محاكمة الصادق المهدي بكل وضوح

غير مبدئي
وصف الكيزان عقب الانتفاضة بانهم سدنة مايو ، وخارجين من مزبلتها
ثم عاد واشركهم معه في الحكم
ليس جدير بالثقة
انضم للتجمع ، وبدون مقدمات اصتلح مع النظام ووقع معه اتفاقية جيبوتي
ووصف اصدقاءه القدامي( التجمع) بانهم اصحاب الاجنده الحربية
كاذب
بعد الديمقراطية قال ان حل الحزب الشيوعي كان خطا
وفي لقاؤه مع عماد الدين اديب(اوربت) ، وصف قرار قضاة المحكمة الدستورية
بانهم كانوا ذو اهواء يساريين
غير جدير بالثقة (مرة اخري)ه
ترك الجبهة ايام الشريف الهندي، وعقد صلح مع نميري
وانضم للاتحاد الاشتراكي
جبااااان
اعترف في لقاء تلفزيوني ضد مجموعة من رفاق دربه في حزب الامة
عبدالرحمن فرح واخرون مقابل اطلاق سراحه
محب للسلطة
بعد اتمامه لعامه الثلاثين ، اجبر نائب من حزبه كي يستغيل حتي تتاح
له الفرصة ، ليصبح نائبا
ثم عمل كل جهده من اجل الاطاحة بالمحجوب كي يصبح رئيسا للوزارة
ونجح في ذلك واصبح رئيسا للوزارة لمدة تسعة اشهر

متآمر
تآمر علي التجمع
تآمر علي المحجوب
تآمر علي الشريف الهندي
تآمر علي عمه الهادي المهدي

فااااشل
تولي رئاسة الوزارة في فترات كثيرة ولم يحقق لي نجاح

غير ديمقراطي
فوق تصالحه مع البشير ونميري
في عهده تم اعتقال مجموعه من المثقفين ،لاجتماعهم مع قرنق
رفض وتلكك في قبول مبادرة المرغني وعمل علي افراغها من محتواها
كي لا تسجل كانجاز للميرغني

الحكم
بعد المداولة

يا رقم زيرو

السودان عاوز شعب مش حكام فهمت ؟

يا زعيم

بعد النظر في القضيه و سماع مرافعة الادعاء العام .وسماع اقوال الشهود البالغ عددهم 31 مليون .

حكمت المحكمة على المتهم الصادق المهدي.بالنفي الى جزيره واق الواق , مع الحرص على توفير كل ما يلزمه من مايكرفونات و سمعات و احدث تقنيات الساوند سستم. بالاضافة لتوفير الاقلام و الاوراق حتى يتسنى له كتابه مذكراته ونظراته اللامنتهية

تعرف أسوأ ما في حكمك دا يا مانج

أن تفرغ هذه الجزيرة من أي منفيين آخرين عشان ما يلقى ليهو وزراء يبقى رئيسهم

=====
رجل يقيل وزارة كاملة ليعيد تشكيلها من نفس الوزراء ما عدا الوزير الوحيد الذي يستحق أن يبقى في وزراته.....غير جدير بالإحترام

رجل يملك قدرة عالية علىكتابة تاريخ السودان ...على أساس أنه سيرته ذاتية......غير جدير بالإحترام

على حسب النص الثالث الباب الرابع الماده 17 من قانون الاجراءات الجنائيه لسنة 1991 ارجو من المحمكه الموقره اعطاء المتهم الحق فى ان يدافع عن نفسه بواسطة محاميه ان وجد حتى يكون حكمكم نهائيا وارجو ان تكون العقوبه رادعه اكتر من العقوبه الحاليه وهى النفى لان هذا المتهم مريض نفسيا بالسلطه وممكن يحكم بلاد الواق واق من جديد
عليه التمس من محكمتكم الموقره
اعلان محامى الدفاع للجلسه المقبله
وتعديل العقوبه من العقوبه الحاليه الى عقوبه اشد من ذلك علما ان المتهم ليس له ظروف مخففه للعقوبه حاليا

شكرا يارقم صفر

ولكن عايزين شاحنات كبيرة لنقل الشكاوى والعرائض ومستندات وأدلة الإتهام ضد الصادق المهدى

رفعت القضيه للتاييد بواسطة المحكمة العليا
وبعد فحص الاوراق
والاطلاع علي طعن المدان المقدم بواسطة دفاعة
تري المحكمة تاييد الحكم بالادانه
وتاييد العقوبه

ومن الاساطير التى قالها احد اهلنا الا تحاديين القدامى انه اذا راى عرس تهتز له اركان الخرطوم الاربعة تمنى ان يكون العريس واذا راى جنازة عظيمة تجوب شوارع الخرطوم تمنى ان يكون الميت
يحب الشهرة

dear shabab and chix
i still see no changes .

This is a one-sided court. And I see a court held to judge opinions, which is not consistent with democracy. You gave the “Elnumiree” the reasons to hang Mahmoud Muhammad taha without paying attention. (Read the universal declaration of human rights).

Also, It reminded me with the court in "Elandalus" where the Muslims are found guilty because they have opinions and religion that differ from the Christians'.

I still see no changes. If there is a democracy coming I see that "Elkizan " should be part of it. Democracy needs ALL people no way to exclude any one.also it needs a collective efforts to be protected and to succeed " not one man show".

See the democracy in the US. What do you think about BUSH? Is he the real commander of the ship? No, why?? Because they have a system based on institutions. We need all the Sudanese without blinded hate to participate in an active constructive way.

You cannot sit home and point to some one saying he is “fashil”. This is not the right way to be constructive. As a matter of fact you will be destructive. I gave an example of the landing on the moon to illustrate that hard work and failure cannot be together. You might fail one, two and ten times. This is not the end. That doesn’t mean you’re stupid. That does mean you will succeed if and only if you studied the reasons for failure. The striking fact is. NO one did write some thing about the reasons of the failure of the third democracy, however Elsadig did.

YOU should not be guided by the blame mentality .

Look, different parties means different opinions. This democracy. The ballots are the real
Court in democracy.

If a man is a hard worker he cannot fail. This is a fact. Read, “Elsadig is the symbol of our democracy”

Democracy grows in different opinions. There are things in politics that require some flexibility. Work harder than Elsadig if you don’t trust him and I doubt. (If you don’t know that Elsadig is a hard worker and usually he documents for his actions (he is the most active in writing about his political views and actions)). So, Don’t judge in haste.

عفوا اعزائى
انا اتفق مع الاخ امدرمانى فقط
من حق الجميع محاكمة الصادق المهدى
لكن .... وحده ؟
السنا كلنا فى حاجة لمحاكمة ؟
ما الذى فعلناه من اجل الوطن
كلنا مصاب بتعصب بغيض ودفاع محموم عن " كاريزما" يمثلها الترابى او الميرغنى او قرنق او نقد
تاريخنا فى حاجة الى محاكمة
قبليتنا وجهويتنا فى حاجة الى محاكمة
اليس من اللائق أن نكون اكثر شفافية لنعترف بأن السودان فعلا يحتاج الى شعب
اتفق مع د. قرنق فى ان السودان يحتاج سودانا جديدا
لكن هل يحتاج السودان لجغرافيا جديدة
وطرد شخوص بعينهم هم جزء من أزمتنا نحن كلنا ؟
هل نؤمن حقا بأن الجبهة الاسلامية وفدت الينا بسفن فضائية ؟
لا والف لا
انها جزء من نسيجنا وثقافتنا وانتهازيتنا وكل مثالبنا
فقط هى كشفت عيوبنا
كم منا انغمس فى "التجارة الرابحة" والتكسب غير المشروع من خلال الالتفاف على المبادىء ونحرها من اجل عيون المال وليذهب السودان الى الجحيم
هذه العبارة نرددها كلنا ..لكن بسرية
الحقيقة اننا شعب مأزوم
لأننا لم ندرك بعد أننا كلنا شركاء فى جريمة نسعى الى تبريرها وتصوير الامر على ان الآخرين هم الجناة
والجريمة هى ذبح وطن

الأخ رقم صفر عن إذنك .. يا سيد خالد عويس .. لقد تحاورت معك قبل ذلك حوارا طويلا فى منتدى سودانايل عن أخطاء الصادق وكوارثه التى سببها.. هذا الرجل أضاع الحكم والديمقراطية عدة مرات ، وخرج لتخريب عمل المعارضة فى أحلك الفترات ، وقد أفلح فى ذلك إلى حد ما .. لم يقدم الصادق للسودان شيئا ولن يقدمه أبدا لأنه ليس لديه ما يقدمه أصلا ، وليس لديه نية صادقة لتقديم أى شئ ، ولكنه فقط محظوظ لأنه رغم أخطائه المؤذية يجد من يدافع عنه وعن كل ممارساته الخاطئة

الأخ أمدرمانى .. إنت عايز المحكمة تكون كيف يعنى !!؟ .. ما هو إنت موجود وبتدافع عنه باستماتة ومعك ديموقراسى وخالد عويس وآخرين .. الصادق إذا عايز الناس ما تنتقده أو مؤيدوه بيفتكروه كبير على النقد والمحاكمة عليه أن يلزم بيته بهدوء ويترك شأن البلاد والعباد ، وبالمناسبة المحاكمة مفروض تكون حقيقية ومش على النت ، ونتمنى يجى اليوم ده

وسلام للكل

أجمل ما قيل عن صادق هو:
انه أنجح معارض سودانى.....وافشل رئيس وزراء فى تاريخ السودان

dear shabab and chix
i still see no changes. just be fair. read again "elsadig the symbol of democracy "

dear marid/player/zero

a man cannot alone protect democracy . and a man alone cannot preserve democracy . if only one man can do this .this will not be democracy . you can name it whatever. but never democracy.
until we understand that ,i think you and me need to study and know more about democracy.

نعم لا يستطيع شخص بمفرده حماية الديمقراطية

لكن الصادق كان له أبلغ الأثر ومن موقع ريادى فى تقويض الديمقراطية .. وسنفرد بعد قليل سجله فى ذلك

تحياتي الرقم صفر ,,

نعم الصادق المهدي يستحق ان يحاكم وامام الشعب ومعها وبل قبله الشيخ الترابي القابع في سجن المنشيه
والسفاح نميري واخرون كلا حسب جرائمه واخطائه التي اقترفها في حق الشعب السوداني المسامح ,,
عفا الله عما سلف ولي زمانها ولا شنو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دقنه الثوري

هل الديموقراطية لا يمكن أن تكون ديموقراطية اله بتلك الطوائف
إلى متى سيظل هذا الكابوس عساكر ديكتاتوريا تذهب ثم تأتى الجبهة والترابى ثم يأتى حزب الأمة والصادق بثوب جديد وهكذا

شكرا لكل الشباب
واقول لخالد عويس ، انوي طرحها محاكمات متتالية ، لكل
من اخطأ في حق الشعب السوداني ، وخطأ اولئك لا يعفي الصادق المهدي من اخطائه ، امدرماني ، اكون كاذبا ضليلا ، لو قلت ان الصادق المهدي ، لا حسنات لديه ، لكن انظر الي ما فعله ، من اخطاء، واتمني ان تسرد لنا انجازاته ، وتفند لنا هذه التهم ، وانا سعيد بمشاركتك انت والذين اختلفوا معي لان هذا ما نرغب فيه
الراي والراي الاخر

دمتم

الرقم صفر والإخوة الكرام صبحكم الله بالخير
في البدء نزجي الشكر للأخ بكري علي إتاحة هذه المساحة لتواصل الرأي والرأي الآخر وبدون وصاية غير الذاتية في الضبط والأمانه
فيما يتعلق بمحاكمة الصادق المهدي هذه لن تعدو أن تكون أماني وخواطر نسكبها بالبورد وقد لفت نظري بعض من الردود بخصوص أننا نحتاج لوقفة نحاكم فيها ذاتنا مجتمعه وبدون محاكم وقضاة أي التقييم لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وتحديد حجم المسئولية في تعاطي قضية السودان منذ فجر التاريخ وحتي اللحظة ولن تجدي هذه النرجسية في تناول أزمتنا الطاحنة بغير الموضوعية والمواجهة الشجاعة لحقائق الواقع المرير
وأرجو أن يتسع صدر الجميع لإعترافي الصريح بأنني حزب أمة وفق قناعاتي وأفكاري الحرة في التعاطي مع شأن السودان ودورنا فية من إنتماء كما للآخرين ذات الحق والواجب في الوطن
ولن ندّعي الكمال في مسلكنا السياسي بل نحتاج لمزيد من النقد لتاريخنا حتي القريب وهنا يجب الإعتراف بأننا لم نصل لما نتمناه ولنا في ذلك صولات وجولات حتي في شخص الصادق المهدي وأدوارة في الكيان والسودان ولكن في مجراة الطبيعي وأن للأمام لذاهبون
وتعالوا معي نري إمكانية محاكمة الصادق المهدي مع إنني أختلف مع الإخوة في ذلك وذلك لغياب المؤسسات التي تسمح لنا بإجراءآت محاكمة عادلة ليس للصادق المهدي وحدة بل لمجموع الأزمة السودانية وشخوصها المتعدده
وللإخوة الذين يروا المحاكمة بهذا الشكل فهذه لست من القانون في شئ بل خواطر وآراء نجلها ولنكن أكثر موضوعياً في محاكمة الصادق سياسياً وتاريخياً بل حتي حاضراً مع فتح الصدور واسعةً لنا ولسوانا في التعاطي مع الأزمة السودانية ورموزها حتي نتراضي جميعاً علي وسيلة نستطيع أن نعيش بها بكل كرامة وإباء في هذا الوطن القامة

البحيراوي

رقم صفر
حراكنا السياسى والاجتماعى ..ونمو الوعى الشعبى فى تشكيلات القوى الحديثة..تقدم بمراحل..وهذه القيادات المتآكلة أصابتها لعنة التاريخ والشعب..فلا داعى لمحاكمتها..
محاكمتهم تلقائيا..فى اعصار هز عروشهم..وما يحدث الآن فى الساحة السياسية فى السودان...هو فرز يتم.. غربال يغربل..وزبد يذهب جفاء...ما ينفع الناس آت ذات فجر بدت مطالعه
تحياتى
ودعزة

البحيراوي

كتبت هذه الاتهام لاشياء عاصرتها ، واخري قرات عنها ، وسعيد بكونك من حزب الامة ، لانه يتيح لنا ان نسمع صوت مخالف لماجاء بالبوست، بس السؤال رأيك شنو في الاتهامات ؟ بمعني هل هي صحيحة
ام خطأ ؟ واحب ان اضيف اننا هنا ندعو لمناقشة اخفاقات وانجازات الصادق ، اي دعوة للنقاش حول الصادق ، لا محاكمة بالمعني المتعارف عليه

ود عازه
في حال قيام حكم ديمقراطي ، هذه القيادات التي نتفق انت وانا
في تقييمها ، سوف تعود وتحكمنا من جديد،

الأخ رقم صفر وود عازة السلام عليكم ونهاركم سعيد
بقدر سعادتي في تنامي بيئة صالحة للتواصل وتبادل الآراء البناءة تكون تحياتي
رقم صفر رأي في تلكم الإتهامات أن نصححها في القالب الذي سطرتة لاحقاً وهو تقييم الإخفاقات والإيجابيات لحكم الصادق المهدي المتعاقب وأداءة الحالي وهو خارج دائرة السلطة وهنا يتم التلاقي وأياكم في أن إخفاقاتة كانت أكبر وزناً من إنجازاتة ولسبب بسيط أن شعارنا الذي طرحناة كجماهير لحزب الأمة الا نصادق غير الصادق وأن الصادق أمل الأمة قد خاب وذلك بإنتهائنا للدائرة الخبيثة من إنقلاب عسكري أدخلنا في ما نحن فية الآن من محنة قد يراها البعض تطوراً بيد أنها أزمة تلاحق غيرها من أزمات السودان المتعددة
والسؤال هو هل تتوفر الآن الظروف المناسبة لمحاكمة الصادق علي ذات النسق والإجابة بسيطة بلا وذلك لعدم إمكانية الإختبار الشعبي ومعرفة قبول السودانيين لما هو آت أو ربما يتعلم سياسيينا من الأخطاء وهذا أيضاً غير متاح علي الأقل في الفترة الحالية
الأخ ود عازة مع النظرية البسيطة بتطور الحياة والإنسان والحراك الإجتماعي والسياسي الذي تتحدث عنة لا أري في الأفق ما يشير لنتائج معقولة لمثل هذه النتائج التي تتحدث عنها فالبنية السودانية والوعي السوداني يحتاج لصقل أكبر من هذا بكثير حتي نصل لما نصبو إلية ولربما نتفق أو نختلف في الوسائل ولكن أري أن جيلنا هذا مكتوب علية السير في هذا النفق لفترة ليست بالقصيرة ولا بد من الخرطوم وإن طال السفر

