانة وتعرف أطروحاتها للوطن، فهذا دور الصحافة وعليها أن تجتهد لتعرف وليس دوري أن ألقن إلى أي المدارس أنتمي أنا.

* هل تسمحين بسؤالك عن أخبار جمعيتك التي كونتيها للصداقة مع إسرائيل وعن زيارتك لإسرائيل.. هل تمت مراجعة لموقفك وربما ندمت عليه، أم مازلت عند رأيك القديم؟

- جمعية الصداقة مع اسرائيل بخير وجيدة، لان هذه الجمعية هي مجموعة افراد من دول مختلفة وتجمعنا لقاءات شهرية للتفاكر، فهي ليست جسماً ولكنها فكرة اكثر من اي شيء، أما اذا سألت عن هل غيرت رأيي، فأنا لم اغير رأيي.. وأمشي ادرس الجمعية، ستجد أن المباديء لا تتضارب مع اي شخص، وستجد ان نصف اعضائها من الفلسطينيين، لان الفلسطينيين اكثر من يمارس حاليا ازالة التنميطات عن شعب اسرائيل، لاحظ اننا قلنا شعب اسرائيل ولم نقل حكومات اسرائيل، فالجمعية معنية بازالة التنميطات بانهم قتلة وسفاحين، نحن قلنا اننا يجب ان ننظر لهم كشعب عادي، هناك فرق في الحكومات، لكن الشعب لا ينمط بانه قاتل وسفاح، هذه مفاهيم يجب ان تزال، هذه فكرة الجمعية ببساطة، لم اندم على الذهاب الى اسرائيل، بالعكس رأيت حقيقة تلك البلاد، وبالتالي لا يستطيع ان يخدعني احد بشأنها، واتمنى ان يكسر الكثيرون حاجز العزلة ويروا باعينهم حتى لا يكونوا ضحية للاعلام، وفخورة أنا بمحاولة دعمي للاجئين السودانيين هناك، ومحاولة معرفة ظروفهم وتحدياتهم، وهم قطاع ما ساهل من شعبنا، واعتقد ان اي سوداني طموح او لديه فكرة عن السياسة او يحلم ان ينزل انتخابات لابد ان يطلع على احوال هذه الشريحة، هؤلاء شعب سوداني، ولو كانت هناك انتخابات حقيقية سيكون هناك صناديق للانتخابات من داخل اسرائيل وصوتهم سيمثل، انا سعيدة انني خدمتهم يوما ما، او حاولت اخدمهم، andnbsp;برفع بعض الغبن عن بعضهم خلال تلك الزيارة، وحزينة اني لم اقدم لهم اكثر، واتمنى ان اقدم لهم اكثر، ونقدر نساعدهم ونوطنهم في بلاد اخرى، فهم لا يريدون التوطين في اسرائيل ويعتبرونها معبرا



أحدث المقالات
  • ما تحت عمامة الشيخ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قانون الشطة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إنها مجرد قلة أدب ! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • هذا لايشبه الفريق / مالك عقار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حافة ذاكرة قصة بقلم أحمد الخميسي. كاتب وقاص مصري
  • حكم الديش وخديجة الوقعت من الشباك بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قصص الحرامية بقلم شوقي بدري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (24) إسرائيل تخشى الجنائز وتخاف من الشهداء بقلم د. مصطفى يوسف ال

