وداعاَ يا أبانا

"إن
العين تدمع
و القلب يحزن،
و لا نقول إلا ما يرضي ربنا،
و إنا بفراقك لمحزونون"

جد لمحزونون

إن لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شي عنده بمقدار

انا لله وانا اليه راجعون

* ابراهيم عوض.. عامل كيف؟
ـ الحمد لله بخير وعافية واستمتع كثيرا بأوقاتي.
* كيف تقضي يومك؟
ـ اليوم موزع.. فهناك ساعات للعبادة وساعات للجلوس مع الاسرة واخرى للونسة مع الاصدقاء. وما بين هذا وذاك استقطع وقتا لبروفات الاعمال الجديدة واعادة توزيع بعض الاعمال القديمة.
ما هي اعمالك الجديدة التي سوف ستقدمها لجمهورك؟
ـ هناك العديد من الاعمال التي لا اود الكشف عنها واتركها مفاجأة للجمهور. ولكني أعد بأعمال لا تقل عن مستوى الاعمال التي سبق ان قدمتها، فالوعد دائما ان نلتقي على ضفاف الفنون والجمال.
* عفوا ابراهيم عوض..
لماذا تشكل غيابا عن الفعاليات المختلفة؟
ـ اية فعاليات تقصد؟ اذا كنت تقصد المنتديات فوجودي فيها مستمر متى ما توفرت الفرصة. وقبل أيام شاركت في احد المنتديات بجامعة الاحفاد بالغناء. ومشاركتي مستمرة ايضا في العديد من المناسبات. ولكن للسن احكامه «يضحك» ولا اتوقع ان تكون مشاركتي مثلما كنت في الشباب.
* الإشاعات هل تؤثر على الفنان ابراهيم عوض؟
ـ من زمان والاشاعات تستهدفني. ولكني كنت ولازلت اوجهها بابتسامة ولا التفت لها. وهذه نصيحتي لكل الفنانين الشباب ان لا يلقوا بالا للاشاعات، لان الفنان اذا اشتغل بالاشاعات.. شغلته عن فنه!!
* وهل
ابتسمت ايضا لاشاعة مرضك؟
ـ لم ابتسم فحسب بل ضحكت عديل. ومن وجهة نظري ان الرد علي مثل هذه الاشاعة يكون بمزيد من الاعمال الجديدة. وبعد ايام سوف تستقبل اسواق الكاسيت البومي الجديد الذي اتوقع ان يلاقي نفس النجاح الذي حققه الالبوم السابق.
* لماذا رفضت تكريمك من اروقة والمجلس القومي لرعاية الآداب والفنون؟
ـ ما اود ان اقوله واؤكد عليه هنا انني سعدت لمبادرة تكريمي من مؤسسة اروقة للثقافة والمجلس القومي لرعاية الآداب والفنون. ولكني لا استطيع ان اكون متناقضا مع نفسي واشارك في تكريمي الذي كان في ليلة رحيل البرعي وصاحبته اغنيات وأسمار، ان انتمائي للطريقة السمانية يحتم عليَّ ان اكون وفيا للشيخ الراحل عبد الرحيم البرعي. واذكر انني ركبت سيارتي واتجهت صوب ساحة تكريمي لاعلن اعتذاري للجموع، الا ان صورة البرعي تراءت لي على الطريق ومنعني حزني عليه من المشاركة في تكريمي.. وأكرر شكري للجهات التي وقفت على تكريمي وهم بالتأكيد لهم أسبابهم الوجيهة التي دفعتهم لتأجيل ليلة التكريم. وانا احترمت اسبابهم فهم ايضا يجب ان يحترموا اسبابي.