البحيراوي

عذرا
لست مؤمنا بأن فلانا منا بعينه هو المسؤول عن اخفاقاتنا وتأخرنا ... حتى الترابى برىء من هذه التهمة
باعتقادى ان المسؤولية جماعية تماما .. لأننا ببساطة نخلو من " روح المسؤولية" والوطنية ، فالوطنية عندنا شىء من المباهاة بالنضال والتشدق بقيم لم نسع الى تعزيزها على مستوى المدرسة والاسرة ناهيك عن السياسة
كيف لأسرة "غير ديمقراطية" ان تنجب مواطنا " صالحا" ومسؤولا عن تصرفاته وآرائه
كيف لبيئة مأزومة ومتشظية أن تنتج مجتمعا معافى ؟؟
لا أميل الى محاكمة السياسيين وحدهم
ماذا عن المثقفين ؟؟
ماذا عن التاريخ ؟؟
اتحدى من يقرأ لى التاريخ السودانى (كاملا) منذ نبتة ومروى والنوبة وسنار والفونج الى الآن كما يقرأ الآخرون تاريخهم
نحن نفقه المهدية وما سبقها بقرن او قرنين وما تلاها
اما التاريخ الورائى ... فهو ممحو من ذاكرتنا
وهل تتقدم أمة من غير تاريخ؟
عندنا تاريخ
لكننا نجهله
ما هو اثر هذا التاريخ على الصادق المهدى
اذا لم يبتسر تاريخ السودان فى المهدية فقط هل كان متاحا لاسرة المهدى ان تنال هذا المجد الباذخ ؟
نحن نشعر بالضآلة امام الاسماء الكبيرة المهدى الميرغنى الهندى الازهرى لأنهم تاريخنا
ولأننا لم ندرك بعد اننا كلنا ننتمى الى حضارات عظيمة وتاريخ حافل
ولى عودة

يا أستاذ عويس لو سمحت ! فهمنا آخر جملتين فى كلامك قاصد بيهم شنو !!؟

الأخ رقم صفر .. حتى المحاكمة بمعنى المحاكمة المعروفة سأدعو قدر استطاعتى لأن تكون مطلبا شعبيا ملحا،لذا سأكتب عن أخطاء وخطايا الصادق فى كل مكان ، وفى كل مساحة متاحة .. وربما أفرد لاحقا بوستا خاصا لنشر الحقائق الهامة

اخي خالد

تطالب بمحاكمة الجميع ، كيف يتم ذلك ، وفي البوست تهم او اخفاقات محددة ، مثل "خيانته للتجمع ، وللجبهة المتحدة"ه احسست بانكم لا تجدون ما تقولونه تجاه اخفاقات الصادق المهدي فاردتم تعميم الموضوع ، الشخص الواحد يمكن ان يغير واقع كامل ، ولن اقول لك ارجع للتاريخ ، ولكن ما حدث في جنوب افريقيا ، من صلح وتناسي الي جراحات الماضي ، وتتطور ديمقراطي هل كان سيتم علي هذه الصورة ، لولا مانديلا ، ثم انظر الي العراق والتردي الذي يشهده هذا البلد هل كان سيحدث لولا صدام ، التاريخ عزيزي يصنعه الاشخاص ، انظر حولك ستجد كثير من الابطال كانوا نعمة لا وطانهم ، وكثير من الاخرين كانوا نقمة علي اوطانهم وعلي راسهم الصادق المهدي ، اتحداكم هنا ان تجب بلا علي اي جملة ادناه:ه
خان التجمع ؟
خان الهندي ؟
غير مبدئ :رفض الديكتاتورية ثم انضم اليها؟
غير جدير برئاسة الوزراء :اقال وزارة كاملة من اجل وزير واحد
وليس لعدم كفاءته ولكن لشرفه

هل ازيد؟
اجيب يا خالد
علي اي من هذه الجمل بلا ؛؛؛؛

لنا عودة

السيد أبوكلام قبل أن يصبح رئيسا للوزراء قال قوانين سبتمبر لاتساوى الحبر الذى كتبت به ، وعندما اعتلى سدة الحكم لم يبق قدر ما قاله وبلع كلامه ! وبرضو عقب الإنتفاضة أمر كوادر حزبه بتعليق شعار يقول " نميرى ثمن العلاقة مع مصر وعُلق الشعار على جدران الشوارع ، ولكن حينما صار فى موقع القرار لم ينبس ببنت شفة عن تسليم نميرى ، والأسوأ من ذلك إنه شارك فى إحتفالات القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع السفاح الفريق البشير والمشير المخلوع نميرى الذى تمّ تكريمه فى ذلك العيد .. يعنى نسى العمله نميرى فى الأنصار كله !!.. طيب دى صفات قائد دى !!!؟
نواصل فتح الملف

اسمحوا لي يا شباب احكي لكم هذه القصه
ايام الانتخابات الت اتت بعد الانتفاضه كنا في شباب حزب الامه دائره ودنوباوي وكان مرشح حزب الامه في ذلك الوقت اسمه محمد عثمان (اكبر اعضاء الجمعيه التاسيسيه سنا) ان لم تخني الذاكره وكان شباب الحزب متذمرين من حكايه انه الراجل ده كبير في السن وما حايقدم حاجه للدائره ؟ وفي يوم حضر السيد الصادق المهدي فما كان من شباب الحزب الا وان اثاروا معه هذه النقطه ؟ تعرفوا رد السيد كان شنو؟
والله الراجل ده من الناس القدام في الحزب وليهوا تاريخوا .... وهلم جرا
تاني قال لك في زوول اتكلم ما خلاص السيد قال بعد كلاموا في كلام تاني ؟؟؟؟؟
ياشباب روقوا المنقه لا صادق نافع ولا ميرغني ولا بشير ولا يحزنون
معظم الاحزاب السودانيه اخدت حقها في حكم السودان وما نافعين ؟
المشكله انوا البديل منوا ؟ ده السؤال الكبير؟
انا راي يدوها واحد عسكري وخلاص لكن المشكله منوا البيضمن انه واحد من الاحزاب ما تلف عليه وتدخل معاهوا زي ما عملوا كلاب الجبهه مع البشير ؟
المهم ياخالد عويس الكلام ساهل لكن التطبيق صعب ؟
ونحنا جيل مايو(مواليد 68 - 70 ) يانا الضايعين وكل الشعب السوداني .
كمان لو جينا قارنا بين ايام الاحزاب والعهد الحالي والله احسن نكون واضحين الناس ديل بالرغم من كل مساؤيهم لكن برضو عملوا الكتير في البلد يعني حبه للبلد وكتير لي جيوبهم لكن ناس الاحزاب وناس الديمقراطيه عملوا شنو ؟ النوم في الجمعيه التاسيسيه؟

ولنا عوده

ويظل الملف مفتوحا

الأستاذ/ خالد عويس

تحياتي

أنا أتفق معك فالننتخب شعباً جديداً؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ياتري نطرح السودان في مناقصة عامة ليفوز بها الكوريون أو اليابانيون، كما يقول البعض!!!
لكن برضو دا ما بحلنا ولازم نشوف طريقة أصعب شوية للخروج من النفق المقفر.

خالد

dear brothers

ignoring facts doesn't mean that it is less true

dear brothers

ignoring facts doesn't mean that it is less true

dear brothers

ignoring facts doesnot mean that it is less true.

الصادق لم ولن يتعلم من التجارب بتعاقب الأيام ، فقد عاد بعد سنين طويلة بكل أخطائه وخطيئته ( المراوغة والثرثرة ).. ولكنه بالطبع قليل الحيلة فقد خدعته الحكومة وأرسلته للخارج لتخريب عمل التجمع ، وحينما عاد لم يحصد إلاّ الهشيم والحسرة وانشقاق حزبه ، ثم بعدالعودة ضحكت عليه الإنقاذ وأرجعت إبنه للقوات المسلحة دون سائر العسكريين المفصولين ، لقد ضحكت عليه الإنقاذ حينما عينت إبنه مستشارا أمنيا ليحرس القوانين المقيدة للحريات لتقطع لسانه بعدم الحديث عن الحريات والديمقراطية، ولكن هل يستحى مثل هؤلاء!!؟ نواصل فتح الملف

ولسة

مع السلامة ياصادق أفندى سيب السياسة وبيع ليمون
الشعار الجماهيرى ده البتذكره فيكم منو ؟

up

الاخ رقم صفر تحياتي

اتفق معك تماما فى كل ما ذكرته عن الصادق المهدي
والحقيقة بدون رواسم انه لن تكون لنا بيئة صالحة
مادام هنالك من يدافع عن الصادق
المهدي باسم الديمقراطية والوطنية .اي وطنية وديمقراطية
هذه تريدوننا ان نضعها فى اعتبرنا عند الحديث
عن شخص تآمر عليها فى اكثر من مرحلة وانتهك عرضها
مرارا وتكرارا . الكلام الكثير
والجدل حول حقائق ومحاولة طمسها دمر هذا البلد المحزون ارحموه
وارحموا شعبه .وليذهب كل متآمر ومحب سلطة الى الجحيم
اخي رقم صفر
لن ننعم باحزاب سياسية حقيقية تنهض بهذا البلد
المحزون ما لم يذهب الصادق المهدي والترابي وكل من هو على شاكلتهم

ولك التحية والاحترام

الأخ رقم صفر

الأخوة المداخلين في البورد
كلامكم كلام سياسة ما كلام علم

علشان كدا بنتكلم معاكم كلام سياسة
اولاً الكلام ده كلو افراض في العمومية وعدم دراية بمآلات الأحداث
وفيه خلط واضح بين الأسباب والنتائج هل المحاكمة للسيد الصادق وحده ام لحزب الأمة ممثلاً في شخص الصادق المهدي ؟
افترض ان الموضوع هو الثاني لهذا اجد ان الدعوى مرفوعة من غير ذي صفة الي محكمة غير مختصة لهذا نطالب بأن تقدم الشكوى من ال30الف مواطن الذين صوتوا لصالح السيد الصادق في انتخابات 1986 وان تقدم الشكوى الى المؤتمر العام السادس لحزب الأمة وأن يكون اعضائها الممثلين لأحزابكم بشرط ان يكونوا منتخبين من مؤتمرات احزابهم في او قبل 1986 او ان يكون على الأقل حاصلين على 3 الف صوت في انتخابات 1986
ارجو من الاتهام قبل ان يقدم صحيفة اتهامه
تقديم المستندات التالية
برنامج نهج الصحوة
ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
مقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية
كتاب الديمقراطية عائدة وراجحة للسيد الصادق المهدي
مذكرة السيد الصادق للتجمع الوطني الديمقراطي سبتمبر 1998
مذكرة حزب الأمة حول الديمقراطية المستدامة ورشة العمل الفكرية القاهرة
مبادرة الأمة للتعاهدالوطني
وثبة جديدة لبناء الوطن برنامج حزب الأمة الصادر عن المؤتمر العام السادس 15-17 ابريل 2003
مع التركيز على مشاهدة موقع حزب الأمة على شبكة الإنترنت
واذا فشل الإتهام عن تقديمها فاننا نلتزم بتقديمها عند مرافعة الدفاع الختامية على الرغم من قناعتنا التامة بأن المتهم برئ حتى تثبت ادانته
وبينة الشريك في الجرم لا يعتد بها ولا تصلح ان تبنى عليها الأحكام

الصادق تحاكمه صناديق الاقتراع....والعندو راي تانى...لو بجيب ليهو صوت حبابو....لو مابجيب ليهو صوت برضو حبابو....
.............................
شخصنة ازمة الديمقراطية هى علتنا....وهى تضليل..
.........................
الصادق الفاشل كل ديمقراطية بجينا الاول... طيب هو فاشل.....والبتكلموا عن فشلوا افشل منو...

الاخ رقم صفر

بعد التحية

ارجو ان تضيف الي قائمة المتهمين المتهم : جون قرنق دي مبيور
حارب النميري و كان بطلا في ذلك
سقط النميري .. توقعنا ان يعطي فرصة للسلام و يوقف نزيف دماء ابناء شعبنا .. و لم يفعل , واصل القتال بزعم انه حكم جنرالات و امتداد لمايو..
ذهب المشير سوار الذهب و جاءت الاحزاب و الديمقراطية ..
و ايضا واصل القتال دون هوادة ووصف حكم الاحزاب بالفساد .. وكان يسمي مولانا محمد عثمان الميرغني بأبو كرش و كان يقول( الصادق المهدي و نسيبه الترابي..)..وهذا علي لسانه شخصيا و قد سمعناه من اذاعة الجيش الشعبي لتحرير السودان ايام كان يصل بثها الخرطوم..

بعد انقلاب البشير الترابي نسي ما كان يقوله و ذهب ليعقد المواثيق مع الاحزاب التي كان يتهمها بالطائفية و اصبح عنده الميرغني ابو كرش- مولانا .. و اصبح الصادق نسب الترابي- السيد الصادق

كان لدكتور جون قرنق النصيب الاوفي في ذبح الديمقراطية , فقد حارب بشراسة و قوة كان يفتقدها الجيش السوداني و كلنا نذكر خطبة الشريف زين العابدين الهندي في اخر جلسة للجمعية التاسيسية او البرلمان قبيل انقلاب البشير الترابي حين كان يصف الجيش بالجنوب انهم يفتقرون للاحذية و انهم يستخدمون بنادقهم لصيد الطيور من اجل و جبة طعام ..

نعم لولا جون قرنق و حرب الجنوب و نزيف الدم لربما تطورت عندنا الديمقراطية

و اخر التطورات الحالية حلف الترابي - قرنق بعد ان تم التوقيع علي مذكرة التفاهم .. فهل ياتي زمن تدار فيه انتخابات بقائمة موحدة قرنق -الترابي

و ربما يصبح الترابي رئيسا للجمهورية و جون قرنق رئيسا للوزراء و المعارضة بقيادة السيدين ..

للاسف لا توجد لدينا بالسودان ابدا قيادة سياسية و طنية ذات شفافية و مبدأ

نحتاج لشخص مثل محمود محمد طه , يموت و لا يبيع ما يؤمن به ولو تكتيكيا .. نحتاج لشخص مثل غاندي أو مانديلا
--------------
وطنا الباسمك كتبنا و رطنا
احبك مكانك صميم الفؤاد
باسمك اغني
تغني السواقي
خيوط الطواقي
سلام التلاقي .. ودموع الفراق

ذلك الرجل الامام والوزير والغفير والرئيس داخل حزب الامة والسودان
عندما عاد من انجلترا واكمل دراسته لم يتجاوز عمره الثلاثون بعد مسك زمام الامر في حزب الامة واطاح بمحمد احمد محجوب وكان رفيق دربه من الترابي وصديقه الشخصي الا ان اصبح نسيبه هذا هو الصادق الذي تلكك في قبول الاتفاقية بين الحزب الاتحادي والحركة الشعبية وكان اسمها اتفاقية السلام السودانية اسماها هو الميرغني قرنق ثم ماذا بعد هذا الرفض احتوى الجبهة القومية وعندما حزره اصحابه واصدقائه بان الديمقراطية في خطر والسبب الكيزان قال لهم ان الكيزان احرص مني ومنكم على الديمقراطية وكان ما كان

عندما خرج للتجمع حاول جاهدا ان يكون رئيس التجمع فلم يستطع فقال لهم نكون حكومة منفى فقالوا له حكومة المنفي تحتاج الى شعب لان وزير المواصلات يحتاج الى عربات وركاب ووزير الصحة يحتاج الى مرضى ووزير التعليم يحتاج الى طلاب و الخ
فراوق التجمع بجبوتي الا تفلحون وترجعون وتصالحون ثم انقسم منه ابن عمه مبارك الفاضل ذلك الخسيس وصالح وانضم وشارك مع الكيزان والصادق على حسب رائي هو ذكي ومتعلم ولكن غير موفق في ان يدير روضه دعك من السودان

هذا المقال تم نشره من قبل في جريدة "الرأي الآخر" – أمريكا- ، العددالرابع المجلد الثالث يناير 1997، ولاهميته وارتباطه بهذا الخيط راينا ضرورة إعادة نشره. هنا

زعيم الصفقات الخاسرة

لقد فرح كثير من السودانيين في الداخل والخارج بنبأ خروج السيد الصادق المهدي ولحاقه بصفوف المعارضة السودانية بإرتريا، فالمؤيدون للسيد الصادق يرون في خروجه دعماً لحركة المعارضة وغير المؤيدين له يرون في خروجه ولحاقه بقوي التجمع الوطني وقفاً للقلق الذي كان يسببه بما يتردد عن المصالحة التي كان في أوقات مختلفة يسعى لعقدها مع النظام ومهما يكن من أمر فان خروجه قد قوبل بارتياح في كافة الأوساط باعتباره من أكبر الأدلة علي ضعف النظام وتعسر أجهزته الأمنية التي ظل طوال السنوات الماضية يعتمد عليها أولاً وأخيراً لبقأءه في الحكم بعد آن فشل في جميع المجالات وسقطت دعاويه الدينية الفارغة وشعاراته الصبيانية الممجوجة.

صفقة التحالف مع الجبهة
إن الدعاية الإعلامية التي تحاول آن تعلق أمالاً عراضاً علي خروج الصادق المهدي إنما تنطوي علي قدر كبير من السطحية وقصر النظر والعاطفة الفجة... ذلك أن الصادق المهدي في الحقيقة لا يمثل بديلاً عن نظام الجبهة الإسلامية الحاضر بل أنه عجز عبر تاريخه السياسي آن يقدم طرحاً يختلف جوهرياً عن رؤاهم وأطروحاتهم... ولقد كانت حكومته الأخيرة أوضح الأدلة علي ذلك. فقد كانت الحرب دائرة من الشمال والجنوب وقوانين سبتمبر الإسلامية المزعومة قائمة ويجري العمل باستبدالها بقوانين إسلامية أسوأ منها الوضع الاقتصادي في تردٍ دفع بالنقابات للإضرابات وبالشعب للتظاهر في شوارع الخرطوم وحين رفع التجمع النقابي مذكرة في أغسطس 1987جاء فيها ( إن السودان يعيش نفس الأزمات التي دفعت الجماهير بالإطاحة بالنميري) جريدة السياسة 11/9/1987 وطالب فيها بإلغاء قوانين سبتمبر واعتبار اتفاقية كوكدام أساساً للتفاوض والحل السلمي لمشكلة الجنوب ، كان رد السيد الصادق غريباً إذ هاجم التجمع ووصفه بالعلمانية وأعتبر حركة قرنق خائنة وطالب التجمع بإدانتها…

إن أكبر إجهاض لثورة الشعب التي أطاحت بنظام نميري في أبريل وأدانت الجبهة القومية وطالبت بإلغاء قوانين سبتمبر وأكبر تنكر لمبادئها هو ما فعلة السيد الصادق بالإبقاء علي تلك القوانين ثم التحالف التام مع الجبهة الإسلامية في الحكومة الديمقراطية فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني(مايو 1988) والتي عين الترابي وزيراً للعدل فيها!!

