عن عثمان البدوى ...حدثونا إن كنتم تعلمون

الزمان اوائل تسعينيات القرن الفائت ..أسمر وقور يعتلى المنصة..بخطاب آسر يقول سأقرأ عليكم شيئا من شعرى القديم ..اتكاءة على اهداب البحر الاحمر تلك كانت اول الاتكاءات وبعدها تعددت الاتكاءات فى قاموس الشعر السودانى ..ثم قرأ رائعته المملوءة بالشجن ..الليل والطبل المجلجل والغريب..ازدهى نادى المصارف بمدينة القضارف تلك الليلة
بعد ذلك بسنوات التقيت الشاعر البالغ الشفافية خالد عبد الله وقادنا الحديث الليلى الجميل الى عثمان البدوى استاذه بقسم الدراما بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح ..حدثنى عنه حديث العارف المحب ..والقى الضوء على موضوع دراسته لنيل الماجستير ببريطانيا وكان عن الدراما فى الفلكلور فى جبال النوبة على ما اذكر
سعد يوسف الممثل والمخرج المعروف يكتب مقالا ساطعا وحنينا فى جريدة سنابل مقال ضد تغييب هذا الفنان فى عتمة الهامش
مقال آخر بجريدة الصحافة قبيل سنوات كتبه شاعرنا الكبير مبارك بشير ربط فيه بين القضارف المدينة وعثمان البدوى كقيمة فنية جديرة بالتقدير والانحناءة
طمعنا يوما وصديقى طارق محمد عثمان ان نخطف ارجلنا يوما الى القضارف ونجرى حوارا مع الرجل ننشره بواسطة فيصل الباقر فى جريدة ظلال الرائعة آنذاك ولكن قاتل الله الكسل
عموما ايها الاحباب عثمان البدوى قامة فى اكثر من مجال شاعر متمكن يتمتع بخطاب جميل حتى فى الدردشة العادية ..مخرج وممثل بارع والدليل على ذلك انه ادى دور عطيل فى اكبر المسارح الانجليزية والعهدة على الراوى واستاذ للدراما بمعهد الموسيقى والمسرح..مارس الصحافة سابقا بجريدة الايام ..وفوق كل ذلك رجل خلوق ومهذب بدرجة تفوق التصور التقيته مرات قليلات فترك فى نفسى اثرا لن يمحى
رجل بكل تلك الوسامة دهسته خيول البروقراطية - وتلك قصة اخرى - فآثر العيش فى الهامش فى وظيفة ادارية بجامعة القضارف وهو الجدير بالاحترام والاحتفاء
كل هذا دعوه لعارفيه وطلابه للحديث عنه
فالكلمة الطيبة بخور الباطن ..ونرجو ان يكون من
قراء هذا البورد ليعلم انه فوق النسيان او التعتيم

ولكم الود من قبل ومن بعد

التحية لاستاذى عثمان البدوى
لقد درس لفترة وجيزة بعد عودته وكانت سنة 1983
حيث درس فى شعبة النقد واستقال ليكون بزنزمان
وعلى ما اظن انه يحمل دكتوراه
لاننا كنا نناديه دكتور عثمان
له الاحترام اينما ذهب
وشكرا ليك على تذكيرنا له

خساره ان يكون عثمان البدوي بالسودان بعيدا عن كلية الموسيقي والمسرح
اعيدوا هذا الفنان الاديب
ارجع عليك الله ياعثمان البدوي لك محبتي
وشكرا ليك يا Giwey

علي تذكيرنا بالدرر الخبيئة

ومن لايذكر عثماناالا بالخير فى عذوبة طبعه وادبه الجم وتواضعه وذاك الهدوء الجميل , كنا فى تلك السنوات نهرع الى انشطة معهد الموسيقى والمسرح اينما حل سواء بالعمارات او واق الواق لنستمتع بأمسيات عدد من الفعاليات داخل اروقته ومن بينها ندوات الشعر التى كان عثمان البدوى احد فرسانها , واما عند مواسم اعمال التخرج فكنا نحتشد امام بوابة مسرح دار المرشدات بامدرمان لنستمتع بالآداء الباهر والحضور القوى لعدد من المسرحيين كأبراهيم حجازى والشبلى ومنى عبدالرحيم وتحيه زروق ولفيف من طلاب تلك الفترة فى المعهد وضمنهم عثمان البدوى والذى اذكر ان قافلة سيرة عرسه الى اهل العروس بالقضارف نفسها او بأحدى مدن غرب السودان لااذكر بالتحديد , كانت سيره فخمه شارك فيها عدد من طلاب وطالبات المعهد واهل الثقافه والفن والادب من اصدقائه ومعارفه .. ظللت أسأل عنه طيلة سنوات ممتده حيث اختفى حقيقة عن ساحة الابداع وكنت قد ظننته شد الرحال مع الممثل والمسرحى القدير خيرى الخير عكود الى فرنسا مع احد الاساتذه الفرنسيين الذى قدم الى السودان وقام بتكسير الحائط الرابع بمعول فنى ادهش الناس فى دار مسرح المرشدات ثم غادر البلاد والذى نسيت اسمه الآن ! , وسمعت ان عثمان كان من بين من رافقه لمواصلة الدراسه بفرنسا . ة