* عفواً
ولكن هناك همس يدور جهراً يقول ان اعتذارك كان لانك اردت ان يكون تكريمك على مستوى أكبر؟
ـ اعتقد ان هذا قول مردود، لان آخر تكريم لي كان من جمعية صغيرة هي رابطة ادباء المريخ. وان التكريم وان كان من طفل صغير فهو يعكس رسالة ود وعرفان وتقدير. ولا اعتقد ان هناك فنانا يمكن ان يرفض تكريمه لانه تم من جهة صغيرة ويطالب بتكريم من جهة كبيرة، فالفنان ليس من حقه ان يطالب بالتكريم وانما الآخرون هم الذين يقررون ان يكرم او لا يكرم.
* علمنا أن الفنان عثمان حسين سجل لك زيارة بالمنزل.. هلا حدثتنا عن هذه الزيارة؟
ـ العلاقة بيني والفنان عثمان حسين لاتزال مبنية على اواصر من الاحترام المتبادل. وقد امتدت علاقة الوسط الفني بيننا الى صداقة حميمة. وفي زيارته الاخيرة لي دار حديث ودي عن بعض القضايا المتشابكة في الوسط الفني.
* كيف تنظر للفنانين الشباب الذين يرددون اغنياتك؟
ـ اذا كانت الاغنية تُقدم بطريقة صحيحة فليس في ذلك ما يزعجني. وإن كنت اتمني للفنانين الشباب أن تكون لهم شخصيتهم المميزة عبر تقديم اغنياتهم الخاصة.
* هل تتأثر بالنقد الذي يوجه لك؟
ـ في بداية مشواري كانت ثمة انتقادات تزعجني، لانها جنحت الى شخصنة القضية. ولكن بمرور الوقت اصبحت الصحافة تتفهم مشروعي الفني. ووجدت تشجيعا كبيرا من كثير من الكتاب الصحافيين. ومن جانب آخر ترسخت علاقاتي الاجتماعية مع الصحافيين حتى وصلت لمرحلة الصداقة.
* لماذا تسجل غيابا عن الاذاعة والتلفزيون؟
ـ هذا السؤال احوله للاخوة في الاذاعة والتلفزيون، فهم من المفترض ان يبادروا بالاتصال بي. وانا على استعداد للمشاركة في كل البرامج. ولكنني لا يمكن ان افرض نفسي واطالب باستضافتي في البرامج المختلفة.
* كيف ينظر الفنان ابراهيم عوض للساحة الفنية اليوم؟
ـ انا ضد فكرة الماضوية، اي تقديس الماضي واعتبار ان الحاضر اسوأ من الماضي في كل الاحوال، فلكل عصر ايجابياته وسلبياته. والساحة الفنية الآن تزخر باشراقات عديدة ومواهب جديدة تحتاج الى من يأخذ بيدها. والساحة الفنية تشوبها بعض السلبيات. وفي هذا الجانب اعوِّل على الصحافة الفنية كثيرا في التصدي لكل السلبيات بالنقد الموضوعي والعمل على تعزيز الايجابيات.

