تراتيل...من عمق الموج التحتانى...الى طارق محمد عثمان فى أى دهليز يكون

رهق حضورك
فى مسام الروح فى مجرى الدماء
حين يأتى يتعرى...من فتات اللغة الاولى
ومن ليل الحقيقة يستحم على الانامل
يستوى ثمرا على طين الشغاف
يستحيل قصيدة للتوق ...للافصاح
عن وهج الحروف ..وعن نهايات الضفاف
هو شئ يتداعى ..كالنجيمات
البعيدة فى سديم الكون
كالأمطار ...كالأضواء
حين تصل فى القاع السحيق
وتستقر على الحواف
هو شئ فى أهازيج المغنين الحيارى
(فى مناديل العذارى)
فى الحكايات القديمة
فى اهازيج الطفولة
فى كلام الشعراء
هو للعشاق معنى يتأنسن
ويناجى اذن المداح
ايقاع (الدناقر) والطبول
يتسامى الشيخ والدرويش
فى الذكر يغنى ويدور
رهق حضورك
أيها الممتد بحرا فى الفضاء
خريطة حبلى بألوان الهوادج
بالتوابيت القديمة...بالنقوش
بالتوابل ...بالنخيل الحر ..عود الأبنوس
رهق حضورك
أيها الممتد جرحا فى القصائد
والاغانى ..فى المعانى والصور
أرقا يؤسس مفردات حياتنا التعبى
يكون لوحة غبراء
يرسم هالة الوعد المزيف بالشموس
وبالمدارات ..المجرات
تباشير الولوج
ومولد الصبح الاغر
قلقا يضاجع مركز الاحلام
يفتح كوة الألم الممدد فى خلايا الروح
يسبح فى الدماء
يعاقر الحلم الممر
اللّّه يا دفق المطر
الله يا دفق المطر
يا رنة الاجراس
يا هدب السكون..بشارة المرسى
نهايات السفر
الله يا دفق المطر

.لقد حق لاشراقة ان تفرح بوجوك هنا.. لها ولك الشكر.....

رأيت العنوان، وتساءلت
هل هو نفس الطارق الذي أعرفه
وبقراءتي لحروفك، تيقنت أنه هو
فقد أتت حروفك بورتريه، يرسم
تلك الطلعة والطلة البهية
واللي عارف أين هو الآن يعرفنا
وآمل من شقيقه الأستاذ/فتحي محمد عثمان
يفيدنا

عفوا فقد فاتني أن أرحب بك هنا
"بس أوع بعد دا كلو يطلع طارق آخر

وانا زيك يا نادوس

فاتنى الترحيب به

لكن الان اقف له احتراما

وتقديرا لجمال حرفه وعمق تعابيره

تسلم

الاستاذ / فتحى الصديق
شكرا على البصمة والاطراء
اما تلك الاشراقة فسأعود اليها يوما
نادوس
شكرا على كل كلمة جميلة خضبتنى
بها اليوم ..اما طارق فهو طارق الذى اعنيه
الكوستاوى الاصلع الشفيف ..يخطو بتؤدة ويتحدث
بوقار ..جمعتنى به الدنيا
سنوات بمدينة الفاو ..المدينة الصغيرة المصنوعة ..رئاسة مشروع الرهد ..كنا فيها لبعض ظلا ومتكا
قرانا فى ليلها الهادئ لدرويش وامل دنقل
واستمعنا فيها لخالد عبد الله
على الهواء مباشرة
واستمعنا لمصطفى سيد احمد ومارسيل خليفة
تفرقنا ايدى سبا وانقطع الاثر ..ترى اين هو الآن
وكيف تكون حرمه ثويبة الجلاد..وابنه محمد الذى طالما
حملته...فتحى اخوه لا اعرفه ولكن طالما حدثنى
عنه اظنه تشكيلى كان يقيم بالمغرب آنذاك
تحياتى العميقة له ان كان من قراء المنتدى
دريمز
شكرا جزيلا على الاطراء
وآمل ان اكون دائما
عند حسن الظنولكم الود من قبل ومن بعد