كل الشكر اخ قوى وانت تنقل لنا اخبار هذا الانسان الرائع وياليت تتحفنا ببقية اخباره وعنوانه ان سنحت الفرصة
مع تحياتى لك وله

ايها الاحباب

سلام وتحية

لحين عودتى للتعليق
دعونى ارفع هذا البوست

والود ارتال

العزيز جداً قوى
شكراً جميلاً وانت تذكرنا برقم مهم مرَّ علينا فى حياتنا الدراسية
الآن فقط انتبهت لهذا البوست، وحتى لا أكتب فى حق الرجل بعجالة
أعدك بعودة ماهلة وصورة أيام تلمذتنا على أياديه الخيرات
وتشكر مجدداً

يا سلام على استاذ عثمان البدوى
حقيقى رائع رائع

الاحباب

د.بيان
الموصلى
حسن الجزولى
منعمشوف
حمزة سليمان

لكم جميعا الود والتحية

شكرا لكم وانتم تشاركونى الحديث
عن هذا العلم الخبئ وهو الجدير
بالظهور هامة وقيمة..اعدكم بالاسهاب
فى الحديث عن مشكلته والبروقراطية
فأنا الآن مزحوم مزحوم

Up

قوي التحيه لك
للاسف عثمان البدوي ولخباثة البعض
في اوائل التسعينات قاموا بقطع دراسته للدكتوراه
في لندن وهو مبعوث من قبل المعهد العالي
ولذلك ولهذا الخبث ترك المعهد وصار وراقا اي صاحب مطبعة ومكتبة في القضارف في العام 97 قمنا بزيارته انا والصديق صوصل بمكتبته بالقضارف فدخلنا عليها فقام فرحا مرحبا بنا وجلسنا لساعات الونسه معاهو جميله لكنه
كتبه على مكتبه العباره التاليه
اننا صائمون عن حديث الادب والسياسه فعذرا لا تجرحوا صيامنا
فجلسنا اليه دون سياسه ولا ادب
ولكن يبدو ان هناك بعض التغيرات بعد تلك الزياره
وشكرا
معتصم سيد احمد

عثمان البدوى ترك المعهد سنة 821983 بعد ان بقى فى بريطانيا فترة البعثة كاملة
واحسب انه يحمل الدكتوراه
وكان قد درسنا اول دخولنا شعبة النقد سمستر واحد
ثم اصبح رجل اعمال
برضاه والا كنا قد سمعنا
لو كان هناك خلاف فى المعهد

العزيزه بيان صدقيني
عثمان البدوي من اعظم عشاق المسرح ومعهد الموسيقي والمسرح
وقد كان مع احترامي للجميع اكثرنا تهذيبا وتشذيبا
وهو من الشخصيات التي تتمن ان تصل الي مستواه في هذا المنحي فضلا عن علمه الغزير وشعره وكتاباته الرائعة
اري ان هنالك مشكلة ما وعثمان قد قرر ان يترك الجمل بما حمل
ليشتري دماغه
وواوجعي يامعهدي علي ابتعاد هذا الفذ عنك

والله حاجة غريبة

لاننا كنا اول دفعة درسها وتربطنا به علاقة طيبة
وانت عارف المعهد كيف يا موصلى اى قصة بتتروج
انا لم اسمع انه ترك المعهد غاضبا
او ان منحته قد قطعت لان اصلا الذى يبعث
هم ادارة التدريب القومية
البعثة خمسة سنوات
يرجع بعدها الخريج واذا اراد تمديدها
الا بعد لت وعجن ولا تتجاوز 6 اشهر
ولا اعتقد ان هناك فى معهدنا من يكره عثمان فقد كان رجلا حبوبا
ومحبوبا من الكل
والله الان احسست بحزن
ان يذهب هذا الرجل غاضبا
ونحن لا نعرف ذلك

بيان انت تعرفين كم كان هذا الانسان نبيلا
والباقي انتي عارفاهو

الاحباب

د.بيان
الموصلى
منعمشوف
ودالجمام

سلام وتحية

الحقيقة كما اعرفها ان الاستاذ
ابتعث لنيل الماجستير بانجلترا
وانجزها قبل انتهاء البعثة وشرع فى
تطوير مشروعه الى الدكتوراه وعندما اوشك على
الانتهاء انتهت بعثته وطلب التمديد لاشهر
معدودات تمكنه من مناقشة الدكتوراه لكن رفضت السلطات
السودانية بحجة انه اصلا مبتعث لنيل الماجستير فقط
وعرض عليه الاستاذ المشرف على الدراسة المواصلة على حساب
الجامعة وان يضمن له وظيفته بالجامعة بعد نهاية الامر
فأبت نفس عثمان الكبيرة ان تحتضنه دولة اجنبية وان تابى
الاجراءات الجامدة فى السودان من استثنائه
وعاد الى المعهد بالسودان ولكن شيئا ما انكسر
ليوثر عثمان الصمت الجليل
ويعود اخيرا للقضارف وكما قا الاخ معتصم
ودالجمام فقد عمل عثمان وراقا
منذ اوائل التسعينات حيث
افتتح مطبعة القضارف
ومكتبة القضارف
التى كانت اول عهدى بمعرفته

