سودانيزاون لاين تستقبل اح عظماء السودان . اهلا ومرحبا د.الفاتح ابراهيم حمد

للمفارقة العجيبة
ارسل لى د.الفاتح حمد يطلب تزكيته فى الانضمام لبيتنا العامر والواسع .

قلت فى نفسى هل لى ان اقوم بهذا الشرف الكبير ؟ وهل يحتاج د. الفاتح اصلا لمن يزكيه؟

وقدحت بذهنى فكرة تقديمه .فوضحت اسمه فى مجال البحث وجاءت النتيجة بحال لا يسر

بضع سطور عنه اتت مقرونة دائما بالراحل الاديب الاستاذ الطيب صالح ومن يعرف الاستاذ الطيب صالح معرفة حقيقة فمن المؤكد ان يعرف د. الفاتح ابراهيم حمد وهو الذى خلفه مديرا اقليميا لليونسكو فى قطر



قال عنه الاستاذ مكى ابوقرجة وهو يتحدث عن الاديب الطيب صالح ايضا

استكتبته ذات مرة جريدة" الاتحاد" الظبانية التي كنت اعمل فيها .ظل مثابرا يكتب عمودا اسبوعيا يبعث به من اي مكان تقوده اليه خطاه في كل انحاء العالم .ما اعتذر يوما ولاسأل عن اجره.كتب مرة عن رحلة له الي نيويورك قال انه قضي نهارا رائقا وضيئا في ضيافة المدير الاقليمي لمنظمة اليونسكو هناك....الفاتح ابراهيم حمد.هزٍه كرم اهل الدار وأريحيتهم وتحدث عن اصهار الفاتح ....أهل الحلفاية الكرام .رأي من بينهم شقيقة ربة الدار سيدة ذات جمال وكمال تزمع الهجرة الي كندا .فأمضه ذلك واضناه.أشار الي عنت الايام والظروف اتي تدفع ببنات العائلات الكريمة الي الهجرة.كنت عائدامن عطلة قضيتها فى لندن في ضيافة صديقي الشاعر راشد سيد احمد . اكرمنا اصدقاؤه ومن بينهم نفرٌ من اهل الحلفايا . اكرموا وافاضوا .

وقال عنه الاستاذ الاديب الطيب صالح وهو يكتب عن البلابل

لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن فى ربيع عام 94, مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد), عرفنى بهما الفاتح إبراهيم حمد وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش, وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح, وهو مهندس معمارى, أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل, صوته جميل فى الغناء, وكذلك الفاتح, فكانا لها بمثابة الكورس,وأحياناً يغنيان معها
.
قضينا فى دارهم, وفى دار الفاتح, أمسيات لا تنسى, نستمع إلى ذلك الصوت الساحر.
تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى, ووجهها الفرعونى, وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع, غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها:

يجلى النظر يا صاح

وزالت دهشتي قليلا عندما وجدت آخرين يبحثون عن اسهام د. الفاتح حمد مثلما فعل الاستاذ عبد المجيد العركى فى منبر الجالية فى امريكا

ولكن ما ان بحثت عنه وانا اكتب اسمه بالانجليزى حتى هالنى ما وجدت من نتائج البحث

فضيفنا الذى نتحدث عنه هو

Alfath Hamad






Alfatih Hamad, Deputy Director of the United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) Liaison Office in New York

فهلا رحبتم معي به

ومنعا للخلط بين الفتح ابراهيم احمد ود.الفاتح ابراهيم حمد ابرزنا الصورة اعلاه

سودانيز او لاين تستقبل احد عظماء السودان عذرا لسقوط حرف الدال

مرحب بأخى د. الفاتح حمد وليتنى كنت من يقدمك هنا..
ولكن أخى ضياء الدين ميرغنى دأئما سباق للخير ....

عزيزي ضياء

د. الفاتح ابراهيم حمد لايحتاج لتزكيه من أحد . لو كتبت ماقاله والدي الراحل د. مكى شبيكه عن الفاتح لاحتجت لكتابة مقال. إنه لشرف لسودانيز اون لاين أن يتقدم لطلب عضويتها دبلوماسى مخضرم مثل الفاتح.
مع ودي وتقديري

من زميل قديم ،

أهلاً بالعزيز دكتور الفاتح ،

بكم يزداد المنبر ألقاً وعبقاً.

تحياتي