Post: #1
Title: هذه رسالتي بحق وحقيقة
Author: جمال السنوسي
Date: 09-16-2002, 00:05 AM
ودعوت نفسي للكتابة , عندما يصبح الحرف في حد ذاته صوتا ناطقاً في زمن الصمت الابدي ليرسم لوحة الاعياد لزمن يخضر قدوما . ما بين النطق والرؤية مسافات بعيدة تقربها تلك الاحاسيس التي تقطع الاميال عدواً وفي لمح البصر لتصل مبتغاها وتجلس لتحتل كل الاماكن وترسم خطاً فاصلاً ما بين الحقيقة والوهم . شيء ما يدفعني لإنطاق هذا الجمود الذي يكبلني ويعيق حركة الكون الازلية في دواخل انسان يتحسس طريقه في مشوار طويل بدأ من حيثما كان لينتهي حيثما أو كما هو يريد . وتلك في حد ذاتها معضلة اخرى تحتاج إلى وقت ومجهود كثير . هناك حيث أنت تمضين في إدراك ما سيحدث وأنا لا أعرف لماذا يحدث .
هذا الزمان الذي علمني الصمت القسري جعلني أعشق إغتصاب الحروف بوحشية وكم من المرات عوقبت بهذا الجرم ، ولكنني لن أتوقف عن ذلك ، فما بيني وبين الحروف لغة حب مجهولة إكتشفناها معاً وتعاهدنا أن نحررها من خلف الأسوار العالية لتعيش بيننا تشاركنا حديثنا ، تداعبنا ونداعبها ، وحين يشتد بنا الإعياء نرتاح قليلاً تحت ظل شجرة وارفة ثم نبدأ من جديد رحلة السير للأمام .
من منا يا ترى يستطيع أن يرسم لوحة التعبير صمتاً دون حراك ؟ من منا يستطيع مزج الألوان لإنطاق هذه اللوحة الساكنة ؟ ومن منا يا ترى سيروي هذا الغرس ؟
|
Post: #2
Title: Re: هذه رسالتي بحق وحقيقة
Author: banadieha
Date: 09-16-2002, 08:58 AM
Parent: #1
ما أرق وحشيتك.إن كانت هذه وحشية في إنتزاع الحرف. ولكن يبقى حريق الدم هو الحبر الذي ينغمس فيه اليراع. أكتب ولا تتوقف
همسة: صدقت في توقيعك عن الشات
|
Post: #3
Title: Re: هذه رسالتي بحق وحقيقة
Author: omer-gerja
Date: 09-16-2002, 01:54 PM
Parent: #1
يا سلام عليك روضت الحروف كما تريد .... بسلاسة متناهية و دونما وحشية يجب ان تواصل استماتتك في استخلاص الحروف و ترويضها لك الود
|
Post: #4
Title: Re: هذه رسالتي بحق وحقيقة
Author: dreams
Date: 09-16-2002, 02:01 PM
Parent: #3
ومن لنا سوى الحروف ونيسا فى الليالى الموحشة عندما تصبح المسافات بساط من الصمغ يمتد كلما لامسته ويغمسك فى لزوجة الالم كلما اضفت ماء الدموع لغسله
جمال السنوسى تحياتى
|
Post: #5
Title: Re: هذه رسالتي بحق وحقيقة
Author: almulaomar
Date: 04-17-2003, 07:41 AM
Parent: #1
الأخ جمال السنوسي خالص التحايا لشخصك الكريم يفتقدك المنتدى كثيراً ، فهلا طوعت الظروف وعدت لناوعاد إبداعك وتألقك. لك تقديري
|
|