نفسي أعرف نفسي؟

المصطلحات التي تهمنا جميعا في علوم النفس وما وراء النفس علها ان تكون مرجعا لك اخي الفاضل اختي الفاضلة......
التخاطر:
اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر.ولكن بعض المهمتين في هذه الامر قد اثبتو التخاطر وتوراد الافكار بتجربة والدليل والبرهان. لدى الماديين في هذه العالم المادي.
تداعي الأفكار الحر ، تداعي المعاني الحر:
تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها.
الأحلام :
عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من الدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة.
الإيحاء :
في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرء آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أو نقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمع حشدا من الناس في مكان ما. إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوف تكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطح ذلك المبنى. فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول <يخيل إلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخ قائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب. والحق أن العقل ينزع دائما إلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذ يستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسها بأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار (أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لها أن حرارة الطفل طبيعية. والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهم خبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرع إلى التصديق من جمهور المثقفين.
الإيحاء الذاتي :
إحداث المرء أثرا معينا في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا (كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان إلخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغا مختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرء بنفسه.
الحدس :
الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.
حلم اليقضة :
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاح<البطل المتألم> الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة, أكثر ما تدور, على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون <خلاقة> أيضا, إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية.
الخيال :
إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.
الرهاب :
خوف أو هلع مرضي من شيء معين (كالفأر أو الموت إلخ) أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف, في حد ذاته, ضروري للبقاء, إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود, وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.
العبقرية :
يقصد بالعبقرية, في علم النفس, معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق, وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني, وهو الأكثر شيوعا, يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول, وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة, والإبداع, والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع Species أحيائينفسي ( أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون, الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية, إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة (را. أيضا: الذكاء).
اللاوعي ، اللاشعور :
مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية. وهذه المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي, مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان. ويذهب فرويد إلى أن حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية. حتى إذا أخذ في النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا> في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح. ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي Normal بأنه ذلك الفرد الذي عدلت <الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي Neurotic بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا العليا>. وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في المقام الأول. (را. أيضا: الوعي; وما دون الوعي)

العزيز مجدي عبدالرحيم

و الله جبت الرايحة تب، فما احوجنا للاهتمام بالصحة النفسية و محاولة معرفة الزات و هذا امر حير الفلاسفه و رجال الدين و علماء النفس علي مر العصور.. اتمني أن يحظي البوست بالاهتمام الذي يستحقه و عن نفسي سوف اكون دائماً بالقرب منه..
صادق التحيا

تعرف يا ابو قصي أحسن حاجة الواحد يعملها انو يفتش نفسه فوق تحت ويتحسس جميع أعضاء جسمه وخاصة

العقل ! ثم يبداء بعد ذلك البحث عن الذات وهي نقطة الإنطلاق الحقيقية , شكراً جميلاً يا ابو قصي علي

هذا السرد الممتع ومتعك الله بالصحة والعافية . وصراحة زادت معرفتي بأشياء كثيرة كنت ابحث عنها

والحمد لله وجدتها هنا .

Quote: نفسي أعرف نفسي؟

ما خلاص عرفت نفسي !!

So interesting, if I am not mistakenly, the person might go through all the mentioned characters or most of them in different stages of his or her lives. It depend on the exist situation. The most funny part is you find yourself in all of them,,, as long as you read you tell yourself oh that Is me that is mee,,,,
Thank you Majdy and please keep going to know ourselves more bout ourselves.

Noon

الأخ مجدي
تحيّه طيبه.

Quote: نفسي أعرف نفسي؟

غوص بداخلها!!



موضوع مهم خالص..
بالذات في عصرنا بتاع -
"التيّه" - النفساني ..


سأعود إنشاء الله
لأدلي بدلوي.


مع كل
تقديري.

Quote: عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. .

منهم احلامه أثناء اليقظة...

الأخ الكريم مجدي

خالص التحايا والمحبة،،

هذا البوست من البوستات القيمة والمفيدة، وما أحوجنا إلى أن نثري هذا المنبر
بمثل هذه الآراء العلمية العظيمة.. فكلنا محتاجون إلى أن نعرف أنفسنا، ونتبادل
المعارف والآراء النيرة.
كم كنت أتمنى أن يكتب كل منا في مجال تخصصه حتى تعم الفائدة وتصبح المعرفة متاحة
للجميع وبين أيدينا، كأن يكتب الموسيقي عن الموسيقى، والمهندس عن النظريات
والمصطلحات الهندسية وأن يكتب الأطباء عن بعض تخصصاتهم وعن كيفية تطور العلوم الطبية،
وهكذا دواليك.
نشكر لك تفضلك وتكرمك بهذا البوست ونتمنى أن يحذو حذوك الآخرون..
ودمت..

