رأى البعث السودانى حول حديث عبد الحليم خدام

حول حديث عبد الحليم خدام
مهما كانت حقيقة الدوافع وراء حديث عبد الحليم خدام الذي اكد بصورة لاتقبل الشك ماظل يتردد همسا في الشارع السوري منذ اماد طويله ويعرفه كل مراقب موضوعي، فأن الانظار يجب ان تبقي مركزة علي مغزاه الحقيقي وهو : ان الانظمة الاستبدادية تقليدية كانت ام حديثه ومهما كان تاريخ قادتها ونواياهم لايمكن الا ان تؤدي الي الخراب المعنوي والمادي الشامل. ومن المؤسف ان نظامي سوريا والعراق اللذان تطلعنا اليهما مع كثيرين اخرين في بدايتهما كأنظمة حديثه ستتفادي حتي نقاط ضعف الناصريه، اصبحت نتيجة الانفراد الطويل بالسلطه نماذج لهذاالخراب الذي تتمثل مفرداته في:
اولا : العجز عن تحرير الارض ( شمال العراق وجنوبه خارج سيادة الدوله حتي قبل الغزو
عام 2003 والجولان تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 67 ) مع التغني بالوطنيه
وهزيمة الامبرياليه ليل نهار.
ثانيا : غزو اقطار عربية اخري ( الكويت والسيطرة السورية العملية علي لبنان ) بأسم
الوحدة العربية وحزبها.
ثالثا : استشراء الفساد والانهيار الاقتصادي ومطالبة الشعب بالصمود بينما تستمع قلة قليلة
بمستوي معيشي خيالي.
رابعا : تهميش الحزب ( حتي الحزب الواحد) وتحويل مركز القرار الي العائلة والعشيره
خامسا : تعريض المواطن العادي الي الاذلال اليومي بفعل الضغوط المعيشية والامنيه
مع تكثيف الدعاية حول الكرامة والعزه.
هذا الواقع المزري كان ترافقه حملات دعايه ضخمه ومستمره تتغني بحكمة القيادات وتحمل المسئولية عن الانحرافات والكوارث لمؤامرات الاعداء الخارجيين وبالذات امريكا واسرائيل مستغلين في ذلك رصيد الكارهية العربية لهما لتاريخهما الاسود خاصة ازاء القضية الفلسطينيه. بكلام اخر كانت السياسات العملية للنظامين تؤدي الي اضعاف البلاد من كافة النواحي وجعلها فريسة سهلة لهؤلاء الاعداء انفسهم. ويعني ذلك ان اصحاب هذا النوع من التفكير والسلوكيات الاستبداديه سواء كانوا في السلطة او خارجها لايملكون الحق المعنوي والاخلاقي ولاالقدرة الفعليه في التصدي للاخطار الخارجيه وان الطريق الديموقراطي، مهما كانت صعوباته وتعرجاته، هو الوحيد المؤدي الي اهداف البناء والاستقلال الوطني والقومي.
رد فعل السلطات السورية علي حديث خدام كان متوقعا وهو اتهامه بمساعدة التامر الامريكي- الصهيوني علي سوريا استمرارا للعبة تمرست فيها هذه النوعية من الانظمة والعقليات. وسيكون من دواعي الاسف العميق ان يظل بعض العرب متجاوبين بأي شكل من الاشكال ولاي درجة من الدرجات مع الافكار واسلوب العمل الذي تقول به قيادات مثل الاسد وصدام واشباههما في الاحزاب والايدولوجيات الاخري بعد الحقائق التي اكدها حديث خدام بصرف النظر عن دوافعه. بعد كل هذه التجارب المره التي تعرضت فيها الاوطان الي الخراب نتيجة ازمة الديموقراطيه فأن هذا التجاوب، حتي لو بدا انه من موقع مخالف لمواقع هذه القيادات، سيؤدي حتما الي النتيجة التي تريدها العقلية والانظمة والاحزاب اللاديموقراطيه وهي تحويل الانظار والجهود عن اولوية الديموقراطيه واهمية وضعها فوق كل الاولويات الاخري فهي هدف ووسيله وان كل مايتعارض معها وصفة مجربة للفشل والدمار سواء فيما يتعلق بالبناء الداخلي او مقاومة الاستراتيجيات المتناقضة مع مصالح شعوبنا واوطاننا.

مكتب الاعلام الخارجي
حزب البعث السوداني
اول يناير 2006





| |

الشهادة لله!

فعلا، الناس في شنو والحسانية في شنو!

بزمتكم، ياخلق، احنا مالنا او مال سوريا، او مشاكل خدام مع الاسد، او في ظروفنا دي؟

الانا مافاهمو "السايكو" ديل، ياربي متخيلين شنو يالله، لمان الواحد فيهم ذي الشايلو حمار النور، يقعد يهضرب بي ذي كلام الطير ده، او كمان يقعد يطبعوا او ينشرو هنا، او في ظروفنا دي؟

ده بوضح جزء من سندروم الOblivious، حتي علي مستوي المؤليين!

