الخرطوم - أميرة الجعلي
وصل مبارك الفاضل القيادي في حزب الأمة القومي إلى الخرطوم أمس (الثلاثاء) وكان من بين مستقبليه غازي صلاح الدين، رئيس حزب الإصلاح الآن.
وقال مبارك في تصريحات صحفية إنه سيعمل مع كافة القوى السياسية في البلاد، وسيلتقي بنائب رئيس الجمهورية وكل سياسي في البلد من أجل إخراج السودان مما يمر به من ظروف صعبة، وأكد أن نجاح الحوار الوطني يتطلب تهيئة المناخ لإيقاف الحرب وبناء الثقة، وأضاف أنه سيجلس مع حزب الأمة لحل المشاكل التي وصفها بالعميقة داخل الحزب.
ونفى مبارك الفاضل أن تكون عودته إلى البلاد بدعوة من المؤتمر الوطني وأكد في الوقت نفسه استعداده للجلوس مع قيادات الحزب ذاته وكافة القوى السياسية لمعالجة أزمات البلاد.
ووصف مبارك قرار فصله من حزب الأمة بأنه "يعبر عن عمق الأزمة داخل الحزب" منوها إلى أنه سيمارس نشاطه من خلال الحزب بهدف توحيده مبديا أمله في لقاء الصادق المهدي لافتا إلى رغبة قادة قطاع الشمال في زيارة الخرطوم بضمانات توفرها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للتشاور مع كافة القوى السياسية حول الحل السلمي الشامل.
ورأى أن رؤيته تتطابق مع القوى المتحفظة على الحوار واستطرد "لا خلاف حول الحوار كمبدأ بل الخلاف حول الآليات والإجراءات المطلوبة ونتمنى أن تتم الاستجابة لمطلوبات المعارضة".