Quote: المصطلحات التي تهمنا جميعا في علوم النفس وما وراء النفس علها ان تكون مرجعا لك اخي الفاضل اختي الفاضلة...... التخاطر: اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر.ولكن بعض المهمتين في هذه الامر قد اثبتو التخاطر وتوراد الافكار بتجربة والدليل والبرهان. لدى الماديين في هذه العالم المادي. تداعي الأفكار الحر ، تداعي المعاني الحر: تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها. الأحلام : عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من الدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة. الإيحاء : في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرء آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أو نقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمع حشدا من الناس في مكان ما. إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوف تكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطح ذلك المبنى. فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول <يخيل إلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخ قائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب. والحق أن العقل ينزع دائما إلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذ يستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسها بأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار (أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لها أن حرارة الطفل طبيعية. والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهم خبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرع إلى التصديق من جمهور المثقفين. الإيحاء الذاتي : إحداث المرء أثرا معينا في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا (كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان إلخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغا مختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرء بنفسه. الحدس : الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما. حلم اليقضة : استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاح<البطل المتألم> الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة, أكثر ما تدور, على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون <خلاقة> أيضا, إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية. الخيال : إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي. الرهاب : خوف أو هلع مرضي من شيء معين (كالفأر أو الموت إلخ) أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف, في حد ذاته, ضروري للبقاء, إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود, وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية. العبقرية : يقصد بالعبقرية, في علم النفس, معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق, وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني, وهو الأكثر شيوعا, يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول, وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة, والإبداع, والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع Species أحيائينفسي ( أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون, الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية, إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة (را. أيضا: الذكاء). اللاوعي ، اللاشعور : مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية. وهذه المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي, مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان. ويذهب فرويد إلى أن حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية. حتى إذا أخذ في النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا> في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح. ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي Normal بأنه ذلك الفرد الذي عدلت <الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي Neurotic بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا العليا>. وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في المقام الأول. (را. أيضا: الوعي; وما دون الوعي)

نسيت تذكر المصدر يا عزيزنا مجدي

http://www.q80cool.net/vb/showthread.php?t=2459

تشكر يامعاوية محمد علي التنوية وهاهو المصدر أعلاه وين ياراجل لينا منك
زمن وإبداعاتك ومحتاجين لأغاني ندعم بيها بوستاتنا في أنتظار عينك كملة الصبر.

والشكر
لكل المتداخلين
نصار
هاشم
NOON
Mohamed Adam
د.شهاب
Nasuruddin AlBasheer


كيفية اكتساب الثقة بالنفس وهذا ما يجب على كل مسلم ومسلمة تحقيقه لذا يجب عليك أخي / أختي أن تنشر هذا الدرس على أكبر قدر من المستخدمين كي يستفيد منه إخوانك في العقيدة.

أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .


والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .

ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !

النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .

هناك أسباب كثيرة منها التالي :

1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .

2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الاحتقار .

3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .


والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة إبداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.

ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....

هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:

1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الانتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجا رح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .

هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وأنت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها يا أخي المسلم ...
الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أخي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...

اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... أنت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياة ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .

" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك إنسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.

" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن إحساسك بالظلم والاحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو أقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت إطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....

يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.

" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما ترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت إنسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً إنسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.

يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الانتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .

ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي .... ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أخي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الآخرون هو بالضرورة حق .... لا .... عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء بأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه .... وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.

أخي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد إنسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .

وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والافتخار بذاتك ( والافتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما .... فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.

إن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء ..... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أخي أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.

وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.

أعطي نفسك أخي فرصة أخرى للحياة بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.

افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....

حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز إبداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالاستماع لما يحطمك ويحطم كل إبداع تحمله .

ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.

فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.

حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفاؤل بحياة أفضل بعون الله تعالى.

عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهدافك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.

مساعدتك للآخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .

ولا تنسى أخي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال .... مطمئنا لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .

مجودي !!!

والله موضوع مهم جدا كالعادة وياريت لو كلو واحد فينا يستطيع أن يعرف نفسه ,, الولد الحلو الإسمو

قصي دا ناسي حلاتو بسحروه ,,,, ( خروج من الموضوع ),,,

الأستاذ عطوووفه بت جدي إدريس أنا بلتقي مع في إدريس دي جدي

الولد ده خاتنوا فوق عشان الناس تبخروا وأول بخره من مبخر

عمو أبوالحسين ودخوله الخلوه.

تسلمي ودعواتك لينا بأن يحفظوا المولي عز وجل

وأن يرزقنا النفس المطمأئنه.

بالجد اري ان هذا الامر غاية في الاهمية
و اتمني ان يحظو بالاهتمام الذي يستحقه
فكلنا في حوجة ماسه للتوازن النفسي
في ظل الظروف القاسية التي تسقط علينا من الواقع العام
و نحن بطبعنا و تربيتنا ننفر من مثل هذا الحديث مع اني
مقتنع بان الامة بكاملها بحوجة لدعم نفسي يوازن اثر الكوارث الكثيرة التي ظلت تعاني منها في تاريخها الحديث.

Quote: فكلنا في حوجة ماسه للتوازن النفسي في ظل الظروف القاسية التي تسقط علينا من الواقع العام و نحن بطبعنا و تربيتنا ننفر من مثل هذا الحديث مع اني مقتنع بان الامة بكاملها بحوجة لدعم نفسي يوازن اثر الكوارث الكثيرة التي ظلت تعاني منها في تاريخها الحديث.

هو ذا نصار

تجدنا قلقين ونتخاطر ونحلم ونؤحي ذاتيا ونسرج للخيال أحلام حدسية كانت ام واقعية

ورهابه يعود بنا الي دنيا اليغظة وكلها تدور في فلك نفسي ونتأثر بواقعنا السلبي

قبل الإيجابي ونفوسنا تتشابي الي هذا التوازن وخير من يضع لبنة التوازن في النفوس

هو كتاب الله عز وجل وبالقرأة والتدبر وفهم معانية يحصل الراحه وتتوازن النفس وتصفي

وتستكئن والعملية التحليلية للنفس لا تعقيد فيها بل بمعرفة أسباب القلق والمجتمع ،

المحيط وتأثيراته هي مدخل لكل نفس وتزليل الأسباب تعود بالنفس إلي محورها الطبيعي

وبذات السرعة تعود وكتاب الله هو السكئنه والطمأنينة لكل النفوس.

