أم درمان– سلمى معروفandnbsp;
أعلنت وزارة التجارة الخارجية إيقاف نظام التجارة الحدودية مع دولة جنوب السودان واستبداله بنظام التجارة الدولية عبر اعتمادات مصرفية وعائدات للبنوك المركزية بين البلدين فور استقرار الأوضاع الأمنية في الجنوب، ولفتت إلى أن هذه الإجراءات اتخذت بهدف تفادي الإشكالات الكبيرة التي تحدثها التجارة الحدودية على دولة الجنوب وما تقود له من إغراق الأسواق بالسلع وعدم وجود عائدات لخزينة الدولة السودانية، وبينما كشف جهاد حمزة وزير الدولة بوزارة التجارة الخارجية عن تحركات وإجراءات من قبل السودان للانضمام إلى منظمة التجارة الدولية كخطوة تهدف للاندماج في الاقتصاد العالمي، أعلن عن مساع مماثلة لتجويد الصادرات السودانية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وقال: "التحدي ليس في فك حظر الصادر إلى أوروبا وإنما في إيجاد سلع جيدة تتمكن من منافسة السلع في أوروبا".
andnbsp;وقطع جهاد باستعداد وزارته في جانب الترتيبات الإدارية والفنية لاستئناف تجارة دولية عبر المعابر الحدودية مع دولة الجنوب. ونبه إلى أن التجارة الدولية لها فائدة وعوائد مجزية على اقتصاد البلدين خاصة السودان، الذي قال إنه يعاني إشكاليات في عائدات الصادر، مشيرا إلى أن تجارة الحدود تحدث تطوراً في المناطق والأقاليم التي تمارس بها بينما تنشط التجارة الدولية عبر اعتمادات مصرفية وعائدات للبنوك المركزية في كلا البلدين.
