بيان من القوى الوطنية السودانية بالخليج حول نداء السودان

23 ديسمبر2014-القوى الوطنية السودانية بالخليج
-باسم القوى الوطنية السودانية بالخليج نترحم على ارواح شهداء قرية سمبو شمال شرق مدينة الفاشر جراء الجريمة البشعة التى يتحمل فيها النظام مسئولية المجازر التى ترتكب فى حق المواطنيين السودانيين والتحية لجماهير شعبنا وهى ترزح تحت وطاة نظام المؤتمر الوطنى الغاشم الذى سيطر على موارد الدولة ووظفها لخدمة مشروع الهيمنة والتمكين والتحية لشباب السودان والمراة السودانية وهى تكافح من اجل لقمة العيش والتحية موصولة للمناضلين والشرفاء من ابناء الشعب السودانى الذين قدموا ارواحمهم من اجل الحرية والديمقراطية والتحية لارواح الشهداء والضحايا الابرياء جراء سياسة الابادة الجماعية التى ينتهجها نظام المؤتمر الوطنى.
ان اصرار نظام المؤتمر الوطنى على المضى بسياسة ارهاب وازلال الشعب السودانى والاستهتار والغلو فى ادارة شئون الدولة سوف لن يؤدى فقط لتمزيق ما تبقى من البلاد بل سيقود البلاد الى مرحلة الانهيار الكامل . ان الحقيقة الماثلة امامنا جميعا كسودانيين ان المؤتمر الوطنى لن يفسح المجال لاى تركيبة سياسية جديدة تضع حدا للحرب في الهامش وتؤسس لنظام حكم جديد يعزز ويدعم رفاهية المواطنيين وحرياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما لم تتم ازالته عن السلطة بنضالات شعبنا وبكافة وسائل النضال .
باسم القوى الوطنية بالخليج وإدراكاً منا بفظاعة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير الإثني والتمييز الديني، والفظاعات التي تمارسه السلطة الغاشمة في أرجاء الوطن وعلى مدى إمتدادته الجغرافية. وإنحيازاً لمشاعر الذين يعيشون في معسكرات النزوح فى درافور والنيل الازرق وجنوب كردفان و النازحين الى اطراف المدن السودانية واللاجئين فى دول الجوار والمشردين ووفاء لارواح الضحايا من ابناء السودان فى الحرب العبسية التى يصر المؤتمر الوطنى على المضى بها لضمان استمراره فى السلطة .
نؤكد وقوفنا التام مع نداء السودان الذى يؤسس لحل شامل وعادل لجذور الازمة السودانية والذى يجسر الخطوة الاولى لتوحيد جبهات المعارضة المختلفة في إطار قومي شامل وتحويله إلي برنامج واقعيه وعملية علي الأرض ونثمن كل ما سبقة من اتفاقات باريس الفجر الجديد والبديل الديمقراطى وندعو جماهير شعبنا للتوحد والالتفاف حول نداء السودان كضمانة حقيقية لوحدة السودانيين حول مستقبل البلاد وندعو مجلس الامن والاتحاد الافريقى والقوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى للوقوف ضد تجزئة القضية السودانية لوقف تمزيق ما تبقى من الوطن ودحر غطاء تنظيم الإخوان المسلمين ( المؤتمر الوطني ) وتخليص العباد من شرورهم .