إتحاد الكتاب السودانيين ينعى آمنة رحمة وصلاح النعمة ومحمد سلام

اتحاد الكتاب السودانيين ينعي
د. آمنة رحمة
بقلوب مفعمة بالأسى ينعي اتحاد الكتاب السودانيين الراحلة العزيزة د. آمنة رحمة، الباحثة، والمحاضرة بجامعة الأحفاد للبنات بأم درمان، ورئيسة جمعية بابكر بدري، والتي وافتها المنية بعمَّان منتصف الأسبوع الماضي. وإننا إذ ننعيها فإنما ننعي فيها ما ظلت تتحلى به، طوال حياتها العملية، وما عرفه عنها كل من قدر له الاقتراب منها، سواء في المستوى الإنساني البحت، أو على الصعيد الفكري أو الأكاديمي أو المدني، من خصال التواضع الجم، والخلق الرفيع، والعلم الغزير، والعطاء الوفير، مع الدأب، والحدب، والاجتهاد، والرصانة، والتجرد، والإخلاص للقضايا التي نذرت نفسها لخدمتها، ووهبتها كل وقتها وصحتها، الأمر الذي شاءت الأقدار أن تختزله بلاغـة رحيلهـا المفاجئ ساعة وصولها للمشاركة في (مؤتمر النساء في المجتمعات الانتقالية: التحديات والآفاق) بالعاصـمـة الأردنيـة، فضلاً عن بلاغة إطلاق المؤتمر، في ختام أعماله، "منتدى آمنة الديمقراطي للنساء في المجتمعات الانتقالية" بهدف حماية ومساندة النساء والفتيات في المجتمعات الانتقالية وتحـت الاحـتلال. نسـأل الله للفقيدة الرحمة والمغفرة، ونسوق أحر تعازينا لأسرتها الصغيرة، ولجامعة الأحفاد، ولكل من زاملها أو تتلمذ عليها في أروقة الأكاديميا، أو سوح الأنشطة المدنية، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللجنة التنفيذية
29 نوفمبر 2013م
***
اتحاد الكتاب السودانيين ينعي
صباح النعمة سراج النور
ينعي اتحاد الكتاب السودانيين ببالغ الحزن والأسى المغفور له التشكيلي والكاتب والدرامي صباح النعمة سراج النور الذي رحل عن دنيانا خلال الأيام الفائتة. المرحوم من مواليد 1950م، وقد تخرج في قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة عام 1977م، وكتب وشارك كممثل ومصمم ديكور في العديد من المسلسلات التلفزيونية، وعدد من المسرحيات بالمسرح القومي، كما عمل بالإذاعة والتلفزيون. للفقيد الرحمة ولآله وأصدقائه وزملائه الصبر والسلوان.
اللجنة التنفيذية
29 نوفمبر 2013م

***

اتحاد الكتاب السودانيين ينعي
الفنان محمد سلام
ينعي اتحاد الكتاب السودانيين، بقلوب ملؤها الحزن، الفنان محمد سلام الذي وافاه الأجل المحتوم صباح السبت 30 نوفمبر 2013م. ولد الفقيد بمدينة ود مدني، حيث نشأ وترعرع وسطع نجمه، خلال سبعينات القرن الماضي، مبشِّراً بمغنٍّ ذي مستقبل باهر، لكنه سرعان ما هاجر إلى ليبيا ليقضي فيها زهاء خمس وعشرين سنة أبعدته عن الوسط الفني وعن الجمهور، قبل أن يعود خلال الفترة الماضية ليستقر بجزيرة أم دوم التي توفي بها صبيحة اليوم التالي لإحيائه حفلاً بمسرح نادي الفنانين بأم درمان. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولآله وأصدقائه وزملائه الصبر وحسن العزاء.
اللجنة التنفيذية
30 نوفمبر 2013م

***