ابوالقاسم امام الحاج رئيسا لحركة/وجيش تحرير السودان(الثورة الثانية)

ابوالقاسم امام الحاج رئيسا لحركة/وجيش تحرير السودان(الثورة الثانية)


06-25-2014, 07:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1403721495&rn=0


Post: #1
Title: ابوالقاسم امام الحاج رئيسا لحركة/وجيش تحرير السودان(الثورة الثانية)
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-25-2014, 07:38 PM

في خطوة هامة حركة/وجيش تحرير السودان(الثورة الثانية) تتقدم بالاعلان السياسي الفكرى وتكلف القائد ابوالقاسم امام الحاج رئيسا للحركة ورئيس هيئة القيادة
ايمانا منا بعدالة قضيتنا ووفاءا لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا العظيم من اجل الحرية والكرامة الانساية وبعد ما يزيد عن العشرة اعوام من المأسي والعذابات ولماذا لم يرتفع اداؤنا الفكري والسياسي والاعلامي والتنظيمي الي مستوي التضحيات الهائلة التي قدمها اهلنا ولاجل ذلك عقدنا العزم باعلان المشروع الاصلاحي الشامل للحركة ونعلن لكم

أ/ الهيئة القيادية للحركة من
1/ ابوالقاسم إمام الحاج ادم رئيسا للحركة
2/ عبد اللطيف اسماعيل (برقي) نائبا للرئيس
3/ صلاح ادم تور(صلاح رصاص) نائبا للرئيس
4/ عبدالله خليل رئيسا لقطاع الشئون السياسية
5/ ادم عبدالله رئيسا لقطاع الشئون المالية والادارية
6/ محمد ادريس ادم حسن عضوا لهيئة القيادة
# ملحق اعضاء المكتب التنفيذي
كما تم تعيين السيد/ داوؤد الطاهر امينا للاعلام والناطق الرسمي
ب/ الاعلان الفكري السياسي

حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية)
الإعلان الفكرى السياسى

الديباجة :-
إيمانا منا بعدالة قضيتنا ،التي مهرناها بالدم والدموع وأرتال من الشهداء ، حيث واجهنا تجربة الابادة الجماعية - من قتل واسع ومنهجى قائم على الهوية ، وحرق للقرى ، والقاء للأطفال أحياء فى النيران المشتعلة ، واغتصاب للنساء ، واقتلاع الملايين من جذورهم الاجتماعية والثقافية وتشريدهم الى المنافى ومعسكرات اللجوء والنزوح والشتات ، ولكن رغم التضحيات الهائلة التى عز نظيرها ، وبعد ما يزيد على العشرة أعوام من المآسى والعذابات ، ورغم ما وجدته قضيتنا من تعاطف ودعم دوليين خصوصاً فى السنوات الأولى ، إلا أنه لا تزال تباشير النصر الحتمى أبعد من أن تلوح ، فلماذا ظللنا نتقلب فى الخيبات والفشل ؟! ولماذا لم يرتفع أداؤنا الفكرى والسياسي والاعلامى والتنظيمى الى مستوى التضحيات الهائلة التى قدمها أهلنا ؟! وكيف يمكن أن يرتقى أداؤنا الى مستوى عذابات الابادة الجماعية ؟! هذه هى الأسئلة الحارقة لكل ذى وجدان حى فى حركة تحرير السودان ، الأسئلة التى تدفع الى مراجعة شاملة للبرامج واشكال التنظيم وأساليب القيادة ، والأسئلة التى تستوجب اجاباتها ثورة ثانية لحركتنا التحررية - ثورة تواصل أفضل ما فى تجربيتنا وتقطع مع ما فيها من جذور الخيبات والفشل .
وقد توصلنا بعد كثير من التداول والنقاش المستفيضين الى ان الأزمة فى جوهرها أزمة قيادة . صحيح أنها ذات صلة بحداثة التجربة السياسية فى السنين الأولى ، وبواقع التخلف وبدائية أساليب العمل السياسى السائدة فى بلادنا ، ولكن بعد عشر سنوات من التجارب الجهيضة والدوران فى الحلقات المفرغة التى تبدأ من حيث تنتهى لم يعد ممكناً التذرع بنقص الخبرات ولا بحداثة التجربة ، والقيادة غير القادرة على استخلاص دروس تجربتها لأكثر من عشر أعوام غير مؤهلة للايفاء بمتطلبات الصراع الضارى والمعقد ضد سلطة الابادة الجماعية .
وان القيادة المتنفذة فى حركة التحرير ، بدلاً من ان تقدم نموذجاً لقيادة جديدة ، ظلت تتويجاً لأسوأ ما انتجته أساليب العمل القيادى القديمة ، حيث أنها ركزت جميع السلطات فى يديها وحطمت العمل المؤسسى والجماعى ، وتحت ضغط احساسها الدائم بتهديد سلطتها استهدفت وتآمرت ضد كل الاشخاص ذوى القدرات المميزة وعزلت الحركة عن عن المثقفين والخبراء وعن الحلفاء الذين يعانون التهميش فى مناطق السودان المختلفة ، ثم انها فى غياب المساءلة والمراقبة الجماعيتين انحطت الى ممارسات أمراء الحرب من عشوائية وتغليب للمصالح الشخصية والذاتية على مصالح المجموع وتلاعب بالموارد العامة ، بل انها انتهت مؤخراً الى تكريس عبادة الفرد ، وللمأساة فان الحركة التى انطلقت كمشروع تحررى أرادت لها القيادة المتنفذة ان تتحول الى مايشبه الطائفة الجديدة التى تسبح بحمد القائد الواحد الأوحد ! وبالطبع ترافقت طقوس تمجيد القيادة الاستبدادية باذلال بالغ للقيادات الأخرى والقواعد ، فتحول المناخ المعنوى داخل حركة (التحرير) من مناخ رفاقى لمناضلين أحرار الى مناخ يريد اشاعة الذل والعبودية ، وقطعاً إن فاقد الشئ لايعطيه ، والحركة التى بدأت تفقد جوهرها كحركة تحرر لايمكن ان تقود شعبها الى الحرية . وهنا كان لا بد لنا نحن من إتخاذ موقف حاسم .
وإننا فى حركة وجيش تحرير السودان (الثورة الثانية) إذ نستشرف المرحلة الجديدة من كفاحنا ، فقد عقدنا العزم على تطوير رؤيتنا وبرامجنا وأشكال تنظيمناً وعملنا القيادى بما يجعل الحركة تياراً جماهيرياً واسعاً لكل المهمشين فى البلاد ، وبما يجذب لها كل ذوى القدرات والخبرات والمثقفين ، وبما يطرحها أنموذجاً لقيم التحرر التى تسعى إلي تحقيقها ، خصوصاً قيم المؤسسية والشفافية والمساءلة والمراقبة ، من ثم والأهم بما يجعلها جديرة بقيادة شعبنا الذى بذل من التضحيات ما عز نظيرها.
توصيف المشكلة :
تسلمت السلطة فى بلادنا ما بعد خروج المستعمر الاجنبى صفوة محدودة فقيرة الفكر والخيال ، وقد تشربت قيم احتقار الشعب التى تربت عليها فى كنف جهاز الدولة الاستعماري ، وسواء فى مجموعاتها العسكرية أو المدنية فانها تصورت السودان بحدود الوسط النيلى أو ما بات يعرف مؤخراً بمثلث حمدى فحاولت فرض هوية آحادية اقصائية على السودان متعدد الاديان والثقافات والاعراق ، وذهلت عن قضايا التنمية وتصفية التخلف ، وحصرت مبلغ همها فى الصراع المقيت على كراسى السلطة ، وإذ ثارت جماهير الهامش على المظالم والاضطهاد فان صفوة مابعد خروج المستعمر واجهتها بالحديد والنار ، ولما تعاظمت ثورة المهمشين وفشلت الصفوة فى احتوائها لجأت الى الخيار الفاشستى الدموى فى الثلاثين من يونيو 1989 والذى وصل بالقهر الى مستوى الابادة الجماعية .