جريده الصحافه العدد رقم: 4655

لا اله الا الله وان محمدا رسول الله رحل الرجل الذى حول مسار الاغنية السودانية لتعرف بشكلها الحالى رحم الله ابراهيم عوض ورحم الله الموسيقار حمزه علاء الدين

الفنان ابراهيم عوض فنان من زمن الغناء الجميل قدم ابداعه الهادف للخير والانسانية وقد بدأ مشواره الفني في العام 1953 وكانت اولى اغنياته هي «ابسمي يا ايامي» للشاعر عبد الرحمن الريح والتي تزامنت مع اتفاقية الحكم الذاتي وكانت على علاقة بالمرحلة السياسية وقدم ما يناهز المائة اغنية لعدد من افذاذ الشعر السوداني كعبد الرحمن الريح وسيف الدين الدسوقي والطاهر ابراهيم واثرى الوجدان السوداني.
سلامات ابراهيم.. سلامات عزيز دنيانا..في الخالدين !!

طارق شريف

وكنت يافعاَ .. و السياره تخوض بنا وحل الخرطوم في خريف 94 و الغبطه تتملكني
كيف لا وانا اجلس مع (ابونا) في سياره واحده بوصفي مطرب جديد .. انصت بإهتمام
الي نصائح غاليه .. كان يرتدي جلابيه سمنيه و شال و وجهة الجميل
كنت بالمقعد الامامي بعد ان رفض (ابونا) الجلوس عليه و الاستاذ صلاح المباركـ
يقود السياره و بجوار (ابونا) كان يجلس خطاب حسن احمد
كان يتحدث بصوته الضاحكـ مندهشاعن ما انتاب الخرطوم من تغيرات و كنت انا ساهما
في غبطتي احاول جاهدا التركيز في كل ما سمعته او ما درسته عنه .. يا إلاهي
كيف تخرج كل هذه الالحان من هذا الرجل الفارع الانيق
(بلاهي هو صوتي مميز كده ؟)
و اردفها بضحكه عاليه و ..
ترجل .





كيف ترحل هكذا قبل ان اودعكـ !!
"إني بفراقك جد لمحزون "

....
....

البركة فيك يا خدر

خدر
له الرحمة والمغفرة والجنان
كان بالنسبة لنا منابر ومعابر وحدائق وإنشراح
كان يطرد الموت البطي ويزرع سنابل الغد المنسوج من ورد الأماني
كان يعلم السحابة كيف تغوي الريح
لتحط رحالها وتهطل في القلوب ...
ولازال يعطينا المواقيت الجميلة ... في الحضور وفي الغياب

له باب الريان

السنجكـ / ضياء

جبر الله كسر الغُنا السوداني

لا حولة ولا قوة الا بالله


كان الراحل الفاضل سعيد اول سيارة يشتريها

كانت من الراحل ابراهيم عوض

سيارة زرقاءانيقة مثله

رحم الله الراحل المقيم ابراهيم عوض و رحم الله

الراحل الفاضل سعيد



((انا عهدي فات ** ما اظنو آتي ))
((و ما فضل يا ناس ** غير اغنياتي ))

رحم الله الفنان الأستاذ أبراهيم عوض

ويا خدر ، البركة فيكم

يا اكرم صورتكـ بكتني تاني
البركه فيكم
امس فقدنا الفاضل و الليله فقدنا ابراهيم

فضل لينا شنو اسه !!

رحم الله إبراهيم عوض بقدر ما قدّم لهذا الوطن

ـــــــــــــــ

انا في البعيـد مشتـاق لهمسة من الوطن يـا نسمة
[email protected]

.....

Quote: رحم الله ابراهيم عوض ورحم الله الموسيقار حمزه علاء الدين

لا إله إلا الله ولا حول ولاقوّة إلا بالله
.....

يا الله !!!!!!

عزيزي خدر.... لك التحايا،
طوبى لمن ظلا ينعِمان صباحات وحياة البشر خيراً وإبداع ويسعدان مساءاتهم طرباً ونورا على مدى قرابة نصف قرن.
هل هناك صباح أجمل من أن تستمع فيه لمقطوعة الساعة السادسة وأربعين دقيقة صباحاً لحمزة علاء الدين وبعدها بعشر دقائق، الساعة السادسة وخمسون دقيقة، تطرب مع إبراهيم عوض؟
أنظر كيف كانت الصباحات.... وكيف غدت.
عندما يرد ذكر إبراهيم عوض في حضور أي من سكان حي العرب باُمدرمان....تسمع فوراً: "حي العرب..... تلقى الدُنيا باسمة.... والأيام طرب".
لهما الرحمة.

ع ع

غابت برحيله مرحلة كاملة من الفن السوداني.

العزاء لك يا خدر ولكل أصدقائه ومحبيه.

الاخ خضر

الزاء لك

و

لنا جميعا معك

غادة

آخ يا خدر

انطفئت شعلة فنية لا اظنها تتكرر

اللهم اجعل ابا مازن في اعلي عليين

Right now I'm very sad I willbe here tomorrow Hkidir

لية ..تقول لى إنتهينا

الدوام لله

ياخدر

يا زمن وقف شوية.. !


