كوبا ترسل أضخم بعثة طبية لمقاومة الإيبولا

ترجمة: د. محمد هلال

أعلن وزير الصحة العامة الكوبي في 12 سبتمبر 2014م أن كوبا سوف ترسل فريقاً طبياً قوامه (165) ممارساً طبياً إلى سيراليون للمساعدة في مقاومة كارثة الإيبولا.

هذا الإعلان والذي جاء من هيئة الصحة العالمية في جنيف يمثل أضخم عرض لعون أجنبي من بلد واحد خلال هذا الوضع الوبائي، وذلك حسب الأمين العام لهيئة الصحة العالمية (د. مارغريت جان).

وكوبا معروفة عبر العالم بقدرتها على تدريب أطباء مميزين وممرضين وممرضات مميزات، أولئك الذين يستطيعون الذهاب لمناطق مختلفة في العالم تحتاج لعونهم.

الآن هنالك أكثر من (50) ألف ممارس صحي كوبي يعملون في 66 دولة من أجل مساعدة المرضى والعناية بهم وبحسب د. مارغريت فإن العرض الكوبي هو أكبر عرض لطاقم طبي من بلد واحد خلال هذه الأزمة الوبائية، وأضافت أن المال والمعدات مهمان جداً ولكنهما ليسا كافيين لمقاومة الإيبولا ووقف إنتشارها، الموارد البشرية هي الأكثر أهمية وتحتاج لأطباء وممرضين متعاطفين ومتفاعلين. ولكن الذين يستطيعون تقديم العون، رغم أنهم يلبسون ملابس واقية، إلا أنها لا تخفي عن أذهان المرضى مدى التعاطف معهم.

ويتكون الطاقم الطبي الكوبي من 100 ممرضة و50 طبيباً و3 أخصائي أوبئة، و3 أخصائي عناية مركَّزة، و3 أخصائي مقاومة الإصابات و5 آخرين (ضباط حركة) ومراقب إستشاري. ويتميزَّون بأنهم ذو خبرات لا تقل عن 15 عاماً وقد عملوا في بلدان خارج كوبا، وبعضهم يعمل الآن في سيراليون وغينيا منذ عدة سنوات ويودون البقاء هناك.