تصريح صحفي من الحزب الشيوعي:النضال الجماهيري يتسع والنظام يفقد أعصابه

تصريح صحفي من الحزب الشيوعي:النضال الجماهيري يتسع والنظام يفقد أعصابه


12-30-2014, 03:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1419908074&rn=0


Post: #1
Title: تصريح صحفي من الحزب الشيوعي:النضال الجماهيري يتسع والنظام يفقد أعصابه
Author: الحزب الشيوعي السوداني
Date: 12-30-2014, 03:54 AM

ديسمبر 29, 2014-رداً علي إتهامات رئيس الجمهورية لقوى المعارضة بالعمالة والخيانة،أدلي الأستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي للحزب الشيوعي بالتصريح التالي لصحيفة الميدان .
أولاً: يجب التأكيد على أننا إستناداً على خطنا الدعائي والإعلامي لا نرغب مطلقاً في مجاراة الشتائم والإتهامات الباطلة في حقنا كواحد من فصائل قوى المعارضة . وهذا ليس في شرعتنا. ولكننا نقول سلاماً. فالاتهامات والشتائم مهما تواترت لن تغيّر أو تبدل في موازين القوى السياسية القائمة على الأرض بين الناس . تماماً كما لن يبدل أو يغير في هذه الموازين السطو على السلطة بالانقلاب العسكري 89 أو تزوير إرادة الشعب في الانتخابات العامة كما حدث في أبريل 2010م .
إن الواقع الماثل يشير بوضوح إلى أن النظام معزول وآيل للسقوط. والمحاولات جارية على قدم وساق في كواليس الإنعاش المركز داخلياً وخارجياً لإسعافه وترقيعه عبر عملية الهبوط الناعم التي لا تمس ثوابته. ولكن ما تم من توحيد لحركة المعارضة مطلع ديسمبر الحالي، وصدور نداء السودان الذي وقعت عليه مختلف فصائل المعارضة بما في ذلك الجبهة الثورية وضع مخطط ترقيع النظام علي المحك،وجعل النظام يفقد أعصابه. ومن ثم الغلو في القمع والإتهامات والإعتقالات المتفرقة لزعماء المعارضة. وكذلك تمديد فترات الإعتقال لهم بتوجيه إتهامات جنائية بالخيانة والعمالة والعمل على إسقاط النظام بالعنف.
إن القصد من كل هذا هو تضليل الرأي العام داخلياً وخارجياً. بأن النظام قوي ومستقر والمعارضة ضعيفة وتفتقر للسند الشعبي، والنظام قادر على إلجامها والإستخفاف بها. ومن ناحية أخرى يسعى النظام بناء على ذلك لتمهيد الإرهاب لقبول نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي يقومون بطبخها على نار هادئة.
وطبيعى أن الإتهامات لن توقف تصاعد إتساع الحملات الاحتجاجية من أجل إطلاق سراح زعماء المعارضة،وتحت راية نداء السودان الذي جسد وحدة المعارضة ليتسع النضال السياسي الجماهيرى لإسقاط نظام الفساد والإستبداد. فالأزمة الوطنية العامة سياسياً واقتصادياً تعصف بالبلاد والحروب التي يخوضها النظام في مناطق شاسعة من البلاد وكوارثها الإنسانية تشكل دوافع قوية وماثلة للانتفاضة الشعبية.