هذا بالرغم من أن السيد الصادق قد قال أثناء الحملة الانتخابية أنه (يحمل الترابي المسئولية عن كل تصرفات النميري باعتباره المسئول الأول عن قانونية تصرفات الحكومة في ذلك الوقت) وقال عن جماعة الجبهة الإسلامية أنهم خربوا الاقتصاد الوطني لمتاجرتهم في الدولار (منصور خالد النخبة السودانية صفحة143_146) ولعل أسوأ ما في اتفاق الصادق مع الجبهة الإسلامية أنه عطل اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب فحين وقع السيد محمد عثمان الميرغني ودكتور جون قرنق اتفاقية السلام في 18/11/1988 استقبل الشعب السوداني السيد محمد عثمان استقبالاً حافلاً تأييداً لمسيرة السلام تردد الصادق المهدي في قبول الاتفاقية استرضاء للجبهة الإسلامية التي كانت حليفته في الحكومة وقال عن الاتفاقية (أيدها حزب الأمة من حيث المبدأ وأصدر بياناً بذلك ولكن مع تأييدنا لها سعينا لسد الفجوة مع حليفنا ) (الصادق المهدي _ الديمقراطية عائدة وراجحة صفحة 27) فإذا علمنا آن حليفه _ وهو الجبهة الإسلامية قد كان رافضاً للاتفاقية جملة وتفصيلاً أدركنا أن محاولة (سد الفجوة ) مهمة عسيرة لا تعني في النهاية غير التذبذب وعدم الوضوح والمحاولة اليائسة للوقوف في منطقة وهمية بين التأييد وعدمه.... ولم يسعف التوفيق السيد الصادق بمبرر موضوعي لرفض الاتفاقية وجنح إلى التسويف وزعم بأنه يقبل الاتفاقية إذا وضحت له بعض البنود وركز كثيراً علي (توضيحاتها ) ليخرج بها من مغبة رفض السلام ومن إحراج حلفائه وحين أصر الحزب الاتحادي علي الاتفاقية كما هي سقطت داخل الجمعية حين اتحد حزب الأمة والجبهة الإسلامية ضد السلام في 26/12/1988 ورغم هذا الولاء للجبهة الإسلامية الذي أضاع من الصادق فرصة السلام وتحمل به وزر الحرب وما نتج عنها من دماء ودموع وتشرد فان الجبهة لم تقدر له ذلك وانقضت علي السلطة بعد أشهر وأساءت معاملته هو شخصياً كما تحدث بذلك لاحقاً فلم يكن اتفاقه معهم إذاً إلا إحدى صفقاته الخاسرة....

صفقة فرح وبقادي
في يونيو 94 تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام وفي 20 يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة 5/7/1994). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث ) (جريدة الحياة 5/7/1994) والصادق المهدي يريد للشعب السوداني أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي والسيد عبد الرحمن فرح أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة حتى تصدروا قيادته قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة السيد مبارك المهدي لم يصدقه وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي ) (الشرق الأوسط 5/7/1994) ثم ما هو مصدر المعلومات الذي إتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فان لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله (مستنداً إلى ما قاله لي مسئولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو إثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب) (الشرق الأوسط 10/7/1994) إن هذا الحديث علي ضعفه وإضطرابه يعتبر أفضل بكثير مما قيل في البيان الذي أذيع من وسائل الإعلام الحكومية وذلك لأنه هنا ينفي ما قاله هناك من عدم وجود تعذيب. من الذي دفع الصادق المهدي أصلاً إلى الإدلاء بذلك البيان المتهافت حتى يحتاج إلى التنازل عن بعض ما ورد فيه؟! دفعه إليه الصفقة التي عقدها مع حكومة الجبهة لأنها في مقابل هذا البيان التزمت بالعفو عن زملائه رغم اعترافهم والعفو عنه هو رغم شهادة زملائه ضده. فحين سأله محرر الشرق الأوسط (تتحدث بعض الأطراف من أن الصادق المهدي باع أعوانه من أجل إطلاق سراحه ما ردكم؟ ) قال: (إطلاق سراحي لم يكن جزأ من الصفقة لأني اعتقلت للتحري ولم يعد للمتحريين ضدي حجه بعد أن أوردت قرائن تثبت عدم معرفتي بالموضوع وأبديت استعدادي لمقابلة من زج اسمي في مواجهة. إذا كان هناك بيع فالصحيح أن يقال لقد حاول بعض زملائي بيعي بذكر اسمي في هذه القضية) (الشرق الأوسط 11/7/1994) والصادق المهدي يعلم كما يعلم كل السودانيين أن المتحريين من جماعة الجبهة لا يحتاجون إلى حجه حتى يلفقوا ضده ما شاءوا من الاتهامات ويمكنهم أن يرفضوا القرائن التي أشار اليها دون تردد إذا أرادوا بالفعل إدانته ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأن هناك صفقة بينهم وبين السيد الصادق المهدي تقضي بأن يدين زملاءه علناً وينفي عن النظام تهمة التعذيب ويثبت له حسن معاملة الخصوم السياسيين … لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب حسب اعتراف قادته الذين حين انكشفت مؤامراتهم تبرأ منهم زعيم الحزب ثم طلب لهم السماح. ثم يقوم نظام الجبهة المتسامح ، الذي لم يعذب هؤلاء الساعيين للخراب، حسب بيان زعيمهم، بالعفو عنهم، رغم جرمهم الشنيع هذا هو مكسب الجبهة من الصفقة فماذا كسب السيد الصادق غير سلامته الشخصية؟

الشريعة والمصالحة
لقد كانت صفقة فرح وبقادي بداية لصفقات أخري كان من المنتظر أن تسوق إلى المصالحة لو أنها فشلت جميعاً جاء في جريدة الخرطوم (أدى الخطاب الذي ألقاه الصادق مساء الأحد الماضي إلى ردود فعل واسعة ومتباينة علي المستويين الرسمي والشعب داخل السودان وفي أوساط المعارضة خارج البلاد وكشف دكتور شريف التهامي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس الوطني الانتقالي وأحد قادة حزب الأمة السابقين أن البيان جاء في إطار مصالحة سياسية بين حزب الأمة والحكومة وقال أن البيان له ما بعده من أشكال الوفاق وقال أن القوي المعارضة ليس لها خيار سوي اللحاق بركب المصالحة مستشهداً بمصالحة عام 1976 بين الأحزاب وسلطة نميري التي قادها حزب الأمة وباركتها الأحزاب الأخرى ) (الخرطوم 6/7/1994) وفي الحق أن مصالحة الأحزاب لنظام نميري والتي بادر بها السيد الصادق المهدي كانت كافية لتنبيه اتباع هذه الزعامات إلى عدم مصداقية قادتهم وتجردهم من الإيمان بأي مبدأ فقد قبلوا بمبدأ الحزب الواحد رغم دعاويهم العريضة عن الديمقراطية وقبلوا بدستور 1973 العلماني رغم رفعهم لشعارات الدستور الإسلامي وقبلوا أن يعينهم نميري (الدكتاتور الطاغية) فتم ذلك (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي والسيد أحمد الميرغني في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة) (منصور خالد النخبة السودانية صفحة553) ولم يسأل الأتباع عن دماء زملائهم من المقاتلين الذين قتلوا في "الغزو" الذي قادته الأحزاب ضد نظام نميري عام 1976 فقد ظلوا لسنوات يعاونهم ضد النظام علي أساس أنه نظام ظالم وفاسد وأن حربهم له تعتبر جهادات في سبيل الله والوطن فدخل البسطاء المضللون الحرب بحماسة ودحروا بسهولة بسبب ضعف الأداء وقلة خبرة القيادة. وإذا بهم يفاجئون بأن قادتهم يصالحون النظام الذي وصفوه بالكفر والفساد ويتقلدون أرفع المناصب في حزبه الواحد!! فهل يستبعد ممن صالح نميري حتى قبل أن يرفع شعاراته الإسلامية أن يصالح البشير الآن؟ لقد سئل البشير عن علاقة نظامه بالصادق المهدي بعد خروج الصادق فذكر أن لهم معه عدة حوارات لأن هناك ثوابت متفق عليها بينهما وحين سأله المحرر عن هذه الثوابت قال: (الثوابت وحدة السودان وتطبيق الشريعة وحل المسائل بالحوار السلمي) (الشرق الأوسط 16/12/1996) ونفس رأي الحكومة تحمله جماعة الأخوان المسلمين فقد صرح أبرز قادتهم الحبر نور الدائم (أن كثيراً من القواسم المشتركة بين الحكومة والمعارضة تبدو في الخط الذي يمثله الصادق بالذات .. فعلنا أشرنا إلى هذا من قبل في أن الصادق مع التداول السلمي للسلطة وأنه ضد التدخل الخارجي وأنه مع الشريعة وهذه هي الأمور الكبرى) (الشرق الأوسط 15/12/1996) فهل يستبعد من يعرف شخصية الصادق المهدي أنه يمكن أن يعقد مصالحه مع هذا النظام ويحاول بشتى الطرق والوسائل أن يسوق لها أطراف المعارضة الأخرى؟! إن الوضع المتردي والحصار الدولي المضروب علي نظام الجبهة قد لا يؤهله للمصالحة كتلك التي تمت مع نميري ولكن أفراده يمكن أن يحصلوا علي ضمانات لسلامتهم الشخصية وقد ألمح السيد الصادق المهدي إلى ذلك في خطاباته التي تركها للترابي والبشير قبل خروجه والتي أفتتحها بالأخ وختمها أخوكم الصادق‍‍‍‍!! فقد أشار إلى إمكانية أن لا تتم معركة أصلاً ولا يلحق بهم أي أذى إذا هم سلموا السلطة لحكومة قومية وذلك حيث يقول: (وإن كنت أنت ومن معك تضعون وزناً لعهد الدين والوطن الذي علي رقابنا جميعاً فانبذوا التعصب الحزبي القهري الذي تسوسون به البلاد وألزموا بحل قومي يحقق السلام والديمقراطية للسودان فإن فعلتم ذلك فسوف تجدونني مستجيباً لذلك الحل الأمثل بقوة وفعالية) (الشرق الأوسط 12/12/ 1996) أما الشعب السوداني الذي يظن الصادق واهماً أنه يتحدث باسمه فقد عاني التعذيب في بيوت الأشباح إلى حد الإعاقة وعاني القتل الجماعي والتشرد والجوع والقهر والإذلال وانتهاك الأعراض والحرمات والاعتداء الآثم من المليشيات المسلحة علي القرى الآمنة وإهدار كافة الحقوق والقيم وحط كرامة الشعب السوداني بين الشعوب وقد علمته هذه التجربة المريرة أن أتباع الجبهة الإسلامية الذين يحكمون السودان اليوم لا دين لهم ولا عهد ولا ذمه وإنهم مهما فعلوا لن ينجوا من القصاص العادل وإن مجرد التلويح بالمهادنة أو المساومة أو أي شئ أقل من العقاب الرادع لشياطين الجبهة الدموية الآثمة إنما هو في حد ذاته خيانة لهذا الشعب. وليس هناك دافع للصادق المهدي لأن يتولى كبر هذه الخيانة إلا طمعه المحموم في الوصول للسلطة بأي ثمن بعد أن فقدها عدة مرات لعدم كفاءته الشخصية وللنرجسية المفرطة التي يرزح تحتها هذا الزعيم المرفه المفتون الذي بدأ حياته العملية بوظيفة رئيس وزراء!ّ!



المهدية أم الجهاد المدني:
أن خسارة صفقة الجهاد المسلح عام 1976 هي التي دفعت السيد الصادق المهدي إلي تغيير مبدئه ، من الجهاد المسلح إلى الجهاد المدني ، و أخد أتباعه يرددون عبارته دون أن يسأله أحدهم عب التناقض بين حركة المهدية التي لا يزال يعتمد علي أنصارها وبين الجهاد المدني السلمي الذي يرفع شعاره الان .. فإذا كان الجهاد المسلح خطأ ، والجهاد المدني هو المطلوب حقاً فما هو موقف الأنصار الذين ضحوا بأنفسهم في الجزيرة أبا مع الإمام الهادي ، وفي ودنوباوي ، وفي أمد رمان إبان الغزو المسلح 76؟! أم أن الصادق يفرق بين باطل (النميري) وباطل (البشير) فيجاهد ذاك بالجهاد المسلح، ويجاهد هذا بالجهاد المدني؟! أم أن الموضوع كله موضوع تحوير للمواقف، وتلاعب بالألفاظ؟ ومهما يكن من أمر فإن الصادق قد خرج الآن إلى حيث القوة الوطنية التي لا زالت تؤمن بالجهاد المسلح فهل تكون محاولته هي إقناع التجمع بالتخلي عن التدريب والإعداد لمعركة مسلحة وإتباع طريق الجهاد المدني أم أن الصادق المهدي سيتخلى عن أطروحته هذه كما تخلي من قبل من عديد الاطروحات والآراء؟! وفي الحق أن الاتفاقيات التي تمت والسيد الصادق بالداخل تتطلب منه تغيراً كبيراً في أفكاره حتى يواكب ما أجمع عليه التجمع الوطني الديمقراطي فقد أكد اتفاق أسمرا الذي حضرته كل الأطراف فصل الدين عن الدولة فليس هناك فرصة لموضوع الشريعة الإسلامية بل أن اتفاقية أسمرا قررت رفض قيام أي حزب علي أساس ديني في السودان وقد وقع حزب الأمة علي ذلك، هذا مع أن الصادق المهدي لا يزال حتى الأن يردد موضوع الشريعة بل أن هذه المسألة بالذات هي نقطة اللقاء بينه وبين الجبهة الإسلامية كما هي نقطة الخلاف بينه وبين التجمع. والصادق المهدي لا يريد إعادة الشريعة فحسب بل أنه يريد إعادة المهدية نفسها!! فقد ذكر في كتابه (يسألونك عن المهدية) أن حركة المهدي حركة (قيادة ملهمة). وألمح إلى أننا الآن نحتاج إلى مثل هذه (القيادة الملهمة) التي تقود الناس إلى الخلاص وتستمد قوتها من الهام روحي غيبي .. وهو بذلك إنما يمهد الطريق لنفسه لادعاء مقام ديني ولما كانت هذه الدعاوى الدينية لا تتأتى إلا بالاعتقاد بأنه شخص غير عادي تتعلق به غيبيات وخوارق وأسرار غامضة ولشدة تأثير مثل هذا الدجل علي البسطاء فقد قال (فتحت عيني علي الحياة علي صدى بعض الأحاديث العارضة وكانت تصدر من ثلاثة أشخاص أولهما حديث قاله عمي : يحي عبد الرحمن وكان يكبرني بأربع سنوات وهو كطفل في الرابع من عمره كان يردد "مهاجر سيأتي من كبكابية" والمعني الذي يقصده أن شخصاً ما ذا دور ما سيأتي من كبكابية وهي مدينة معروفه في دار فور في -غرب السودان-، وكان بعض النساء الأسرة من اللواتي كن علي وشك وضع حملهن المهدي هل (هذا مهاجر)؟ فيجيب بالنفي وذات يوم حكت لي والدتي أن يحي قال لها( مهاجر جايي الخميس) وبالفعل ولدت يوم الخميس وكانت هذه إشارة غيبية أولي غامضة وثانيهم آن جدي الإمام عبد الرحمن روي إنه عندما جاءه نبأ ولادتي كان يقرأ سورة إبراهيم وكان والدي يريد أن يسميني إبراهيم ولكن كان لدي جدي الأمام ضيف وبينما هما جالسان جاء طائر القمرية واستقر فوق عمامة جدي الذي أقر بأن هذا نبأ وخلال حديثه مع الضيف أخبر بمولدي ورد عليه الضيف لماذا لا تسميه بأحد اسميك؟ وكان اسم جدي الإمام عبد الرحمن الصادق… الحديث الثالث أن جدتي السيدة سلمي بنت المهدي رأت رؤية وحكت لبنتها بحضوري وقالت لها( إنها رأت في رؤياها إنني أقف علي مئذنة وأقول }وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق{ . وقالت لوالدتي ابنك هذا سيكون له شأن!! (مجلة الوسط العدد 126 بتاريخ 27/6/1994م). هذا المولود الذي بشر به الأطفال، ونبأ به الطير، وحلمت به النساء الصالحات، إنما هو الصادق المهدي الذي صاحبه الفشل في كل فترات حكمه وفي كافة الصفقات التي عقدها وهو خارج السلطة. حتى بلغ به التدهور الديني، والسياسي، والخلقي آن يأتلف مع الجبهة الإسلامية والذي يخرج الآن ليلحق بالمعارضة بغرض إسقاطها. !!