إنطفأ بالأمس آخر قناديل الإبداع الساحر في بلادنا، وخبا البرق الملون وإرتحل خلف السحاب البعيد كأنه خيط من نور تدلى من دنيا الأساطير ومشى في عروق ودماء الناس ثم إرتحل نضواً كما جاء..
رحل إبراهيم عوض، الفنان الذي سكب في وريد الغناء السوداني رقة وعذوبة وطرباً لم يعرف من قبل ولا من بعد ، كان ظهوره في بداياته وفي وقت عصي وسط أصوات العمالقة مغامرة ومخاطرة تجاوزها بلونية جديدة ولحن مبتكر وكلمات رقاق وأداء عجيب ، أسكنه أفئدة الجميع التي هوت إليه غرس أقدامه بقوة في تربة قاسية. مشى فوق الأشواق صداحاً حتى إعلتى القمة وهو يرصع هامة الغناء بلآليء نادرة من بحر إبداعه العميق.
جسد ابراهيم عوض مرحلة هامة في مسير الاغنية السودانية وهي تحويل الفنان إلى ظاهرة إجتماعية تملأ الدنيا وتشغل الناس، ليس بفنه فقط، إنما بنمط حياته وملبسه ومظهره ، وجعل من النجومية روحاً طلقة تستحوذ على قدر بالغ من هالات الأضواء وتعكس أبعاداً ذات تأثير لا يبارى في الحياة العامة وفي حركات الناس وسكناتهم.
وكانت سنوات وعقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ، بمثابة درب التبانة لإبداع الفنان الذري، فقد أضاءت أغنياته وألحانه قلوب المحبين ، وصارت ملاذاً للمحرومين وسلوى للشاكين من ظلم الهوى ونيرانه، وقنطرة عبرت عليها الأفئدة المحلقة بأجنحة الأمل الشفيف ، ولم تخل آهة محب وعاشق ومتيم في تلك السنوات النضر الزواهر إلا فيها قبس من وهج ودفء أغاني إبراهيم عوض، ولا رسالة عاشقين ولا وُدّ نقي يلمع كالنجم ، إلا إستمد البريق الزاهي من مجرة اللحن والشجن البهي.
مازج ابراهيم عوض في كل أغنياته بين الكلمات الرقيقة البسيطة الجميلة واللحن الذكي السهل الطروب، إختار القصائد التي غناها بدقة ونظر ، وهي الأقرب للوجدان والمزاج السوداني العام ، لم تلامس السفح ولا إقتربت من متاهات التعقيد لفظاً أو لحناً ، فجاءت كل أغنياته صادقة ومجسدة لعذابات حارقة ولوجدان سليم معافى لم تعفره الرزائل ولا إبتذال المغني ، وهذا هو أكسير الحياة للفن الأصيل.
ويمثل ابراهيم عوض في أغنياته أو بالأحرى تمثل أغنياته التاريخ الاجتماعي السوداني ، فخلال خمسين سنة أو تزيد كانت أغنيات ابراهيم عوض تخترط الحياة السودانية وتغوص في تفاعلاتها وتدور معها حينما تدور، فرسمت هذه الاغنيات ملامح حياتنا، كيف تصفو وكيف تغفو وكيف تصحو وكيف تحب وكيف تتحسر على ما تفقد وكيف تشمخ فوق الجراح وكيف تجعل الفؤاد عسيراً على السقوط عند نصب الدم المسفوح.
ولا توجد تجربة غنائية سودانية تكاملت في كل أبعادها وزواياها كتجربة إبراهيم عوض الفنان وابراهيم عوض الظاهرة فقد عاش متلفعاً وشاحاً من ضوء لامع ، سار به أينما حل ، ظلت صورته عند الناس مزيجاً من الدهشة والحب والعزيمة والعصامية الكاملة ، وظلت إضافاته للفن السوداني نقطة فارقة بجمالها وبهائها ، ولو لم تكن هذه الإضافات لما تشكلت كيمياء الغناء السوداني الجميل.
الآن يرحل ابراهيم عوض ، ويترجل عن أعضائه ، مثل عصفور ظل يصدح ويشدو لنصف قرن ، توامضت أمامه مواكب مزركشة زاهية من المعجبين والمحبين ، حتى ظن وهو يغني في غصونه أن الغناء سر الوجود..
رحم الله ابراهيم عوض ، فقد كان فنارة سامقة تقتبس منها النجيمات الضاحكة ضوءها.. لكنها لا تتوارى خلف سحاب الزمن أو ضباب الموت.. وليت الزمن الذي شهد بزوغه »يوقف شوية« فلم تزل هناك أغنية لم تولد بعد...!!