اظن ان تلك هى القصة التى
اودعته غياهب الهامش وهو الجدير باضواء المركز

ولكم الود من قبل ومن بعد

الاخ قوى
لقد ترك عثمان البدوى المعهد فى اوئل الثمانينات
وليس التسعينات لانه مبعوث منذ السبعينيات

وهذه انا متأكدة منها لانه عندما حضر انا كنت فى نهاية السنة الثانية
ودرسنا فى شعبة النقد فى السنة الثالثة لفترة وجيزة وذهب الى القضارف
و غريبة ان ادارة التدريب ترفض لشخص
بقى له فقط المناقشة لانهم فى العادة اذا بقيت المناقشة يعطونك 6 اشهر مدفوعة

الاحباب

د.بيان
الموصلى
منعمشوف
ودالجمام

سلام وتحية

الحقيقة كما اعرفها ان الاستاذ
ابتعث لنيل الماجستير بانجلترا
وانجزها قبل انتهاء البعثة وشرع فى
تطوير مشروعه الى الدكتوراه وعندما اوشك على
الانتهاء انتهت بعثته وطلب التمديد لاشهر
معدودات تمكنه من مناقشة الدكتوراه لكن رفضت السلطات
السودانية بحجة انه اصلا مبتعث لنيل الماجستير فقط
وعرض عليه الاستاذ المشرف على الدراسة المواصلة على حساب
الجامعة وان يضمن له وظيفته بالجامعة بعد نهاية الامر
فأبت نفس عثمان الكبيرة ان تحتضنه دولة اجنبية وان تابى
الاجراءات الجامدة فى السودان من استثنائه
وعاد الى المعهد بالسودان ولكن شيئا ما انكسر
ليوثر عثمان الصمت الجليل
ويعود اخيرا للقضارف وكما قا الاخ معتصم
ودالجمام فقد عمل عثمان وراقا
منذ اوائل التسعينات حيث
افتتح مطبعة القضارف
ومكتبة القضارف
التى كانت اول عهدى بمعرفته

اظن ان تلك هى القصة التى
اودعته غياهب الهامش وهو الجدير باضواء المركز

ولكم الود من قبل ومن بعد

د.بيان

شكرا لك وانت تسهمين
فى اثراء هذا البوست
الذى قصدت ان انفض فيه الغبار عن
واحد من مبدعينا - وهم كثر - الذين
ركنوا فى ظلمة الهامش وغيرهم من انصاف
المواهب يزحموننا بالغث..ويشنفون عيوننا وآذاننا
بكلامهم المخروم

ما اوردته اعلاه من قصة
عثمان هو ما سمعته من محيطه الاجتماعى
والثقافى بمدينة القضارف وربما يكون
هنالك اشكال فى التواريخ لست اجزم بذلك
ولكن اول عهدى بالمدينة اول عام 1990 واذكر
اننى وجدت عثمان مديرا لمكتبة البدوى التى يملكها

ما يهم الان هل عثمان يجلس
فى مكانه الذى اعد له فان
لم يكن كذلك فاليعد للمعهد
حبا لا قرارا

ولكم جميعا الود

الاخ قوى
المعهد الان خاوى على عروشه
من مات مات ومن ابعد ابعد
لكم نتمنى ان يعود كل اساتذته
مثل هاشم صديق
الذى قدم استقالته بعد ان حاربه
الدخلاء على المعهد
واتمنى ان ياتى عثمان البدوى لتدريس فى المعهد
فهو رجل حبوب وفاهم
وان يعود كل ابنائه
ليعيدوا سيرته الاولى
وشكرا ليك وانت تسهم بتعريف
شخص مثل عثمان البدوى

أيهاالاحباب

أعود لارفع هذا البوست
مرة أخرى وأنا أتربص بالاخ
منعمشوف لأنه وعد بالكتابة عن عثمان
واعلن ايضا تربصى بآخرين بعضهم اعلمه
والآخر لا اعلمه لكننى موقن بوجودهم جميعا
ضمن كتاب البورد وعلى راس هؤلاء بعض ابناء
القضارف خاصة الاخوان أولاد جعفر الخليفة
تاج السر وطه جعفر

ولانى اطلب المزيد من سيرة هذا الرجل
وللجميع الود من قبل ومن بعد