ترى ... هل هبّت الخرطوم من غفوتها ؟

ترى ... هل هبّت الخرطوم من غفوتها ؟


08-30-2006, 09:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=286&msg=1241126123&rn=0


Post: #1
Title: ترى ... هل هبّت الخرطوم من غفوتها ؟
Author: Giwey
Date: 08-30-2006, 09:21 AM

سؤال خطر ببالى فى هذا اليوم الأغر...
هل هبّت الخرطوم من غفوتها .. هل عادت وعدنا كخيول
الريح فى جوف العتامير .. تنادينا.. هل عادت للحركة الجماهيرية
فعاليتها لتفرز من صلب هذا الشعب الكريم قيادات جديدة تقود
المسيرة وتعبر بصدق وعنفوان عن آلامه وأحلامه فى حياة حرّة كريمة..؟؟؟

ودمتم ....



عبد الرحمن قوى

Post: #2
Title: Re: ترى ... هل هبّت الخرطوم من غفوتها ؟
Author: مدثر الشبلي
Date: 08-30-2006, 10:07 AM
Parent: #1

الاخ قوي

كيف انتم ؟

كنا نامل ان تكون النساء في الصف الاول
ثم يليهم الاطفال في الصف الثاني
ثم الطلاب في فوهة المدفع ...


ولكن ...


احتسبناها شرارة لايقاظ هذا الشعب الذي اصبح يتماسك بالتربيت علي الاكتاف




لك الود

Post: #3
Title: Re: ترى ... هل هبّت الخرطوم من غفوتها ؟
Author: Giwey
Date: 08-31-2006, 02:34 AM
Parent: #2

الشبلى...

تحياتى وشكرا على المداخلة...

والخطوة فى عمومها مكسب كبير .. فقد أجبرت الحكومة على
التمسك بآلياتها القديمة بإحتكامها مجددا للترتيبات الأمنية
فى مواجهة تلك التظاهرة السلمية وهذا أكبر دليل على ضعفها...
ولولا تحرك المعارضة الذى جاء متأخرا نتيجة لضعف آليات العمل
الجماهيرى المسبب بالكثير من الدواعى لكان للأمر شأن آخر ..

عموما ليست هذه (الحركة) فى رأس أو (أرجل) الخرطوم (بندق فى بحر)
بل هى خطوة جيدة وستأتى أكلها بعد حين....



لك الود


عبد الرحمن قوى

Post: #4
Title: Re: ترى ... هل هبّت الخرطوم من غفوتها ؟
Author: Giwey
Date: 08-31-2006, 08:22 AM
Parent: #3

تمشدق البعض هنا بضعف الأحزاب المعارضة ولا خلاف
لكن فى ظنى أن الحكومة أكثر ضعفا .. فقد تحسست
المسدس أول ما علمت ببوادر تسيير تلك المظاهرة وأنخرطت
فى حملة إعتقالات كبيرة طالت كل الفعاليات السياسية الحية
التى جنحت للمواجهة فى أمر يمس الناس فى صميم ضرورياتها وعملت
على تجفيف كل المداخل التى ستغذى منطقة وسط الخرطوم بجموع المشاركين
المفترضين فى تلك المسيرة وكان الأجدر بالحكومة إن كانت قوية أن
تترك المعارضة تنظم مسيرتها ولترى من (ينكشف حاله) .. ولكن....



لكم الود


عبد الرحمن قوى