دي كتابه كتييييييييره..
وتجبرنا علي ان نفكر أكثر فيما نظنه ومانؤمن أننا "نعرفه"..

شكرا مجدي.. أكمل القراءات وأرجع لو ربنا مد في العمر..

تحياتي

علـــم نفس النمو: Developmental Psychology

يعتبر علم نفس النمو أحد العلوم المهمة بين فروع علم النفس ويطلق عليه أحيانا علم النفس الإرتقائي وعلم النفس التطوري،ويعتبر علم نفس الطفل أكثر العلوم تقاطعا مع علم
نفس النمو.
وهويدرس مظاهر التغيرات البنائية الجسمية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية التي تسير بالكائن الحي نحو الإرتقاء كمأ وكيفأ،من المرحلة الجينيةمرورا بالطفولة والمراهقة حتي
مراحل الرشد والشيخوخة.
ويعرف النمو بأنه التآلف بين العمليات البيولوجية والفسيولوجية،والعقلية،والنفسية،
الذي يحدث نوعا من التغير في جوانب وأبعاد الإنسان المختلفة،من حيث البعد الحسي الحركي
والجسمي والمعرفي والوجداني ينتقل خلاله الإنسان من مرحلة إلي أخري بصورة متصلة،ولكنها
متمايزة ويحدث هذا التطور في الإنسان بصورة تبدو متزامنة لولا تدخل بعض العوامل التي ،
تسرع بالنمو أوتبطيء به أوتوقفه مثل الخصائص الوراثية والبيئية والأمراض المعيقة ونوع
التغذية.
ودتتبع الرآن الكريم نمو الجنين داخل بطن أمه فوصفه بالنطفة وبالعلقة ثم المضغة غير
المخلقة ثم المخلقة ونفخ الروح ثم تكوين العظام ثم كسوة العظام باللحم.وأشار إلي أن
حمل الإنسان وفطامه في ثلاثين شهرا وفي موضع آخر فطامه في عامين.مما يدل علي أهتمام القرآن بأهمية التنبية لأطوار ومراحل نمو الإنسان.وقدفصلت السنة ماأجمله القرآن في تحديد سن التكليف مثل قوله صلي الله عليه وسلممروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع).
وبماأن النمو هو سلسلة متتابعة من التغيرات التي تسير نحو اكتمال النضج فهي طبيعية ومستمرة بالكائن من طور الي طور فهي ليست فجاة وإنما تدريجيا ويحدث في جانبين ،جانب تكويني خارجي،ويظهر في الطول والعرض والوزن،وجانب تكويني وظيفي يقصد به الوظائف الجسمية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية.
وهي لاتنفصل إنفصالآ مطلقا وتتداخل بين المراحلة الحالية والسابقةواللآحقة(الفيومي:1987)
نشأة علم النفس النمو وتاريخه:
يذكر عبدالمنعم حنفي(1995)إن علم نفس الطفل علم جديد تجاوز تاريخه المائة عام،وأول دراسة كانت لدارون(1840)للمظاهر البدنية والنفسية للطفل وأخذت للدراسات اللآحقة وقيل براير كان أول من كتب عن النمو عند الأطفال من وجهة نظر علمية(1881)كما جرانفيل أستانلي هول كان أول من أنشأ مجلة لعلم نفس الطفل(1891)إلاأن دراسة سلوكيات الأطفال أقدم من ذلك فقد درس الأطفال كل من لوك وروسو وكتبا عن طبائعهم وتربيتهم وذكائهم،وكان
جيزل وبياجيه وبستالوتسي وفروبل وفرويد وبينيه وشتيرن وبوهلر وسيجان وجودارد وجونز ممن درسوا تتبع نمو الإنسان قديمةغير انها لم تأت في سياق علم النفس الحديث،فأفلاطون مثلآ طرح أفضل الطرق كمايراهالتربية الشباب في كتابة الجمهورية إشارات إلي مباديء النمو عندالأطفال وخصائصه في المراحلة المختلفة.

ونواصل بأذن الله .....

وأما روسو فقد قدم كثيرا من الوصايا حول أوضاع الطفل وتنشئته وأهتم بوصف مرحلة المراهقة.
قد قدم العرب مسميات دلالية علي مراحل العمر عندالأطفال بحسب أحواله البيولوجية

والنفسية فيها.

هناك الجنين،والوليد،والرضيع،والفطيم،والفصيم،واليافع،إذاإرتفع وهو بين سبع إلي عشر

(هوعندنا في السودان الشافع)والصبي إذا قارب الإحتلام فإذاأحتلم فهو حالم ومراهق وغلام

ثم بعد الإحتلام ناشيئ ثم يكون فتي وراشد والصفنة من النساء والرجال في أواسط العمر ثم

الشيخ ثم الهرم.

وجاء القرآن الكريم يحمل كثيرا من الأشارات لأطوار النمو عند الأنسان،أنظر إلي قوله تعالييأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنَا خلقنكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقرُ في الأرحام مانشاء إلي أجل مسمي ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفَي ومنكم مَن يرد إلي أرذل العمر لكيلا يعلم
من بعد علم شيئا).
الحج الآية 4
وأسهم الفقهاء المسلمون في تفصيل فقه الرضاعة والبلوغ وجاء الغزالي ليفصَل في تربية الأطفال،وتبعه علي الطريق حي بن يقظان.(طه1996)

مجالات علم نفس النمو:

1- الفروق في سلوك الأفراد في مراحل التطور المتعاقبة.