عمر القراي

الأخ / عمر
وكل الأخوة الجمهوريين
اليوم تتباكون على الأنصار في ودنوباوي والجزيرة أبا
تقتلوا القتيل وتمشوا في جنازته
ولنا عودة

احم
سلام جميعا
ساعود اليكم اخوتي القضاء مارد وصحبه
واتمنى ان تكونوا جاهزين وجادين وصادقين
والى عودة

قال تعالى (ولايجرمنكم شنآن قوم على الاتعدلوا اعدلواهو اقرب للتقوى) واذا اثبتم لى ان ابتعاد الصادق المهدى عن العمل العام سوف يحل كل المشاكا والاخفاقات التى ذكرتموها سأكون مندوبكم هنا لاقناعه بالابتعاد فاحبابه يريدونه وهنالك مجالات كثيرة تنتظره آ سف لعدم الاسترسال فرجال الامن ينتظروننى بالباب للذهاب معهم اترككم فى حفظ الله والى لقاء آخر: عبد المحمود

رقم صفر صحيح لكن تطلع صفر على اليسار دى المشكلة

صديقي رقم صفر
هل الصادق المهدي هو وحده من يستحق المحاكمه؟
ام انك تحاكم شخصا هنا باسم الصادق المهدي
دعنا صديقي ان نسامح الصادق المهدي فيما فعل كما نسامح الحزب الشيوعي فيما فعل بالسودان وكما فعل الاسلامين في السودان فكلهم لوثوا ايديهم من دم هذا الشعب
فل نقف لنقول ما ذا نحن فاعلون
ودمتم صديقي

UP

الأخ سنتمنتال المرهف الحساس
تحياتي
ده أجمل تعليق سمعتو قريب

أخي الحبيب عبد المحمود أبو/ الأمين العام لهيئة شئون الأنصار- سجين الحق والحرية والعدالة

وقع أبيات الشعر التي سطرتها في مداخلتك على اسطر من تعليق لي على بعض كتاب البورد من حلف اليسار غير المقدس والذي جعل همه هو حمل معاول الهدم لدك حزب الأمة وقيادته ..شلت يمينهم يا أخي ... وبترت تلك اليد التي تقتادك إلى المحابس وبيوت الأشباح....وصبرا جميلا يا أخي الحبيب فالفجر آت لا محالة كالطوفان ليمحو من أرضنا طالح القوم غث الحديث من كل جانب... أبيات الشعر التي سطرت كما أسلفت صادفت من نفسي ما يلقى جوف الظامئ من الماء!!
لا املك إلا أن اذفك ببعض سحر شعري
وأنت من مدرسة الصادق المهدي الذي أعطى بلاده عطاء المكثرين من البذل والإيثار
متجنب الخيلاء إلا عزة......... في العز حسن ليس في الخيلاء
عف السرائر والملاحظ والخطى .......نزه الخلائق طاهر الأهواء
متدرع صبر الكرام على الاذي.........إن الكرام مشاغل السفهاء

وها انذا أتركك لأواصل قراءتي في نموذج ذهنية جعلت همها الإساءة للكرام في سفاه رأي بين!!


صفقة التحالف مع الجبهة:

يقول عمر القراي..." ان الدعاية الإعلامية التي تحاول أن تعلق آمالا عراضا على خروج الصادق المهدي إنما تنطوي على قدر كبير من السطحية وقصر النظر والعاطفة الفجة ...ذلك ان الصادق المهدي في الحقيقة لا يمثل بديلا عن نظام الجبهة الإسلامية الحاضر بل عجز عبر تاريخه السياسي ان يقدم طرحا يختلف جوهريا عن رؤاهم واطروحاتهم...............الخ"!!

تعليق على ذهنية كاتب المقال كنموذج / إن الكرام مشاغل السفهاء
- من يقرأ العبارة أعلاه للأخ القراي ... يتضح الابتسار والاختزال بل التدليس والتلبيس المخطط والمدروس من قبل كاتب المقال... فهو" يحمل قميص عامر" ويريد ان يلبسه لحزب الأمة وقيادته قسرا، ولذلك يبذل جهدا مضنيا في محاولة يائسة لقلب الحقائق وتبديل الحديث عن مواضعه...والتقليل من شأن المواقف النبيلة أو المتميزة.
ليست الدعاية الإعلامية هي التي أوجدت هذا الميل الشعبي تجاه حزب الأمة وقيادته الكاريمزية ، ولكن إنها الاصالة أولا...والتاريخ المتجذر في أديم ارض السودان والتي لا اخاله إلا من أجساد مريدو ومجاهدو الأنصار و الوطنيون الشرفاء من عموم أهل السودان و الذين ظلوا يرفدون السودان وقضاياه وعبر الزمن بكل غالي ونفيس...فكل عاشق للديمقراطية ، وكل معتز بتاريخه وسيادة واستقلال وطنه وكل مناضل يمشي الحياة على أقدامه في كل خطوة جهد وفي كل جهد عرق وكل عرق هو حبات لؤلؤ في عقد مستقبل هذا الوطن المحبوب.و. كل من يتوق إلى هذه المعاني والمقاصد السامية يجدها في حزب الأمة وكيان الأنصار انه الدين والدنيا بغاياتها ومعانيها السامية و لافخر...و لا يضير و لا ينقص هذه المعاني فيه بخس من بخس وكيد من كاد يمينا أو يسارا... هذا هو عامل الجذب الحقيقي للوطنين نحو الانتماء لهذه المؤسسة العريقة وليست آلة الدعاية الإعلامية بالمعني الذي يشار إليه ،، وانوه هنا حزب الأمة لا يملك في الوقت الراهن جريدة ، و لا قناة فضائية و لا إذاعة يزين بها مواقفه ، ولكن اصالته تلك المواقف هي التي جعلت الحزب وقيادته موضع اهتمام للإعلاميين الشرفاء والذي يؤدون رسالتهم بكل نزاهة و لا يقتاتون على حساب صوت الضمير.


الابتسار يتجلى في قول الرجل " ان حزب الامه وعبر تاريخه السياسي لم يقدم طرحا يختلف جوهريا عن رؤاهم واطروحاتهم ويقصد ناس الجبهة الإسلامية".... مثل هذا القول يصب في خانة التعمية والتضليل بضخ معلومات مغلوطة تاريخيا ناهيك عن كونها مقارنة فكرية .... فتاريخيا حزب الأمة عمره يكاد يكون ثلاث أضعاف عمر الجبهة الإسلامية التي تكونت في عام 1985م أو نواتها في الستينات ....وهذا قياس مع الفارق الزمني حزب مرجعيته الثقافية التاريخية تعود لأكثر من مائة وعشرون عاما ، و منظومة فكره الحديث تعود لتاريخ نشأة الأحزاب في أواخر الثلاثينات والنصف الأول من أربعينيات القرن العشرين... أين كانت الجبهة وقتذاك وأين كانت اطروحاتها حتى يقول الأخ عمر ألقراي وفي ديماغوجية فكرية بان اطروحاتهم لا تختلف عن اطروحات حزب الأمة... يا أخي أنت لا تستطيع أن " ترغم شخص على تناول طعام لا يحبه ..... أو اعتناق فكرة لا تشبع حاجياته المادية والروحية ".. فأسباب ودوافع هذا التدليس والتلبيس من قبائل اليسار معلومة فهي لن تقبل ذبابة بالأمس و لا اليوم و لا الغد ناهيك أن تنجح في تشويه أو إعاقة مسيرة كيان شعبي عريض كحزب الأمة وكيان الأنصار ! فالحملة العشوائية ضد حزب الأمة وقيادته ليست من محاكمة الفكر في شئ و ليست من أركان وأسس منهجية تحليل الخطاب السياسي في شئ..لأنه باختصار شديد هي جملة إقراض دافعها الهوى والغرض وضعف النفوس.

- انظر عبارة " كانت حكومته الأخيرة" ويقصد حكومة حزب الأمة... لا أظن إن الأنصار وحزب امة رغم إنهم يشكلون الرقم الأول في السودان فكرا وجماهيرية ومواقف سياسية دون غرور ، إلا إنهم لا يرون إنهم لم يحصلون معلى أغلبية برلمانية تمكنهم من تشكيل حكومة خيرها وشرها كله إلى حزبهم على نحو ما يطلق البعض من تهم معممة ومخلوطة بالغث من التأويلات . لذا فليس من الإنصاف إن تلغي دور الحزب الاتحادي- الجنوبيون – الجبهة الإسلامية – الحزب القومي – وبعض المستقلين من هم شركاء في ائتلاف يمثلون 60% منه بينما يمثل حزب الأمة 40% أن تلقى كل سلبيات الحكومة الائتلافية على سلة حزب الأمة... فهذا ليس عدلا إن كان الكاتب يريد الانتصار للحق والحقيقة والعدل.
- من هنا يأتي الرد بداهة على قول الأخ قراي ومن هم على شاكلته ممن يريدون أن يحملوا حزب الأمة مسئولية إلغاء قوانين سبتمبر!! معلوم تاريخيا إن السيد / الصادق المهدي زج به جعفر نميري في السجن في سبتمبر 1983 لمعارضته لقوانين سبتمبر سيئة الصيت هذه ، وان هيئة شئون الأنصار وحزب الأمة قادا حملة Campaign اشترك فيها علماء ومفكرون من مختلف أنحاء العالم لإظهار عدم إسلامية تلك القوانين وإنها طبقت بصورة شوهت الإسلام وأزلت أهل السودان وإنها استخدمت لتعزيز السلطان الزمني المايوي الذي تقلب ما بين يسارية بغيضة وقومية علمانية سطحية....هذا هو الموقف التاريخي الفكري والسياسي والفقهي لحزب الأمة وقيادته من قوانين سبتمبر وهذه مواقف مشهودة وموثقة ، فعلى الذين اعتادوا أن يرموا الناس بحجارة الإفك أن يبرزوا ما عندهم في هذا الشأن.
- عندما شكل حزب الأمة حكومة الائتلاف الأولى والثانية مع الحزب الاتحادي ، قدم تصوره لإلغاء قوانين سبتمبر وكان يقف على هذا العمل القانوني الفقهي المحامي القدير ميرغني ألنصري عضو رأس الدولة .... وللتاريخ إن الذي وقف ضد إرادة إلغاء قوانين سبتمبر ليس حزب الأمة ولكن هو الحزب الاتحادي الديمقراطي ، و لمن أراد مزيد من الحقائق في هذا الشأن يعود إلى مضابط اجتماعات لجنتي التنسيق بين الحزبين الكبيرين إبان الائتلاف وبعده وقبله....كان رأي الاتحادي لا تلغى تلك القوانين إلا بعد إعداد والاتفاق على البديل وهذه معلومة للتاريخ ... مثلما أن هذا الموقف من الحزب الاتحادي لا يفهم منه معارضته لإلغاء تلك القوانين ولكن كان هناك تخوف من حدوث فراغ قانوني.
- .... لذا فحزب الأمة لا يحكم بالسيف والنار وصمدية القرار بل يحكم في ائتلاف قومي لا يمكن لأي حزب أن يمرر قراره من دون إجماع عليه ، ولم يتوفر الإجماع وبالتالي لم تلغي قوانين سبتمبر على نحو ما تمنينا جميعنا أعضاء وقيادة في حزب الأمة وليس أنت يا أخ عمر القراي ، ولكن وللتاريخ ليس هو حزب الأمة المسئول عن ذلك...يكون حزب الحركة الاستقلالية مسئول فقط وفي حالة واحدة عندما يتعاقد معه الشعب السوداني بنسبة 51% من مقاعد البرلمان وليس نسبة 40% فقط
- طيب يا إن كان الأمر بتلك البساطة كما أسلفت فحزب الأمة يمثل 40% من قوى البرلمان ، هناك قوى 60% وان كانت أشتاتا فلماذا لم تتحد لإلغاء تلك القوانين، أو لماذا لا يعمل اليسار على توحيد تلك القوى لتقوم بتنفيذ ما يريد بالوكالة عنه لا عن الشعب....
- عدم إلغاء قوانين سبتمبر يعود لأسباب فنية إجرائية هي من طبيعة النظم البرلمانية الائتلافية والتي تعد ناقصة التكوين ، و لا علاقة له بتطابق اطروحات حزب الأمة بمنظومة فكر الجبهة الإسلامية، لأنه شتان ما بين المؤسستين ، مؤسسة لا تعرف الثبات على هيكلية ناهيك عن الثبات على فكر كمؤسسة الجبهة الإسلامية لا يمكن مقارنتها بحزب الأمة وكيان الأنصار، الفرق بينهما هو كالفرق بين الجنة والنار ، بين الليل والنهار ، بين الديمقراطية التعددية والشمولية العسكرية- المدنية (هنا يلتقي اليسار والجبهة) ، لتبرير الاستبداد كوسيلة لحرق المراحل وقلب الطاولة على ما يسمونه بالنظام الديمقراطي الطائفي ( بيان ندوة امبو ) وهو تجمع يساري لمحاصرة النظام الديمقراطي ، هؤلاء يرون في الدكتاتورية خيرا من ديمقراطية يحكم فيها حزب الأمة بإرادة الشعب، يا لها من معايير ظلامية .. يحسبونها استنارة وحداثة وعصرنه!!!!!...إن كانت هذه هي الذهنية المحسوبة على السودان الجديد فعلى الدنيا السلام .... فهذه ذهنية تنتج وتعيد إنتاج الأزمات فهي بأي حال غير محسوبة لمصلحة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، بل هذه عقليات بائدة من عهد الحرب الباردة وما زالت تتمظهر بالتقدمية والتباكي على مصالح الشعوب في وقت تحررت كل شعوب العالم من طوباوياتهم وسوداوية اطروحاتهم....إن الديمقراطية فكرا ليست من نتاج الفكر اليساري – الشيوعي أو القومي هذا على المستوى العالمي ، وفي السودان لم تكن الديمقراطية من بنات أفكار اليسار ، بدليل أن أول حزب تكون في تاريخ السودان ثبت في دستوره أن يكون نظام الحكم ديمقراطيا تعدديا وان يكون السودان للسودانيين هو حزب الأمة ، وليس غيره على الإطلاق في سودان اليوم... فليأتيني أي مقرض أو متحذلق بوثيقة واحدة لقوى سياسية معاصرة اليوم تثبت إنها طالبت بالديمقراطية أو ثبتتها في دستورها وعملت بمقتضاها والى اليوم غير حزب الأمة....هذا هو التاريخ الحق...و ليس التاريخ كما يريده ويتمناه بعض المضللين من اليسار وفلوله ألمنبته لا أرضا قطعت و لا ظهرا أبقت !!!... كل مجال تخصصهم هو أن يسلقون الناس باللسنة حداد لا تعرف العفاف في القول و لا شرف الاختلاف في الرأي... كثيرو الحركة قليلو الفقه بقوانين التطور الاجتماعي في مجتمعات كالمجتمع السوداني...إنهم ينتجون إسقاطات نفسية لا فكرا جديدا..... من يكتب بغيظ فهو مريض .... والقاضي المريض لا حكم له على احد حتى يشفى من سقمه.... وهؤلاء من ذوي العاهات المزمنة و قيل " كل ذي عاهة جبار"" والعياذ بالله.... فبساطة وبمنطق الديمقراطية المؤسسية وقوة اتخاذ القرار البرلماني ليس حزب الأمة هو المسئول عن إبقاء قوانين سبتمبر فكل القوى البرلمانية مسئولة و محاسبة أمام الله والشعب عن بقائها وحين تعود الديمقراطية القادمة عليها أن تقف أمام محكمة الشعب ليقدم كل منها مصوغاته الموضوعية لذلك... ووقتها سيتضح للذي يصب جام حقده وغضبه على حزب الأمة بان هذا الحزب العريق برئ من تلك التلفيقات براءة الذئب من دم ابن يعقوب....
- كوكادام & ومسيرة السلام :
بنفس منطق وجزافية الأحكام التي أصدرها عدد من المتحمسين للخصومة بدون وعي أو شرف في اختلاف المواقف ، نفث البعض اتهامات لا تقو على منطق القول السديد ، كوكادام كما هو معلوم أيضا هي صناعة حزب الأمة ، وكان الغرض الأساسي منها هو إزالة الشكوك التي ألقت بها الحركة الشعبية على حكومة الجز ولي دفع الله الانتقالية 1985-1986 م حين اعتبرت الحكومة الانتقالية مايو 2 ، ونجح حزب الأمة بلقائه السيد الصادق المهدي الشخصي بالدكتور جون قرنق والذي اعتبرته قوى الانتفاضة الحقيقية اختراقا كبيرا لصالح مسيرة السلام وقتها بينما رأت فيه الجبهة الإسلامية ضربا لهيبة الدولة اذ ..كيف لرئيس وزراء منتخب أن يجلس مع متمرد !!!. لقد كانت كوكادام ولقاء المهدي قرنق جميعها عربونا أو مهرا للسلام العادل الذي أسس له حزب الأمة قبل غيره وبالتعاون لاحقا مع غيره...... السبب الرئيس للفشل في تطبيق مبادئ كوكادام هو التآمر الخفي لقوى اليسار وبعض الذين ارتبطوا بدوائر الاستخبارات الأجنبية من سدنة النظام المايوي البائد والذين يرون في تحقيق السلام علي يد حزب الأمة يعني تعزيز ونجاح لهذا الحزب يمكنه من كسب أصوات أعلى في اقرب انتخابات قادمة قد يحرز فيها أغلبية ساحقة وليس مجرد أكثرية مقاعد.... ومن هنا انطلقت سلالة الحقد التاريخي ضد حزب الأمة في حبك المؤامرات في فنادق القاهرة و أديس أبابا ونيروبي لإجهاض مبادرة كوكادام ومن بعدها إفراغ لقاء المهدي- قرنق من مضامينها السلمية وغاياتها الوطنية...... وجريا وراء جنة الدجال اليسارية صدقت الحركة الشعبية أصول اللعبة الجديدة فقامت بإسقاط الطائرة المدنية في أغسطس عام 1986 م أي بعد أسابيع قليلة من توقيع اتفاقية كوكادام ... فلنكن منصفين وليضع أي شخص من الذين يتبارون في ضخ الشتائم للسيد الصادق المهدي اليوم ، فليضع أي منهم نفسه في مكان السيد الصادق المهدي...كيف كان له أن يتصرف؟!! هل يهلل ويكبر ويعزف موسيقى السلام والنصر لإسقاط الحركة طائرة مدنية!!!
التصرف الطبيعي و خاصة إن الحركة تبنت وبصورة مقصودة إسقاط الطائرة المدنية وأصدرت بيانا تفاخر بذلك من خلال ما تبث إذاعتها....فماذا كنت أنت فاعل يا أخ عمر القراي أو أي شخص ينطلق في تفكيره لقياس ومحاكمة التاريخ والأحداث على طريقتك ماذا كنت ستفعل..... الإجراء الطبيعي هو تعليق المفاوضات إلى حين إجلاء الضباب من أجواء العلاقات الثنائية بين طرفي النزاع... وهذا كان قرار الحكومة الائتلافية كلها يمينها ووسطها ويسارها وليس قرار حزب الأمة...مالكم كيف تحكمون " ساء ما تحكمون".....
فالطائرة كانت طائرة سودانية مملوكة للدولة وليست ملك حزب الأمة..... ومع ذلك هرول اليساريون المنضوون في مظلة التجمع للتنسيق مع الحركة ضد حكومة الانتفاضة ... ومن وقتها استشرى مسلسل التآمر الذي خطط له دهاقنة صناعة الفشل في السودان وبتنسيق مع قوى خارجية وذلك بغرض تكوين تحالف يضم " اليسار – الحركة الشعبية + بعض أجنحة الحزب الاتحادي الديمقراطي وبالتحديد مجموعة سيد احمد الحسين".... الم تعد هذه خيانة من قبل بعض قوى الانتفاضة الموقعة مع حزب الأمة على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية... الم يكن من الأسلم أن تقف تلك الفصائل مع حكومة الانتفاضة أم تلجأ للكيد ضد حكومة الانتفاضة من خلال موالاة الحركة الشعبية التي انتهكت مبادئ اتفاق كوكادام ..... أم إن إسقاط طائرة والتشدق بذلك لا يعني انتهاكا أو إضرارا بمبدأ حسن النوايا الذي يجب توفره للتفاوض؟!!..
ما المقصود إذا هل هو معرفة حقيقة فشل كوكادام ام المراد هو كيل السباب وتلطيخ سمعة واشانة تاريخ حزب الأمة المعاصر بذات الطريقة التي عمل بها أحفاد هنري كوهين ، وعملاء الاستعمار الاستيطاني من قبل ومن بعد ..؟... الإجابة متروكة لفطنة القارئ الكريم الذي حتما لا يخونه ذكاؤه في معرفة الأهداف الكامنة وراء الهجوم اليساري المكثف " وذي ما بقولوا بسبب آو من غير سبب " والذي ينظمه كوادر اليسار المنقرض ضد حزب الأمة وشخص السيد/ الصادق المهدي ومن خلال هذا المنبر الحر.