  • تلك القرية الظالم اَهلها بقلم امير( نالينقي) تركي جلدة
  • إختيار الهوية السودانوية .. عين العقل بقلم د. عمر بادي
  • السودان: اتفاقية نيفاشا و علاقات الارض القديمة بقلم محمود محمد ياسين
  • وحاتك ياسيدي البنقو دة قزازتو ما بعرفها ....... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • اسحق رابين لا يستحق تكريم الفلسطينيين بقلم د . فايز أبو شمالة
  • الأقصى والقدس يستغيثان....فهل من مجيب يلبى النداء بقلم عاصم أبو الخير
  • هل قالت الشعوب العربية : بلاش ربيع بلاش بطيخ ! بقلم د.على حمد إبراهيم
  • أهمية بناء تحالف سوداني جديد للحقوق المدنية والسياسية والثقافية (1-4) بقلم ياسر عرمان
  • اساءات جديدة لاسلام أهل السودان بقلم عصام جزولي
  • فلتسقطهم الجماهير بقلم كمال الهِدي
  • قولا له قولا لينا بقلم الحاج خليفة جودة
  • إستمرار التحصيل خارج الأورنيك الإلكتروني..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • في جريمة تعذيب الشاب، هل باتت قيمنا وأخلاقنا في مهب الريح؟ بقلم أحمد الملك
  • سوداني في البرلمان المصري ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كمرارة واقعنا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لم تكتمل الحقيقة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إنها مجرد قلة أدب ! (2) بقلم الطيب مصطفى
  • إضاءات على مشروع قانون النيابة العامة لسنة 2015 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • وليد الحسين, أطلقوا سراحه ؟وألآ ماهى جنايته أيها السعوديين؟؟ بقلم بدوى تاجو المحامى
  • الجبهة الثورية والمدرسة الشمولية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإنقاذ وظُلم الأطباء بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • خسئتم أيها القتلة بقلم كمال الهِدي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (23) طلبة المعاهد والجامعات خزان الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ال

  • Cabinet Affairs Minister Appreciates Firmness of Sudanese - Eritrean Relations
  • Large drugs haul in Port Sudan container
  • National Assembly Issues Decision on Support to Sudanese Armed Forces
  • Farmers kidnapped in eastern Sudan
  • Interview with Sudanese President Omar al-Bashir

  • Post: #2
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: munswor almophtah
    Date: 11-03-2015, 04:17 PM
    Parent: #1

    الصاعقه التى ضربت حقول ورد المعارضه وأضاءت طرق الحوار
    السلمى للوصول لحل عادل ونهائى لأزمات السودان المتراكمه وبواعث الخلاف
    المتجذره للخروج بالوطن لبر آمن برافو تراجى يا صوت من لا صوت
    له بلا تحزب بل بوطنيه عاليه وبسالةٍ أدهشت الأصدقاء والأعداء معاَ.

    منصور

    Post: #3
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
    Date: 11-04-2015, 05:43 AM

    التحية للماجدة ام حازم

    وشكرا الشبارقة

    Post: #4
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: نعمات عماد
    Date: 11-04-2015, 08:49 AM
    Parent: #1

    سلام و تحية طيبة أستاذ عبد الرحمن شبارقة

    أهنيك و أشكرك علي اللقاء الصحفي الثمين .

    نقلت اللقاء المهم في بوست آخر لأني لم أكن أعلم أنك عضوا بالمنبر .

    فكرت أن أرد بضاعتكم أليكم و لكني ترددت فهذا البوست جميل كما هو لأنه الأصل .

    مع التقدير و الإحترام .

    Post: #7
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: Tragie Mustafa
    Date: 11-04-2015, 05:48 PM
    Parent: #4

    العزيزة نعمات عماد

    التحيه لك

    وشكرا اختي......نعمات عماد

    علي نقل اللقاء لهنا .


    محبتي وتقديري .

    Post: #8
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: Tragie Mustafa
    Date: 11-04-2015, 05:56 PM
    Parent: #4

    العزيزة نعمات عماد

    التحيه لك

    وشكرا اختي......نعمات عماد

    علي نقل اللقاء لهنا .


    محبتي وتقديري .

    Post: #5
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: Ahmed Mohamed Elamin
    Date: 11-04-2015, 10:31 AM
    Parent: #1

    Quote: *هل رضيت الأستاذة تراجي عن الإنقاذ، أم الإنقاذ هي التي رضيت عنها حتى تدعوها للحوار وتوضع في قائمة الشخصيات القومية؟



    هذا زمانك يا مهازل فامرحي، لا خير في هذا و لا ذاك

    Post: #6
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: Tragie Mustafa
    Date: 11-04-2015, 05:40 PM
    Parent: #5

    التحيه لك اخي فتح الرحمن الشبارقة

    وجيد ان نعلم بانك عضو هنا معنا.

