بيـان من الحزب القومى السودانى بالخارج حول المظاهرات السلمية أو الدموية الاخيرة بالبلاد

بسم الله الرحمن الرحيم
بإسم الله ‘‘ بإسم الوطن
بيـان
من الحزب القومى السودانى بالخارج
حول المظاهرات السلمية أو الدموية الاخيرة بالبلاد
________________________________________________

يندد الحزب القومى السودانى بالمظاهرات او الاحتجاجات السلمية أو الدموية الاخيرى التى إندلعت بالبلاد بسبب المشاكل الاقتصادية التى يعانى منها البلاد بعد إنفصال جنوب البلاد من وطن الكوش الام ‘ والذى قطعت أكثر من 600 الف كيلو مترا بتروليه وباقى الثروات المعدنية والحيوانية والنباتية والحدويه والبشرية . والذى حذر الحزب القومى السودانى الشعب السودانى فى أكثر من مناسبة من خطورة تبنى القوى السياسية حق تقرير مصير لجنوب السودان ‘ وكان أخرها فى مؤتمر القضايا المصيرية فى أسمراء عام 1995م ‘ والذى إنسحب الحزب فى ذلك المؤتمر إحتجاجا على منحة حق تقرير المصير جنوب البلاد بواسطة قوى الاجماع الوطنى حاليا والتجمع الوطنى الديمقراطى سابقا ‘ والذى تبناه القطاع الحاكم فرصة ذهبية لمنح الجنوب حق تقرير المصير للجنوب دون مراعاة راى الاقاليم السودانية الاخرى.
يرى الحزب القومى السودانى أن هذه المظاهرات سواء كانت سلمية أو دموية لن يؤدى الى إنها أزمة البلاد السياسية والاقتصادية ‘ دليل على ذلك أن تلك القوى السياسيه التى تطالب برحيل النظام ‘ هى التى أخفقت فى حماية ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ‘ التى وقعتها الاحزاب والقضايا المجتمع المدنى فى ود مدنى فى عام 1988م ‘ والذى أوقع عليه الحزب القومى السودانى برئاسة المرحوم عمنا حسن على الماحى نائب الرئيس ‘ بسال الحزب ‘‘ ما هو الضمانات الان للنظام الجديد القادم.
ويطالب الحزب القومى السودانى القوى السياسية والمجتمع المدنى والنقابات والمراة والشباب الثائرة الحائرة لتبنى المبادرات الحزبية والرئاسية للخروج من الازمة.
أولا : مبادرة الحزب الحاكم (المؤتمر الوطنى) المسمى الشراكة فى الوطن.
ثانيا : مبادرة حزب الامه ‘‘ التغير السلمى .
ثالثا : مبادرة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل وغير الاصل .والذى عرف بمبادرة السلام السودانية ‘ فيما عرف ايضا بمبادرة ميرغنى _ قرنق ‘ وتطويرها لاعادة وحدة السودان فى وادى النيل .
رابعا : مبادرة الحزب القومى السودانى للسلام المرتبط بوقف الحرب فى الريف السودانى ‘ خاصة منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور. وينتقد الحزب القومى السودانى تدخل المصرى فى شئون السودان ‘ بهدف إسقاط حكومة الاخوان المسلمين.
يتسأل الحزب إذا قدر لدور أن يلعب مصر فى السودان ‘ كما يدعى بان السودان جزء من مصر ‘ أو حته واحده ‘ كان من المفروض منع إنفصال جنوب السودان فى عام 2011م ‘ وينتقد الحزب القومى السودانى موقف كل من الولايات المتحده الامريكية والاتحاد الاوروبى بتعطيل المصالح السودانية القومية الاقليمية والعالمية بمنع الرئيس السودانى لاداء مهامه الرئاسى عبر مذكرة التوقيف الجنائى بحجة سبب الجرائم الحرب والابادة فى دارفور.
ويتسأل الحزب ماذا عن جرائم الابادة فى جبال النوبه فى العهد الديمقراطى عام 86-1989م ‘ وماذا عن الجرائم الابادة الذى قام به الحركة الشعبية لتحرير السودان فى جبال النوبه والنيل الازرق عام 1992-2005م ‘ تحت مظلة تحرير السودان ‘ وكذلك الحرب للابادة المفروضه ضد النوبه حاليا.
ويشكر الحزب القومى مواقف حميده لكل من أثيوبيا والاتحاد الافريقى وقطر ومؤسسة أوباسنجو الرئيس النيجيرى السابق تجاه السودان ‘ بشقيها الشمالى والجنوبى ) لحل الازمات المتبقية ‘ ويطالب الحزب المجتمع الدولى عبر منظمة الامم المتحده ‘ بفك الحصار المفروض ضد ابناء الشعب السودانى ‘ بصفة عامه والهامش السودانى المغلوب على أمره بصفة خاصة
ويطالب الحزب القوى السياسية بتبنى المبادرات لحل الازمه السياسية للوصول لتسليم السلطة للشعب عبر طرح أفكار والرؤى لمساعدة الحزب القومى السودانى ‘ ويحذر الحزب القومى السودانى الشعب السودانى من مغبة حل الجيش السودانى عبر الكفاح المسلح ‘ الذى تتبناه الحركات المسلحة فى الهامش السودانى .

هنوه كوندو إيرقو
المسئول السياسى والاعلامى
للحزب القومى السودانى ‘ بالخارج
ولاية كلورادو ـ مدينة دنفر
الولايات المتحده الآمريكية