نواصل في الحلقة القادمة عن ملابسات اتفاقية الميرغني قرنق- وصفقة فرح بقادي على نحو ما اسماها النموذج موضع التعليق هنا وهو الأخ عمر قراي!!!!!!!!!!!


اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح
**************************************************************************مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ صفر والأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إشارة إلى موضوع المطالبة بمحاكمة الصادق المهدي ، وإصدار بعض الأخوة أحكام ضد الصادق المهدي ، أرجو أن تطيب نفوسكم لوجهة نظري التي تتمثل في الآتي :
1- نؤيد هذا الاتجاه حيال مسألة المحاكمات ، فارتكاب الجرائم والظلمات في حق الوطن يجب أن لا تمر مرور الكرام ، ولا بد من الوقوف عندها والمساءلة والمحاسبة والمحاكمة عليها ، فيجب علينا أن نكون أمة واعية لا نفقد ذاكرتنا بمرور الزمن ولولا تلك الآفة من فقدان الذاكرة لما عاش النميري بيننا بالرغم ممما أرتكبه ونظامه المايوي من جرائم وآثام في حق الوطن والشعب السوداني.
2- الصادق المهدي هو أول من دعا إلى محاسبة ومساءلة السياسيين وفتح المساءلات السياسية منذ الاستقلال وحتى الآن ، والتحقيق في المساقط السياسية والمسؤولين عنها.
3- الصادق المهدي رئيس الوزراء الوحيد الذي يعيد للخزينة مالاً من نثريات السفر ، ولا يتقاضى راتباً ولا سيارة ، وهو الذي تصدى لكل الديكتاتوريات.
4- الصادق المهدي سعى للمؤسسية لحزبه ، فكان الحزب الوحيد الذي عقد ستة مؤتمرات لحزبه بالرغم من طول فترات الديكتاتوريات ولم يكن هناك وقت للمراجعة المتأنية .
5- هل حل المشكلة السودانية كلها تكمن فقط في إبعاد الصادق المهدي ، هل يتحمل رجل واحد فقط مسؤلية الاتيان بجميع الأنظمة الشمولية ومسؤلية وأد الديمقراطية ، هل ، هل مشاكل الديمقراطية كلها تحل بإبعاد الصادق المهدي .
6- نحن كمؤيدين للصادق المهدي نرحب بتلك المحاكمة على أن تكون محاكمة عادلة ، ونريده أن يحاكم ليظهر ما كان يقوم به في الفترتين التي حكم فيها ، نحن مع محاكة السيد الصادق المهدي محاكمة عادلة، ويجب أن تتلوها محاكمات عادلة للجميع من أجل تنقية الحياة السياسية.
ولكم منا كل التية والتقدير ، وسيظل السودان متوحداً متماسكاً بتماسك شعبة وصفاء شعبه وحكمة شعبه

الصادق المهدي حاكمه ويخاكمه التاريخ

وحكم الادانة قاطع

الاخوان مارد ورثم صفر وجميع القابضين علي الحق كالجمر

لا ترهبكم هجمة الاميين علي البورد والبوست ؛

فهم يدافعوا عن قضية خاسرة ؛
ورجل فاشل

ويا ليتهم دافعوا عن وطن وشعب
اضاعهما الصادق المهدي فيمن اضاع


عادل

عارف يا سنتمنتال
اسوأ انواع الهزائم ، هي التي تفقد فيها منطقك
اتهام باليسار ، لانني نقد (سيدك )لا يعني لي شئ ، ولكن يفهمني
لماذا انتميت (انت) الي حزب الامه

وتظل هذه الاسئله ولمدة عشره اشهر دون اجابه ، لن اطيل ولكن دعنا نتناقش فيما جاء في هذا البوست ، واتمني ان اكون مخطئا ، لا لانني احب الصادق ، ولكن لقناعتي بان خطئي يعلمني اكثر من صوابي

شكرا لم رفع هذا البوست بعد هذا الزمن

الأخ عادل عودا حميدا.. ولك وحشة

الصادق المهدي يحاكمه من كان لديه بطاقة فكرية محددة الهوية.. ولك تحياتي.

رقم صفر
خطأك يعلمك اكثر من صوابك".ان صح ما قلت ..لذا صار الخطأ ديدنا عند البعض و صار الخطأ عند قبائل اليسارخاصة منهجاوهدفا مقصودا لذاته، وهذه عدم حصافة، لان العاقل من اتعظ بخطئه مرة واحدة او اثنين اما تكرار الاخطاء يعني ان هذا الشخص لا يتعلم من الدروس والاخطاء وقالوا كثرة التكرار تعلم الحمار ...ولكن لم يتعلم منها اليسار المدمن للفشل....

يا اخي العزيز الاخطاء في اغلب الاحيان تكلف مرتكبها مشقة الاعتذار...لذا فلا تكثر من الاخطاء فهي ليست دوما من النوع الذي يمكن ان تتعلم منه بل قد تطلع رقم صفر بحق وحقيقه زي ما قال صاحبنا Sentimental

ودمتم

اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح

**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام

تظل هزيمت منطقكم واضحه في سخريتكم وهي عجز ، فقط اقول لك انني كتبت عن الكيزان منذ انضمامي للبورد ولم يكتب احدا عني قائلا انني يساري ، كوني صفر او حتي لا شئ هذا لايهمني كثيرا ، ولكن اتمني ان تردوا علي الاسئله اعلاه علنا نصل الي نتيجه ، او يصبح فينا المنطق مرجعا

كان العزيز خالد يجادل بان الشعب كله يحتاج الي محاكمه ، ورغم ان هذا الرد هو يعني ، اولا اعترافه بجرم الصادق المهدي في حق الشعب السوداني
والثاني هو عجزه عن الدفاع عن جرائم الصادق المهدي فعمم التهمه علي بقية الشعب ، ورغم هذا ظل الآخرون يردون عليه ، لانه _وكما عرف عنه_رجل ذو منطق
لهذا يا شباب حذب الامه كوني عقلانيين ، وحاكموا سيدكم _وليس سيدي -وبعدها اتهمونا باليساريه ، وهذا البوست زاد قناعتي بان الاحزاب الطائفيه والكيزان لا يختلفان في نفي الآخر باي تهمه تتناسب مع الوضع
اتمني لو صحيت ووجدت سودانا تختفي فيه هذه الديناصورات

ياناس حزب الامة .. إن كانت فعلا الحرية لكم ولسواكم كمايردد البعض هنا
طيب ليه كل الجقلبة دى من المحاكمة ؟
إن مثل تلك الشعارات لمجرد ذر الرماد فى العيون ليس إلاّ

وياسونيل أظهر وجيب معاك الكبار كمان

لقد سئمنا التكرار الديناصورى ، وسئمنا التهريج والثرثرة والمراوغات المكشوفة ، وسئمنا الدفاع عن الباطل ، وسئمنا من وقاحة البعض أيضا أثناء الدفاع باللجلجة

الأخ فيصل النعيمة أحييك وتقدير خاص .. فأنت صوت مختلف وسط هؤلاء القوم

أختلف القوم، هل دم البعوض يفسد الوضوء.. والبلاد محاصرة بالمشاكل من كل إتجاه... أفيقوا يا هولاء.. وحقا أنتم في وادي والأخرين في وادي.

الأخ رقم صفر

الأخوة المداخلين في البورد
كلامكم كلام سياسة ما كلام علم

علشان كدا بنتكلم معاكم كلام سياسة
اولاً الكلام ده كلو افراض في العمومية وعدم دراية بمآلات الأحداث
وفيه خلط واضح بين الأسباب والنتائج هل المحاكمة للسيد الصادق وحده ام لحزب الأمة ممثلاً في شخص الصادق المهدي ؟
افترض ان الموضوع هو الثاني لهذا اجد ان الدعوى مرفوعة من غير ذي صفة الي محكمة غير مختصة لهذا نطالب بأن تقدم الشكوى من ال30الف مواطن الذين صوتوا لصالح السيد الصادق في انتخابات 1986 وان تقدم الشكوى الى المؤتمر العام السادس لحزب الأمة وأن يكون اعضائها الممثلين لأحزابكم بشرط ان يكونوا منتخبين من مؤتمرات احزابهم في او قبل 1986 او ان يكون على الأقل حاصلين على 3 الف صوت في انتخابات 1986
ارجو من الاتهام قبل ان يقدم صحيفة اتهامه
تقديم المستندات التالية
برنامج نهج الصحوة
ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
مقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية
كتاب الديمقراطية عائدة وراجحة للسيد الصادق المهدي
مذكرة السيد الصادق للتجمع الوطني الديمقراطي سبتمبر 1998
مذكرة حزب الأمة حول الديمقراطية المستدامة ورشة العمل الفكرية القاهرة
مبادرة الأمة للتعاهدالوطني
وثبة جديدة لبناء الوطن برنامج حزب الأمة الصادر عن المؤتمر العام السادس 15-17 ابريل 2003
مع التركيز على مشاهدة موقع حزب الأمة على شبكة الإنترنت
واذا فشل الإتهام عن تقديمها فاننا نلتزم بتقديمها عند مرافعة الدفاع الختامية على الرغم من قناعتنا التامة بأن المتهم برئ حتى تثبت ادانته
وبينة الشريك في الجرم لا يعتد بها ولا تصلح ان تبنى عليها الأحكام