    وجيد ان حمستك لتنشيط باس وردك

    ادعوك لانزال بقية الجزء الثاني من الحوار.

    اشهد لك بانك ادرت اللقاء بمهنيى عاليه

    وسمحت لي بمراجعته اكثر من مرة . واتمني ان اجه منشور بالصوت ايصا.

    فقد انت معلومات كثيرة طلبت الاذن فعلا ان تختصر بعضها.

    Post: #9
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: Ahmed musa
    Date: 11-04-2015, 07:25 PM
    Parent: #6

    شجاعة في السؤال من شبارقة وهو أهل لذلك
    وشجاعة في الإجابات وطولة بال من أم حازم
    لقاء دسم المعاني والمباني وننتظر الجزء الثاني
    بعد اللقاء سألت نفسي هل يمكن أن تكون تراجي مصطفى أول رئيسة سودانية ..؟!

    Post: #10
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 11-04-2015, 07:36 PM
    Parent: #6

    مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر (2-2):

    - ليست هناك معارضة قادرة على هزيمة هذه الحكومة

    -كل طرففى الجبهة الثورية كان يرغب في الغدر بالآخر

    - حرقت مراكبي مع بعض القيادات الكرتونية للمعارضة

    - مد الأيادي للوطني ليس جريمة وقطاع عريض من الشعب ارتضى هذا الحزب

    - انتقاد الحكومة أسهل من انتقاد المعارضة والحركات المسلحة تستحق التعرية

    - لا أتردد في ضرب القيادات الانتهازية للمعارضة لأن هذا صوت الجماهير

    - أعذر بعض من يشتموني لأنهم مصدومون في أنموذج كانوا يؤملون فيه

    حوار: فتح الرحمن شبارقة

    هي تراجي مصطفى، وقليل من القراء قد يسأل: (تراجي دي منو؟)، لأن الكثيرين يعرفونها جيداً في المواقع والأسافير كناشطة سياسية ملأت الدنيا بمواقفها الجريئة، وشغلت الناس بتسجيلاتها التي تنطلق كما الرصاص في وجه الخصوم. فالمتابعون لتراجي فريقان لا مجال للرمادية بينهما.. إما يحبونها بشدة، أو يكرهونها كذلك، بينما لا تكترث هي بكل ذلك فيما يبدو، وتمضي في نشر مواقفها وآرائها الجهيرة على نحو يجعل البعض يتحسسون رؤوسهم، وربما مسدساتهم في بعض الأحيان.

    تراجي، وبعد أن قالت في النظام ما لم يقله مالك في الخمر، وساندت الحركات المسلحة التي سعت بإلحاح لشيطنة الحكومة والإطاحة بها، فاجأت الكثيرين بدعمها الأخير للحوار الوطني الذي أُختِيرت ضمن شخصياته القومية، كما تفاجأ البعض من قبل بإنقلابها (180) درجة ضد الحركات المسلحة إثر سلسلة من التطورات المرصودة. وهو الأمر الذي دفع (الرأي العام) لمحاوراتها حول علاقاتها المتأرجحة مع المعارضة والحركات المسلحة، وحتى إسرائيل. ورغم أن الأسئلة كانت اتهامية واستفزازية في بعض الأحيان، إلا أن تراجي أجابت عليها دون تردد أو تلجلج أو انفعال، وعلى طريقتها المعهودة، سمت تراجي الأشياء بمسمياتها - كما تراها على الأقل- دون أن يكون هناك ضمير مستتر في هذا الحوار الذي أجريته عبر (الواتس آب) من مقر إقامتها في كندا، فجاءت إجابتها مطولة لصعوبة المقاطعة، ولكنها ساخنة، كما سنرى:

