المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر

المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر


08-18-2003, 10:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=276&msg=1188268139&rn=0


Post: #1
Title: المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر
Author: Abulbasha
Date: 08-18-2003, 10:33 AM

المشاهد ....وليلة عـُرس شعراء المهجر
بقلم:صلاح الباشا - الخرطوم
[email protected]

كانت من أحلي أمسيات العمر كله ... تلك التي تألقت الأشقاء ومنتدي صحيفة المشاهد في إقامتها إحتفاءً برموزنا المبدعة العائدة إلي ضفاف النيل الخالد بالخرطوم ... كانت أمسية تحمل من بين ثنايا سويعاتها الثلاثه دفئاً عجيباً لا يحس به إلا من إكتوي بنار الإبداع المتأججة التي تتحدث عن أشياء وأشياء .. ورمزيات ورموز .. عن قضايا حيايتة .. وطلبات ملحة .. وأشوق أكثر إلحاحاُ.
شرافة الحفل ونوارته أتوا بها حضورا بهياً .. إنه العملاق الإمبراطور الغنائي محمد وردي . لقد قام بتلبية صديقه الأستاذ المبدع صلاح إدريس الذي كلفنا في ذات المساء أن نحضره ليعيش الحدث .. فهو الذي تغني من قبل وسيتغني من بعد لأهل السودان بمايتفق تماماً مع مزاج هذا الشعب الأسمر .. أليس وردي هو الذي ظل يردد دوماً بأن للفنان رسالة تجاه قضايا شعبه .. فإن لم يشعر بها فهو لن يكون شيئاً مميزاً .
دار المشاهد علي سعتها قد إمتلأت بالكامل لتشهد إبداعات شعراء المهجر ... الأمن كان مستتباً .. فالأمن في بلادنا يستتب طواعية حين تتسع مساحة الإبداع وتعيش الجماهير نعيم الحرية الراقية .. لذلك كان الحضور في قمة الروعة والمزاجية المطلقة
وجاء يحمل البشري لمنصة الإحتفال .. جاء الأزهري محمد علي ليذكرنا بذلك الزمن الجميل .. زمن الكروان مصطفي .. صعد أزهري علي المنصة .. لا ليلقي الشعر .. لكنه أتي ليقدم لنا زملاء الحرف المموسق .. فكان خير تقديم .. وأجمل إطلالة .. فصعد مبتدراً الليلة ذاك الشمالي الشايقي العربي الأفريقي المتمدد عطاءً ثراً .. نعم هو هو الشاعر السر عثمان الطيب ، ألقي الشعر والفن والجملة التي تحمل حزمة أشواق للوطن .. وقاطعه الجمهور بالتصفيق .. وقد إشتعلت الدار حين ألقي السر ماسبق أن كتبه في إحتفالية وردي بمدينة جدة في زمان مضي. فجاءت ( ياتو مشانق ؟ وياتو أغاني ؟
ياتو مشانق .. مانزلت معانا وقارا ؟؟
ياتو أغاني .. ماشديت في عشق الوطن أوتارا ؟؟
يافارسنا .. القابض جملر الموقف ..
حُمرة عين وصمود وجساره
***
وهنا .. يتمدد التصفيق .. ويبتسم النهر العظيم ( وردي ) .. ثم يختم تلك الرائعة شاعرنا السر في مقطعها الأخير لتتناثر الدرر
لما تعود البلد الهولك ... لي خرطومك وأم درمانك