وكانت نتيجة سياسات الصفوة القديمة ان دمرت وحدة السودان ، وعرضت شعوبه الى انتهاكات واسعة وجسيمة لحقوق الانسان ، فقتلت الملايين على أساس الهوية الاثنية والثقافية ، وشردت الملايين من جذورهم الاجتماعية والثقافية ، ثم كرست موارد البلاد فى الحرب وأمن النظام بدلاً عن التنمية والخدمات ، وحطمت الانتاج وخربت المؤسسات والمرافق العامة ، وبددت الموارد فى الفساد والصرف السفيه ، وأفقرت غالبية المجتمع ، وحرمت المهمشين من خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية بل وحتى من المياه الصحية النظيفة ، هذا فضلاً عن تمزيقها للنسيج الاجتماعى وتخريبها للوعى والثقافة وحطها للقيم والاخلاق ، وعزلها للبلاد عن الانسانية المعاصرة .
الهدف المركزى للحركة :-
تأسيساً على توصيف المشكلة فاننا فى حركة تحرير السودان نرى ضرورة تفكيك النظام الحالى القائم على التهميش والاقصاء وإعادة بناء الدولة السودانية على أساس عقد اجتماعى جديد - عقد يعترف بالحقائق الواقعية للدولة القائمة على التعدد العرقى والثقافى والدينى ، ويجعل المساواة فى الكرامة الانسانية أساساً للحقوق والواجبات ، عقد يوفر الحقوق الثقافية والسياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية لكل السودانيين بغض النظر عن اصلهم الجغرافى أو ثقافاتهم أو أعراقهم أو نوعهم .
عقد اجتماعى جديد ينهى الحروب وعدم الاستقرار ليعبئ موارد البلاد من أجل التنمية وتصفية التخلف وتلبية احتياجات المواطنين من عيش كريم وصحة وتعليم ورفاه اجتماعى تستحقه شعوب السودان التى عانت ويلات الابادة والاقتلاع والتشريد .
رؤية الحركة فى القضايا الإستراتيجية :
1- الهوية :-
السودان بلد متعدد الثقافات والاعراق والأديان واللغات. وإذ تداخلت شعوب السودان وأقوامه على مر التاريخ بدأت تتخلق هوية سودانوية جامعة ، ولكن العنصرية والاقصاء والتهميش أعاقت التطور الصحى لهذه العملية التاريخية ، واننا فى حركة تحرير السودان نسعى كى يتوفر مناخ التساكن الديمقراطى والانسانى بين كافة ثقافات وأعراق وأديان شعوب السودان ، بما يتيح لكل مكون الحفاظ على هويته وتطويرها وتنميتها وفى ذات الوقت تلاقح المكونات مع بعضها البعض واكتشاف المشتركات بينها فى إطار هوية سودانوية جامعة.
وهكذا فاننا نرى بان ما يمكن ان يجمع السودانيين حقاً اعترافهم جميعاً بدولة المواطنة بلا تمييز ، وعلى اساس ان انسانية الانسان فى حد ذاتها سبب كافى للمساواة فى الحقوق والواجبات .
وقد بينت التجربة التاريخية ان محاولات فرض هوية آحادية على السودانيين خلاف فشلها فقد انتهت الى نقيضها حيث أدت الى تقسيم السودان وتهدد ما تبقى منه بمزيد من التفكيك والخراب .
2- وحدة السودان :
ان مصلحة السودانيين جميعاً ان يتعايشوا فى دولة كبيرة متعددة الموارد البشرية والمادية تكون لديها مقومات النهضة والازدهار ، ولكن الوحدة القابلة للحياة لايمكن ان تتأسس على القهر والتهميش ، وانما على الارادة الحرة الطوعية لمكوناتها ، ولهذا فاننا مع عقد اجتماعى جديد يؤسس وحدة البلاد على عدالة تقسيم السلطة والثروة وفرض التنمية وعلى دولة المواطنة بلاتمييز .
3- علاقة الدين بالدولة :
فى بلد متعدد الأديان والثقافات كالسودان فان محاولات تأسيس الدولة على دين معين تنتهى بالضرورة الى الاقصاء والتهميش ، هذا فضلاً عن اهمية التفريق بين القداسة والسياسة وبين شؤون الدنيا وأحكام الدين ، وبدون هذا التفريق كما تؤكد تجربة السودان فان الاختيارات السياسية تكتسب قداسة لاتستحقها ، مما يؤدى الى الاكراه وقمع الحريات السياسية والمدنية والشخصية ، ولهذا فاننا مع ايماننا بالأديان كمصدر الهام معنوى وروحى وأخلاقى لشعوبنا السودانية فاننا مع دولة لا مركزية ديمقراطية علمانية تحتفظ بحياديتها تجاه الاديان المختلفة وترفض استغلال الدين فى الفتنة الوطنية .
4- حقوق الإنسان :-
