بيان أستنكار أحداث التفجيرات الأخيرة في بني شنقول

إلي جماهير شعبنا الأبي في الداخل والخارج
إلي مناضلينا القابضين على الجمر والزناد في الاحراش، والجبال والوديان.

تستنكر حركة تحرير شعب بني شنقول التفجيرات الأخيره في إقليم بني شنقول، والتي على إثرها أستشهد نفر من أبناء شعبنا الصامد بتاريخ 5 نوفمبر 2013م، وتحمل الحركة حكومة الوياني نتائج قتل الأبرياء من أبناء شعبنا الأبي.
كما تنعى حركة تحرير شعب بني شنقول شهداءها الابرار من المواطنين العزل، ونسأل الله أن يتقبلهم ويجعل الجنة مثواهم، قال تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ) الاحزاب.

كما نود التأكيد على جملة من الثوابت التي نؤمن بها كتنظيم وكشعب:-

أولا: إنطلاقاً من قيمنا ومبادئنا نؤكد للجميع أن الحركة لم ولن تستهدف المدنيين والعجزة والنساء والاطفال على مر تاريخها النضالي.
ثانيا: إن العدو الأول والأخيرهو نظام الوياني، وأن جميع المتحركات والمنشآت العسكرية هدفاً لقواتنا.
ثالثاً: نحذر الحكومة من تصرفاتها اللا عقلانية في إستهداف المواطنين حتى لا تتحول الخلافات السياسية إلي خلافات إثنية تنذر بحرب أهليه، علماً أن الحكومة تستهدف المواطنين البني شنقوليين بصورة خاصة بقتلهم، وإعتقالهم، وتعذيبهم لإجبار الحركة على التعامل بالمثل ليكون مبرراً للحكومة لإرتكاب الجرائم اللا إنسانية.
رابعاً: نؤكد أن سياسة حركة تحرير شعب بني شنقول تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار، وترفض الزج بإسمها في الخلافات البينية، كما ترفض أن تكون أداة لتصفيات سياسية، ولذلك نناشد حركات المعارضة لدول الجوار بعدم التدخل في شأن بني شنقول لخدمة نظام الوياني .
خامساً: ندعوا شعبنا في الداخل والخارج بأن لا يستمعوا لإفتراءات وأكاذيب نظام الوياني، وما تردده وسائل الإعلام الحكومية من إتهامات باطلة .
سادساً: نؤكد لشعبنا أن حركة تحرير شعب بني شنقول بقيادتها التاريخية متمسكة بالثوابت الأساسية التي من أجلها انطلقت الثورة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الصبر والثبات لأسرانا
قادمون وفي طريق الحرية سائرون