نحن جئنا اليها الليلة بالزين والعديل المنقى (مريم محمد الطيب، تماضرشيخ الدين )

:الجدة

الحوش العريض يمتد امامها تحسه طويلا طويلا ، كانت تحمل هم ان تنظفه فى الايام العادية فما بالك باليوم ؟
اخذت نفسا عميقا قبل ان تبدأ الكنس ، طوحت المكنسة السعفية يمنة ويسرة لتختبر مدى قوتها ، جاست المكان بنظرة طويلة وصلت الى اقصى مدى فى الحوش اوراق من كل نوع تكدست مع مجموعةمن الاكياس البلاستيكية الملونة التى حملتها العصارات الصغيرة كنت تجد لها مكانا فى تلك العصرية ، متقافزة من مكان الى مكان فالصباح كان امشيريا
بدات بعزل الورق بعيدا الى جوف كيس بلاستيكى اسود كبير خاص بالنفايات ، صوت امها كان يلاحقها ( يا بت غتى شعرك من التراب ما يوسخو ليك )، نفس الصوت الاليف الذى كانت تسمعه فى صبى مضى ، نفس الوقع ، نفس الاحساس الذى كانت تسدل به الطرحة على راسها ، هاهى تعيد ترتيب الاشياء كما طلبت امها شدت الطرحة المجدولة الى كتفيها لتغطى ما انسدل من شعرها الطويل خارج الغطاء
دلفت تمشط الارض بالمكنسة ، فجأة ضبطت نفسها متلبسة بالغناء ، كانت تغنى اغنية ما، دموع سالت لتروى عطش الارض لتخرج الكلمات متدافعة ( رجع البلد ) حزن شاب صوتها كلما اكملت بيتافى الاغنية كانت تعود للبداية وكلما اكملت صفا فى الكنس كانت تعيده مرددة اغنية جديدة محاولة اخفاء حزنها العاصف المباغت لغياب الاب الذى ما كان حاضرا ، ولن يعود قط
اوقفت الكنس ، بدت مرهقة فالرهق نادم الروح ، وتمدد داخل الجسد ، فبالامس فقط كانت تلك الصبية التى يحلم بها ابناء العم والخالات ، الفرح المعجون بالدهشة ، هييه هاهى السنون تركض ، بحساب الزمن طويلة وبحسابها قصيرة ربما اقصر من لمحة ، فما تزال صرخات كبرى بناتها ترن فى الاذن وتضرب فى جوف القلب بعد، ما زال الطلق والامه فى الروح لم تخرج ندوباته ،ما يزال صدى صرخة الطفلة يرن بعد وهى تبكى اولى لحظاتها فى الحياة لكن الصوت الداخل الان لا ككل الاصوات صوت يستاذنها ان
ـ يا خالة البيوت بدخلوها من ابوابا
ـ صحى يا ولدى
هذا كان ردها على الطرف الآخر للهاتف لحظة ان تمت خطبة كبرى بناتها ، رعشة سرت زلزلت كل شئ حولها تماسكت لاقصى درجات التماسك
ـ مبروك يا ولدى
هييييه سيكون لى ابن ذلكم الذى لم يهبنى له الله طوال حياتى ، ما زال الحوش ممتدا ، ما زال الحلم ملتهبا ، طارت الدجاجات العابثة باكوام الرمل المعد لمقلب الزبالة الصغير فى يسراها تلك اللحظة ، اكوام عبثت بها الدجاجات التى طاردتها فى هذه اللحظة باتجاه القن ، عادت لتجلس الى طرف السرير النائم الى ظل العصرية ، تأملت المشهد الذى بدا لها غريبا ، فرحة اضاءت ضحكتها لتدخل الى العمق مرتدة ( ساكون جدة ولم ادخل الخمسين بعد ) يا لله ، لكم انزلق العمر فى مجرى الحياة سريعا، لكم اندلق ماؤه اخشى ان لا يجف ، هرولت داخلة فلقد فاض البيت بالضيوف ليملأؤوا باحة الحوش الكبير
ايوا ـ الولايات المتحدةـ مايو2003

سلمى الشيخ سلامة
سلام من الله عليك
أينها الأديبة الشامخة
فبمقلتيك أرنو للبعيد
ومن خلالهما أرى الغائب
الذى هو حاضر يحتوينى
فمنك ولك وإليه الشوق .

ست سلمى
تبقي ياحلم الاماسي
شمعة ضاوية في كل دار
وزهرة في كل المواسم
بتزيد نضار
تحفو بيك الأمنيات
وتزهو بيك الأمسيات

دوما رائعة وجميلة

كانت لحظة ما ، تلك التى كتبت فيها لكنى مسكونة بنساء بلادى ومحبتى لهن تزداد يوما اثر اخر وعلاقتى بهن لاتحدها حدود، لك ما تبقى من الاخاء وهو لو تعلمين كبير

نهال الحبيبة (عقبال عندك )فرح يشبهك جميل جمال روحك الوثابة وبهى بهاءك الانيق لك معزتى ابدا

سلمى يا سلامه

الشوق مطر ياصديقة

ولحافظ وسالى

بيت للدفء بيت للمسالة

طارق

بت الشيخ


ياسلام علي العروسين...والف

مبارك لحافظ وسالي

والتهاني لكل المبدعين ..