غصباً عن سيطان جلادك .. ورغماًعن حيطان سجانك
وترجع زي ما العيد بيسافر ويرجع
وتطلع زي شمس الله اللازم تطلع
وتنبع زي ما النيل إبتدأ في المنبع
***
ونزل الأستاذ السر من المنصة ووقف وردي وعانقه طويلا مداعبا له ببعض الكلمات .. وردي يحب المزاح الساخر المحبب كثيرا
ثم جاء دور ذلك الشاعر الوقور الخجول .. إبن مكه والخرطوم .. فقد تغني للبلد من قبل وشدا بها وردي وهو في مهجره بأمريكا .. جاء دور الشاعر المكاشفي محمد بخيت ، ألقي وألقي وتنهد وتنهد .. والحروف تخرج كما النيل يتدفق في السبلوقه .. والجمهور يقاطع بالتصفيق الحاد ، وتحدث عن صديقه وردي .. فحياه بتلك التي كتبها من قبل في إحتفالية جده أيضا : مسونكيل
مسونكيل ..
المروق والخطوه من ملك النهر لي النيل
مسلات النجم .. والوقفه بين رامي الحدق والسيل
توابيت الأسي العرقان .. خطاات ماقراها النيل
ولا كان الجرح غناي .. ولا رمل المسافه سبيل
وصيتنا المعلقه بين سبيطه .. وشتله .. مقريه
وأقلامنا المقيده .. بين معاني وجمله مبريه
مسافات القوافل والغنا المدسوس
مشيناك يا زمن محروس
ناديناك .. تشب في الضو .. وتهدينا المكان والعين
سمعناك تنده السودان .. سنين وسنين
وتشرق في عيون المهدي ام درمان
***
وهنا .. كان الجمهور يقاطع المكاشفي بالتصفيق المتواصل .. والأبيات تتري .. والليلة تزداد وتزدان ألقا وبهاء .. ومزيد من التصفيق .. وحرائا السودان إستلمن المكان والمقاعد منذ مساء مبكر .. وعرسان يحضرون من دفء شهر العسل والخضاب يزين أياديهن ليسهرن في ليلة من أجمل ليالي عمرهن الهانيء .
وقام أزهري بتحية وتقديم شاعر مدينة العين وإبن السودان الصحفي ورفيق الحلنقي في مهجره ليتحدث عن وريد وعن ذكريات الصبا لباكر وفورة العمل الصحفي الشابه ثم القي شعرا غنائيا مجيداً تسكوه العاطفه ويظلله الوجد .. وأعتذر بأنه لم يكن جاهزاً كبقية زملائه حيث كان الوقت ضيقا .. فصفق الجمهور طويلا لمشاركته العفويه .
أما عن الأستاذ المتألق والشاعر الرقيق مدني يوسف النخلي .. فإن أزهري ما أن نطق بإسمه حتي إشتعلت الدار .. وعلا التصفيق المتواصل .. ووقف الحضور .. ووقف مدني محيياً .. حانياً هامته المديدة أمام المسرح لفترة من الزمان .. فهو المعروف بحيائه المتناهي وكبريائه العميق بعزة نفس الشرفاء الزاهدين في هذه الدنيا .. فعانق وردي طويلا .. ثم صعد إلي المنصة بعد تقديم طويل ورائع يتناثر إبداعاُ من أزهري . قال مدني : جئتكم والشوق بحر .. جئتكم بعد غياب طال مداه فبلغ الخمسة عشر عاماً متواصلة .. جئتكم لكنني كنت أتمني أن أحضر وفي صحيبتي الكروان مصطفي سيد أحمد .. لكنها مشيئة الله .. وهنا علا التصفيق والصفير لفترة طويلة . ثم قال :

