رسالة كندا:معتصمون يقطعون سكة الحديد بين مونتريال وتورونتو

رسالة كندا:معتصمون يقطعون سكة الحديد بين مونتريال وتورونتو


03-21-2014, 04:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1395417509&rn=0


Post: #1
Title: رسالة كندا:معتصمون يقطعون سكة الحديد بين مونتريال وتورونتو
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 03-21-2014, 04:58 PM

بقلم : بدرالدين حسن علي
ظاهرة إختطاف النساء منتشرة في أمريكا الشمالية ، وخاصة الولايات المتحدة التي تعاني من هذه الظاهرة بصورة متكررة ، وقد إنتقلت العدوى إلى كندا الجار المعروف
لأمريكا ، بل يمكن القول أن ما يحدث في الولايات المتحدة يحدث مثله في كندا ، ولعل الظاهرة يتابعها الناس في بعض البلدان الأخرى وأصبحت تؤرق تلك الدول ، ولعلكم تابعتم الحالت المزعجة لإختطاف النساء في المكسيك الجار الثاني لأمريكا .
وفي الصين نفذت السلطات حكم الإعدام برجل أُدين بقتل امرأتين من بين ست نساء كان يحتجزهن في مخبأ تحت الأرض ويستعبدهن جنسياً، بحسب ما أعلنت المحكمة ووسائل الإعلام المحلية.
وأوقف هذا الرجل البالغ من العمر 36 عاماً، ويدعى لي هاو في سبتمبر من العام 2011، وقد سبب الكشف عن جرائمه صدمة في المجتمع الصيني حيث يشكل خطف النساء قضية مقلقة. وتمت إدانته بالقتل والاغتصاب واحتجاز حريات وتهم أخرى، وفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة ، وكان لي هاو حفر في العام 2009 مخبأ مساحته عشرون متراً مربعاً تحت بناء اشتراه في مدينة لويانغ، وكان يحتجز فيه ضحاياه اللواتي تراوح أعمارهن بين 16 و23 عاماً، حيث كان يغتصبهن تكراراً.

وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع في معدل الجريمة بمختلف أنواعها في المجتمع السعودي ، وكان من بين المؤشرات الدالة على هذا الارتفاع, ما تستعرضه الصحافة المحلية بشكل يومي تقريبا من جرائم ومظاهر سلوكية منحرفة؟؟ أبرزها هو اختطاف الفتيات واغتصابهن؟؟؟!!
مجموعة من سكان كندا الأصليين قاموا قبل يومين على برفع حواجز فوق سكة الحديد التي تربط بين مونتريال وتورونتو ، وتورونتو والعاصمة الفيديرالية أوتاوا ، ما اضطر مؤسسة " فيا راي " لسكك الحديد إلى إقفال الخط وتوقيف الرحلات .
ويطالب المحتجون الحكومة الفيديرالية بإعادة فتح التحقيق بشأن عشرات النساء من السكان الأصليين اللواتي اختفين خلال السنوات العشر الماضية في مختلف الأنحاء الكندية ولم تقدم قوات الشرطة المتواجدة بكثافة قرب الحاجز على فك الاعتصام حتى الآن . .
.