أقليم جبال النوبة يحمّل المجتمع الدولي مسئولية حدوث كارثة أنسانية لم يشهدها العالم من قبل !!

حمّلت الادارة المدنية بمناطق سيطرة الحركة الشعبية ( اقليم جبال النوبة / جنوب كردفان) المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي والالية رفيعة المستوي برئاسة ثامبو مبيكي مسئولية حدوث ما أسمته بـ( الكارثة الانسانية التي لم يشهدها العالم من قبل).
وقال الناطق الرسمي باسم الاقليم جاتيقو اموجا دلمان في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء،أن الاطفال المتواجدين في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لم يأخذوا اي جرعة تطعيم منذ اندلاع الحرب في يونيو 2011م،وان صحتهم آخاذة في التدهور ونبه الي ان جيل باكمله سينقرض بسبب تعنت نظام البشير،وشن دلمان هجوما عنيفا علي المجتمع الدولي لفشله في الضغط علي الخرطوم لايصال الدواء والطعام لاكثر من مليون ومائتي الف مواطن يعانون من نقص حاد في الغذاء بجانب انعدام الدواء،وأضاف " أن البشير يرتب لمجازر جديدة بالاقليم بحشده قوات كبيرة من المليشيات مدعومة بغطاء جوي لترويع مواطني مقاطعة رشاد وإجبارهم علي التوجه الي مناطق سيطرة الحكومة ومن ثم إعادة انتاجهم وفق تصورات النظام وتوطين مرتزقة أجانب في اراضيهم،وابدي دلمان استغرابه من ربط المساعدات الانسانية بالترتيبات الامنية خلال جولات التفاوضات السابقة التي انهارت،واضاف" الانسانية قبل السياسة، وقال ما لم تصل المساعدات الانسانية فان الحركة الشعبية غير مستعدة لمناقشة اي بند اخر،ودعا دلمان رئيس الالية ثامبو مبيكي بزيارة المناطق المحررة والوقوف علي احوال المواطنين،######ر دلمان دعوة الحوار التي ناد بها البشير،وقال ان حواره مع المدنيين في جبال النوبة هو طائرات الانتنوف والميج والسوخوي التي يرسلها البشير كل يوم،وأكد دلمان ان القوي السياسية التي حضرت حوار البشير تشاركه الجريمة ،وقال دلمان ما جمع البشير والصادق والترابي هو المشروع الاسلاموعروبي والبعد الاستيلائي في ايدولوجية ثلاثتهما،ودعا دلمان بنات وابناء السودان من القوي المستنيرة والتنظيمات الشبابية والطلابية ضرورة فضح مخططات جماعات الاسلام السياسي التي تسعي الي تفتييت ما تبقي من السودان، وجدد دلمان تمسك شعب الاقليم بالحل السياسي الشامل والعودة الي منصة التأسيس باقامة المؤتمر الدستوري والاجابة علي السؤال ،كيف يحكم السودان؟،وقال دلمان ان اي حوار مع النظام بدون تهئية مناخ ديقراطي وإيقاف الحرب وبوساطة دولية وأقليمية هو بمثابة " دفن الليل ام كرع البره" ونفخ في قرب مقدودة، وأردف" وثيقة حوار البشير يبلّها ويشرب مويتها " وان الحركة الشعبية والجبهة الثورية وحلفاء جدد قادمين سيواصلون النضال المسلح من اجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني وهيكلة الدولة السودانية علي أسس جديدة.