كفاك سرحان كفاك تهويد
مداك مرسوم...صباحك عيد
وغيمتك راميه ظليله
علي الفرح الحزين وبعيد
وزولك فارق النيلين
وعايش في المنافي وحيد
متين بتقوم نجوم بتحوم
تلف الدنيا بالأفراح
بيوتك طين .. وزولا حزين
شليلك راح .. وكيفن راح
وقمرك في البلاد سواح
كفاك تهويد.. كفاك إرتاح
متين من كبوتك تنهض
تمد النيل علي الحلال
تبل موية الأرض مويتك
ويهل مستقبل الأطفال
تقش عرق الزرع واديك
وتبني مداين العمال
والجمهور يصفق .. ويطلب المزيد .. ومدني يزيد .. ليتذكر مصطفي .. فيميل إلي الغناء الجميل وقد جاءت تتهادي .. واقف براك – ليزداد التصفيق .. ويردد مدني :
واقف براك .. والهم عصف
ريحاً كسح زهرة صباك
ليلاً فتح شرفة وجع
قمراً رحل فارق سماك
واقف براك
ومطر الحزن عاود هطل
جدد عذاب الأرصفة
ضي المصابيح البعيد
أتعب عيونك وإنطفي
لمتين مواعيدك سراب
والريد شقا .. ورحقه وجفا
واقف براك
****
ومن المعروف أن لهذه الأغنية هوي في نفس الراحل الكروان مصطفي سيد أحمد .. فربما كانت تخاطب فيه أشيءا عديدة وهو في تلك الظروف خارج الوطن .. كان مصطفي يبحها كثيرا ً تلك الأغنية .
وختم النخلي بقصيدة الحب والوجد والجمال .. فرحانه بيك كل النجوم .. لانام بريقا ولا إنطفا .. تلك التي غناها المهاجر بأمريكا .. إبن المدينة المبدعة .. مدينة الشاعر والفنان ( ودمدني ) فهو إذن الرائع علي السقيد ( رد الله غربته ) .
أما عن فاكهة الحفل .. ونوارته .. فلا تعليق بعد أحدث وصوله تلك الضجه .. وأحدثت محاورات الصحف معه وأزالت الكثير من اللبس .. جاء ود البلد بعد أن إستراح من عناء الغربه الطويله .. جاء من نوري الجميله ليعطر ليل الخرطوم .. فهو الشاعر اللماح .. والشايقي الساخر .. كاتب غناء الطنبور وغناء مصطفي ود سيد أحمد .. جاء ليعيد لأهل السودان أجمل الكلام .. جاء ليعود بنا إلي أزمنة تلك الرائعة : مهما تباعد بينا عوارض .. ألقي هواك يا طيبه مكني.. جاء ليغني لنا .. بعد أن غنا لنا من قبل : أغني لشعبي ومين يمنعني .. أغني لقلبي إذا لوعني .. جاء محمد الحسن سالم حميد إشارة ضوء يبرق سناها في غيهب الليل الحلوك ليردد الأطفال معه .. أليس هو الذي تغني لهم : للطفال الناشفه ضلوعها .. ونازفه .. بغني : نعم صعد هذا النوري ومعه النوار من حلو الكلام البلدي المحبب ليبتدر .. ووردي يداعبه قائلا: عايزني شعر إجتماعي يا شايقي .. فيرد عليه حميد قبل الصعود إلي المنصه .. أبيت .. وزي ماتجي تجي : فضحكنا جميعنا .. وما جاء إلا الخير .. صعد حميد ليقول :
من حقي أغني لشعبي
ومن حق الشعب .. عليا
لا بإيدك تمنع قلبي
ولا قلبي .. كمان بإيديا
علمني أغني الطين
المخرطه والطوريه
الناس الصابري .. سنين
بالحال المال .. دغريه
القابضه الجمره في إيدا
والجمره .. تلهلب حيه
لا قادره الجمره .. تقديا
لادايري تولع .. هيه
****
والجمهور يضحك ويصفق لغناء الرمز البلدي المحبب عند حميد وتتواصل مفردات ( حق الغنا )
يا قلب .. بلاش تستعجل
في الدرب شويه شويه
واصلين الماب يتأجل
اليوم الشمشو .. قويه
علـّمنا الشوق .. نترجل
ونستحمل .. وجع الحيه
لا القش بيهاب المنجل
لا الطـِبو .. النار الكيه
***
أما .. الختام .. فكانت قصيدة معلقة إستغرق أداؤها قرابة الساعة .. .. بعد قام الفنان المبدع الشاب عاطف انيس بأداء أغنية حق الغناء أعلاه بالعود حيث قدمه حميد للجمهور فأبدع وأنشد .. فكان فاصلا لابد منه لتنويع الأمسيه .
قصيدة حميد المعلقة تناولت جزءاً عزيزاً وهاما من هموم الوطن .. كانت تتحدث عن الحسين وهو رمز للشاب الذي كان يتعلم ثم يعود في عطلاته ليسمك المنجل ويقود الجرار لحرث الأرض فإذا به فجأة يبعثونه إلي الجنوب للقتال .. تلك الحرب المفروضه منذ عقود طويله علي شعب السودان .. تلك الحرب التي فتكت بأبناء السودان شمالا وجنوبا دون ذنب جنوه .. فقد صور حميد اشلاء أجساد وقود الحرب فإمتزجت تربة أحراش الجنوب وغاباته بدماء الشلكاوي مع الدينكاوي .. جنبا بجنب مع الشايقي والجعلي والبجاوي والبقاري والنوباوي .. فكانت ملحمه وطنية رائعة تؤطر لتلك المعاناة ولظلالها المؤلمة التي ستستمر ردحا طويلا من الزمان .
وهكذا عاشت دار المشاهد ودار الأشقاء للطباعة أجمل الليالي المعطونه في عطر صندل شعراء السودان المهاجرين اللذين شرفوا أرض الوطن مؤخراً ليسهموا مع اهل السودان في عملية البناء الإيجابي القادم تحت سقف وطن واحد موحد تظلله عناوين المساواة وتحيط بجيده أدبيات العدالة .. وتحرسه قلوب وعقول الجماهير .. إبتكارا لتكافؤ الفرص .. وإسقاطاً لثقافة الغبن .. وتأصيلا وتمكيناً لقيم الخير والجمال والمحبه
ملاحظة: حقوق النشر فقط وفق ترتيبات خاصة لسودانايل / سودانيز أون لاين / وأخبار اليوم السودانية

