الحزب الشيوعي : الإنفاق الأمني سبب الأزمة الاقتصادية

الميدان : الخرطوم

شدد الحزب الشيوعي في بيان له صدر أمس على أهمية رص الصفوف وخوض المعارك اليومية ضد الغلاء، والخصخصة وزيادات الأسعار، وكشف المفسدين، والإصرار على تحسين الأجور والمعاشات، واستخدام كل وسائل الضغط المتاحة كالإضراب والاعتصام والتظاهر حتى إسقاط النظام واسترداد الديمقراطية والحياة الكريمة. مضيفاً أن الأزمة الاقتصادية تزداد تفاقماً بشكل يومي، يتبدى في ارتفاع الأسعار بصورة مضطردة، وتصاعد معدل التضخم لأكثر من(46%) في الشهر ـ بحسب الأرقام الرسميةـ وازدياد تكاليف المعيشة بصورة باتت لا تحتمل للغالبية العظمى من المواطنين. ومؤكداً أن السبب الرئيسي لعجز الميزانية، والمقدر بـ(5.7) مليار في هذا العام، هو الإنفاق العسكري والأمني، الذي يبتلع جل الموازنة، وليس دعم السلع كالقمح والبترول. إذ أن الأرقام الحكومية تشير إلى أن عائدات البترول سنوياً( بعد انفصال الجنوب) لا تقل عن(12.7)مليار جنيه، وعليه فالحكومة تربح المليارات من بيع المشتقات البترولية بالأسعار العالية، إلا أنها لا تدخل الخزينة العامة بسبب الفساد ونهب المال العام ، حيث بلغت جملة المبالغ المنهوبة فقط في عامٍ واحدٍ (2011) ما قيمته 63 مليار جنيه . نص البيان ص(2).