2- الفروق الفردية بين الأفراد في المرحلة التطورية نفسها.

3- الفروق الفردية بين الأفراد ذوي الثقافات المختلفة.

الفئة الأولي تطور اللغة عند الأطفال ودراسة الإدراك والمهارات الحركية وغيرها.
وطبيعة التطور العقلي (الذكاء) في سنوات الرشد وهناك تتناقض القدرات العقلية كلما تقدم الإنسان بالعمر؟ وإذا صح ذلك،فمتي يبدأ التناقض في العادة؟ وما الأسباب التي يحتمل أن تؤدي إلية؟
الفئة الثانية يهتم بها عالم النفس التطوري في دراسة الفروق بين الأفراد.
الفئة الثالثة يهتم بها الباحثون فهي الفروق بين الأفراد ذوي الثقافات والحضارات المختلفة في انحاء العالم.
ونشير بشكل أكثر تحديدا لهذة الميادين
*مراحل النمو والطفولة،المراهقة،الرشد،الشيخوخة.
*العوامل المؤثرة في النمو والتطور:وراثة بيئة.
*الفروق الفردية في النمو.
*مطالب النمو وفترات الحرجة.
*مشكلات النمو والسلوك التكيفي.
*الخصائص الجسمية والإنفعالية والعقلية والإجتماعية في كل المراحل.
*تطور السلوك الواحد عبر مراحل النمو المختلفة.
أهمية الدراسة:
في مجال التنشئة الإجتماعية ،دور الوالدين ومعرفتهم مباديء النمو والأفكار والأوامر والزواجر.
وفي مجال التعلم والتعليم دور المعلمين في أساليب وأنشطتها والوسائل التعليمية النمائية ومتي يستخدم القصص المصورة ومتي يستخدم التمثيلي.
مجال الوقاية من المشكلات وفيها التفرقه بين الكذب والخيال وبين الملكية الفردية والعامة والسرقة والأرتقاء الإنساني.
مجالات الصحة النفسية وهي تكشف العديد من المعلومات في الطفولة الباكرة وأضطراباتها النفسية في المراحل اللآحقة معرفة تاريخ حياة المريض تساعد جدا والأرشاد المرضي وأرشاد الشباب في مجال الأرشاد المهني والزواجي.

العزيز مجدي

تشكر علي المواصلة و الاضافات المفيدة
و اكرر الدعوة للمختصين و المهتمين ان يسهموا بمعارفه في هذا المجال الحيوي.
في دراسة متخصصة بحثت في اسباب دوافع من يتعاطون المخدرات و المسكرات لتحقيق السعادة او التغلب علي احباطات و متاعب نفسية ، خرجت النتائج المخبرية بان هذه الكيماويات بما فيها المنشطات لا تفعل اكثر من التدخل في نشاط الجسمد الطبيعي بتكثيف افراز الهرمونات المختلفة المتحكمة في مزاج الانسان و حالاته العضوية و النفسية لكنها بذلك تخل بالنسق الطبيعي و تعطل نشاط مراكز المخ المتخصصة في التحكم علي افازات الغدد و الاجهزة العضوية و من هنا يأتي الادمان. كذلك ذكرت الدراسة امتلاك الجسم لكل ما تفعله المخدرات و بصورة طبيعية مضبوظة و يمكننا تدريب انفسنا علي حسها بالايمانيات و النشاطات الرياضية و العلاقات الانسانية الحميمية و الغذاء الصحي و اشباع رغبات الجسد. من جملة نشاطات تم التوصل لان اكبر محفذ لهرمونات السعادة تمثله المعاشرة الزوجية و بعده العلاقات الانسانية المنسجمة (يعني فورة الدم البتحصل عندنا هنا في المنبر مضرة مرتين بالصحة النفسية اذا ما اخذنا لمعيار الاقتصادي الذي يقول بان الفرصة الضائعة هي في حقيقتها خسارة للفائدة المفترضة اضافة للخصارة المتحققة)... بعد ذلك اتت الرياضة و ممارسة الهيوايات و الخ.... اما من تورط في هذه الموبقات او لم يستطيع اعانة نفسه بنفسه فعليه طلب مساعدة المختصين و لا حرج في ذلك فمعظم الامراض النفسية لها مسببات عضوية و ما عاد الطب النفسي مجرد كنبة و ثرثرة طبيب ..

بها تهدأ النفوس

كل نفس لها رديف تسمرها في حلها وترحالها وتسكنها الأبداع

وعندما نوَد التفريق تمتليء جنباتها وتتدفق المشاعر سيل من

الشجون والفنون والجنون.

علم نفس النمو له مناهج عدة لدراسة الأفراد عبر المراحل المختلفة منهاالآتي:

الدراسات الطبيعية:Natural Studies
حيث يلاحظ الباحث سلوك الأطفال في بيئتهم الطبيعية ثم يدون ملاحظاته للحالة
ومنها الملاحظة الطبيعية(Natural Obsrvation) وتعني بتسجيلات السلوك لعدد كبيرنسبيا من الناس لمواقفهم الحياتية اليومية.
البحث الأكلينيكيةClinical Mothed)حيث يستجوب الباحث فردا واحدأ وطريقة المقابلة حيث يقابل)Interview) عددأ كبيرأ من الأفراد،
ونواصل أن شاء الله السبت القادم.

طرق البحث التجريبية(Non Experimental Method)

هي طريقة قائمة علي الملاحظة والتسجيل الوصفي والتحليل للبينات للخروج بالنتائج
(الوصف التحليلي).

