ملف تجنيد الأطفال فى الجيش الشعبى

ظللت من المبهورين بفكره السودان الجديد التى تروج لها الحركه الشعبيه لتحرير السودان, وذاك لانها لاقت هوى عندى, ولانها تقاسمنى ذات شكل السودان الذى احلم به..بالاضافه لاعجابى بعبقريه قائدها الراحل الدكتور/جون قرنق.وبنفس مقدار الانبهار والاعجاب بفكره لسودان الجديد, تجدنى الان أعيش فى دوامه من الياس والحزن, بعد ان توصلت لقناعه إن ما كانت تروج له الحركه الشعبيه لم يبارح مربعات الاطر النظريه والكلام والانشائى عالى الحبكه...حيث عند اول منعطف سلطوى تجاوزت الحركه الشعبيه كل ثوابت واحلام السودان الجديد الذى كانت تحاول تأسيسه..وحيدت كل الشعارات التى كانت ترفعها أيام النضال والثوره.
ومواقف الحركه الشعبيه من قضايا التحول الديمقراطى وصمتها المريب حيال القوانيين المقيده للحريات(الامن الوطنى..الصحافه..الاحزاب) ...وسكوتها عن تصرفات لام اكول المتماهيه مع مواقف المؤتمر الوطنى...والضاببيه التى تتبعها حيال تمدد التيار الانفصالى داخل الحركه الشعبيه...كل ذلك وغيره من مواقف جعل الفجيعه والياس يبلغ مداه عندى....وخاتمه الفواجع ,بعد ان علمت ان الجيش الشعبى كان يجند الاطفال ويخوض بهم معارك السودان الجديد........نعم كان يجند اطفال جنوب السودان ويرمى بهم فى إتون حرب ضروس وعدو لا يعرف عن الاخلاق شئ....فهل هنك فاجعه أكثر من هذه...؟ وهل من يخوض المعارك بالاطفال عماد المستقبل يمكن ان يكون حريص على تاسيس سودان جديد.
إنها سقطه ما بعدها سقطه , ولان التاريخ لا يرحم ننتظر من الحركه الشعبيه وجيشها, الاعتذار للشعب السودانى,,والدفع بالمبررات التى دعتهم لتجنيد الاطفال وخوض المعارك بهم..ننتظر..ونتمنى أن لا ننتظر طويلا......

الأخ خالد خليل محمد بحر
السلام عليكم ...
لك الشكر مجددا وأنت تفتح الملفات الساخنة
اتفقنا أم اختلفنا حولها....
وأرجو أن تكون قد أعددت العدة لما قد تقابله
من أهوال , وأنت تتجاوز كل الخطوط الحمراء
وتتعرض للمقدسات وتنتهك محرمات الذي لا يحل
الحديث عنه بهذه الجرأة لتكتب:

Quote: كل ذلك وغيره من مواقف جعل الفجيعه والياس يبلغ مداه عندى....وخاتمه الفواجع ,بعد ان علمت ان الجيش الشعبى كان يجند الاطفال ويخوض بهم معارك السودان الجديد........نعم كان يجند اطفال جنوب السودان ويرمى بهم فى إتون حرب ضروس وعدو لا يعرف عن الاخلاق شئ....فهل هنك فاجعه أكثر من هذه...؟ وهل من يخوض المعارك بالاطفال عماد المستقبل يمكن ان يكون حريص على تاسيس سودان جديد.

كان الله في عونك....

الأخ خالد خليل

حديثك عن تجنيد الأطفال حقيقه تاريخيه لاتستطيع الحركه الشعبيه إنكارها وحتى متمردو دارفور لم يسلموا من هذه التهمه .........

وكان الله في عون أطفال بلادي من الحروب وحتى بيعهم لأسواق الهجن بالإمارات فبدلاً من أن يلهو ويلعبوا وجدوا أنفسهم ضحايا لألاعليب الكبار القذره ......

الاخ/محمد
تشكر على المرور...وارجو ان يتم مناقشه الموضوع بعمق.
العزيز/محمد فرح
كان الله فى عون اطفال السودان.......اما متمردى دارفور وتجنيدهم للاطفال فلم تصلنى او اطلع على معلومه تؤكد ذلك, ولو كان لديك من المعلومات ما يؤكد ماذهبته اليه..ارجو ان تمدنا بها.ولك شكرى