    * كيف تقيّمين الوضع الصحي للمعارضة السياسية والمسلحة الآن؟

    - بصراحة الوضع محزن، ولا نريد القول إن المعارضة في غرفة الإنعاش وفرصة الحياة ضعيفة جداً، ولو طلبنا من الأطباء إجراء جراحة سيقولون نسبة النجاح (5%)، فالوضع غير مبشر إطلاقاً، لذلك يكاد يكون أغلب الشارع السوداني يتحدث حالياً عمّا يسمّونه المسار الثالث، وفعلا الهجوم أو التفنيد أو تمليك الجماهير الحقائق كان مهمّاً جداً و"ما مشى ساكت" وبدأ يخلق تيار وسط الناس مدركين لأخطاء الحكومة ويعرفون ما فعلته في (25) سنة، وقد لا يعلمون كيف تريد تصويب مسارها - وهذه مسؤولية الحكومة للتوضيح- لكن على الاقل أيضا "عرفوا الحاصل على المعارضة" وأكيد قطاعات كبيرة صدمت، وحزنت، وقد أعذر بعض من يشتموني لأنهم مصدومون في أنموذج كانوا يؤملون فيه، وأحيانا إلى أن يفيقوا من هذه الصدمة سيستغرقون وقتاً "ما مشكلة"، لكن الحقيقة انه ليست هناك معارضة قادرة على هزيمة هذه الحكومة "full stop"، وهذه هي الخلاصة، فالقطاعات التي كانت تؤمل على هؤلاء الناس يجب أن تعلم هذا الكلام "مافي معارضة قادرة على إسقاط هذه الحكومة".

    ويصبح أن هذه القطاعات الشعبية ملزمة بان تجد حلولاً جديدة، أنا تحديداً على صعيدي الشخصي وقطاعات أخرى من المعارضة غير ممثلة في هذه المهرجانات، وتعتقد أنها معارضة أصيلة، لكنها ليست ضمن كتلة أديس أبابا من المسلحين الذين نعتقد ان حركاتهم "اتنخرت" وخرجت منها قيادات كثيرة فاعلة، ومن الناس الذين يعتقدون أن قوى الإجماع الحالية التي ذهبت لنداء السودان لا تمثلهم، ولا حتى قوى الإجماع التي لم تذهب، الناس يبحثون عن طريق آخر، وأعتقد أن آخرين قاموا بخطوات أقوى وهم الذين رأوا أنّهم يمكن أن يجلسوا مع الحكومة ويتحاوروا، فلنحرص أن يكون الحوار مسؤولاً "ولا يكون مسرحيات بتاعت مؤتمر وطني كما تدّعي المعارضة"..

    *...؟

    - نحن لا نستطيع أن نلوم المؤتمر الوطني إلا إذا جربناهم بأنفسنا ولا نقبل برأي تجريب المجرب، ونقول لهم "نحن لا نعرفكم ولا نعرف كيف قدمتم أنفسكم ولدينا رأي في كفاءاتكم نفسها، وبالتالي المؤتمر الوطني لو لعب بكم أو رماكم قد يكون معه حق"، الشعب السوداني لا يملك إلا أن يمد أياديه لبعضه البعض، وجزء من الشعب السوداني هو المؤتمر الوطني، لذلك مد الأيادي للمؤتمر الوطني ليس andnbsp;جريمة، هذا قطاع عريض جدّا من الشعب السوداني ارتضى أن هذا الحزب حزبه (ح نعمل ليهم شنو يعني.. هم قايلين في ديمقراطية بتقدر تكفت الناس.. أبداً) الديمقراطية انك تقنع هذه القواعد الشعبية مرات بأن أطروحات هذا الحزب غير فاعلة اقتصادياً أو سياسياً أو غيره، لكن ليس بالعنف.. ولذلك نعتقد أن الحوار هو فرصة - طالما أن هذا الحزب قال تعالوا لنرى النقاط الأساسية المختلفين فيها في شكل ادارة الدولة، ولنرى وجهة نظركم، نحن لو واثقين ان نقاطنا التي نريد أن نتحدث فيها صادقة وأصيلة يمكن فعلا نمشي ونقنع جزءاً كبيراً من المؤتمر الوطني أن يتبناها معنا، لانه في النهاية كتلة من بشر والقرار فيه ليس ميكانيكياً.. القرار تراكمي لافراد.. لذلك نعتقد أن الحوار هو الحل..