الطريقة الطولية التتبعية (Longitudinal Method)

دراسة تكون عدد قليل من الأطفال في عمر واحد وبيئة واحدة وتسجيله علي أمتداد فترة زمنية طويلة.

الطريقة المستعرضة (Cross-Sectional Method)

هي دراسة سلوك أطفال من أعمار مختلفة في فترة زمنية واحدة.

طرق الدراسة التجريبية(Experimental Method)

هي دراسة أطفال مختلفون في المراحل العمرية لمعرفة مظاهر النمو.

التحليل التجريبي للسلوكExperimental Analysis Of Behavior)

وهي طريقة تسعي لتكامل الملاحظة الطبيعية المضبوطة بالمعالجات التجريبية لتفسير

السلوك.

(المراجع:عبدالرحمن أحمد عثمان،مناهج البحث العلمي وطرق كتابة الرسائل الجامعية:افريقيا العالمية،1995م

عبدالمجيد،جابر،مناهج البحث في التربية وعلم النفس،القاهرة دار النهضة،1987م

فان دالين،ديويولد،مناهج البحث في التربية وعلم النفس،ترجمة نوفل وآخرين:الانجلو،1977م

قورة ،حسين سليمان،الأصول التربوية في بناء المناهج،القاهرة دار المعارف،1982م.

ونواصل.......

تعرف يا ابو قصي بالرغم أن من الصعوبة أن يعرف الإنسان ذاته ... قد يكون ذلك بسبب التكبر أو ... أو ... لكن إذا أراد منا الواحد معرفة نفسه فليختلي بها في ركن بعيد و يحدد ماذا يريد و كيف له أن ينجز ذلك بالطريقة التي تمكنه من تحقيق هدفه بأسهل الطرق دون الوقوع فيما لا يرضي الله .... فالإنسان بطبيعته ضعيف في مواجهة ويلات الدهر التي تمر عليه في حياته اليومية ... لكن إذا أحسن التفكير ملياً و سعى إلى الهدف بثبات فبالتأكيد سوف ينجح في مسعاه و يحقق ما يصبوا إليه مع الصبر دون التعجل في النتائج ... حتى لا تأتي النتائج بعكس ما يتوقع و يصيبه الإحباط و يعتقد أنه فاشل ... فالإنسان يتعلم من فشلـه أكثـر مما يتعلم من نجاحاته ... فكثير من الناس أصابهم النجاح من أول وهلة و لكنهم ناموا على ماضي هذه النجاحات و رجعوا تاني من البداية أما الذين أصابهم الفشل أول مرة و ثابروا حتى وصلوا للنجاح تجدهم ناجحين في حياتهم ...

و شكراً يا أبو قصي علي هذا السرد الجميل ....

اللهم إنى خليفتك فى الأرض
علمنى من ما تعلم
وأنا لا أعلم إلا ما علمتنى




ياسلام يا ابوقصى
داشئ جميل
وعِلم أجمل

لك الموده

هيثم طلتك علينا دي بالدنيا والنفس أم العلوم بل نقطة مركزوها المحورية

ولابد لكل العلوم أن تأخذ دورتها في هذا الفلك العظيم وبها تثبت وترسخ ما

نتعلم وياصديقي مافي صعوبه في فهم النفس البشرية والغوص بدواخلها تتطلب

أمر بسيط أن ننشيء أجيال من الطفولة الممسكه بثوابت النمو النفسي السليم

ونكون بذلك أنشأنا جيل يمكن له أن يربط جيلين السابق واللاحق وبذا ينمو مجتمع

سليم النفس والنمو ومجدد نشكر إثراك للموضوع وأكيد نفسك أبية وروح نجية.

الشاعر الراقي عبدالله داش

هي نفوس الشعراء دائمة التحليق في سموات الجمال وتنشد الكمال وهو بالطبع لله الواحد

الفرد الصمد وكما تفضلت

Quote: اللهم إنى خليفتك فى الأرض علمنى من ما تعلم وأنا لا أعلم إلا ما علمتنى

وهذا العلم كما يسمي محور العلوم ومركز الثقل لها والمثبت الجيني لهم ولذا تجدنا ننشد

الطفولة في مهدها وكيفية نمو طفل معافي نفسيا وجسديا وعقليا وبها نخرج للدنيا أجيال ،

متزنين نفسيا وسلوكيا وصحيا ونكون قد منحنا الدنيا جيل عطاء وبناء مجتمعي سليم من ،

أمراض العصر القهري الذين يتسم بالأنصرافية واللآمبالاه وأدمان أفيون العصر وعلله ،

وياصديقي داش مداخلتك تعطينا أن نسلط مزيد من الضوء علي علوم دنيانا المهمه بمكانة

علم النفس بختلف أقسامة المتشابكة والتي تصَب في أتجاة واحد هو أسعاد البشرية وخلق جوء

نفسي سليم وبعيد عن الأمراض العصرية.

ونواصل........

،،،،أبوقصي،،،،

يا سلام عليك ياأبو قصي


بوست لمعرفة الذات والغور في دواخل النفس الانسانية...كلام جميل!!!

النفس المطمئنة هي أرقى درجات الرفعة التي تصل إليها النفس البشرية ،ولعلّ الوصول إلى الاطمئنان يحتاج الكثير من المسلم حتى يرقى إليه . فالنفس المطمئنة هي تفاعل ايجابي أساسه الإيمان.


