تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر بيان هام

تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر
بيان هام
يؤلمنا ما اصاب التنسيقية من اختراق من قبل عملاء المؤتمر الوطني ورجال مخابرات نظام الابادة الجماعية، وذلك لاضعاف دورها والنيل من قادتها الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل مناصرة قضية اهل السودان وكل شعوبه المهمشة.

استغل العملاء ضعاف النفوس وباعوا ضمائرهم بحفنة من المال، كما ديدن النظام ونهجه في شراء ضعاف النفوس والارزقية الذين يمتطون ظهر الثورة، من اجل مصالحهم وتجارتهم الضيقة، ضاربين بتضحيات الامة وضحاياها علي ايدي القتلة والمجرمين عرض الحائط، ودماء شبابنا تسيل في الشوارع والميادين.

نحيط الجميع علماً بأننا عملنا جاهدين لكي نعيد التنسيقية لمسارها الثوري، والشريف وطالبنا مراراً بالذهاب الي الجمعية العمومية، واعادة بناء مؤسساتها علي اسس سليمة وايقاف عملية التعيين؛ والهيمنة من تيار واحد (الحركة الشعبية)؛ داخل صفوفها، فلم نجد آذان تسمع للنصح والمشورة وقوبلت كل محاولاتنا بالرفض القاطع بالذهاب للجمعية العمومية، بالرغم من انتهاء فترة هذه الدورة للمكتب التنفيذي.

ويؤسفنا ان يقرر المكتب التنفيذي فاقد الشرعية، وبالاجماع عدم مشاركة التنسيقية او القيام بأي تظاهرات او احتجاجات بحجة ان التنسيقية اسهبت في ذلك.
هذا ما يؤكد انحراف التنسيقية عن المسار الثوري الذي جمع ابناء الشعب السوداني من كل جهاته وطوائفه، وتأكيداً ان المؤتمر الوطني يريد وأد هذا الكيان الذي ارق مضاجعه في شوارع القاهرة بملاحقة كل رموزه وسدنته بالتظاهرات والهتافات التي تذكر بارتكابهم لجرائم بحق الشعب السوداني.

عهدنا لامتنا اننا سنلاحق اي مجرم يزور القاهرة، وسنتظاهر حتي يسقط نظام الابادة الجماعية، وتنسيقيتنا هي دعم للثورة السودانية بالداخل، لم ولن نعمل لصالح اي تنظيم او جهة، الثورة نفير!! نتداعى له جميعاً، وبعدها للكل وجهته السياسية وحركته التي يؤمن بها ويتبع لبرنامجها السياسي.

وعليه نعلن نحن الموقعين ادناه الانسحاب من المكتب التنفيذي المخترق؛ من قبل امن ومخابرات نظام الابادة الجماعية، والمنتهي الصلاحية والشرعية.

1 / عبد الهادي محمد احمد عضو المكتب التنفيذي وامين امانة الاسكندرية
2 / الدومة آدم عبد الرحمن عضو المكتب التنفيذي وامين امانة شئون الطلاب
3 / خليل محمد سليمان عضو المكتب التنفيذي و امين امانة الاعلام

ونعد جماهير التنسيقية والامة السودانية، باننا علي العهد لن نستسلم وسنعيد التنسيقية التي نعرفها الي سيرتها الاولي، كما اراد لها الشرفاء والمخلصين من ابناء السودان الاطهار.

دام نضال الشعب السوداني نصرةً للحق وعضضاً للضعفاء والمهمشين في ربوع سوداننا الحبيب.
14 / 11 / 2013
الفاهرة