    * هل تفاجأت بالصراع حول قيادة الجبهة الثورية بين عقار وجبريل.. و ماهو برأيك السبب الرئيسي لذلك الصراع الذي تكشف أخيراً حول قيادة الجبهة الثورية؟

    - طبعاً لا.. وأبداً لم أتفاجأ وكنا نعلم أنها جبهة تحمل الأضداد وجمعت المختلفين، وكنا نعلم للأسف الميول والرغبة في الإنفراد بالزعامة عند كل مكونات الجبهة الثورية، وهذا المرض يبدو أصيلا في هذه التنظيمات لأنه لو سألتنا كمتابعين نقول لك إن المكاتب الفرعية في الدول وفي الولايات المختلفة لم يحدث أن رضي رئيس بتسليم الرئاسة بسلام. فأي رئيس تشبّث بالمقعد، وهذا يدل على أنه لا توجد مؤسسية ولا توجد تربية تنظيمية داخل هذه التنظيمات وبالتالي هم يصطرعون على القيادة.. والشىء الثاني كونهم إسلاميين وعلمانيين وكل منهم يرغب في الغدر بالآخر، هذا أيضاً كنا نعرفه لأنهم لم يديروه بشكل جيد ولأنه لا يوجد في داخلهم إيمان حقيقي بالديمقراطية ،كنا نعرف أن هذا الصراع سينفجر للأمام خلال مسيرتهم الوحدوية هذه ولذلك لم نتفاجأ بمستوى الانشقاق والحدة والتأليب الذي حدث بين الطرفين وكل الأقاويل والمداد الذي أريق في هذا الصراع الفارغ.

    *ألا ترين أستاذة تراجي أنك تقطعين شعرة معاوية بينك وبين والحركات المسلحة وتحرقين كل مراكب العودة للمعارضة من جديد بسبب هجومك المُركّز عليها؟

    - أنا لا أعتقد أن هذا الكلام حقيقي، أنا أخبرك حرقت مراكبي مع من "وأيوه مستعدة تماما أمشي للآخر"، أنا حرقت مراكبي مع بعض القيادات الكرتونية للمعارضة، "لاحظت أنا سميتهم شنو.. قيادات كرتونية"، لذلك تلاحظ أنني قوية جداً واطلاقاً لست مترددة في الوصول معهم إلى الآخر، تدري لماذا؟، لأنني أعتقد - وأقسم بالله العظيم- ان الذي أسمعه من القواعد الشعبية لكل هذه المعارضة يجعلني أفعل بهم هذا، "يا جماعة لا يوجد إجماع.. كل الناس تقطع في بعضها البعض".. قوى الإجماع لا يمكن أن تثق في مستوى القيادات، لاحظ أنا لا أقول الاثنية، هي لا تثق في المستوى القيادي الذي ظهر به هؤلاء المهمشون، قوى الإجماع يمكنها أن تتعامل مع مهمشين آخرين، خبرتهم في مقاعد الدراسة أو غيره، ولكن ليس "هذه الاشكال"، وهؤلاء المسلحون لا يثقون اطلاقاً في قوى الإجماع، هذا كلام حقيقي وأنا أعرفه..