ونحن نرى في حزبنا ما يجمل حياة شعبنا فماذا انتم فاعلون

اذاً تريدون محاكمة السيد الامام , لا باس فليكن ذلك ولكن بمنتهى الامانه والانصاف من دون انقياد اعمى لعصبية سياسية كانت ام إثنية او حتى عقائدية . فالمسالة السودانية باتت اكبر من تحصيل مكاسب سياسية او تشويش على إنجازات حزبية . اذاً المطلوب هو محاولة اثارة قضايا بحجم وطن قارة , قد تكون هنالك مكابرة من بعضنا لان احزابنا السياسية لم تبلغ سن الرشد بعد ولان بعضنا لا يزال ينتمي لعقائدية القرن التاسع العشر و لا يؤمن الا بما لقن له ؟؟!!
أي كانت اتجاهات عضوية المحكمة الموقرة فان ذلك لا يثنينا على ان نتاخر قليلا في زمن احوج ما نكون فية لتجاوز الهفوات والنزوات وصغائر الامور وعلى قول الشاعر :
على قدر اهل العزم تاتي العزائم وتاتي علي قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
واذا كنا نجتهد لتقويض الانقاذ بأزمة فما يضيرنا ان يشاكسها غيرنا بدبوس ؟ لا ضرر ولا ضرار.
واذا كان الاخوة مارد وصفر بدلالات أسماءهما يعتقدون ان حل مشكلة السودان تكمن في محاكمة السيد ؟ وان كل جرائمة التي يستحق معها النفي هي ما أورداه من حيثيات في ادعاءهما ؟ فاني اقف معهما واعلن ان السيد الامام مذنب في حق نفسه وشعبه ؟؟؟!!!!!!! واذاً ليست هنالك حاجة لمشاكوس وسابقاتها ولينفض سامر جُلاس نيروبي ولي يلملم العم بوش أذياله لان الأخوان مارد وسالب صفر قد اكتشفوا قانون جازبية حل مشكلة السودان ولنخرج هاتفيين مارد وجدها وصفر كمبلها ؟ لم اكن اتصور ان هنالك اشخاص بمثل هذه الركاكة والفطارة الفكرية والسياسية في زمن نفترض فية ان الجميع وصل فيه الى مرحلة من النضج كفيله بان تساعد في إيجاد مخرج لأزماتنا السياسية والفكرية والثقافية
و اذا كنتم (مارد وصفر ) واتمنى ذلك ,,من اصحاب العقول القابلة للحوار والاقناع والاقتناع فلا بأس من ان نترجل قليلا , ونوقف اندفاعنا نحو الديموقراطية والحرية لكي تلحق بنا العرجاء والكسيحة حتى لا يأكلها الذئب و نصلح حالها ونأخذ بيدها فيذهب زبدها ويمكث ما ينفع الناس , وسوف اضطر الى اعادة الاجابه على اسئله طالما رددها امثالكم لاغراض سياسية و اعدنا الاجابة عليها مرارا وتكرارا ولكن يبدو ان هنالك من يغطون في ثبات عميق اومن النوع الذى يضع راسه ومن ثم يجلس عليه من باب لا ارى لا اسمع او مثلهمكمثل اشرطة كاست يتم تشغيلها كلما لاح في الافق انجازات سياسية او فكرية لتيار ما في محاولات مستميتة للتقليل من حجم انجازه ولعل هذا ما يفسر لنا سر تعرض حزب الامه لحملات معادية ترتد اليها سهامها وصيحات ميته لمحاكمة قائده الهمام للتشويش عليه ولكن هيهات فالبناء قد قارب تمامه ولن تجدي صرخات المتعثرين فتيلا .
اعود ممتعضا للاجابه على خزعبلات المارد صفر , لقد ذكرتم ان السيد الصادق ( واقول حزب الامه) قد انضم الي التجمع ثم خرج منه وتصالح مع البشير ؟؟؟؟؟!!! واقول ان اكبر دليل على هذا الادعاء اعتقال الحبيب عبد المحمود ابو والدكتور المهندس عبد النبي ومن قبلهم د مادبو ومحمد عديله ومحمد فول وغيرهم من الاحباب الثابتين على المبادي والفيم وان السيد الامام قد صار رئيس وزرائهم داخل معتقلات الجبهة الاسلاموية التي صارت تعرفة اكثر من ما تعرف جلاديه , فبينما يظل هؤلاء الابطال الاشاوس نزلاء دائمون لمعتقلات الجبهة الاسلامية ينعم غيرهم باسرة ناعمة بالقاهرة ولندن والمدينه المنورة ؟ بل ومنهم من تنازل حتى عن جنسيته واختار ان يكون امريكيا او استراليا او كنديا او او او الخ . ومنهم من ينتظر .... !!!
من بالله عليكم يحتاج الى المحاكمة من استغل معاناة اهلنا الغبش وجعل اعتقال الجبهة الاسلاموية لكودار حزب الامه سلعة يقتاد بها عند ابواب المنظمات الانسانية بينما المعتقلون لا يريدون الا قوت شعبهم . بل ويتخذون من تعذيب المعتقلين من حزب الامة وكيان الانصار واحبابهم داخل السودان ادلة يدعمون بها طلبات اعادة التوطين , وكم من سياسي معارض كان اسمه داويا واليوم لا اثر له الا في شوارع امريكا واستراليا وكندا وووو .
هذا هو حال السيد واعضاء حزبه ما يخرجون من سجن الا لكي يُدخلوا غيرة اما قولك ( انضم التجمع ) فقمة الضحالة السياسة اذ انه ينم على جهلك التام بمواثيق التجمع الوطني الديموقراطي وتفاصيل تكوينه , فيبدو انك لا تدري بان حزب الامه هو الذي كون التجمع بالخارج وهو الذى اتى بالحركة الشعبية الى دهاليز التجمع وهذا تحديدا موثق ليس في مكتبة حزب الامه فقط بل حتى داخل ارشيف الحركة الشعبية وحتى لا ندع مجالا للمزايدة ( والغلاط ) ان صح التعبير وهو لا شك صحيح اذ ان لكل مقال حديث ) اورد اليك نص اتفاق حزب الامه والحركة الشعبية الذي كان بوابتها التي دخلت منها الى التجمع ؟
واليك نص الاتفاقية
اتفاقية اديس اببا 1990
Agreement of Alliance between
SPLM/SPLA and UMMA party
Discomforted by the suffering of the Sudanese people and concerned of the present political and economic crisis and the exploding security situation through which our beloved country has been living since, 30th. June 1989,
the SPLM/SPLA and the UMMA Party agreed on the following programme of action guided by the strategic imperatives contained therein:
1. The SPLM/SPLA affirms its solidarity with the National Democratic Alliance (NDA) and supports both the spirit and the general tenor of the Charter and Programme adopted by the NDA with the understanding that details of that Charter and Programme which were understandably worked out without its participation shall be subject to the necessary alterations and fine tuning and, in this connection the SPLM/SPLA draws attention to the policy declaration on the current Sudanese situation made by Dr. John Garang de Mabior on 14/15 August 1989. For the sake of better coordination the two parties agreed on the urgent necessity of holding a meeting comprising all the signatories of the Charter on a date and a venue to be coordinated by the two parties. The two parties also agreed on the desirability of creating a standing coordinating organ for the NDA in which the SPLM/SPLA shall participate.
2. Removal of the Muslim Brothers' Military Junta in Khartoum.
3. Bringing about a peaceful settlement to the present conflict in Sudan and the convening of a National Constitutional Conference on the basis of the Koka Dam Declaration and the November 16th 1988 Sudanese Peace Initiative, with a view of drafting a new Constitution for the Sudan.
4. Establishment of a multi-party democratic system in the Sudan.
5. The creation of a new national economic order.
6. Restructuring of the Sudan army and all security organs in a manner consistent with the particularity of the emerging New united Sudan. This new national army is to be established with the primary aim of defending the new democratic system, safeguarding the country's independence and protecting its territorial integrity.
7. The two parties agreed to put to an end the hostilities between the SPLM/SPLA and the tribal militias currently fighting alongside the government army. The Umma Party shall take immediate action to direct these tribal militias in order to join ranks with the SPLM/SPLA in order to fight their common enemy, the Khartoum Junta. To achieve this objective practically agreement has to be reached at the field level between representatives of the SPLM/SPLA and those of the Umma Party and militias.
8. The two parties declare their commitment to a foreign policy based on non-alignment, adherence to the principles of good neighborliness, support for peoples just struggle for national liberation, self determination, co-existence among states with differing social order, consolidation of regional cooperation and integration particularly within the institutions and states of the GAO and the Arab League and the struggle with the countries of the South for the creation of a new and just world economic order.
9. The two parties are committed to maintain and develop the relations and cooperation beyond the immediate tasks spelt out in the programme.
This agreement was reached January 29th, 1990 between SPLM/SPLA and Umma Party delegations consisting of the following-
1. CDR. James Wani Igga - Alternate Member of the SPLM/SPLA Political-Military High Command, and Leader of the SPLM/SPLA Delegation.
2. CDR.Lual Ding Wol - Alternate Member of the SPLM/SPLA Political-Military High Command and Member of the SPLM/SPLA Delegation.
3. Capt. Mario Moor Moor - Member and Secretary of the SPLM/SPLA Delegation.
4. Sayed Mubarak El Fadil el Mahdi - Representative of the Umma Party Leadership.
Signed by
CDR. Lual Ding Wol
Alternate Member of the SPLM/SPLA
Political- Military High Command and Leadership.
D/Leader of the SPLM
Sayed Mubarak ElMahdi
Member of Political Bureau and
Representative of the Umma Party

ومن ثم سعيا – الامة والحركة – لتجميع قوة المعارضة بالخارج وكان مؤتمر نيروبي وبعده اتفاقية شقدوم التي فتحت الباب على مصراعيه لمؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية الذي لم يكن انعقاده بالامر الهين فقد حشر اليه الاتحادي حشرا بعد ان تدخلت أسمرا بإيحاء من حزب الامه ؟ فمولانا لم تكن ترق له وهو مرشد الختمية ان يتحالف مع الشيوعيين والحركة الشعبية !!!! وهم اعلم بهذا. خلاصة الامر ان كل مواثيق التجمع هي عصارة جهد وافكار حزب الامة بالمواثيق الموقعة بين الحركة وحزب الامه واذا كنتم ممن يدفن راسة في الرمال تهربا من تصديق الحقيقة وتماديا في اخفاء الحق فلتطلبوا من الحركة الشعبية ولا اظنها تبخل بها عليكم كما لا اظن ان احزاب وحراويل التجمع الاخرى تمتلك شيئ يذكر من مواثيقه فهي اصغر من تؤتمن على اسرار التجمع ومن هذه التنظيمات او قل الجمعيات التحالف الوطني او ما كان يسمى بالتحالف وحتى بعد انضمامه للحركة لا يستطيع احد منهم حتى كبيرهم ان يتجرا ويطلب مثل هذه المواثيق فهم فقط لزيادة العدد كما يقولون . كما لا اظن ان الاتحادي يهتم اصلا بالتوثيق والارشفة فطالما ان مولانا موجود فببركاته تتم الصالحات , هذا هو انضمام السيد للتجمع اما خروجه عنه بتوقيعه لنداء الوطن هل لكم ان تاتو لنا ببند واحد ينص علي تخلي حزب الامه عن التجمع وانضمامه لنظام البشير – الترابي حينها لعلكم تكونون اكثر قراءة منا او بينكم زرقاء اليمامة فتظهر لكم ما خفي بين سطور النداء فنحن لم نزل اميون او هكذا تظنون ؟ وعلى كل حال هذه مقارنة بين ميثاق اسمراء ونداء الوطن فافيدونا بتباينهما افادكم الله

اتفاقية اديس اببا 1990

اتفاقية اسمرا الاولى 1994
اتفاقية شقدوم -السودان
اتفاقية نداء الوطن



اتفاقية اديس اببا 1990

Agreement of Alliance between
SPLM/SPLA and UMMA party
Discomforted by the suffering of the Sudanese people and concerned of the present political and economic crisis and the exploding security situation through which our beloved country has been living since, 30th. June 1989,

the SPLM/SPLA and the UMMA Party agreed on the following programme of action guided by the strategic imperatives contained therein:

1. The SPLM/SPLA affirms its solidarity with the National Democratic Alliance (NDA) and supports both the spirit and the general tenor of the Charter and Programme adopted by the NDA with the understanding that details of that Charter and Programme which were understandably worked out without its participation shall be subject to the necessary alterations and fine tuning and, in this connection the SPLM/SPLA draws attention to the policy declaration on the current Sudanese situation made by Dr. John Garang de Mabior on 14/15 August 1989. For the sake of better coordination the two parties agreed on the urgent necessity of holding a meeting comprising all the signatories of the Charter on a date and a venue to be coordinated by the two parties. The two parties also agreed on the desirability of creating a standing coordinating organ for the NDA in which the SPLM/SPLA shall participate.

2. Removal of the Muslim Brothers' Military Junta in Khartoum.

3. Bringing about a peaceful settlement to the present conflict in Sudan and the convening of a National Constitutional Conference on the basis of the Koka Dam Declaration and the November 16th 1988 Sudanese Peace Initiative, with a view of drafting a new Constitution for the Sudan.

4. Establishment of a multi-party democratic system in the Sudan.

5. The creation of a new national economic order.

6. Restructuring of the Sudan army and all security organs in a manner consistent with the particularity of the emerging New united Sudan. This new national army is to be established with the primary aim of defending the new democratic system, safeguarding the country's independence and protecting its territorial integrity.

7. The two parties agreed to put to an end the hostilities between the SPLM/SPLA and the tribal militias currently fighting alongside the government army. The Umma Party shall take immediate action to direct these tribal militias in order to join ranks with the SPLM/SPLA in order to fight their common enemy, the Khartoum Junta. To achieve this objective practically agreement has to be reached at the field level between representatives of the SPLM/SPLA and those of the Umma Party and militias.

8. The two parties declare their commitment to a foreign policy based on non-alignment, adherence to the principles of good neighborliness, support for peoples just struggle for national liberation, self determination, co-existence among states with differing social order, consolidation of regional cooperation and integration particularly within the institutions and states of the GAO and the Arab League and the struggle with the countries of the South for the creation of a new and just world economic order.

9. The two parties are committed to maintain and develop the relations and cooperation beyond the immediate tasks spelt out in the programme.

This agreement was reached January 29th, 1990 between SPLM/SPLA and Umma Party delegations consisting of the following-

1. CDR. James Wani Igga - Alternate Member of the SPLM/SPLA Political-Military High Command, and Leader of the SPLM/SPLA Delegation.

2. CDR.Lual Ding Wol - Alternate Member of the SPLM/SPLA Political-Military High Command and Member of the SPLM/SPLA Delegation.

3. Capt. Mario Moor Moor - Member and Secretary of the SPLM/SPLA Delegation.

4. Sayed Mubarak El Fadil el Mahdi - Representative of the Umma Party Leadership.

Signed by

CDR. Lual Ding Wol
Alternate Member of the SPLM/SPLA
Political- Military High Command and Leadership.
D/Leader of the SPLM

Sayed Mubarak ElMahdi
Member of Political Bureau and
Representative of the Umma Party








اتفاقية اسمرا الاولى 1994
Declaration of Political Agreement
The main Sudanese opposition forces of the Democratic unionist party, the Sudan peoples liberation Movement and Sudan peoples liberation army ,the Umma party and the Sudanese Allied forces met on Tuesday 27th December 1994.

H.E. Mohmmed Osman El Merqini the leader of the Democratic Unionist Party (DUP), and tow from the leadership of his party, Dr Garang De Mabior the Chairman and c-in-c of the Sudan peoples Liberation Movement and Sudan Peoples Liberation Army SPLM/SPLA and tow from the leadership of his movement, Dr. Omar Nur Eldayem the Secretary General, of the Umma Party and two from the party leadership and brigadier PSC Abdel Aziz Khalid Osman the leader of the Sudanese Allied Forces SAF and two from the leadership of organization met and discussed the political development of the Sudanese problem and consequences on the increasing suffering of the Sudanese people under the regime of the national Islamic Front. The meeting also discussed the continuing civil war and the consequences of polices of regime on the security and stability of the region.

On the issue of war and peace in the Sudan the meeting affirmed the following:

1. True peace in the Sudan can not be viewed written the framework of the problem of the south but that our problem should be looked at as of national origin.

2. Our national problems can not be solved except through clear, serious and continuous dialogue among all Sudanese national groups.

The nature and history of the Sudanese conflict proved that permanent peace and stability for the country can not be achieved through a military solution. A peaceful and just political solution should be the aim of all concerned.

The meeting discussed the Sudanese problem under the following agenda:

1. A common political vision for a future programme for the achievement of peace and democracy;

2. IGAD declaration of principles;

3. A strategy of the work of the opposition and means for implementation;

4. The coming expanded meeting of the Sudanese opposition.

At the end of its deliberation the meeting arrived at the following main principles:

ONE: Maintaining unity of the Sudan must be given priority by all the parties according to the following principles:

1. Sudan is multi-racial, multi-ethnic and multi-cultural society. Full recognition and accommodation must be affirmed.

2. Complete political and social equality of all peoples of the Sudan must be guaranteed by law.

3. Commitment to a decentralized system which shall be agreed upon in the coming expanded meeting for the Sudanese opposition groups and which is a right for all the regions of the Sudan according to the following options:

· Federation.

· Confederation

4. Fair sharing of wealth among the Sudanese peoples must be realized and priority must be given to regions that are more affected and underdeveloped;

5. Human rights as internationally and regionally recognized shall be embodied in the constitution of the Sudan and any law violating them shall be considered null and void and shall be unconstitutional;

6. The independence of the judiciary shall be enshrined in the constitution of the Sudan;

7. On the relationship between religion and state and its bearing on the national unity, and to secure a just peace and unity in the Sudan all the parties are committed to the non-use of religion in politics.

TWO: In case of violation or digression from the agreed principles the respective people shall have the right to determine their own futures through a referendum which will exclude all options, and all parties shall abide by the outcome of the referendum.

THIRD: The right of self-determination of the people of south Sudan to determine their future status through a referendum must be affirmed, and shall be exercised after an interim period which shall be agreed upon during the expanded meeting of the Sudanese opposition groups.

FOUR: All the parties agreed to work together during the interim period for confidence building and the building of the new Sudan so that the option of self-determination consolidates the unity of the new Sudan.

FIVE: The Sudan shall be ruled during the interim period as a decentralized country, and the degree of decentralization and the constitutional arrangements and the duration of the interim period shall be agreed upon in the coming expanded meeting of the Sudanese opposition groups.

SIX: The meeting appreciates, supports and commends the efforts of the IGAD countries in their attempt to bring peace, stability and democracy in the Sudan. The meeting fully supports the IGAD declaration of principles (DOP) of May 20th 1994 in Nairobi.

SEVEN: All the regional and international attempts and mediations have failed to convince the government of the National Islamic Front to abandon the military solution, and all those who have exerted these efforts are convinced that the government of the National Islamic Front uses deceit in its call for negotiations to buy time and to continue in its oppressive dictatorship on the Sudanese people and in its destabilization of the region.

EIGHT: Given all the above considerations the meeting appeals to the IGAD countries and the international community to raise the problem of the Sudanese people to the security council to take the following measures.

1. Declare the illegality of the government of the National Islamic Front in the Sudan and which has become the springboard for international terrorism and a source of destabilization for the region.

2. Stoppage of the war and an immediate cease fire.

3. A call for a convening of a political and constitutional conference under an international supervision for the Sudanese political forces with the purpose of beginning peace and democracy and implementation of the interim arrangements and holding of general elections within a definite period.

4. Creation of safe heavens and humanitarian corridors to ensure the arrival of aid to the displaced people in the various parts of Sudan.

5. Imposition of arm embargo on the present government of the Sudan.

6. Imposition of oil embargo on the present government of the Sudan.

7. Establishment of air exclusion zone.

8. Suspension of Sudan membership in the international parliamentary union and in the regional organizations and international unions of the civil society organizations.

9. Appointment of a special representative of the UN Secretary General to follow-up and document the war crimes and Human rights violations of the government of the Sudan.

NINE: The meeting appeals to the regional and international community to support the Sudanese people in their just cause and to extend a direct support and assistance in all fields to enable the Sudanese people remove and topple this oppressive and extremist regime and restore peace, freedom and democracy.

· Moulana Elsayed Mohamed osman Elmirghani Leader of the Democratic Unionist Party.

· Dr. John Garang de Mabior Chairman and C-IN-C SPLM/A

· Dr. Omer Nur Eldayem Secretary General of the Umma party

· Brigadier, PSC Abdelaziz Khalid Osman Leader of the Sudanese Allied Forces.








اتفاقية شقدوم -السودان
1994

أتفاق سياسى بين حزب الامة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان حول ترتيبات الفترة الانتقالية وتقرير المصير

المقدمة :

نحن ممثلى حزب الامة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان ويشار الينا فيما بعد بالطرفين :

· نؤكد التزامنا الحاسم بوضع حد فورى للنزاع المسلح الحالى عن طريق تسوية نهائية وعادلة .

· ندرك ادراكا كاملا أن التوصل لمثل هذه التسوية العادلة الدائمة يستوجب أن تتحلى قيادة السودان السياسية بالاقدام ،· والجدارة السياسية ،· وسعة الافق .

· وندرك تمام الادراك أن وحدة السودان لايمكن أن تقوم على أساليب القوة والقهر بل يجب أن تقوم على العدالة وعلى ارادة أهل السودان الحرة .

· ونقدر ماتحقق من وئام وسلام بين القبائل التى تعيش فى حزام التماس بفضل الاتفاق الذى أبرم بين حزب الامة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان فى عام 1990م .

· ونكرر الحقيقة الظاهرة وهى أن حل النزاع الحالى يقتضى التحلى بنظرة شاملة واسعة الافق لتحقيق العدالة وسلام لكل عناصر السودان المستضعفة والمهمشة فى أطار سودان جديد .