كل التقدير

أختي سلمي نعم هي أعلي درجات النفوس والطمأنينة هي درجة الأستقرار النفسي وبعدها

تسمو النفس بالأيمان حتي درجة المحبة الإلهية وهي الدرجة التي يصلها العبد بالتقرب

والطاعات حتي يصبح يده الذي يبطش بها وقدمه الذي يمشي بها ونظرة الذي ينظر به وهي

درجة تماثل الكمال والكمال لله وحدة وسمو الأنفس غاية نسعي لها بالأيمان المطلق بالله رب

الأرباب وبمحمد صلي الله علية وسلم نبي رسولا وبالأسلام دينا وبالكتاب منهج حياة دنيوية

وأخروية وأن لاننسي نصيبنا من الدنيا ولذا شرعة العلوم ومنها علم النفس للتهذيب

ودرجاته ولنا عوده لهذا العلم الذي يسمو بنا أنسانيا ونفسيا وجسديا وصحيا.

،،،،أبوقصي،،،،

ادما قلبي
الترحال
والسفر
من جرحا
الى جزنا
وانا اله
عشق
ونبيا برسالته
كفر
انا من قائض
الحياة
بصدق حب
خسرت تجارتي
ولم احصد غير
الفشل
انا من عاش
غريب في دنياه
يصنع من الطين
وهم حبيبات
ودجل
انا الغريق
والبحر
انا من مات
على اعتاب
باب حلمه
سربا
زابحا نفسه
ولم ينتحر
انا من كان
يشخبط علي
الاوراق
ويهذّي بالكلامات
هلاويس جنون
ظنها الناس
شعر
انا الشيطان
رافعا لواء
الخير
ضد الحب
والشر انتصر
معي و ضدي
لم افهم الا
الان معنى
كلامات
قالها شيوخ
العشق
في الازل
(حياة العاشق
في الموت
لن تملك قلب
الحبيب الا
بفقدان قلبك )
فلن اسلك هذا
الدرب
بعد الان
فكلهو خطر

تيف تيف

Quote: (حياة العاشق في الموت لن تملك قلب الحبيب الا بفقدان قلبك )

ونفوس بلا عشق موت بلا حياة

هو ذا مدثر محمد آدم.

نفوس للريد تكوس

ونفوس تعمق الدروس

هذة هي جراحات النفس

وكم من مداوي تنفس

وكم من دواء تكدس

في حضرة العلوم أس

به نرفع النفس

ونهذب مابداخل المندس

ومزيد من الطب النفسي

أتنفس بيهو حتي النفاس

ننفذ به الي أرحام حملة

وتنفست بعد المخاص نفس

جديدة تسمو الي نفوس

الحياة نفس واحدة تتصاعد

الي عنان الكون زهرة بنفسجية

بروح قرنفلية ...

،،،،أبوقصي،،،،

Quote: (حياة العاشق في الموت لن تملك قلب الحبيب الا بفقدان قلبك )

دي مقولت جلال الدين الرومي

واحنا عايشين في زمن الاحب

وتسلم استاذ مجدي

الأديب مدثر وجودك معنا يزين لنا درب العشق والأدب الجميل

ونعود لأم العلوممنهاالنمووهوفرع من الفروع للعلم النفس ،يدرس النمو العضوي والوظيفي
للفرد في مراحل نموه المختلفة ،دراسة علمية بهدف التحكم فيه وتوجيهه ورعايته.
التطورDevelopment)
التغيرات العضوية التكوينية والوظيفية السلوكية المرتبطة بالعمر الزمني،وقد تكون هذة التغيرات في صورة تحسن أوتقدم كما هو الإنتقال من الطفولة إلي المراهقة وقد تكون علي شكل تقهقر كما هو الإنتقال من الرشد الي الشيخوخة.
مراحلة النمو: Growth Stages
مجموعة الظواهر والأنماط السلوكية التي تقترن معا أثناءحدوثها بحيث يمكن تصنيفها أوعزوهاإلي مرحلة نمو محددة،فتحددهاوتميزها عن غيرها.
مطالب التطور: Development Tasks
مهام أو أنماط سلوكية ينبغي علي الفرد أن يتعلمها ويمارسها حتي يكون منتجأ ومتكيفأمع نفسه ومجتمعه.
النمو: Growth
عملية تتكامل فيها التغيرات العضوية التكوينية مع تغيرات وظيفية نفسية لتحسين قدرة الفرد في السيطرة علي البيئة التي يعيش فيها.
النضج: Maturation
كافة التغيرات البيولوجية والفسيولوجية والعصبية التي تحدث في الكائن الحي نتيجة الوراثة وليس التدريب والبيئة.
البيئة: Environment
كافة الظروف والعوامل الخارجية التي تؤثر في الفرد.
التنشئة الإجتماعية: Socialization
عملية التفاعل الإجتمتعي التي يكسب الفرد من خلالها شخصيته ويتعلم طريقة الحياة في مجتمعه.
الفترات الحــرجة: Critical Periods
فترات زمنية معينة يكون فيها الفرد علي أحسن درجة من الأستعداد لتعلم أنماط سلوكية معينة ،وأذا لم تستغل هذه الفترات فإن تعلم تلك الأنماط السلوكية سيصبح صعبأ إن لم يكن مستحيلا.
تراجم الأطفال: Children Biographies
طريقة لدراسة نمو الأطفال تقوم علي ملاحظة الباحث وتتجه لسلوك طفل ما وتسجيله خلال فترة محددة من الزمن.
الشخصيــــة: Personality
التنظيم المكتمل المنسق والديناميكي لصفات الفرد الجسمية والعقلية والإجتماعية والأخلاقية التي تمثل حياة صاحبها وتعكس نمط سلوكه المتكيف مع البيئة.

زمن اللا حب في وجود الحب

دي ماالنفس الأبية وفي الروح

الجاذبية .