    والأمر الآخر "الناس الذين دخلوا في نداء السودان قواعدهم الشعبية ليست معاهم أحياناً لذلك (أنا أهتم بيهم ليه؟) ولماذا أحترمهم كرؤساء أحزاب وأنا أعلم أن قواعدهم الشعبية متبرمة في نواحي أخرى"، فيصبح أنا لم أخسر جماهير هذه الأحزاب وإنما خسرت قيادات كرتونية إنتهازية، لذلك لا أتردد في ضربها، والأمر الآخر أنا لم أضربها لأنني مؤتمر وطني أو لأنني أود أن ألتحق بركاب المؤتمر الوطني، وإنما أضربها لان هذا صوت الجماهير، "أنا فترت من الشعب البثرثر بي تحت، وفترت من الناس البتنسنس وتشتكي ولا تفعل شيئا.. أنا أفعل شيئا.. وفي ناس بيقولوا تراجي كسرت القمقم المسدود.. معناها الشعب أصلا كان على وشك الانفجار.. ده الشعب المعارض خليك من غير المعارض".. القواعد الشعبية لهذه المعارضة كلها غير سعيدة بأدائها السياسي، وأكرر غير مقتنعة وغير مكتفية بمستوى الأداء السياسي، فعلى الاقل نحن كسرنا هذا الحاجز "عشان يعرفو انو مافيش آلهة في هذا المجال ومافيش أسماء مقدسة"، وان نعلم شعبنا الشجاعة والنقد، ونعتقد ان هذه مقومات الممارسة السياسية، نحن نريد المضي بأجسام سليمة - ونحلم إن هذه الاحزاب او الحركات المسلحة إن كانت تقود التغيير- أن تكون أجساما سليمة. ودائما أكرر ما حدث في الجنوب لا يفترض أن يحدث في الشمال.

    *وما هو الذي حدث في الجنوب؟

    - ما حدث في الجنوب باختصار أن الشعب وقع شيكاً على بياض للحركة الشعبية وهي لم تكن مؤهلة لادارة خلافاتها فانفجرت الحرب، وما نقوله نحن: لماذا استمر هذا الشيك على بياض؟ استمر لان هذه القيادات استمرأت اسطوانة التخويف من حكومة المركز فقط. نحن اليوم نقول لهذه القيادات ونريد ان يقولها الشعب وتقولها قواعدهم: "أولا ما تخوفونا كتير، المؤتمر الوطني ليس بعبعاً، هو تنظيم سياسي يخطئ ويصيب، وليس عدوّا لنا، وما يبقى باسم الاستنفار والتوحيد ضده تمارسوا غبن وفساد وتصفيات ونسكت"، الممارسة السياسية الشفافة ما لم نتعلمها داخل حركاتنا المسلحة واحزابنا نصبح غير مؤهلين لقيادة الشعب، مهمتنا كمعارضة تصويب مساراتنا وهذا ما أقوم به، وأعتقد أن كثيرين معي في هذا المجال، قد يكون توفيق من الله فقطان يظهر صوتي الآن كأنه الأقوى، ولكن تأكدوا هذه المعلومات، وكل ما أقوله، معي عشرات الشرفاء من كل أقاليم السودان، يوثقون ويساندون، وحريصون ويرون أنها مسيرة للتقويم، أحلم أن تنضم أصواتهم علنيا لصوتي وألا يكتفوا بأن يكونوا خلف الكواليس.

    * من واقع تجربتك، أيهما أسهل انتقاد المعارضة أم انتقاد الحكومة ربما؟

    - حقيقة هذا سؤال مهم.. والأسهل انتقاد الحكومة، أولا تجد مادة يحررها عشرات الآلاف من الناقمين على الحكومة، فمثلا اليوم لو أردت الحديث عن فساد الجمارك يمكن أن أجد مليون سوداني كتب عن فساد الجمارك، فالمعلومات سهلة وموجودة ومتاحة تأخذ منها ما تريد وتنظر كيف تصيغه وتقدمه ثانية، الأخطر هو انتقاد المعارضة، أولا الأخطاء غير معلنة، التصفيات غير معلنة، كله خلف الكواليس، قواعد شعبية مغيبة باسم التخويف من البعبع الأكبر، وبالتالي هي ساكتة على كل الاضطهاد والظلم والبطش، وأقنعوها بان تسكت لأنهم يخوفونها من عدو أكبر، فمعلومات مثل هذه "انت بتطلعا من فك الاسد، الناس كان ما غلبا ما بقولوها"، لكن احيانا الغبن غلب الناس "فمرقوها" هذه ناحية، والأمر الآخر هي معلومات متقطعة ومبعثرة والتحقق منها يتطلب مجهوداً أصعب لأن هناك من يقنعونهم "في نص المشوار" أن يمتنعوا عن الإفصاح.