Quote: جندهم جون قرنق في صفوف قواته وأعادهم صندوق اليونيسيف لم شمل 3551 من «الأطفال المجندين » مع أسرهم في جنوب السودان * نيروبي د، ب، أ: أعلن صندوق رعاية الأطفال التابع للامم المتحدة «يونيسيف» أمس الاول أن حوالي 500، 3 من «الجنود الأطفال» السابقين قد عادوا إلى أسرهم بجنوب السودان خلال الايام وكان هؤلاء الأطفال جنودا في صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي سرح 551، 3 طفلا في شباط/فبراير الماضي ممن كانوا يقاتلون ضمن قواته، وقالت اليونيسيف في بيان أذيع في نيروبي ان جميع هؤلاء الأطفال فيما عدا 70 منهم قد تم نقلهم بالطائرات إلى قراهم وأماكن وجود عائلاتهم في عملية استغرقت ستة أيام وانتهت في أوائل الاسبوع الحالي، ولم يتمكن المسؤولون من نقل السبعين طفلا الباقين حيث ان الاماكن التي كانوا يعيشون فيها لا يمكن الوصول إليها حاليا أو تعتبر غير آمنة، وأضاف البيان أن المئات من الاقارب والزعماء المحليين كانوا ينتظرون الجنود الصغار السابقين لدى وصولهم إلى مهابط للطائرات في مختلف أنحاء جنوب السودان للترحيب بهم، وقد عبّر بيتر ماوين «12 عاما» عن سعادته الغامرة لعودته إلى أهله وأبدى رغبته للذهاب إلى المدرسة للتعلم بينما كانت عمته وعمه وأبناؤهم يرحبون به ويدلكون جسده بالرماد لطرد الارواح الشريرة، حسب المعتقدات السائدة، وأمضى ماوين وزملاؤه من الأطفال فترة الخمسة أشهر الماضية في معسكرات انتقالية بمدينة رومبك بجنوب السودان، حيث تلقوا التعليم والنصائح والرعاية الصحية، كما تلقى بعضهم تدريبا تخصصيا في تلقين تلاميذ المدارس الابتدائية وإصلاح طلمبات المياه، ويتعاون العديد من وكالات المعونة في تقديم الخدمات للاطفال في مجتمعاتهم لتقليل الاغراءات التي تجعلهم يعودون للانضمام إلى المقاتلين، وقال كريس باولي، نائب مدير منظمة إنقاذ الأطفال البريطانية في تصريح لوكالة الانباء الالمانية «د، ب، أ» أن «مفتاح حل تلك المشكلة هو «إعادة دمج الأطفال» في مجتمعاتهم»، ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كارول بيلامي ان عودة صغار السن السودانيين إلى أسرهم «يبرهن مرة أخرى على أن التعاون المخلص للشخصيات ذات النفوذ يمكن أن يضع نهاية لاستخدام الأطفال كجنود»، يشار إلى أن قضية الأطفال الجنود في مختلف أنحاء العالم تمثل نقطة رئيسية للبحث في الدورة الخاصة للجمعية العامة للامم المتحدة حول الأطفال التي من المقرر أن تبدأ مناقشاتها في 19 أيلول/سبتمبر وينتظر أن يحضرها أكثر من 75 رئيس دولة، وتقول التقارير ان الأطفال الجنود استخدموا في الصراعات الجارية في أفريقيا وخاصة في الكونغو وأنجولا وسيراليون وطبقا للمجموعة التي تطلق على نفسها «ائتلاف وقف استخدام الأطفال الجنود» هناك حوالي 000، 120 من الأطفال تحت سن 18 عاما يشاركون في القتال عبر القارة، وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان قد وافق في تشرين أول/أكتوبر الماضي على تسريح جميع الجنود الأطفال في صفوفه،

فوق

طفل جندته الحركة الشعبية وسط أتون الحرب في جنوب السودان !!

ناذر محمد الخليفة


طفل جندته الحركة الشعبية وسط أتون الحرب في جنوب السودان !!



· · · أبحث · ملفك ·

اخوي
نحن كلنا في الجنوب ذهبنا الي الحرب حتى نساءنا واطفالنا،الحرب يقضي على الكل وحملنا السلاح لتحرير ودفاع عن النفس.
جـــــــــــوك

الاخ خالد خليل محمد بحر
يبدو انك لا تعرف عن الجنوب شئ ،ولا تملك معلومات كافية عن الجنوب ،فقط انك تستمع الي ما يتناقله وكالات او منظمات عن تجنيد اطفال في صفوف الحركة.
الحركة الشعبية منذ 1983 ظلت غير قادرة على توفير قطع سلاح خفيفة لكل افرادها نتيجة لتزايد عدد افرادها حتى كان هناك جنود بلا سلاح شخصي، بالتالي فان اطفال او قل معظم اللذين دون سن 16 سنة لم يكن لديهم فرص للتجنيد في صفوف الجيش.على العكس من ذلك القوات الحكومية كانت تقوم بتجنيد الاطفال اجباريا،وانتشار ظاهرة التشرد والهروب من معسكرات التدريب.
جــــــــــــوك

جوك

Quote: نحن كلنا في الجنوب ذهبنا الي الحرب حتى نساءنا واطفالنا،الحرب يقضي على الكل وحملنا السلاح لتحرير ودفاع عن النفس.

طيب هسي أنا قلت شنو غير كدة ..!!!
ما اهو جبت صورة بتوضح كلامك دا !!