· ونعبر عن المنا لما نشاهد فى بلادنا الان من سياسات وأعمال مخربة خرقاء يمارسها النظام الاصولى الاسلامى الحاكم مما كرس الفرقة الدينية وأشعل نيران الفتنة العرقية والتعصب والهوس.

انطلاقا من هذه المفاهيم فاننا نعلن الاتفاق الآتى :

1. يؤكد الطرفان مرة أخرى التزامهما بالسلام العادل ،2. #9; والديمقراطية ،3. #9; والوحدة الوطنية القائمة على ارادة الشعب السودانى الحرة ويؤكدان عزمهما على انهاء النزاع الحالى بوسائل سلمية تحقق اتفاقا دائما وعادلا فى سبيل ذلك الاتفاق فان الطرفين يعلنان قبولهما لاعلان المبادىء الصادر من دول الايقاد كأساس مقبول للسلام العادل الدائم .

4. نقر أن تقرير المصير حق أساسى للناس وللشعوب .

5. نؤكد قبولنا لحق تقرير المصير لسكان جنوب السودان على أن يمارس ذلك الحق عن طريق استفتاء حر تراقبه الاسرة الدولية .

6. على الرغم من ذلك فان الطرفين اختلفا حول ممارسة سكان جبال النوبة،7. #9; ومنطقة أبيى،8. #9; وجبال الانقسنا حق تقرير المصير :

· تطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بأن يمارس سكان جبال النوبة ،· ومنطقة أبيى وجبال الانقسنا حق تقرير المصير تحت رقابة دولية .

· يرفض حزب الامة أن يذكر حق تقرير المصير لجبال النوبة ومنطقة أبيى ،· وجبال الانقسنا لان حزب الامة لايوافق على حق تقرير المصير لاى مجموعة وطنية خارج نطاق جنوب السودان .

9. تكون ممارسة حق تقرير المصير فى جنوب السودان قبل نهاية فترة الانتقال التى تبدأ بعد ازالة الحكم الحالى فى السودان .

10. ستكون أدنى مدة فترة الانتقال عامان وأقصاها أربعة أعوام .

11. يحكم السودان أثناء فترة الانتقال كقطر موحد تكون ولاياته الشمالية فدرالية فى علاقة كنفدرالية مع الجنوب . يعين الطرفان لجنة فنية يوكلان اليها مهمة تحديد العلاقة بين الحكومة المركزية والولاية الكنفدرالية .

12. يلتزم الطرفان أن تكون مؤسسات الحكومة المركزية أثناء الفترة الانتقالية {مثل الرئاسة ،13. #9; ومجلس الوزراء... الخ } مكونة من ممثلى الاحزاب السياسية والحركة الشعبية لتحرير السودان ،14. #9; والقوات المسلحة ومؤسسات المجتمع المدنى الملتزمة بالديمقراطية التعددية والوحدة ومبدأ تقرير المصير .

15. تتولى الحركة الشعبية لتحرير السودان مهمة تكوين الحكومة الكنفدرالية فى الولاية الجنوبية بالتشاور مع القوى السياسية الجنوبية الاخرى هادفة لتحقيق التزامها بالمصالحة وبالوحدة الوطنية .

16. أتفق الطرفان أن تظل قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان متماسكة تحت قيادتها فى الولاية الكنفدرالية على أن تخضع تلك القيادة لاوامر الحكومة المركزية الكنفدرالية .

17. ينظر فى دمج القوات المسلحة فى بعضها واعادة هيكلتها على ضوء نتيجة الاستفتاء .

18. يعمل الطرفان للتأكد من أن الحكومة المركزية سوف تقرر وتنفذ اجراءات لاعادة الثقة بين أطراف النزاع ولاعادة بناء الهياكل بصورة فعالة من شأنها أن تجعل الاستفتاء المزمع بين خيارى السودان الموحد المنصف لكل عناصره وبين الاستقلال للولاية الكنفدرالية .

19. يسعى الطرفان لتبنى موقف موحد من الخيارات المستفتى عليها،20. #9; وهى :

· النظام الفدرالى .

· السودان الموحد الكنفدرالى .

· الاستقلال للولاية الكنفدرالية .

21. يلتزم الطرفان بقبول نتيجة الاستفتاء وتنفيذها بطيب خاطر .

22. يلتزم الطرفان ان اعادة هياكل الحكومة المركزية وهوية الاشخاص الذين يتولون المسئوليات فيها ،23. #9; وادارتها ،24. #9; سوف تمثل تمثيلا أمينا للطبيعة الفدرالية ،25. #9; والكنفدرالية للفترة الانتقالية .

26. فيما يتعلق بالدين والدولة فان الطرفين ملتزمان بما جاء فى اعلان نيروبى الذى سوف يكون أساسا للتدابير الدستورية فى الفترة الانتقالية .

27. تعتبر مواثيق حقوق الانسان العالمية ،28. #9; والاقليمية أساسا للاجراءات الدستورية والادارية فى فترة الانتقال وتعتبر كل القوانين والنظم والتعليمات الادارية المناقضة لها لاغية .

29. يعين الطرفان لجنة سياسية فنية لوضع مسودة للاجراءات الدستورية والادراية اللازمة لتنظيم فترة الانتقال . تقدم هذه المسودة لقيادة الطرفين السياسية .

30. يصعد الطرفان الكفاح من أجل القضاء على نظام الجبهة الاسلامية القومية وفى سبيل ذلك يلتزمان بالتعاون والتنسيق ،31. #9; وتجميع قدراتهما حتى النصر وتحقيق السلام ،32. #9; والعدالة ،33. #9; والديمقراطية فى السودان .

34. 20. تعاد هيكلة الاقتصاد السودانى بصورة جذرية من شأنها أن تحقق :

· التنمية المجدية العادلة .

· ازالة مالحق بالمناطق المهمشة من مظالم جهوية ،· وفئوية ،· واجتماعية .

· الاسراع باعادة تعمير وتأهيل المناطق المتأثرة بالحرب .

· اعادة توزيع الثروة وتوفير السلع الضرورية باسعار معقولة .

35. تقوم الحكومة المركزية باعادة هيكلة وتأهيل وتشكيل مؤسسات الخدمة العامة والدبلوماسية والمالية والمؤسسات الاقتصادية للدولة بهدف تحقيق المشاركة العادلة لجميع أقاليم السودان بمختلف تركيبتهم الاجتماعية . الخطة التنفيذية لهذه السياسة يجب أن توازن مابين الكفاءة والمشاركة الجهوية العادلة فى هذه المؤسسات مع الاهتمام بالتدريب والتأهيل داخل الخدمة .

36. 22. يتم وقف اطلاق النار عند بداية الفترة الانتقالية برقابة من الامم المتحدة .

37. 23. مجلس الدفاع الوطنى سوف ينظم وينسق ويرعى التعايش السلمى بين الجيشين فى الفترة الانتقالية .

38. 24. يؤكد الطرفان التزامهم بعضويتهما فى التجمع الوطنى الديمقراطى ويتعهدان بتقديم وثيقة هذا الاتفاق لمؤتمر التجمع الوطنى الديمقراطى القادم بهدف تأمين انضمام بقية أعضاء التجمع الوطنى لهذا الاتفاق ودعوتهم للمشاركة فى اللجنة السياسية الفنية لصياغة الترتيبات الدستورية والادارية بهدف تحقيق الاجماع الوطنى على ترتيبات الفترة الانتقالية.

التوقيعات



د د. سيلفا كير

د د. عمر نور الدائم الامين العام لحزب الامة







اتفاقية نداء الوطن

نوفمبر 1999




في يوم 25 نوفمبر 1999م بالعاصمة الجيبوتية وبمبادرة كريمة من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي ،تم لقاء بين الرئيس عمر حسن أحمد البشير والسيد الصادق المهدي وبحضور الرئيس الجيبوتي لمناقشة وسائل دفع الوفاق الوطني بالسودان وقد تم الاتفاق على إعلان مبادئ تحقيق الحل السياسي الشامل الآتي نصه:-


أولا: إتفاقية السلام:-

تتبنى أطراف النزاع وتلتزم بالمبادئ الآتية لإنهاء الحرب الأهلية وعقد اتفاقية سلام عادل تبنى على:-

1/أن تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات الدستورية.

2/لا تنال أي مجموعة وطنية امتيازا بسبب إنتمائها الديني،أو الثقافي ، أو الأثني.

3/ أن تراعي المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتكون ملزمة.

4/ الاعتراف بالتعددية الدينية والثقافية والأثنية في السودان.

5/إقامة حكم البلاد على أساس فدرالي وتوزيع السلطات بين المركز والولايات.

6/المحافظة على قومية مؤسسات الدولة المبنية على اعتبار الكفاءة المهنية معيارا أساسيا مع إيلاء اعتبار خاص للمناطق الأقل نموا.

7/ المشاركة العادلة في السلطة المركزية.

8/ إكمال تلك الإجراءات في فترة انتقالية قدرها أربعة أعوام ... في نهايتها يستفتى جنوب السودان بحدوده لعام 1956م ... ليختار وحدة طوعية بسلطات لا مركزية يتفق عليها أو الإنفصال.

9/ معالجة قضيتي جبال النوبة والإنقسنا بما يحقق مطالبهم في القسمة العادلة للسلطة والثروة في إطار السودان الموحد.


ثانيا: نظام الحكم:-

1/ تلتزم القوى السياسية السودانية بإقامة نظام ديمقراطي، تعددي يكفل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

2/ النظام الديمقراطي الملائم للسودان نظام رئاسي فدرالي.. يفصل بين السلطات الدستورية ويحدد السلطات الإتحادية والولائية.

3/ مراعاة التعددية الدينية والثقافية في البلاد بما يحقق التعايش بينهما وتضمن في المبادئ الموجهة للدستور.

4/ الالتزام بالتنمية المستدامة هدفا قوميا لبناء البنية التحتية والاجتماعية وكفالة آلية السوق الحر في توافق مع العدالة الاجتماعية المتوازنة.

5/ النظر في كافة المظالم وإنصاف المظلومين.


ثالثا: العلاقات الإقليمية والدولية:-

أ/ تحقيق حسن الجوار الإيجابي الذي يراعي مصالح الجوار التنموية والأمنية.

ب/ إقامة علاقات خاصة مع دول الجوار ذات المصالح المتداخلة مع السودان بما يحقق الاستقرار الأمني والتنموي.

ج/ إقامة علاقات السودان الدولية على أساس التعاون الدولي ودعم الأمن والسلام الدوليين والشرعية الدولية.


رابعا: آليات الحل السياسي:-

أ/ المبادرة الوطنية .. وتشكل محور الحوار والتفاهم السوداني – السوداني .. وتعمل على دفع جهود السلام والحل السياسي الشامل عبر المبادرتين (الايقاد والمصرية الليبية المشتركة) عبر اتفاق المبادئ أعلاه.

ب/ العمل على إنجاح المبادرة الليبية المصرية والإسراع بعقد المؤتمر الجامع في اقرب فرصة.

ج/ التأكيد على دعم مبادرة الايقاد كمبادرة من دول الجوار المعنية بالشأن السوداني ،والمتأثرة به ودورها في تحقيق السلام.

د/ ضرورة التنسيق بين المبادرتين من خلال الحوار السوداني-السوداني واعلان المبادئ المتفق عليها أعلاه.

إن هذا الاتفاق يمثل تطلعات وآمال شعبنا السوداني في تحقيق السلام ،والديمقراطية والاستقرار وأننا إذ نناشد كافة القوى السياسية لتأييد هذا الإعلان للحل السياسي الشامل والإنضمام إليه ودفعه لتحقيق الوحدة والسلام والوفاق كما نناشد كافة الأشقاء والأصدقاء لدعم وتحقيق الوفاق الوطني لكافة أبناء السودان.

وفي الختام نتقدم بالشكر لفخامة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي على مبادرته الكريمة واستضافته وحسن ضيافته وجهوده المقدرة لاتمام هذا الوفاق.


الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مبارك عبدالله الفاضل

وزير العلاقات الخارجية أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة

مقارنة بين

نداء الوطن واعلان اسمرا للتجمع الوطني الديمقراطي


يتطابق اعلان المبادئ الذي وقعه حزب الامة مع الحكومة السودانية في جيبوتي 25 نوفمبر 1999م مع برنامج التجمع الوطني الديمقراطي (اعلان اسمرا للقضايا المصيرية) بنسبة 95% ويقع الاختلاف حول نقطتين لم يصل التجمع الوطني الديمقراطي الى اتفاق حولهما بعد، وهذين النقطتين تتعلقان بنظام الحكم المستقبلي في الفترة الانتقالية التي تعقب سقوط النظام والموجهات التي تحكم علاقات السودان الاقليمية والدولية ابان الفترة الانتقالية وترك التجمكع هذين النقطتين للاتفاق حولهما في المؤتمر الثاني الذي تأجل عقده اكثر من اربع سنوات . وقد فشل مؤتمره الاخير في مصوع على الاتفاق حول النقاط اعلاه.

أولا: اتفاقية السلام:-

نداء الوطن: 1. ان تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات الدستورية.

اعلان اسمرا ، قرار حول الدين والسياسة في السودان:

2. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة ويبطل أي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.

نداء الوطن: 2. لا تنال أية مجموعة وطنية امتيازا بسبب انتمائها الديني ،أو الثقافي أو الاثني.

اعلان اسمرا، قرار حول الدين والسياسة في السودان:

4. تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الأديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع الاكراه أو أي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في أي مكان او موقع في السودان.

نداء الوطن: 3. تراعي المواثيق الدولية المعنية بحقيوق الانسان وتكون ملزمة.

اعلان اسمرا، قرار حول الدين والسياسة في السودان:

1. ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان وأي قانون او مرسوم أو قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.

نداء الوطن: 4. الاعتراف بالتعددية الدينية والثقافية والأثنية في السودان.

اعلان اسمرا ، قرار حول الدين والسياسة في السودان:

"4. تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وتمنع الاكراه او أي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في أي مكان او موقع في السودان".

نداء الوطن: 5. اقامة حكم البلاد على أساس فدرالي، وتوزيع السلطات بين المركز والاوليات.

اعلان اسمرا قرار حول شكل الحكم:

1-يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على أساس الحكم اللامركزي ويحدد الدستور الانتقالي السلطات والصلاحيات وتوزيعها بين المركز والكيانات الاقليمية.

2-اعداد قانون للحكم اللامركزي.

3-ان يؤسس الحكم اللامركزي على توزيع السلطات والصلاحيات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي على ان يتم الاتفاق على المسميات في وقت لاحق.

نداء الوطن: 6. المحافظة على قومية مؤسسات الدولة المبنية على اعتبار الكفاءة المهنية معيارا اساسيا مع ايلاء اعتبار خاص للمناطق الاقل نموا.

اعلان اسمرا، ميثاق التجمع الوطني انلديمقراطي، موجهات الفترة الانتقالية:

"أ-ايقاف التدهور الاقتصادي واعادة تاهيل البنيات الاساسية والمشاريع والمؤسسات القائمة زويادة الانتاج وترشيد عمليات الاغاثة واتباع سياسة تقشفية صارمة وتفجير طاقات الجماهير.

نداء الوطن :7. المشاركة العادلة في السلطة المركزية.

اعلان اسمرا، قرار حول شكل الحكم:

"5. ان يراعي في التقسيم الاداري الانتقالي الآتي:-

1- ازالة المظالم واسباب الحرب وتهيئة الظروف الملائمة لاعادة بناء واعمار الوطن.

2- تلمس رغبات اهل المناطق المختلفة وذلك في سياق تطور العملية الديمقراطية في البلاد.

نداء الوطن: 8. المشاركة العادلة في السلطة بكافة مستوياتها واقتسام عادل للثروة.

اعلان اسمرا، قرار حول شكل الحكم

"ج- برنامج ازالة اثار نظام الجبهة الاسلامية" (لم يعد بعد في انتظار مؤتمر التجمع الثاني)

نداء الوطن: 9. اكمال تلك الاجراءات في فترة انتقالية قدرها أربعة اعوام .. في نهايتها يستفتى جنوب السودان بحدوده لعام 1956م .. ليختار بين وحدة طوعية بسلطات لا مركزية يتفق عليها او الانفصال .

اعلان اسمرا، قرار حول ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان:

2- الاعتراف بأن ممارسة حق تقرير المصير توفر حلا لإنهاء الحرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية.

3- ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولي.

5. ان مواطني جنوب السودان (بحدوده المعتمده في 1 يناير 1956م) لهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير قبيل نهاية الفترة الانتقالية.

اعلان اسمرا ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي

"بعد ان ينعقد لها لواء النصر تقيم قوى التجمع الوطني الديمقراطي الموقعه على هذا الميثاق حكما انتقاليا لامد لا يتجاوز الخمسة اعوام يرسى الأسس المتينة لسودان ديمقراطي موحد ويتصدى بالحلول الناجعة لمشاكل الوطن المزمنة ويعمل على ازدهار الحياة وسعادة الشعب وينفذ المهام المنصوص عليها في هذا الميثاق."

نداء الوطن: 1. معالجة قضيتي جبال النوبة والانقسنا بما يحقق مطالبهم في القسمة العادلة للسلطة والثروة في اطار السودان الموحد.

اعلان اسمرا، قرار حول ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان:

4-ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا."

ثانيا: نظام الحكم:

نداء الوطن: 1. تلتزم القوى السياسية السودانية بإقامة نظام ديمقراطي تعددي يكفل حقوق الانسان وحرياته الاساسية.

