اتحاد البقارة بغرب السودان (كردفان+دارفور):ملامح من مسودة اتحاد البقارة بغرب السودان

[email protected]
ملامح من مسودة اتحاد البقارة بغرب السودان:
لقد شهدة الآونة الأخيرة حراكاً مستميتاً بين أبناء البقارة داخل السودان و دول المهجر بضرورة تأسيس كيان للبقارة كمظلة واحدة تعبر عن هذة الشريحة الهامة في تاريخ السودان. نوجز لكم فيما يلي بعض ملامح هذا الكيان:
الأهداف و المبادئ الرئيسية:
• نبذ العصبية و روح القبلية الضيقة و العمل على وحدة البقارة في غرب السودان من حيث الرؤى و الأطروحات و المصير المشترك.
• توحيد الكلمة و جمع الصف وإصلاح ذات البين و تقوية أواصر الأخوة و الرباط الإجتماعي.
• ترسيخ مبادئ الحوار و التعايش السلمي بين كافة الفعاليات الإجتماعية لمكونات الإتحاد
• تقديم الرؤى و الأفكار و ايجاد الحلول لقضايا و مشكلات قطاع البقارة
• انتهاج سياسة رشيدة لمحاربة الفقر و مساعدة ضحايا الحرب و النزاعات
• اعادة بناء النسيج الإجتماعي لمكونات الإتحاد و معالجة القضايا الخلافية بين مختلف المجموعات و ابرام صلح اجتماعي بين الفرقاء و تكوين آلية متفق عليها لحل النزاعات مستقبلاً.
• تفعيل آلية الفزع المشترك في كل الملمات و الحوادث التي تهدد الكيان بشكل أو آخر
• تفعيل دور العقد (قادة الجيوش) لمواكبة تطورات ألأحداث الجارية بالسودان خاصة إقليمي دارفور و كردفان في ظل غياب هيبة الدولة و انفراط حبل الأمن.
• العمل مع بقية الكيانات المماثلة في غرب السودان للنهوض بالمنطقة و تطويرها و الدفاع عنها
• العمل على إعادة احياء مجد البقارة في عهد الثورة المهدية و عبر تاريخ السودان.
• العمل على تطوير مهنة الرعي على أسس علمية من حيث الإنتاجية و النوعية
• العمل على إنشاء مراكز للبحوث في مواقع الإنتاج لتحسين النسل و زيادة الإنتاجية.
• تطوير أساليب التسويق و ايجاد سوق خارجية لتسويق الماشية و اللحوم
• إنشاء سلخانات حديثة بمواصفات دولية بالقرب من أماكن الإنتاج
• إعادة كتابة تاريخ البقارة و إحياء التراث و المحافظة عليه و توثيقه
• العمل على تأهيل و بناء القدرات و تنمية المهارات و تعزيز روح المبادرة و استنهاض الهمم و العزائم من أجل البناء
• التعريف بالوشم (الوسم) و العلامات المميذة لكل قبيلة أو مجموعة للحد من السرقات و الغش مع ضرورة وجود ممثل للإتحاد في الأسواق الرئيسية جنباً الى جنب مع ضامن لكل مجموعة.
• الدخول في عملية الإستثمار النوعي و المزارع المختلطة و تحسين المراعي و توفير الأعلاف.
• إنشاء جمعيات تعاونية لخدمة مكونات الإتحاد برأس مال مشترك.
• أنشاء شركات عامة في شتى المجالات لإستيعاب كوادر الإتحاد يوظف ريعها لمصلحة الإتحاد على حسب ما ينص عليه دستور الإتحاد.
خطط مستقبلية:
• وضع الخطط و البرامج لإحداث تنمية شاملة و مستدامة تتواءم مع بيئة البقارة.
• مد جسور التعاون مع البقارة في كل أنحاء السودان
• الإنفتال على أصحاب المهنة في دولة جنوب السودان (الدينكا و النوير و التوركانا مثلاً) و دولة تشاد و دول الساحل الإفريقي.
• تبادل الخبرات مع الرعاة حول العالم
• جلب التكنلوجيا الحديثة التي تساعد على ترقية العمل و تطوير المهنة

للإستفسار الرجاء الإتصال على الأرقام التالية:
التجاني علي حامد 447454987008+ [email protected]
أحمد بشري 447810445201+ [email protected]
مبشر عليان محمد +447730361448 [email protected]
محمد هارون فضل الله [email protected] +447440168558
ابراهيم حامد علي +358465255093 [email protected]
موسى اسماعيل [email protected] +46764374154
الى كل من يهمهم الأمر نرحب بمقترحاتكم و أفكاركم التي تعيننا على كتابة المسودة النهائية لأهداف الإتحاد و الله المستعان.

هذه الأهداف هي أهداف جميلة و نبيلة ... و لكن
لقد نسيتم أهم هدف: إستقلالية تسويق منتجاتكم و ذلك بأن تكونوا أنتم قادة في الغرف التجارية لتصدير و تسويق المواشي منتجات الثروة الحيوانية ملككم.
فماذا تكون فائدة هذه الأهداف (تطوير الغنتاج الحيواني و التكنولوجيا في الرعاية و الرعاية الصحية للماشية و المراعي السلخانات الحديثة ) إذا كان من يتحكم في تصدير المواشي و اللحوم و الذي يقبض الثمن النهائي لجهودكم ... هو من يقبع في الخرطوم متسيداً للغرف التجارية و لا يري مطلقاً المنتجات (سواء ثروة حيوانية من مواشي و لحوم و ثروة زراعية مثل المحاصيل الزراعية و الصمغ العربي) .... فيقبض هو الثمن دولارات مقابل حفنة جنيهات للمنتِج الأصلي الذي يفني عمره و عمر أسرته في رعاية هذه المنتوجات.

هذه جذور الصراع في السودان .... الهامش هي مناطق الموارد الطبيعية و البشرية و مصدر ثروة السودان ... لكن المتحكم في هذه الثروة هو من إحتكر السلطة في المركز ... فإنفرد بالثروة .... و يحميها بدماء الهامش ... لسخرية الأقدار.

المسألة ليست بقارة أو فور أو زغاوة ....
المسألة في أن يتوحّد كل أهل الهامش و يعوا أنهم سوف لن تزورهم التنمية طالما المتحكم النهائي في ثرواتهم و الممسك بمفاصل الدولة ... هو قابع في الخرطوم.

الأخ محمد سليمان

لك التحية هذا ما كنت أؤمن به تماما ولن أحيد عنه .

" المسألة ليست بقارة أو فور أو زغاوة ....
المسألة في أن يتوحّد كل أهل الهامش و يعوا أنهم سوف لن تزورهم التنمية طالما المتحكم النهائي في ثرواتهم و الممسك بمفاصل الدولة ... هو قابع في الخرطوم."

الأخ محمد سليمان

لك التحية هذا ما كنت أؤمن به تماما ولن أحيد عنه .

" المسألة ليست بقارة أو فور أو زغاوة ....
المسألة في أن يتوحّد كل أهل الهامش و يعوا أنهم سوف لن تزورهم التنمية طالما المتحكم النهائي في ثرواتهم و الممسك بمفاصل الدولة ... هو قابع في الخرطوم."