بنجييكم راجعين لما تصل ام العروس

وخالتها..

يا طارق البنيات تسترن فى ضرام الدلاليك وجاء بالزين والعديل المنقى وجاء اصحاب العريس بجريد نخل هزوه فالا وسيرة لبيت العروس وام العروس تدخل وتمرق وابو العروس تشيله الهاشمية ويعرض فى دلوكة محماة وصاخبة ونحن (نبارى) السيرة بالعديل والزين

يا نعومة وتطل كزهرة ندية دائما ونلتقى على اسنة الحب لكل الناس وسهم الحب دائما يمضى ويصيب القلوب الحبيبة الشفيفةالعفية النقية وتلتقى على مسارب الحياة وتضئ ايامها فالا حسنا

Quote: ما زال الحوش ممتدا ، ما زال الحلم ملتهبا

سلمي ..سيمتد الحوش بهجة وبهاء والحلم سيزداد توهجا واملا وتفاؤلا وفرح دائم لكل نساء بلادي ...

صديق ابدا ابو بكر سيد احمد يا لجمال فكرتك التى تنبع من قلب كبير وروح تحمل داخلها الامنيات الصافية لكل نساء بلادى ولهن دوما فى الفؤاد قطعة مختارة ولهن ابدا كل الحب ولك ان تتمدد فى (ذلك الحوش )ممنيا النفس بفرح لكل بناتنا واولادنا،دمت صديقى

الحبيبة سميه يا لشوقك الذى فاض بى ولك كل النساء فى بلادى تشبهنا ،فنحن عجينة من طينة واحدة لذلك تكون اختياراتنا دائما صعبة لكنها متشابهة لك ودى وامتنانى بدخولك الى هذا الفرح الذى نحاول اليه ،جعل الله ايامك كلها فرحا

سلمى الشيخ
ســــــــــــــــلامات
الف الف مبروك
وعقبال عزة ونشوفك حبوبة
شكلك حاتكونى مصيبه مودرن اقصد نسيبه


احمـــد خضـــر

لكم اتمنى تلك اللحظة يا صديقى احمد ولعلنى كما قال احد الاصدقاء حاكون حبوبة ن اود لو اكونها الان لاحكى بما تبقى لى من (عمر )لكل احفادى تلك الحكايات التى طالما سمعتها واحببتها فى صغرى تلك الحكايات التى تشى بخيال عريض اعرض من كل حكايا والت ديزنى ،وحلمى ان اكون تلك الجدة

سلمى ياحبيبة..

ياحبوبة..كل سنة وعزة بألف خير وهناء..

أظنني قد تأخرت كثيرا ..واصلي الحكي الجميل

والسلاسة الفائقة.. الي ان اعود..

مريم...

سلمى الشيخ سلامة ...

تشوفى جديدا ان شا الله...

ومن غيرك يؤرخ لهذا التراث الجميل..تراث فردى ووحدانى ...تراث المرأة وهى تستعد للخروج لأداء دورها الطبيعى ...تراثها وهى تحتفل بكونها انثى ..ليست بنتا لاحد أو اختا لاحد..بل زوجة لأحد..
وكل المحبة والدعاء يتبعها..

هذا التداعى جميل مثلك يا سلمى ..فواصلى ...ونحن امهات البنات الجميلات.. والجنا جنا الكل...

البنيات حلاتن يا تمضورة زمان كنا بنفكر فى ياكلو شنوويلبسو شنو هسى بقى الزول يفكر الزواج ومستلزماتو، اطرف حاجة قابلت عوضيية يوسف جاتنى حقيقة فى مكتب الجريدة والكلام كلو مهيار وزوجة مهيار (يا بت خليك فى دخانك وجيهتك الباقى بقدر عليهو براى) عوضية يوسف وين القصص؟ وين الصحافة ؟قالت لى سلمى اختى انتى اقعدى ليهن ديل انا بقى همى انى اسعد مهيار وزوجته، يا تماضر الدمعة مافرت من عينى بكيت واتقالدنا 0 عقبال عزوزة يا سلمى ) تصورى لحظة زى دى ونحنا كلنا مؤكد كلواحدة حنمر بيها لكن كل زول عنده ليها توقع خاص بيهو وتصور خاص ومرت ما بكون الا الممكن لكن عوضية نموذج للتفرد فى كل شئ ، لكم احبها هذه المراة وكنت اهديتها قصة سابعث بها اليك فى هذا البوست ،حبى لاحدود له