    * ماهى الحيثيات التي جعلتك تسخرين كل قدراتك الخطابية والإعلامية في تعرية الحركات المسلحة ولماذا كفرت بنضالها فجأة ؟

    - لم أكفر بنضال الحركات فجأة، بل (الواتس آب) هو في حياتكم وحياتنا كشعب سوداني ظهر فجأة، فهو الذي حمل صوتي، وكلماتي هى نفس كلماتي منذ تاريخ اندلاع الحرب في الجنوب في 15 ديسمبر2014م، وأنا سعيدة بهذه الوسيلة لأنها تحمل مصداقية وتفاعل بين المرسل والمتلقي أعلى من المقال، فالمقال جامد ولا يحمل للمواطن من مصداقية الشخص المرسل وانفعاله بما حدث، فـ (الواتس آب) سمح بهذه الأشياء، ولذلك تفاعل المواطن مع أشياء كثيرة عندما شعر بالصدق في نبرات صوتي على بساطة الخطاب، فهو خطاب إنسان شعبي وليس فيه ألفاظ منتقاة ولا مهتم بالفاعل والمفعول به والمرفوع والمنصوب وإنما هو خطاب انسان الشارع العادي في السودان وحرصت فعلاً عبر هذه الرسائل مخاطبة الفئات الوسطى ثقافياً من الشعب السوداني، وأنا غير مهتمة بالصفوات ولا بتجويد مخارج اللغة أوغيرها، فهو خطاب بسيط لذلك وجد ردود أفعال قوية..

    الشئ الثاني أنا لم أبدأ باستغلال (الواتس آب) في تعرية الحركات، وبالمناسبة عندي انتاج غزير بشكل لا يمكن تتخيله، والحديث الإيجابي أكثر من السلبي، والحركات لم تكن هدفنا، لكن الذي كان يحدث هو تحرش عضويتهم الفارغة والمنفلتة و(البصامة) بي، وعندما يتحرشون بي في بعض المجموعات تتم تسجيلات غاضبة والناس (شكلها بتحب الأكشن) لذلك أعتقدوا بأن أغزر انتاج لي في الحركات، لكن أغزر انتاج لى ليس في الحركات ولا تعريتها وإن كانوا يستحقون التعرية. ولكن أنا أعتبرهم كلهم ظاهرة محدودة في ثقافتنا.

    * غض النظر عن رأيك فيها، لكن ماهى قيمة الحوار من غير مشاركة هذه الحركات المسلحة؟

    - والله يا فتح الرحمن يا أخوي قيمة الحوار كبيرة، فهذا الحوار ليس لأية اتفاقيات لوقف إطلاق النار وإنما للحديث حول أمور اختلفنا فيها، ولعلك تذكر في الرسالة القصيرة التي حييت فيها مؤتمر الحوار-; أنا شكرت فيها الرئيس والداعين للحوار وقلت لهم لنضع بصماتنا على أمور قد اختلفنا كثيراً حولها كسودانيين. فالحوار هذا ليس لوقف اطلاق النار أو لمحاصصات ، فهو من أجل أن يضع الناس آراءهم حول الهوية، و(الحركات أهميتها شنو) وهى أصلاً لو حركات شاطرة يفترض يكون عندها منظمات مجتمع مدني وتيارات مدنية تجي وتقدم رأيها فمن الذي سألهم. فهو حوار عن رؤى وإذا حضروا أو لم يحضروا يفترض أن هناك قطاعات متفقة معهم في هذه الرؤى في داخل المجتمع السوداني، لكن للأسف هذا يوضح لك مدى ربط الكلام عن الحقوق بالمحاصصات، فهم يدعون أنهم جاؤوا للكلام عن الهوية أو الدستور أو الحريات العامة، لكن في النهاية يصبح الكلام عن وزاراتهم ومحاصصاتهم والقصص التي يريدونها، لذلك في ماذا يتحاور المحاورون سنجد أنه موضوع عادي يمكن أن يشارك فيه أى سوداني مؤهل ومهتم بالشأن العام، لذلك فإن عدم حضورهم لا يعني إن الحوار لا يخرج بمخرجات جيدة وفاعلة وحاسمة للصراع في السودان.