إن جوهر ومضمون كفاح حركة وجيش تحرير السودان أن يتمتع السودانيون بكافة حقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التى تنص عليها مواثيق حقوق الانسان ، بما فى ذلك حقهم فى حرية الضمير والاعتقاد ، وحرية التعبير والتنظيم ، وفى المشاركة السياسية عبر تداول سلمى للسلطة ، وفى حرية العمل النقابى ، وحرية البحث العلمى ، وحقهم فى الحرمة من الاسترقاق والتعذيب ، وحقهم فى المحاكمة العادلة أمام قضاء مستقل ونزيه ، وحقهم فى التنمية ، وفى العمل ، وفى التعليم الأساسى والرعاية الصحية الأولية مجاناً ، وحقهم فى بيئة صحية مستدامة ، وحقهم فى المعلومات ، وفى عدم التمييز بينهم على أساس الثقافة أو العرق أو الدين أو النوع ، وفى المساواة بين النساء والرجال وحق النساء فى الكرامة والمشاركة والقيادة السياسية وفى العمل والنشاط الاجتماعى على قدم المساواة مع الرجال .
5- نظام الحكم :
تناضل حركة وجيش تحرير السودان من أجل اقامة نظام حكم ديمقراطى تعددى لامركزى ، يقوم على كفالة حقوق الانسان وفق المواثيق الدولية ، وعلى حق أقاليم السودان المختلفة فى حكم نفسها ذاتياً عبر نظام فدرالى حقيقى واسع أو كونفدرالى .
6- تصفية آثار الابادة الجماعية والنزاعات المسلحة :
- ازالة آثار الابادة الجماعية والحروب بحل قضايا النازحين واللاجئين باعادتهم الى مناطقهم الأصلية واستعادة أراضيهم وابعاد المجموعات التى تم توطينها وتعويض النازحين واللاجئين مادياً ومعنوياً تعويضاً عادلاً وتوفير وسائل الانتاج وأسس الاستقرار لهم .
- معالجة قضية الأرض وفق الحقوق التاريخية والأعراف.
- محاكمة مرتكبى جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية .
- استقطاب وتنسيق ودعم الجهود الدولية والاقلمية لتحسين أوضاع النازحين واللاجئين حالياً وتوفير الامكانات اللازمة لاستقرارهم لاحقاً فى مناطقهم الاصلية ، بما فى ذلك توفير المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية ومياه الشرب الصحية ووسائل الانتاج .
- تصميم وتنفيذ خطة تنمية رئيسية وحاسمة لانهاض مناطق الهامش بما يحقق ميزاتها المقارنة فى الزراعة والانتاج الحيوانى والتصنيع الزراعى والتعدين والسياحة .
7- الحل السلمى الشامل للمشكل السودانى :
تتبنى الحركة الحل السلمى الشامل كأحد خيارات النضال لانهاء الحرب ، شريطة ان يحقق الوصول الى عقد اجتماعى جديد بمشاركة كل الأطراف ، وبما يفضى الى نظام حكم ديمقراطى لامركزى يضمن حقوق الانسان وعدالة توزيع السلطة والثروة بين كافة أقاليم السودان . وترفض الحركة رفضاً قاطعاً الحلول والصفقات الجزئية .
8- وحدة قوى المعارضة :
ستعمل الحركة على توحيد وتفعيل العمل المشترك بين كافة قوى التغيير للاطاحة بنظام الابادة الجماعية وتأسيس نظام ديمقراطى بديل ، كما ستدعم الجهود المبذولة فى هذا الاتجاه ، خصوصاً جهود توحيد الجبهة الثورية وكافة الحركات الثورية مع قوى الاجماع الوطنى والحركات الشبابية والمنظمات النسوية والمجتمع المدنى المستقل .
9- العلاقات الخارجية :
تتبنى الحركة سياسة خارجية تخدم مصالح الشعوب السودانية على أساس مبادئ الشرعية الدولية والتعايش السلمى وحسن الجوار ، وبما يعالج ترسبات سياسات نظام المؤتمر الوطنى فى تخريب العلاقات مع المجتمع الدولى ودول الاقليم والجوار .
كما تدعم الحركة الجهود المقدرة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل تحقيق العدالة والسلم والأمن للشعوب السودانية ، وستنسق مع جميع هذه الهيئات لتكثيف الجهود لمواجهة الاحتياجات الانسانية الضاغطة للنازحين واللاجئين ولأجل تعبئة الموارد لاحقاً من أجل اعادة الاعمار والتنمية .
10- ختاماً :-
ان حركة جيش وتحرير السودان فى ثورتها الثانية تشحذ العزيمة لأجل توفير مقومات الانتصار ، مستفيدة من دروس تجربتها لأكثر من عشرة اعوام ومن تجارب حركات التحرير الشبيهة ، فتفتح صفوفها لكل المهمشين فى البلاد ، سواء المهمشين لأسباب ثقافية أو عرقية أو جغرافية أو لأسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية أو بسبب النوع ، وستسعى لأن تكون حركة تجسد قيم التحرر والعدالة والديمقراطية ، بقيادة مؤسسية جماعية على مستوى التضحيات والعذابات التى خبرتها شعوب السودان التى كابدت ولاتزال تكابد تجربة الابادة الجماعية ، واننا إذ نشرع فى ذلك ندعو شعوبنا المعطاءة ان تضع أياديها معنا وتعبئ ارداتها التى اختبرت فى المحن والملمات لأجل تحقيق حلمها فى سودان الكرامة والحرية والعدالة والازدهار - السودان الذى يستحقونه والجدير بهم.










داوؤد الطاهر
امين الاعلام والناطق الرسمي
ت/ +447579341002










1