Post: #2
Title: Re: المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر
Author: safwan13
Date: 08-18-2003, 02:41 PM
Parent: #1

شكرا استاذنا صلاح الباشا
حقا مشهد رائع ...ولكن ماهي العلاقه بين التربال محمد الحسن سالم حميد ورجل الاعمال الراسمالي صلاح ادريس
واين كان الاستاذ محجوب شريف ...

Post: #3
Title: Re: المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر
Author: Tumadir
Date: 08-18-2003, 03:09 PM
Parent: #2

الاستاذ صلاح الباشا

لك مقدرة خاصة على وصف "العرض" هل انت ناقد مسرحى فى الاصل؟؟؟

جميل ودافىء كان هذا العرض...

وليه ما بتكتب عن العرض المسرحى اصلا

يا بختكم...طيب


وشكرا على النشوة الشعرية والطرب

Post: #4
Title: Re: المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر
Author: السمندل
Date: 08-18-2003, 05:20 PM
Parent: #3

الاستاذ صلاح الباشا ، لك مني التحايا واود

تلك امسية تاريخية ، ولا بد ، التي يجتمع فيها هؤلاء المتميزون ،، والسودانيون احوج من يكون لمثل هذا الفرح المنثور من مناقير العصافير التي شردها الضيم وارهق اجنحتها استبدال المنافي

وما ابهجني ، اكثر ، أن يشترك رأس المال في عمل ثقافي بالدرجة الاولى ، والثقافة ، عادة ، ما تكون مرذولة من قبل الرأسمال وخاصة عندنا في السودان،ولن يغنينا شيئا والأرجح انه لن يفيدنا أن نخوض في " انغماس " صلاح ادريس في الفعل الثقافي بهذه الكيفية ، في زمن ظلت فيه الثقافة عملا مرذولا في نظر الرأسمال كما في نظر الحكومات المتسلطة .. المهم أن وردي لاقى عشاقه ، والجماهير لامست شعراءها المميزين الذين غابوا زمنا في غربة لم تكن رحيمة بحال من الاحوال .. والمهم أن جسور اللقاء ظلت مواتية بين ناس الداخل وشعراء المنافي ، تكريما للطود الشامخ وردي الذي إذ كرمناه في جدة او يكرمونه في الخرطوم فإنما لتكريم مدرسة للابداع والتضحية والمثابرة المتجددة
شكرا للاستاذ الباشا على هذه البارقة ، مع الامنيات للشعب السوداني الأبي بمزيد من الفرح والانتشاء

Post: #5
Title: Re: المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر
Author: بدرالدين شنا
Date: 08-19-2003, 07:38 PM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم

المعتق صلاح الباشا
سلااااااااااااام بحجم أمسياتكم
أصدقك القول حين اقول أن حروفك وأجنحة الطرح أخذتنا إلى هناك حيث الجمال والسمو
وصفت المبدعين ونسيت نفسك
لك التحية

Post: #6
Title: Re: المشـاهد ... وليلة عـُرس شعراء المهجر
Author: Abulbasha
Date: 08-19-2003, 09:25 PM
Parent: #1

العزيز صفوان .. لك الود وشكرا علي المداخله.. أما السؤال عن حميد وعلاقته بصلاح إدريس .. فهما أصدقاء إغتراب في المملكه .. وصلاح رغم غتساع قدراته المالية إلا أنه مبدع ويحب كل ألوان الفنون منذ أن كان طالبا في الجامعه وانا زميله في ذات الجامعه منذ عام 1970 وأشهد الله علي ذلك ... ثم أن الأعمال التجارية المتسعه لا تضيع الموهبه والتراث الإبداعي للشخص .. علما بأن صلاح شخصية اكثر من عاديه في حياته اليوميه .. محب للفن مثل حبه للهلال وناس الكوره .. وأشهد الله أن المال لم يغيره منا نحن قطاع الموظفين العاديين
أما سؤالك عن الصديق الأستاذ محجوب شريف فإن الفعالية كانت خاصة بالشعراء العائدين من الإغتراب .. ولكهم أصدقاء لصلاح .. علما بأنه يمتلك صحيفة الشماهد الرياضية وأنشأ فيها منتدي ثقافي وفني ومسرح وأجهزة .. وليت رجال الأعمال لايترفعون عن فنون الشعب مثل صلاح .. وكفي.. أما حياته المالية أو التجارية فتلك لا تهم جماهير شعبنا كثيرا لأن له مطلق الحرية في توسيعها أو تقليصها طالما هم إستثمار مشروع
عزيزنا سمندلاوي .. وينك غنت الطال غيابك .. شكرا لك
الغالية الأستاذة تماضر .. ياسيدتي أنا ناقد جربندي بإحساسي فقط .حيث أن تخصصي ومهنتي هي مدير مالي لكن لا أخفي عليك إمتلاكي لموهبة الغناء منذ سنوات الطلب .. وعزفي لعدة آلات موسيقية . وأكتب الشعر لنفسي.. ولكنني أنشره في موقع مدينتي - ودمدني - وتصدر من مجده بالسعوديه علي النت كالتالي
www.wadmadani.8m.com
وبالنسبه للنقد المسرحي فأنا ناقد فني بالممارسه الطويله .. غير أنني موثق لفن الغناء السوداني ولي إصدارات في ذلك بدات تري النور خارج وداخل السودان
الحبيب بدرالدين شنا .. كتر ألف خيرك يا عظيم .. ونحن تحت الخدمه لنشر إبداعات أهل السودان متي ماكانت مقنعه ومتقدمه
إلي اللقاء
صلاح الباشا - الخرطوم