كل المتداخلون شكر على أثراء الحوار...
ناذر/تشكر يا جميل على المرور الانيق
العزيز/جوك
ياصديقى وأبن الحلم ا لمشترك ,انا مثلك تمنيت ان يكون موضوع تجنيد الاطفال فى الجيش الشعبى مجر إفتراءات, ومحض أكاذيب..ومعلومات مضلله أحيكت بليل بهيم...أو ...أو...وذاك حتى يبقى مشروع السودان الجديد نقى وطاهر ويسر الناظرين...ولكن(واااااااااه من لكن هذه).هى الحقيقه رغم قسوتها.كان الجيش الشعبى يجند الاطفال .ويؤسفنى ان اقول لك هذ ما صرح به الناطق الرسمى بأسم مكتب قطاع الشمال السيد/شول أنقوى لجريده الصحافه/العدد(8437)ليوم الثلاثاء/28/نوفمبر/وارجو مراجعه هذ العدد فى النسخه الالكترونيه من جريده الصحافه.حيث قال ضمن ما قال ان الحركه الشعبيه كان لها مليشيا إسمها الجيش الاحمر ,وكان بها اطفال تم تسريحهم بعد توقيع إتفاقيه السلام..هذا هو جوهر ماقاله الناطق الرسمى بإسم مكتب قطاع الشمال.
وعليه يبقى الانكار ماهو إلا تجديد لذات الازمه والمطلوب منك ومنى ومن الاخرون الضغط على الحركه الشعبه وجيشها لتقديم إعتذار رسمى لاطفال لجنوب اولا وللشعب السودانى ثانيا.وتقديم ضمانات على عدم تكرار هذا الامر غير الاخلاقى....وانتظر منك المزيد عزيزى جوك..ومن الجميع.

الأخ خالد
انت تتحدث عن انتهاك الحركة بتجنيدها اطفال واعتذار للشعب السودان!!
لماذا لا تطلب تحرير اطفال من خلاوي العيلفون وام ضوبان واطفال السخرة المنتشرة في الشمالية؟؟؟ هناك اطفال في صفوف مليشيات دفاع الشعبي والخدمة الوطنية معظمهم اطفال دون سن 15،لماذا التركيز على اطفال المجندة في الحركة اللذين اهتمت الحركة بهم فوجد معظمهم فرص التعليم في كندا وامريكا،..الخ بواسطة بعثة التى كانت تنظمها الحركة طوال فترة النضال!!اطفال الجيش الاحمر او طلائع مايو في ايام نميري، تذكر !هل ذهب طلائع مايو الي الحرب؟؟جيش الاحمر كما ورد ذكرهم في خطب القائد الراحل المقيم الدكتور قرنق هم عمادة المستقبل للجنوب وللسودان ككل.اطفال جيش الاحمر كانوا ابناء المقاتلين اللذين دفعوا دمائهم في نضال شعبنا،واذا كنت تطالب الحركة بتقديم الاعتذار للشعب السوداني فاللذين كانوا في النضال هم هذا الشعب الذي انت تتحدث عنهم.
جوك

موضوع جدير بالبحث لان تاثيره يبقى ال ما بعد الحرب ويسلب الطفل الحق في حياة طبيعيه

الأخ خالد تحياتي لك وشكري على إعادة طرق موضوع إستخدام الأطفال في محرقة الحروب

لقد ظلت حكومة الإنقاذ علي مر فترة وجودها -التي نأمل ألا تطول- تطلق الأكاذيب الواحدة تلو الأخري دون كلل أو ملل .
نفت الأجهزة الإعلامية لحكومة الإنقاذ وجود ما اطلق عليه المعتقلين (بيوت الأشباح) في بداية عهدها وثبت كذبها لاحقا. وقد نفت الإنقاذ أيضا عمليات التعذيب التي تعرض لها المعتقلون -وما زالوا- في سجونها وبيوت أشباحها ثم عادت واعترفت بخجل بوجود التعذيب فيما اسمتة ب (تجاوزات) بعد أن تم فضحها بواسطة منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية. لقد نفت الإنقاذ عمليات الإبادة والتصفية العرقية وحرق القري وإغتصاب النساء في دارفور ثم إعترف بعض مسئوليها بذلك ومازالت الحكومة تنتظر بهلع تحقيق محكمة العدل الدولية.
لست هنا بصدد رصد سجل أكاذيب الإنقاذ الحافل فهذا موضوع آخر يحتاج لبوست منفصل، بل لتأكيد وجود معسكرات تجنيد و تدريب للأطفال القصر سودانيين وغير سودانيين كما يوضح الفيديو الأمر الذي ظلت الإنقاذ تنفي وجودة طوال سنواتها العجاف.
ألم يكن من الأجدي أيها الإنقاذيون إرسال هؤلاء الأطفال الي المدارس ليتلقوا العلم لينفعوا أنفسهم وأهليهم وبلادهم بدلا عن تسخيرهم لخدمة برامجكم الإرهابية وسرقة براءتهم وتحويلهم الي قنابل موقوتة وألغام قابلة للإنفجار في أي لحظة.

كانت تلك هي مقدمة بوستي أطفال أم قنابل موقوتة؟ فيديو والذي نشرتة العام الماضي والذي احتوى على فيديو يثبت تورط حكومة الإنقاذ في جريمة تجنيد الأطفال واستخدامهم في محرقة الحرب، واهدي الفيديو لك ولضيوفك الكرام ..



الصاوي