كيف نخلق التوازن النفسي ؟

بالتكيف الداخلي مع البيئة والتكيف الداخلي مبني علي التنظيم وتنسيق العمليات
في نسق متوازن وهي غريزة تميل دائما للتنظيم وخلق تكيف بيئي يتعامل معه ويشعر به

ويستخدم علم نفس النمو أدوات عدة لجمع البيانات ويجب أن تكون هذة الأدوات موثوق بها
من حيث الصدق والثبات وهي:الملاحظة العلمية المنظمة،والمقابلة،والأستبانة،والأختبارات.

وهذة الدراسة نجد برنامج مافي مشكلة الذي يقدمة قناة النيل الأزرق ومقدمة البرامج

عفاف حسن أمين وضيوفها الأكارم ومنهم أستاذة سارة أبوه ظاهرة صحية لهذا العلم وأسهامة

في حل الكثير من المشكلات النفسية المعقدة وهم الذين يرسموا طريق الحل بمالديهم من

خبرة ومعهم دكاترة أفاضل لهذا النوع من العلم الراقي والشافي بأذن الله ونحن من قديم

الزمان لا نريد أن نذهب لعيادات أطباء النفس ونعرفهم بأنهم يعالجوا فاقدين العقل

(المجنون) مع علمنا التام من أن الله في سماء لا يحاسبه حتي يسترد عقله وحتي القانون

لايعاقب المجنون بجرمه لأن ميزان العقاب عنده منعدم والعيادات النفسية هي ليس لفاقدين

العقل فقط ونحن الأصحاء نحتاجها للتوازن النفسي وكثر من العقد عند الناس محتاجه للحلول

بواسطة هذا العلم المحوري.

اخير نخاوي
الارض بالمطر
عشان من تاتي
ما ينجرح في
الريد
خاطر السحاب
ولا الزرع يموت
من ظنو
صمت الرعد
واحتار
في تفاصيل احساس
قوس قزح
كيف براوق في
الريد الرزاز
ومرات يخاوي
الدعاش بالسراب
حلم
وشائل مرض نفس
دواخل الريح عزر
وماهماهو كيف
خاطر الغيم
انجرح
وكيف صدا الصباح
اول ضؤ جاي من
الشمس
ووقفث حروفي تعاين
باندهاش
لي انكسار خيوط
ضؤ الشروق رقراق
واحترت في ندى
الزهور
نازل دموع
يبكي هجران
الفراش
وغرقت في بحر
حذن جواي
عميق ما ليهو
حد
وتلاوح لي ضفاف
عينيك
بين الموج ظن
واتوه بين النسيان
والمحن
وفارقتو درب العشق
والهم
وغير ندم
واعتكفت فوق جبل
الوحده براي
وحيد في البعاد
احد
لاشريك معاي في
دنياي
ولابحلم في يوم
بي ريد انسان
ولامتمني يخلفني
ولد
ولايعزبني تاني
وجد
ولابطربني صوت
غناك الكان
لانو الدموع
ما بتوقف نزيف
القلب
والحروف بتشفي
الجرح
ولابتتبتبب علي
الم وجعي
ولاكني رجعت
وجيت
لقيت وطن العيون
اوهام
هلاويس فنان
جنون شعر


وتسلم استاذ مجدي

معاك بتنفس حروفك خواطر

سلامات يا مجدي
تعرف، حقيقة اتمنى ان أعرف نفسي
أحيانا أعشر أن بالنفس البشرية الكثير من المتناقضات
تخاف الله ولكنها تعصاه
تعرف ما يضرها، ولكن تستمر في طريقه
بعض من الدراسات العلمية علها تنفع

كامل المودة
غادة

العزيزة غادة عبدالعزيز خالد

أنت النفس مجتمه وماذا نقول نحن أذا غادة

تبحث في العلوم عن ذاتها أكيد التبعثر أنا

وبوستي هذا.

نعم أختي هذة الطلًه نأخذ بها عين الحقيقة

والأنسان مش مجموعة تناقضات فحسب بل هو نقيض

في نفس بشرية واحده وأصله عدواني الشر بداخله

لاحدود له بس من نعم الله علينا بأن وهبه نسبة خير

توازي وتساوي كمية الشر الكامنه به وهذا هو العلم

الذي نحن بصدده هنا التوازن النفسي المنشود وتفعيله

في علم نفس النمو للأطفال وهذة ثروة كبيرة وجميلة بها

يمكن أن نخلق أفراد لمجتمع يسود الأرض أمنا وسعادة غير

مسبوقه لوعرف كل منا كيفية التربية النفسية السليمة ونرجو

مد يد العون لهذا العلم بماتختزنيين من دروس وأشارات علمية

نستفيد منها كثيرا والآخرين ونشكر لكي المداخلة.

،،،،أبوقصي،،،،

Quote: وفارقتو درب العشق والهم وغير ندم واعتكفت فوق جبل الوحده براي وحيد في البعاد احد لاشريك معاي في دنياي ولابحلم في يوم بي ريد انسان ولامتمني يخلفني ولد ولايعزبني تاني وجد ولابطربني صوت غناك الكان لانو الدموع ما بتوقف نزيف القلب والحروف بتشفي الجرح ولابتتبتبب علي الم وجعي ولاكني رجعت وجيت لقيت وطن العيون اوهام هلاويس فنان جنون شعر

قف تنفس

الراقي أحساسوا مدثر

وين لقيتك تستصحبني

ومعاك بلقي الطريق

مرسوم نخيلات عشقوا

فوق رمالك ضلك ضحي

وفجر الكلام الماأنمحي

والله يامدثر خواطرك دي

أبر علاج عشقي نفسي مليون

سي سي كنت معي علي الدرب

هاطل مطر من سحر الحروف

دافق وخاويت الأرض اليباب

درر من رزاز عله يشفي مابنا

من كـــــــــــــدر.