لمانقول احنا كشعب عايشين في كوما، فده نموذج حي بفرفر!

يا كمال كل سنة وانت طيب اولا
اصبحنا بى الله
ذى ما بقول الكابلى احترت فيك واحتار معاى كل البقيفو ويعدلوا
طيب
اذا انت بعيد عن هذه الاهتمامات والانتماءات مالك شاغل نفسك بيها
الاجابة
هى انك ناكر نفسك او كاره ذاتك او تهذى بدون علم.
بالمناسبة آرائنا موجودة فى كل المواقف ما بنقصر تب لو حبيت ترجع ليها.
طبعا انا مستمع جدا بالنظر اليك كجرذ يتخيل بمنقارة الصغير ان بحفر
ليهدّم الجبل العملاق .
هذا غير انك وصدقنى بقولها ليك وبكل امانة انه ينقصك الكتير فى العلم بامور
السياسة والتعاطى معها.

Quote: لقد حزنت وتحسرت علي مصيبة المواطن السوري واللبناني فرواية الطرفين تصيب اي انسان بالغبن والحزن لقد اختلف اللصان وظهرت قيمة المواطن لمثل هذه الانظمة كم تعذب وافقر وقتل وتشرد خاض حروب لا ناقة له فيها ولاجمل كم سألت نفسي للمواطن السوري الذي يعيش في حالة الطوارئ منذ 40 عاما؟؟؟ 40 عاما من القتل والسحل والجوع 40 عاما من الشعارات التي ماقتلت ذبابة كيف تقتل ضحيتان ويضع الخنجر في يد كل منهما؟؟؟ حين قرأت رواية شرق المتوسط لعبدالرحمن منيف وانا طالب في الثانوي لم تفارق ذهني قط صورة وليد مرزوق الان احس بالغثيان كل ماسمعت كلمة ثورة قلت قلبي علي شعبي ارحلوا عنا اتركونا نعيش بسلام لانريد ان نغير الدنيا نريد ان ننوم في اسرتنا ونرسل اطفالنا للمدارس في الصباح الباكر ارحلو عنا!!!

انشقــــــ( خدام ) ــــــــــاق

( حزب البعث السوداني )

سبق وان تم القبض على ممثل هذا الحزب و آخرين في خلوة سياسية مع السفير الأمريكي بالخرطوم ..
لذلك لا يستغرب من عرف بواطن الأمور لهذه اللهجة الرخيصة الواردة في حديث البيان ..

و موقف ( حزب البعث السوداني ) هو كموقف ( خدام ) اليوم من بلده ومن حزبه ..

خدام يشكو من الاستبداد من باريس و هو الذى ( أطر لهذا الاستبداد لأكثر من أربعين سنة و مارسه طيلة هذه الفترة .. و السادة ( البعث السوداني ) يشكون من ذات الشيء الآن و كانوا في صفوف الحزب منذ الستينيات ؛ لم يرفضوه حينذاك أبدا و لم يشيروا اليه و لو من بعيد ؛ بل سايروه . وان كان هناك ما يقولون فقد مارسوه ..

السؤال : اين كانت العقول طيلة عشرات السنين ؟؟

البعث يدين البعث
خدام ركن اساسى من النظام بل هو احد مؤسسى النظام اراد ان يهرب من السفينه بعد ما رآها شارفت على الغرق .

وهو مثل اركان البعث العراقى لم يستبينوا النصح الا ضحى الغد

مازال بعض اعضاء البعث السودانى يمدحون صدام رغم كل ما طفح وظهر وانكشف و يا ترى اين يعيش هؤلاء؟

احسن حاجه تيسير مدثر اخذها من قصيرها وانضم للانقاذ

( امه عربيه واحده ذات رساله خالده )

Quote: وهو مثل اركان البعث العراقى لم يستبينوا النصح الا ضحى الغد

كل عام وانت بخير يا ود الزين
كلامك دا عين العقل وهذا ما فعلناه حين نصحنا النظام العراقى ولم يستمعوا وهذه هى النتيجة. وابدينا النصح للنظام السورى ويبدو انه يسير فى نفس الاتجاه الخاطئ .

Quote: مازال بعض اعضاء البعث السودانى يمدحون صدام رغم كل ما طفح وظهر وانكشف و يا ترى اين يعيش هؤلاء؟

انا احول هذا السؤال للاخ عبد اللطيف . لاننا لسنا منهم.

Quote: ( امه عربيه واحده ذات رساله خالده )

هذا الشعار سيظل عزيزا على قلب كل بعثى حقيقى ولكن كيف يتم تطبيقه بشكل صحيح؟
حتى لو ادعت الانظمة التى ترفعه ببعثيتهم . ان البعث فكر متكامل واهدافه معلنة فى
الوحدة والحرية والاشتراكية . والسؤال ماذا تم فى شأن تطبيق هذه الاهداف ؟
مودتى

Quote: ( حزب البعث السوداني ) سبق وان تم القبض على ممثل هذا الحزب و آخرين في خلوة سياسية مع السفير الأمريكي بالخرطوم .. لذلك لا يستغرب من عرف بواطن الأمور لهذه اللهجة الرخيصة الواردة في حديث البيان ..

