الامة والشعبية:النظام شمسه غربت والحوار(مات)

الخرطوم:حسين سعد

طالب حزبا الامة القومي باطلاق سراح كافة المعتقليين وعلي راسهم الامام الصادق المهدي وابراهيم الشيخ وأكد الطرفان غروب شمس النظام وزواله ودمغا النظام بالفشل في الايفاء باحتياجات الجماهير في الحرية والغذاء ودعا الي وحدة قوى التغيير تحت مظلة جبهة عريضة لاستعادة الديمقراطية.وأدان بيان للحزبان ممهور بتوقيع سارة نقد الله وياسر عرمان اعتقال الصادق المهدى وشدد الطرفان علي ضرورة إيقاف محاكمته.وطالبا باطلاق سراحه وبقية كافة المعتقلين السياسيين.وقال الحزبان إنهم يراقبان غروب شمس النظام وزواله وذلك من خلال اعتماده علي المليشيات المنفلتة وتفاقم صراعاته الداخلية، وإطلاقه لرصاصة الرحمة على الحوار الوطنى، وفشله في الايفاء باحتياجات المواطنين الخاصة بالمعيشية والخدمات مثل الصحة والتعليم ومياه الشرب،ودعا الحزبان إلى وحدة قوى التغيير تحت مظلة جبهة عريضة لاستعادة الديمقراطية وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان،وتحقق السلام الشامل والعادل، وعدالة تقسيم السلطة والثروة والمواطنة المتساوية بلا تمييز.وبينما رحبت الحركة الشعبية بإعلان حزب الأمة وقف الحوار اللامجدي مع النظام رحب الثاني بموقف الاول الداعم لضرورة الوصول لحلول شاملة لا جزئية لمشاكل البلاد، وقال الحزبان انهم يتطلعا سوياً إلى توسيع العمل المشترك لتوحيد القوى السياسية المدنية والجبهة الثورية ليصطف الجميع من أجل إعادة الحريات والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في السودان. وأهاب البيان كافة قوى التغيير إلى تغليب أولوية معركتها مع السلطة الإجرامية الدموية بهزيمة مؤامراتها التى ظلت لحمتها وسداها طيلة العقدين السابقين: تقسيم السودانيين وزرع الخلافات بينهم وحرفهم نحو الصراعات الجانبية والثانوية. وقال الحزبان انهما يتابعان بقلق كبير الهجمة الشاملة والممنهجة على الحريات واستهداف للمدنيين فى مناطق الهامش، وتشديد القيود على حرية التعبير، وتفاقم الاعتداءات على الصحافة، وملاحقة واعتقال النشطاء من الشباب والطلاب، والتضييق على الحرية الدينية فى البلاد مما تجلى فى الحكم الهمجي بإعدام مريم يحيى.