مخاطر صحية وبيئة تواجه المنقبين عن الذهب

الخرطوم:

كشف مؤتمر التعدين التقليدي امس بقاعة الصداقة عن مخاطر عديدة واثار سلبية تواجه المنقبين عن الذهب المنتشرين في (200)موقع موزعة في 47 محلية موجودة بحوالي (14)ولاية.في وقت ازدادت فيه نسبة الفاقد التربوي وسط الأطفال في سن الدراسة الذين هجروا المدارس ونزحوا الي مناطق التعدين لمساعدة اسرهم في لقمة العيش ،وأكد خبراء في المؤتمر تفشي الامراض والاوبئة في اوساط العاملين لاسيما الاطفال (انتشار عدوي الدرن) واشارت الاوراق التي قدمت في المؤتمر الذي عقد بقاعة الصداقة امس الي غياب الرقابة الصحية علي الاطعمة والماكولات والمشروبات،وحذرت الاوراق التي وضعها خبراء وتناولت الاثار الاقتصاديةوالاجتماعية والمخاطر الامنية للتعدين التقليدي حذرت من اصابة الاطفال الذين يعملون في نقل الحجارة وغسل الخام لاستخدام الذهب بواسطة الزئبق اصابتهم بشلل الاعصاب وقال الخبراء ان عمل الاطفال بمناطق التعدين محظور بسبب المخاطر الصحية التي تؤثر علي صحتهم.من جهته وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح وزارة المعادن بتطوير الخدمات في مناطق الانتاج وشدد على أهمية المحافظة على البيئة في مناطق التعدين مؤكدا على ضرورة التنسيق بين المحليات والولايات والمركز ،وتعهد لدي حديثه في مؤتمر التعدين التقليدي في قاعة الصداقة أمس بتوفير اليات من قبل الدوله لتفيذ توصيات المؤتمر لاهمية القطاع الذي قال انه (وفر) فرص عمل لأكثر من مليون مواطن سوداني واضاف ان الدوله مهتمه بهذا القطاع لأهميته الاقتصاديه للبلد وفي الاثناءحدد وزير المعادن احمد محمد الصادق كاروري التحديات التي تواجه التعدين التقليدي في غياب قوانين تنظم عمل التعدين التقليدي والعماله الوافده والتداخل بين المعدن التقليدي والشركات وطالب الوزير بزيادة الانتاج خاصة ان التعدين التقليدي الذي يساهم 90% من انتاج البلاد من الذهب وقال ان تطوير القطاع يحتاج الى التعاون ومنوها الى اهمية اتباع السلامه المهنيه.