تعظيم سلام للبحرينيه لطيفه القاعود

بعد ان انتهت الانتخابات فى البحرين, والتى يمكن أن نقول إنها خطوه أولى لتوطين الديمقراطيه فى مملكه البحرين.كان هناك ثمه حدث تأريخى بمعنى الكلمه تمخض عن تلك الانتخابات ولم يجد حظه من المساحه الكافيه لمناقشته فى الميديا والاعلام العربى.ألا وهو حصول السيده /لطيفه القاعود على مقعد فى البرلمان البحرينى, وتنبع تأريخيه الحدث من أن السيده/لطيفه هى أول إمراه خليجيه تحصل على مقعد برلمانى فى عموم منطقه الخليج.وهذا للامانه يعتبر نصر تأريخى للمراه الخليجيه عامه والمراه البحرينيه بصوره خاصه,واولى عتبات حصول المراه البحرينيه على حقوقها كامله غير منقوصه, وإختراق أيجابى للغايه فى مجمل مشاركه المراه البحرينيه فى المشهد السياسى .
وأن كان هنالك ثمه وقفه تستحق التأمل والقراءه النقديه هى بدون شك تواضع نتائج اليسار البحرينى فى الانتخابات التى جرت.متمثل فى عدم حصول جماعه العمل الوطنى الديمقراطى(وعد) على أى مقعد برلمانى..ومدى إنعكاس ذلك على مشروع التحديث فى البحرين ومنطقه الخليج بصوره عامه.
عموما أبعث كل التحايا والامنيات الصادقه للاستاذه/لطيفه القاعود, وهى تخوض معركه نساء البحرين من داخل البرلمان.