قوات حفظ السلام...بين الوحدة والانفصال

في الوقت الذي يحاول فيها وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية تحت الرعاية (الضغوط) الامريكية توقيع الاتفاق النهائ لوقف الحرب الذي أضر كثيرآ بتنيمية الوطن واستقرار المواطن خلال العشرين سنة الماضية..تحاول الولايات المتحدة الحصول علي موافقة الامم المتحدة وبعد الدول المتحالفة معها لارسال قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام المتوقع في السودان(الفصل بين القوات المتحاربة).
بالرغم ان تلك المقترحات الامريكية لم تطرح رسميآ علي طرفي النزاع حتي تعرف رفضها او مواقفتها علي هذه الفكرة، لكن في مجالس السياسين بصفة خاصة وعامة الشعب السوداني تدور السؤال التالي:
هل مهمة تلك القوات حفظ السلام من اجل وحدة السودان ام تمهيد لانفصال الجنوب؟
وحتي الان ما زال الخلاف بين امريكا والامم المتحدة حول مهمة تلك القوات ،هل هي فرض السلام بالقوة كما تريدها امريكا اعتمادآ علي الفقرة السابعة من ميثاق الامم المتحدة(تسليح القوات الدولية لفرض السلام) ام حفظ السلام فقط علي راي الامم المتحدة حسب الفقرة السادسة لميثاقها(حفظ السلام بدون استعمال القوة الا في حالة الدفاع عن النفس).
اما السؤال الثاني فهو: من الافضل لعملية السلام بصفةعامة وطرفي السلام عامة في قيادة تلك القوات..امريكا ام الامم المتحدة؟ ولماذا
اخيرآ
في حالة توقيع السلام هل هناك ضرورة لقوات خاريجية لحفظها ام ان قوات الحكومة والحركة قادران؟

Brother Player.

حسب معلوماتي أن قوات حفظ السلام سوف تناقش تحت بند ضمانات السلام الذي لم يبدأ نقاشه حتى ألان. أنا أؤيد بشدة أن تكون هناك قوات دولية ومراقبين لحفظ السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان, وطبعاً أنا أتحدث في حالة التوصل لاتفاقية سلام. يجب أن نواجه الحقائق, أن الستة أعوام لن تكون فترة سهلة في السودان خصوصاً للحركة الشعبية وذلك لأن الأخوان المسلمين لن يتخلوا عن عاداتهم السيئة في التآمر على كل شئ. لذلك هناك ضرورية حتمية لقوات حفظ سلام.

أما حديثك عن وحدة السودان هذا يرجع للقوى السياسية الشمالية الأخرى ومواقفها الرمادية من موضوع الدين والدولة, الموضوع الذي سوف يسهم إسهام مباشرة في تحديد وحدة أم انفصال الجنوب.

Deng.

المحترم دينق
والله انا باتفق معاك انو قوات حفظ السلام ضرورية جدآ ذي كلامك اذا تم توقيع السلام لان الحكومه حتي الان ما زالت تتماطل في التوصل لاتفاق نهائي بلرغم من ضغوط امريكا.
الموعد المحدد كان نهايه شهر ديسمبر الماضي لكن الحكومه تزاوغت وفي شهر يناير طلبوا التأجيل لان الوفد الحكومي ماشي الحج...الان شهر فبراير علي وشك الانتهاء ولا اعتقد ان الحكومه سوف توقع بل سوف تخلق لها عزر حتي لا توقع...وذلك ولدت اللاثقه فيها لذلك لا بد من وجود تلك القوات لضمان التزام الطرفين