جعفر الميرغني: السعودية ومصر هما عمق السودان

الخرطوم 13 أكتوبر 2014
قال السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مساعد رئيس الجمهورية عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل إن العلاقات السودانية السعودية تنتقل من حسن إلى أحسن، وقد بدأت تأخذ دورها الطبيعي، بعد سلسلة اتصالات متقدمة بين قيادتي الدولتين، مشيرا إلى أنها تأتي استجابة لتاريخ مشترك وعمق جغرافي وثقافي لا يمكن تجاهله ولا استبداله بأي عمق آخر، مشيدًا بالتصريحات الإيجابية للسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي أكد متانة العلاقات مع السعودية ودول الخليج، وقال الميرغني إنه يؤكد على أن العلاقات مع الدول العربية عامة والسعودية خاصة خط أحمر، مشيرًا لأعداد السودانيين العاملين في السعودية وما يجدونه من إكرام مستحق، والمصالح المشتركة بما فيها أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه، والأمن الغذائي العربي مشيرًا لمبادرة الأمن الغذائي العربي التي سبق للرئيس البشير إطلاقها استجابة لمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي العربي والتي يوفر عبرها السودان أراض زراعية، وقال أتمنى أن يجد توجه الحكومة بالتقارب مع السعودية الدعم الحقيقي من جميع الكيانات السودانية، لأن ذلك يعود بالخير للأمة كلها. وأضاف الميرغني أرجو أن نضيق للبشريات التأهب لمرحلة جديدة من العلاقات السودانية المصرية مؤملاً أنها ستكون مبنية، على إعلاء مصالح الشعبين. قال الميرغني علينا جميعًا أن ندرك أن هذه الانفراجة المتأملة يجب أن تصاحبها اجراءات تحفظ مكاسب الوطن داخليًا وذلك بتسريع عجلة الحوار الوطني، والمضي في الاجراءات التي تدعم التحوّل الديموقراطي، ونحن نعمل على دعم هذا الاتجاه وإطفاء نار الفتن، والسودان قادر إن توحد وتضافرت قواه السياسية على لعب دور إيجابي وفاقي في المدى العربي، ويدرء التطرف ويعمّق القيم الإنسانية السامية.