اقتحام عساكر الالزامية لقاعة إمتحانات بجامعة الجزيرة

اقتحام عساكر الالزامية لقاعة إمتحانات بجامعة الجزيرة


06-18-2002, 06:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=277&msg=1189414865&rn=0


Post: #1
Title: اقتحام عساكر الالزامية لقاعة إمتحانات بجامعة الجزيرة
Author: bunbun
Date: 06-18-2002, 06:30 PM

الخبر التالي اورده الزميل فرح بمنتدى سودانت
امس اقتحم مسلحون من منسقيه الخدمه الالزاميه قاعه الامتحانات فى جامعه الجزيره مركز الخرطوم لدراسات الكمبيوتر واخرجو 16 طالبا من مجمل 50 طالبا داخل قاعه الامتحانات وهم يهمون بالاجابه على كراسه الاجابه
قيمه المصاريف الدراسيه لهذا الماجستير تبلغ 5 مليون جنيه سودانى دفع اغلبهم نصفها ودفع اخرون مجملها
واصل الباقون الامتحان تحت توتر وضغط عصبى عالى
انهارت احدى الطالبات ونقلت الى المستشفى فى حاله اغماء
تم فتح بلاغات فى مسجل الكليه والعميد لمخافتهم قانون الخدمه الوطنيه الالزاميه
اداره الجامعه ذكرت للطلاب انها لن تسمح لاى طالب بالجلوس والحضور لبقيه البرنامج ما لم يعمل تسويه مع اداره الخدمه
نصف الطلاب لن يستطع تسويه هذه المشكله الابعد ادا الخدمه الذى يستغرق عاما يكون بعده برنامج الماجستير قد انتهى وضاعت عليهم فلوسهم وضاع عمرهم
انتهى
التعليق:
السلطة لا تتورع في صراعها مع الطلاب في استخدام العنف القانوني والغير قانوني
ايهما يفيد الوطن اكثر مجند خدمة الزامية متسلح بالعلم ام بدون علم

الم يكن من الاعقل ترك الطلاب يؤدون امتحاناتهم ثم استدعائهم بطرق حضارية ؟

دائمًا ما تأتي الحكومة بإدارات ضعيفة تابعه لها في الجامعات ألم يعرف هؤلاء ان للجامعة قدسية محرم على العسكر ان يدخلوها

اللهم لا تؤاخزنا بما يفعله العسكريون منا







Post: #2
Title: Re: اقتحام عساكر الالزامية لقاعة إمتحانات بجامعة الجزيرة
Author: kov_123
Date: 06-18-2002, 08:25 PM
Parent: #1



يا أخي أنا لي تجربة مع هؤلاء اللذين يسمون أنفسهم "ناس الإلزامية".

يا أخي الناس يجب ألا تتعامل معهم إلا بمفهوم أنهم "كذبة" ويهوون "عذاب البشر".

يا أخي الناس ديل عملوا وعملوا وأسأل "المعذبين" من ناس المعسكرات وأسألهم عن "الأعمال الجليلة" التي استفاد منها الوطن عن طريق "الخدمة الوطنية" والتي لم يفلح تغيير الإسم الرسمي لها في أن تكون وطنية حتى أن منسوبيها يعرفون أنفسهم بأنهم "ناس الإلزامية".

"عليك الله فكنا من ناس الإلزامية" و "الشعارات".