الأخوين قوى ونادوس
تحياتى

طارق يقيم بكندا ويمكنكما الاتصال بى على المسنجر
لأعطيكما عنوانه ورقم هاتفه
مع مودتى وامنياتى بكل خير لكما وللوطن

فتحى محمد عثمان

استاذ / فتحى
سلام وتحية
وهاهى رسالتى تصل
صبيحة اليوم حزمة رسائل
تصلنى على بريدى من الحبيب طارق
قراتها ومونولوج
فعلى هذى السفوح المطمئنة
نحن قاتلنا سنينا واقتتلنا
نحن سجلنا التآلف
فى انفعالات الاجنة
هذه الرسائل كانت
حلوة ومدهشة
سأنشرها على هذا البوست
بعد اجراء عملية
مونتاج صغيرة
ولكم جميعا الود من قبل ومن بعد

الاعزاء
لكم تحيات الزهور
انا عرفت طارق ايام الشقى والتعب
شاب جميل ورائع
اشتقته ايام الغربة هنا
وفي ذات لحظة جميلة فاجأني برسالة حنينة
عرفت انه سافر الى بلاد البرد كندا
لكنه لم يتغير نفس الزول البسيط الرائع
لك الود يا طارق اينما حللت
وحتما سنلتقي
خالد العبيد

What A nice poem bro...

Very elegant use of the words, expressions and images


Keep the good word up,,

فوق
ساعود حتما للتعليق

الاخوان / خالد العبيد ..مهدى
شكرا على المداخلة
وطارق واحد من الناس الذين
اذا التقيتهم ..سيسكنون حتما فى الدواخل
وعمق اعماق الذاكرة
نثرت هذا النص القديم على
البورد فوافانى بهذه الرسالة العامرة
بالحنين له القلب والتحية واليكم نص الرسالة
بعد عملية المونتاج الضرورية لاستدراجها من الخاص الى العام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوى
يا صاحب الاسم الجميل والقلب النبيل
كما شمس فى صقيع منفاى هلت على قصيدتك وشعرت ان للارض احتقانا فى مفاصلناكما يقول اجملنا درويش اشتاقك كما تفاصيل المعيش اليومى واحن لتلك اللحظات واخجل ان نصبح ذاكرة للنسيان يوما - انا شديد ذى واطاتنا الا من هزائم الروح فى هذا المنفى ولكنى اتجاسر الآن افضل من اى وقت مضى ..اقيم فى كندا منذ ثلاثة اعوام معى ثويبة امراة الدم المعجون بالاقواس ..احمد طفل انفلت من مسار الذمن يا قوى يصنع تاريخه ويدخل عنوة فى صياغة زمن الكبار يتحدث الانكليزية على طريقة شكسبير والفرنسية على طريقة جان جينيه خوفى ان يفضحنى يوما امام المتنبئ ودرويش ..انا اعمل واواظب على القراءة مما تيسر على النت وما يبرنى به الصحاب من كتب على بريدى ..قوى يا رفيق ذلك الفضاء الواسع الا من الصحاب مياه كثيرة جرت تحت الجسر ..ماذا فعلت بك الدنيا هاهو التشرد يقودك للسعودية ومن هى المراة التى اغوتك بمشيئتها ام مازلت وحدك على سقف المدينة واقف ...انا سعيد بهذا التواصل الذى اعادنى لانتماءات حميمةفى هذه المدينة التى لا ياتى الغبار من نوافذها بل الثلج يا صديقى وفى الثلج تكثر الجهات وتقل الطرق..وبعد ان تحصلت على بوصلة دلتنى على طريقك فساصلك حتما حتى لو عند الطريقة العركية ..وحتى تواصل آخر بلغ تحياتى للجميع
وشمس اخوية لك

طارق محمد عثمان
ونيبيج - كندا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالله عليكم هل رايتم محنة وحميمية كتلك

Up

وفووووووووق مرة اخرى

Up

الاحباب
سلام وتحية

ولأن طارق من طينة
الناس الطيبين فاحبابه
كثر ربطنى بهم هذا البوست
فقد نادونى من اصقاع مختلفة
لمعرفة عنوانه
اعذرهم فطارق الوداعة المتناهية
والحكى المريح

له ولكم جميعا المحبة