عدنا .
كل عام وانتم بخير لجميع المتداخلين
ما ذكرته يا اخ عبد اللطيف اعلاه واقعة معروفة بحيثيات غير صحيحة . لقد كان اجتماع
سياسى معروف ومعلن مع التجمع الوطنى الديمقراطى قيادة الداخل مع السفير الامريكى لمعرفة وحهة نظر التجمع فى بعض القضايا . وهو عمل مشروع كاى لقاء سياسي مع اى سفير
وقد قابل السفير الامريكى فى ذلك الوقت كل رموز العمل السياسى فى السودان (الصادق المهدى وغيرهم ). فعن اى اسلوب خبيث وعن اى لغة رخيصة تتحدث وعن اى سقوط اخلاقى ؟
عندنا مثل سودانى بقول الجمل ما بشوف عوجة رقبته.

Quote: السؤال : اين كانت العقول طيلة عشرات السنين ؟؟

عندما قدمنا نقد ذاتى لانفسنا وللشعب العراقى كان النظام العراقى فى السلطة وقطعنا
علاقتنا به وبكل القيادات المرتبطة به لموقف مبدئى واخلاقى فاين السكوت ؟ ابحث عنه فى نفسك.
لقد اثبت حزب البعث السودانى موقفه المحترم امام نفسه وجماهيره وموقفه المستقل عن اى مركز قومى اخر تتكرر فيه نفس الممارسات التى هوت بالنظام العراقى السابق ويهذا البيان
يعّبر عن استقلاله التنظيمى الذى نال به احترام الجميع.
اما انت فنترك لك عبادة اصنامكم وعدم التجرؤ على قول الحق امام نفسك اولا وامام الجماهير . فحتى تصبح قامتك بقامة البعث السودانى فى قول الحق سنعود اليك فى ادارة حوار صحى ومفيد !!!!!

Quote: فأن الانظار يجب ان تبقي مركزة علي مغزاه الحقيقي وهو : ان الانظمة الاستبدادية تقليدية كانت ام حديثه ومهما كان تاريخ قادتها ونواياهم لايمكن الا ان تؤدي الي الخراب المعنوي والمادي الشامل

هذا الفقرة هى خلاصة الخلاصة لا يمكن لاي صاحب نظرة موضوعية الا ان يشيد بالتوجهات الجديدة لحزب البعث السودانى وهى خلاصة تجارب طويلة من التوجه نحو الشعب السودانى ومقاربة إزمته بالحلول وعلى راسها الديمقراطية

شكراً لحزب البعث السودانى وشكراً ل الطاهر

حزب البعث ظل دوما يتحالف مع المهمشين ومن أجل مصالحهم ويراجع نفسه وهو لا يتردد في النقد الذاتي وهذا ظاهر في تبنيه الجاد للديمقراطية كأول خطوة ضرورية في إصلاح الوضع السياسي وكذلك اعترافه بالتعدد الثقافي وحق الكيانات المختلفة والأقليات في التوزيع العادل للسلطة والثورة في مناخ الديمقراطية ويعتبر أن من أولي أولوياته العمل مع القوي المختلفة من أجل تقويض النظام العسكري الكيزاني القائم وتقويض النزعات العرقية المتعالية علي الآخرين

عبد اللطيف قلت

Quote: سبق وان تم القبض على ممثل هذا الحزب و آخرين في خلوة سياسية مع السفير الأمريكي بالخرطوم .. لذلك لا يستغرب من عرف بواطن الأمور لهذه اللهجة الرخيصة الواردة في حديث البيان ..

كما قال الطاهر ان اجتماع سكرتارية تجمع الداخل وقتها كان معلن واللقاء سياسي سبقته لقاءات مع مختلف القوى السياسية وقتهابما فيها نظام الجبهة وكان الوضع السياسي وقتها معتم تماما وشبح التدخل الخارجي كان يحوم بشدة فتم اعتقال سكرتارية التجمع وقتها وعانوا ما عانوا داخل معتقلات الجبهة وأيام المحاكمات كانت الشرطة والأمن تضرب الجمهور وحدثت كمية من المواقف البطولية من جماهير وذوي المعتقلين وتم إطلاق سراحهم بضغوط كل هؤلاء إضافة للرأي العام العالمي فسجلوا موقفا يحسب لهم بمقاومتهم داخل المعتقل لجهاز الأمن الذي كان يهدف الى إنتزاع إعتراف تحت التعذيب بتورطهم مع المبعوث الأمريكي لمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى التي تصل عقوبتها إلى الإعدام بعد إطلاقهم لإعلامهم المسموم بتلك التهم ..
ويكون السؤال: أين كان أبوراس وآله وقتها وإلى اليوم من النظام..

مداخلتك جميعها تستخدم لغة غير مهذبة حاول تصلحها بالله ..