إعلان اسمرا، البيان الختامي:

"وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهاما لتجاربه في تحقيق ودعم الوحة الوطنية.. وإيمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحترام حقوق الانسان ".

نداء الوطن: 2. النظام الديمقراطي الملائم للسودان نظام رئاسي فدرالي.. يفصل بين السلطات الدستورية ويحدد السلطات الاتحادية والولائية.

(لم يتوصل التجمع الوطني الديمقراطي بعد الى اتفاق حول نظام الحكم المناسب للسودان، اقترح حزب الامة النظام الرئاسي الفيدرالي وعارض هذا الاقتراح الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي كما لم تتقدم الحركة الشعبية لتحرير السودان واتحاد الاحزاب الافريقية برؤاهم بعد)

نداء الوطن: 3. مراعاة التعددية الدينية والثقافية في البلاد .. بما يحقق التعايش بينها.. وتضمن في المبادئ الموجهة للدستور.

اعلان اسمرا قرار حول الدين والسياسة في السودان:

"4. تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان."

نداء الوطن: 4. الالتزام بالتنمية المستدامة هدفا قوميا لبناء البنية التحتية والاجتماعية وكفالة آلية السوق الحر في توافق مع العدالة الاجتماعية المتوازنة.

(لم يعد التجمع الوطني الديمقراطي برنامج تفصيلي للفترة الانتقالية بعد في انتظار مؤتمر التجمع القادم."

نداء الوطن: 5. النظر في كافة المظالم .. وانصاف المظلومين

اعلان اسمرا، ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي،موجهات الفترة الانتقالية

ز- محاسبة ومحاكمة المسئولين عن الفساد بعد 6 ابريل 1985م ومتابعة البت في قضايا الفساد في العهد المايوي وخاصة قضايا الفساد المصرفي وذلك امام القضاء المستقل.

ثالثا: العلاقات الاقليمية والدولية:

نداء الوطن: 1. اقامة علاقات خاصة مع دول الجوار ذات المصالح المتداخلة مع السودان بما يحقق الاستقرار الأمني والتنموي.

نداء الوطن: 2. اقامة علاقات السودان الدولية على أساس التعاون الدولي ودعم الأمن والسلام الدوليين والشرعية الدولية.

(لم يعد التجمع الوطني الديمقراطي موجهات السياسة الخارجية والتعاون الدولي بعد).

رابعا: آليات الحل السياسي:

نداء الوطن:

1. المبادرة الوطنية .. وتشكل محور الحوار والتفاهم السوداني- السوداني .. وتعمل على دفع جهود السلام والحل السياسي الشامل عبر المبادجرتين الايقاد والمصرية الليبية المشتركة عبر اتفاق المبادئ اعلاه.

2. العمل على انجاح المبادرة الليبية المصرية والاسراع بعقد المؤتمر الجامع في اقرب فرصة.

3. التأكيد على دعم مبادرة الايقاد كمبادرة من دول الجوار المعنية بالشأن السوداني والمتأثرة به ودورها في تحقيق السلام.

4. ضرورة التنسيق بين المبادرتين من خلال الحوار السوداني –السوداني واعلان المبادئ المتفق عليه اعلاه.

5. اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ،6. اعلان طرابلس 1 أغسطس 1999م .

أولا: يرحب التجمع الوطني الديمقراطي بمبادرة الاخ القائد العقيد معمر القذافي حول الحل السياسي الشامل للمشكل السوداني.

ثانيا: يقدر التجمع الوطني الديمقراطي اهتمام القيادة الليبية بالمشكلة السودانية ذات الجذور التاريخية المعقدة ويسجل اعجاب تفهمها المتقدم لطبيعة المشكلة ورؤيتها لسبل حلها.

رابعا: يوافق التجمع الوطني الديمقراطي على مقترح ملتقى الحوار بين الطرفين الذي تقدم به الاخ القائد كما يوافق على المشاركة في اللجنة التحضيرية لهذا الملتقى.

اعلان اسمرا، قرار حول ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان:

8- تأكيد التزامه بتحقيق السلام العادل والديمقراطي والوحدة القائمة على الإرادة الحرة للشعب السوداني وحل النزاع المسلح الحالي بالوسائل السلمية من خلال تسوية عادلة وناجزة وفي هذا الصدد يؤكد قبوله لاعلان المبادئ الذي اقرته مجموعة دول الايقاد ويرى في هذا الاعلان اساسا عمليا ومعقولا لتحقيق السلام الدائم والعادل.

: -
عندما كنا طلبة اخبرنا احد فلاسفة الاتحاديين في الجامعة وفي ندوة ضمت كبار اتحادي مدني امثال استاذ مجدي سليم والشيخ ازرق طيبة ان نداء الوطن ينص على ان يكون نظام الحكم فيدرالي وهذا اقتراح ومن ثوابت الانقاذ بينما ميثاق اسمرا ينص على ان يكون نظام الحكم نظام لا مركزي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! هل تعتقدون ذلك ايضا ؟؟؟
قد يطول الحديث اذا ما قارنا بين مفرقة الايقاد لميثاق اسمرا وتوافق نداء الوطن مع اسمرا ولكن كما يقولون كل فتاة بابيها معجبة فكل ما اتت به الحركة الشعبية فهو محل تصفيق التجمع وإعجابه وكل ما جاء به حزب الأمة فهو محل ذم وسب وشتم وهم في هذا أشبه بالمثل السوداني القائل ( ألبي يغلبا راجلا تقبل علي حماتا ) فكلما عجز التجمع عن كبح جماح الحركة بعد خروج حزب الأمة كلما حاولوا ان يوسعوا حزب الامة شتما وسبا , ولكن هيهات فالأمة قد أم قوى المجتمع المدني السوداني وما من سبيل الا ترك الركود واللحاق به إن أستطيع إلى ذلك سبيلا , وكلنا امل في ذلك . بالله اجيبوا على انفسكم ايها القضاء كيف يكون اتفاق الامة مع السلطة ثنائيا ولا يكون اتفاق الحركة معها كذلك ؟ من الذي يعطي الحق للحركة لكي تجلس وتوقع في نيروبي اتفاقية الايقاد 1997 ومشاكوس ويمنع هذا عن حزب الامة ؟ لقد وقع في الايقاد البشير وقرنق ووقع في جيبوتي مبارك ومصطفى لقد تقابل البشير وقرنق اكثر من مرة وكذا تقابل البشير - والسيد – الصادق المهدي فما الذي جعل اتفاقيات الحركة والانقاذ بطولة بينما خيانة عند الامة والانقاذ ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ مع الاختلاف الكبير بين الحركة وحزب الامة فبينما الامة تنظيم مدني سياسي ديموقراطي نجد الحركة تنظيم عسكري عسكري اثني جهوي ديني ؟ من من القوتين اكثر انضباطا بمواثيق اسمرا ؟

هذا عن قولك (انضم للتجمع ، وبدون مقدمات اصتلح مع النظام ووقع معه اتفاقية )يا اصتلللللح انت
اما فترة مايووووو وقصة الحزب الشيوعي

وقصة ووصف اصدقاءه القدامي( التجمع) بانهم اصحاب الاجنده الحربية

وقولك بعد الديمقراطية قال ان حل الحزب الشيوعي كان خطا
وفي لقاؤه مع عماد الدين اديب(اوربت) ، وصف قرار قضاة المحكمة الدستورية
بانهم كانوا ذو اهواء يساريين
غير جدير بالثقة (مرة اخري)
الى اخر ما اوردته من خزعبلات ونقاط تريد بها تلميع نفسك فسوف ارد عليها جميعا وسوف افرق لك نفسي تماما
لان هذة الايام تعتبر موسم وفك تسجيلات وتقديم صكوك الولاء
للتنظيمات التي تخالف حزب الامة وتحاول كبح جماحة وعلى ما اظن ان اخاكم عادل قد حقق كسبا
بدعوة مثقفي الشيوعي له بالانضمام مرة اخري على حسب زعمة
وعلى فكرة اضافة لما اسلفت فان الهجوم على حزب الامة قد صار موضة هذة الايام كما ان الانضمام اليه صار حديث الشارع السوداني
ولنا عودة باذن الله تعالى......

سلام جميعا
عدنا والعود احمد..
مواصلة لمرافعتي السابق لاعضاء هيئة المحكمة المصفرة
ورئيسها مارد
إن ترتيب أسئلتك يعكس مدى الهرجلة الفكرية التي تعاني منها ولذا أستسمحك محاولة ترتيبها في الإجابة عليها حتى يكون هنالك تسلسل في سرد الأحداث وترابطها و اختصارُ للوقت , ولنأخذ الشق الذي يتعلق بالديموقراطية ولنبدأ بما أوردته إبان الديموقراطية الثانية وتحديدا حادثة حل الحزب الشيوعي , وقول السيد الصادق المهدي لعماد الدين اديب ان قضاة المحكمة كانوا ذو ميول يسارية ؟ ومن ينكر ذلك؟ حتى الحزب الشيوعي لا ينكر ذلك ؟! الم اقل انك تعاني من أُمية سياسية ؟ من هو رئيس وزراء حكومة النميري الأولى ؟ ومن هو رئيس القضاء في الديموقراطية الثانية ؟ اختبر معلوماتك ثم عد لصياغة السؤال مرة أخرى .
أما عن الحادثة نفسها فمن هم الذين لعبوا دورا كبيرا في حل الحزب الشيوعي ومن هم الذين وقفوا ضد هذا القرار ؟ يا أخي ان السيد كان له رأيا واضحا وهو أن حل الحزب الشيوعي عن طريق البرلمان سوف يؤدي إلى تصادم بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وبالفعل كان ذلك ما حدث , وهو ما ركزنا عليه في ورقة الديموقراطية المستدامة التي أجازها مؤتمر حزب الأمة باسمراء , إذ أن الديموقراطية المعيارية المأخوذ بها في السودان غير موجودة كنظام سياسي الا على رفوف المكتبات الأكاديمية , فكل دول العالم أوجدت ما يمكن أن نسميه مناطق رمادية أو خطوط تنسيق بين مختلف السلطات الثلاث وبين منظمات المجتمع المدني الأخرى منعا للاستقطاب والتصادم , وما حادثة حل الحزب الشيوعي الا خير مثال على ذلك ففي حين سعت أحزاب الاتحادي بقيادة الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري و الأمة جناح الإمام الهادي ( كما اصطلح على تسميته ) وجبهة الميثاق الإسلامي ( حيينها ) لحل الحزب الشيوعي من داخل البرلمان , كانت كوادر الحزب الشيوعي داخل الهيئة القضائية تعد العدة لمنازلة السلطتين مما انتج أزمة سياسية وتنفيذية على حد سواء وكان هذا أحد أسباب انهيار الديموقراطية . إذ أن الحزب الشيوعي حسم أمره بالإطاحة بالنظام الديموقراطي وكانت 25 مايو المشؤومة
إذاً فان للسيد رأيا مخالفا لما كان يحدث حيينها سواء في الأسلوب الذي اتبعته أحزاب البرلمان أم من رد فعل الهيئة القضائية . والغريب أن حزب الأمة هو الحزب الوحيد الذي اصدر مخطوطات في هذا الأمر ونبه إلى ضرورة معالجة التضارب الذي يمكن ان يحدث من انتهاج نهج الديموقراطية المعيارية المثالية ووضع عدة اقتراحات لمعالجة الأمر حتى نستطيع الاستفادة من تجاربنا السياسية وصولا إلى الاستقرار السياسي و الديموقراطي ولك أن تبحر في مكتبة حزب الأمة السياسية وترتوي منها كما تشاء لان حزب الأمة قد افتتح له موقعا في العنكبوتية لكي يطلع عليه كل من أراد الاستزادة من فيض الأمة لان المجال هنا لا يسمح بالسرد التفصيلي لكل ما خطاه الحزب من تجارب وعبر . وعلى كل حال لم تكن حادثة حل الحزب الشيوعي مبررا كافيا ليبيح له أن يتآمر على الديموقراطية (( ويسويها ظاآآآآآآآآآآآآهرة ) ويأتي برئيس محكمته رئيسا لوزراء حكومته غير الشرعية وعلى كل حال فقد تجرع من نفس الكأس التي سقاها غيره .
الغراب فضل سعيا وما بلغ القديم ولا الجديد
ولنا عودة ......

صفــــــــــــر

يبدو أنك لن تستطيع التمييز بين الحق والباطل كعادة قبيل اليسار. اذا رأيت ان الامام الصادق هو (سيدى) فهذه لعمرى مفخره لانه من الافضل ان يكون سيدى هو الصادق وليس لينين او ماركس او غيرهم اذا كنت تفهم معنى هذا الكلام. وستبقى اسئلتك مطروحة لمدة عشرة قرون وليس اشهر شاهدا على جهلك وتبلدك.
من يحاكم من!? أنتم يا من قتلتم الانصار فى الجزيرة ابا وودنوباوى!

صفــــــــــــر

من يحاكم من!? أنتم يا من قتلتم الانصار فى الجزيرة ابا وودنوباوى! من يحاكم من!? أنتم يا من قتلتم الانصار فى الجزيرة ابا وودنوباوى! من يحاكم من يا من أندسستم كالفئران في جحورها منذ 89 وتدعون العمل السرى وخفت المواجهة العلنية.

هل يغلب السيد الامام ان يأمر أنصاره ليقلبون عاليها أسافلها! هل يغلبه ذلك ولكنه دائما الرجل الحكيم الذى يجنب بلده الاهوال. والله كما يقول لى دائما أحد الاحباب، والله لو تركنا هذا الرجل لنصبناه ملكا علي السودان وبالقوة ...والقوى ياكل الضعيف. ولكن لم يرد السيد الامام ان يرفع أصبعة بهذه الاشارة لانه رجل يؤمن بالديمقراطية التى تدعونها ومنظر مخضرم لها طوال عقود. تأتى أنت يا
(صفر) لتحاكمه بجهلك وليس بجهله . بجهلك او بحقدك لان الخط السياسى للحزب معروف وتضحياته من ممهورة بالدم منذ الثورة الاولى. الجهلاء والحاقدين فقط هم الذين ينسون أن تاريخهم سطره ابنا هذا الحزب وانت أحدهم.

يا رقم صفر

اولا: ان تكون يساريا او يمينيا ليس ضروريا ان تكون منظمافي حزب او جماعة سياسية.
فاليسارية او اليمينية هي طريقة ومنهج تفكير وذهنية يعكسها سلوك الفرد ومنطقه في قياس ورؤية ومحاكمة الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وحتى الفلسفي والفني من حوله.

فانت يساري المنهج والهوى والسلوك وليس ضروريا ان تكون شيوعيااو بعثيااو حتى قوميا عربيا او افريقيا او اشتراكيا او حتى جمهوريا وهلم جرا......
فان كنت لا تدري هذا ..فهل
تتفق مع سنتمنتل بانك صفر على الشمال وهذه مشكلة كبيرة

نعم الصادق سيدنا طواعية، وسيدك رغم انفك..ان كانت السيادة على نحو ما يفكر اليساريون
ومن غير زعل
اخوك/ ابوساره بابكر حسن صالح

Adil,
What do you mean by "الصادق المهدي حاكمه ويخاكمه التاريخ"
It seems that you did not read the history correctly, or you read it and undestand it in the way you like.

الساقية لسع ...مدوره

سنتمنتال

Quote: صفــــــــــــر من يحاكم من!? أنتم يا من قتلتم الانصار فى الجزيرة ابا وودنوباوى! من يحاكم من!? أنتم يا من قتلتم الانصار فى الجزيرة ابا وودنوباوى! من يحاكم من يا من أندسستم كالفئران في جحورها منذ 89 وتدعون العمل السرى وخفت المواجهة العلنية.

اضحك فقط ، واكرر هذا هو العجز بعينه

ابو ساره

شكرا لك

Quote: نعم الصادق سيدنا طواعية، وسيدك رغم انفك..ان كانت السيادة على نحو ما يفكر اليساريون

رغم انفي ، لا اله الا الله ، اذا قرأت بوستاتي ، لا يمكن لك ان تصفني
باليساريه ، ام اذا كان نقدي لسيدك هو اليساريه ، فانني اعلنها داويه ، بانني يساري ،ه

اود ان اعترف لك وللاخ سونيل والذي اشكره جدا علي تفضله بالرد المنطقي واقول لك انه من الظلم قراءة الاحداث دون الظروف المحيطه بها
ولكن اسأل سؤال لك وللمنطقيين
وهو كيف تفسر لي ، انسحاب احد اعضاء البرلمان من دائرته
لان سيدك(الطوعي) اكمل الثلاثين

ثم اسأل سؤال آخر
وهو كيف تفسر لي
اتفاق الصادق وعمه ، بعدوحدة الحزب
والذي نص علي ان يكون الصادق هو مرشح الحزب الوحيد لرئاسة الوزراء
وعمه -الامام-الهادي المهدي هو المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية في حالة اجازة الدستور الرئاسي الذي كان -وما يزال -حزب الامة ينادي به
هل تفضلت بالرد دون الولوج في عالم المهاترات

الله يعينك يا رقم صفر

برغم انه دوما" يقولون القمم دوما" مستهدفة

فلكن نقول للسيد الامام ؟ الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي
سير وعين الله ترعاك

فانت قامة شامخة من قامات الوطن الغالي ، ورمز للمواطن الوطني الصالح العاشق للديمقراطية ، والذي ضحي بحيلته من اجل رفعة وتطور هذا الوطن الغالي ، فوطني معك والرجال حولك اينما حللت يالسيد الامام