    مواضيع متعلقة:


  • منصور خالد والطيب صالح ،عبقريان لا يفري فريهما مصطفى الطيب بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • الحرامية ..(2) بقلم شوقى بدرى
  • صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من مجيب؟ بقلم محمد عبد الرحمن الناير
  • مؤتمر نادي مدريد أكتوبر 2015م بقلم الإمام الصادق المهدي
  • هل دبر الاسلاميين (كمين) جنوب افريقيا ؟؟؟ بقلم جمال السراج
  • تراجي عمر ابوطالب مصطفي .. رجت الدنيا بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • كجبار ودال مرة أخرى.. لماذا؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • عودة للزمن الجميل بقلم صلاح الباشا ... جدة
  • 50 عاماً على إغتياله مالكوم أكس نكهة الستينيات وعطرها أهمية بناء تحالف سوداني جديد (3-4)
  • مالكوم إكس !!هي لله هي لله ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف يكون التواطؤ على ارتكاب الجريمة ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • لغز المليار دولار..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وكمان عربية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ود أبرق جاسوساً..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عودة أردوغان والصدمة الإيرانية بقلم الطيب مصطفى
  • الشاب الذى هدد حكومة أسياس أفورقى بالسقوط بمفاجأته القادمة وأمسكوا الخشب ! بقلم عثمان الطاهر المجمر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (25) وقف الانتفاضة مطلب الأصدقاء والأعداء بقلم د. مصطفى يوسف الل
  • ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺒﺸﻴـﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌـﻮﺩﻳﻪ ؟؟ ! ﺑﻘﻠﻢ ﻭﺩﻛـﺮﺍﺭﺍﺣﻤﺪ
  • هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟ بقلم جاك عطالله


  • عندما (ينسخت الجمال): لأخي الهلالابي التاج .. بقلم شوقي بدري
  • تراجي مصطفى جاسوس لجهاز الأمن بقلم محمد عامر
  • هؤلاء الأشرار ليسوا هم البديل بقلم الطيب مصطفى
  • اللعب بالنار! (2-2) بقلم الطيب مصطفى

  • مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
  • نواب: الحكومة تجري خلف العجائز وناشطات الأسافير لإنجاح الحوار

  • Post: #11
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 11-04-2015, 07:41 PM
    Parent: #10

    مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 2-2

    Post: #12
    Title: Re: مع الناشطة تراجي مصطفى.. بدون ضمير مستتر 1
    Author: Hatim Alhwary
    Date: 11-05-2015, 08:55 AM
    Parent: #11

    Quote: "مافي معارضة قادرة على إسقاط هذه الحكومة".


    وهل دا سبب كافي انك تضعي يدك في ايدي مجرمي الانقاذ؟

    والطريق الثالث دا ممكن تمشي فيهو انت ومن معك دون الحاجة لركوب بص الانقاذ

    لان البركب بص الانقاذ محكوم عليهو يمشي في مسار الانقاذ والبفرفر بنزلوهو في اقرب محطة
    وغيرك كان اشطر

    ودي لعبة خطرة والفايز فيها الموتمر الوطني لو تعلمين
    بمجرد ركوبك البص اصبحتي كرت محروق مثلك ومثل غيرك