،،،،أبوقصي،،،،

التحية لاهل الجمال والخلق الرصين

التربية الذاتية تكون بعد ال18 فتعيد صياغة ما تكون لديك

وكثير منا متلقي في التربية ولا يجيد اعادة صياغة ذاته

تحياتي


وشكرا لهذا الوعي والصحة النفسية

د.sudania2000

Quote: التربية الذاتية تكون بعد ال18 فتعيد صياغة ما تكون لديك وكثير منا متلقي في التربية ولا يجيد اعادة صياغة ذاته

وهذا مرحلة الصياغة الوجدانية وبناء الشخصية بشقيها(السليمة- والمهزوزة)

وياريت الناس تنقب في الذات أكثر وأكثر د.سودانية 2000 وكم نحتاج مداخلات

أهل الأختصاص ليعمقوا مالدينا من معلومه بالدراية المكتسبه بالخبرة العلمية

شاكرين تواجدك الدائم لنا في كل مانكتب ومنكم يكون التشجيع بالأستمرار مجددا

تقديري وأحترامي لك دكتورة.

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم هل تريد أن تحقق الانسجام النفسي, والعقلي, والروحي, وأن تكونٍ أكثر لياقة ولباقة, ونشاطاّ, وتشعر بالسلام النفسي, وتبتعد عن القلق والغضب والعصبية, وتبتعد عن شبح الأزمات القلبية , وضغط الدم , وتزيد من كفاءة الجهاز التنفسي, وتزيح عنك مرض القولون العصبي، وأن تكون أكثر عاطفية واتزاناّ وهدوء, وتتخلص من وزنك الزائد, وتقوي جهاز مناعتك, وتتمتع بحياة سعيدة هادئة؟؟.. أكيد سوف تكون الإجابة: نعم.. ولكن كما قالوا "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه" ولكن بإمكانك أن تفعل ذلك والآن !! إن الجلسة أو الوضع الذي تتخذه هو سلسلة تدريبات جسدية وعقلية يجب أن تمارس كل يوم لكي تصل التيارات العصبية إلى حالة أعلى تحتاج إلى قنوات جديدة ويبدأ نوع جديد من الاهتزازات وهكذا يعاد تشكيل القوانين الجسدية في الإنسان.

وصال تتنفس علوم نأخذ منها قطرات في بحر العلوم النفسي وهي أضافة لمعرفة النفس

البشرية.

في ختام هذة الوحدة نقدم مايلي:
هنالك مفاهيم عدة ضرورية لفهم عملية النمو هي:
النمو
النضج
الإستعداد
التعليم
التدرج والإنتظام
الإستمرارية
الترابط
الإختلاف في السرعة
سير النمو
نمط النمو
التغيرالنوعي والكمي
المرحلية في النمو
المرحلة الحرجة
يري بعض العلماء أن للوراثة تأثيرا في النمو وذلك من خلال قوانين وراثية عدة هي:
قانون الصفات السائدة والمتنحية
قانون العزل
قانون التشكيل
قانون ترابط الصفات
غياب صفات سائدة
وأيضا يروا أن الوراثة تحدد السقف الأقصي للسمه
يكون الأب هو المسؤول بعد إرادة المولي عز وجل عن تحديد جنس الجنين
ويروا أيضا بعضهم أن البيئة عامل رئيس في تحديد مسار النمو فالبيئة الغنية تمد الأطفال
بمثيرات عديدة تحملهم علي النشاط والحركة والتفكير بعكس البيئة الفقيرة
وهنالك بيئات عده تؤثر في النمو هي:البيئة الرحمية والبيئة الأسرية والبيئة الأجتماعية والطبيعية.
والبعض الأخير يري أن الوراثة والبيئة يتفاعلان معأ فيؤثران علي النمو.

من خلال هذا الدرس إخواني نتعرف على كيفية اكتساب الثقة بالنفس وهذا ما يجب على كل مسلم ومسلمة تحقيقه لذا يجب عليك أخي / أختي أن تنشر هذا الدرس على أكبر قدر من المستخدمين كي يستفيد منه إخوانك في العقيدة.

أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .


والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .

ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !

النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .

هناك أسباب كثيرة منها التالي :

1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .

2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الاحتقار .

3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .


والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة إبداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.

ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....

هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:

1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الانتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجا رح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .

هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وأنت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها يا أخي المسلم ...
الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أخي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...

اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... أنت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياة ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .

" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك إنسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.

" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن إحساسك بالظلم والاحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو أقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت إطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....

يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.

" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما ترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت إنسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً إنسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.

يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الانتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .

ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي .... ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أخي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الآخرون هو بالضرورة حق .... لا .... عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء بأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه .... وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.

أخي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد إنسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .

وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والافتخار بذاتك ( والافتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما .... فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.

إن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء ..... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أخي أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.

وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.

أعطي نفسك أخي فرصة أخرى للحياة بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.

افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....

حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز إبداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالاستماع لما يحطمك ويحطم كل إبداع تحمله .

ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.

فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.

حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفاؤل بحياة أفضل بعون الله تعالى.

عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهدافك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.

مساعدتك للآخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .

ولا تنسى أخي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال .... مطمئنا لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .

مجدى تحياتى اخى العزيز وتحياتى لكل احبابك وتسلمو كلكم يارب