مريومة الغالية مالقيت هدية اقدما غير قصة للبنية كتبتها فى زمن كنت احلم بخطوبة عزوز وكنت اتمنى ان تتزوج حتى اغدو حبوبة جد جد ، لانى ما عندى غير اكون حبوبة لاولادها ،جاءت الكلمات ربما حارة بعض الشئ لكننى لا املك غير الكلام والكتابة ، الف مبروك لسالى و(عقبان) عزوز خطاب وعزوز جعفر بت سلمى الشيخ

ربيع العمر

الى الصديقة عوضية يوسف
1
امنحنى بعض الامل مسد روحى بزيت الحب ، وسدنى ربى قلبك ، وافتح لى مسام الروح ، افتح لى اوردة الروح لأنسرب وابقى هناك بلا عودة
2
سامحنى ان اكثرت الشكوى ، فلقد احببتك ، وهذى بعض شكواى ، هل تتقبلها ؟ ام انى سأحمل اوراق الشكوى و0000 اسحبها ؟ واعود بلا روح ولا امل !!!
3
وردة تقف وسط الريح كشجرة هجليج المفترض ان الريح لا تسقطها ، قاومت الوردة الريح ، فحمل الريح عبقها لكل الانحاء
4
اتدفق وهجا يفضحنى ، يعلن عشقى ، اعلم ان الامر ينطوى على حنين ، وشفافية غريبة وعلى وحدة طويلة وعلى 0000
5
على باب قلبك قد طرقت فافتح يا سمسم ، دعنى ابحر بلا مركب ، ومركبى بلا مجاديف ، الا صوتك ، لا تحنيها الريح ، لا تتأرجح فى عرض البحر فمرساها قلبك
6
ظللت اتمرغ فى وحل الوحدة ، ثم كنت وحدى ، ووحدى ، جفف عنى هذا الوحل ، ابعد عنى هذا الوجل ،امحوه عن داخلى ، حدد مسار المشى ، الركض ان شئت ، حيث بدأت الركض باتجاه سدرة منتهاى انت
7
ما تزال الخطى بعيدة ، ، المسافات بيننا ، تقف الجغرافيا حائلا ليت لى براق لاصلك
8
اغنيك الآن مسدارا ، اشد اوتارى الىّ وادعوا كل العاشقين ليفجروا لحنا عنقوديا اسميه نحن
9
عصفورة ربيعية الملامح ،طارت ، ثم حطت على غصن قلبى ، كانت العصفورة تغنى بصوتك قالت لى كم احبك ؟
10
الثلج الآن يغطى كل شئ ، ازيح الثلج عن وسائدى فاجدك فى سرير القلب دفئا يدفئنى بنبضاته فلا انهض قط
شهر مارس هطل مطر ثلجى غير معتاد اتدثر منه بك فلا احس الا بوهجّك تنطفئ حدة البرودة تنطفئ
11
الامس الآن ذرى السماء فاجدك معى ، قلبان متجاوران ينشدان الابدية اعود منها بنشوة لا نهائية
12
ابريل مطر ، برق يومض فى الانحاء تمعنت البرق فاذا قلبك يبتسم لى ، حين سمعت الرعد اذا بصوتك ينادينى تعالى
4 /8/2004
ايوا

هواية التسكع بين الكلمات لعبرور وجدان السكون الذى ذهب بلاعودة...هواية الصفوة..
فمالنا نمارسها فى هذا الزمن الراكع!

لو أن كتابة الاشعار على جدران المعابد شهادات...لشهدت أن مريم وتماضر دخلاء على هذا الكوكب!!

التداخل معك أيها الصديقة القديمة والأخت العزيزة سلمى ترف...لاطاقة لنا به...

لك الود جداول جداول جداول...

فقد كنت أحد الذين تعلمت منهن أن النساء يولدن بأعلام جمهورية الممكن.


سلام.

كودى الفنان ، ما زلت اذكر ذلك الولد الذى التقيته لاول مرة فى دورة مدرسية فى الابيض لاعبا للتنس ممثلا لاحد مدارس مدينة ودمدنى ، مازالت الى اليوم ملامح (جدارياتك )فى كلية الفنون ، يوم ان تخرجت وكنت من طرد الوزير (عبد الله محمد احمد)لانه ولانه ، وتلك قصة بطعم المرارة والفعل الخائب الذى فعله
لكننى لست الا من تعرف سابقا ولاحقا ، لم ازل وساظل يا صديقى لست عصية حتى تقول ان التداخل معى ترف ،بل شرف لى ان تكون من الذين يرون الى عالمى وهو عالم تمتد فيه كل صداقاتى لكل الناس وهو بطعم الناس ولونهم ولونى من قبل الذى ياخذ منهم كل محصلات اللون والطعم والرائحة ولاشك الذوق العام