الصادق الرزيقى

يرفع

ويا للحزن العميق

اغنيتان فقط شدتا اذني واحساسي في سنتي الثامنة من العمر وهما

ابو عيون كحيله لابراهيم عوض

وقالو بتحبو لوردي

رحم الله ابراهيم واطال في عمر وردي

لقد كانت ابوعيون كحيله تذاع بشكل شبه يومي وكنت التصق بالراديو كمن يريد ان يكون بداخله ان التغيير الذي احدثه ابراهيم بداخل كل واحد منا لهو مهول مهول واذكر انني
في اول عهدي بالاذاعة عند دخولي الي عتباتها كنت أري صورته تتقدم الصور الاخري فاصاب برعب شديد قائلا لنفسي هل يعقل أن اكون مع هذا العملاق في نفس المكان.

ياألله

لهم الرحمة و المغفرة باذن الله بقدر ما قدموا للناس من فن جميل

و انكم باقين فينا امد الدهر

اين نحن ؟

الاجيال القادمة

هم اعطونا حتى النهاية





العلينا كتير

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=31&art...e=364637&issue=10039

شكرا أخي أكرم الفاضل سعيد علي رفع البوست. تعرف، أنا كنت بدوّر عليه لاعادة الاستماع و القراءة و لفت النظر لهذه اللفتة البارعة من هذا الانسان و الفنّان السوداني الأصيل ذو المواهب المتعدّدة: طارق أبوعبيدة ، برفع البوست لقمّة الصفحة الاسفيريّة الأولي.

اه من الزمن الجميل
والدين علينا كتير ربنا يرحمهم
ويغر لينا ويساعدنا علي
السير في مشوارهم

{ مهما تغيب عنا يا الحبيب
فراقك لينا حار وبعدك صعييييب }

و
{ غاب معاك زمن الوسامة
وسكت اللحن العلامة }

فخرنا ان عشنا زمن إبراهيم عوض
زمن الذرة
والصاروخ الذري
ومجد الأغنية السودانية

و { أعاهدك وأحلف أحفظ عهدك
أبدآ ما بحب تاني من بعدك }

يا سلام
وعليك السلام

tarig
albaraka fina wa fikom
.....
mumkin tanzil laina o3'niat
mustag 7agiga bi link bita3 7ifiz
.....
losama7ata
....
DIa

نم هانئا فلقد زرعت واينع غرسك في البوادي والحضر يا ابا خليل

أخي خدر

نعزيكم وأنفسنا في أبيكم الراحل المقيم أبوخليل
ويكفيكم فخراً أنكم عشتم في زمنه وسمعتم له وتتلمذتم عليه فنياً ، عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . وأن يلهم آله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان . وكلٌ من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .

أخي خدر :

أيكون صمت المرء أغنيةً ؟
وجلجلة الرياح قصيدةً ؟

رحم الله الفنان الذري إبراهيم عوض ، فقد كان شدوه ، كما قيل :
يوقظ فينا حلماً ..
أيا حلماً لا يهدأ أو يرتاح ..

رحمه الله وأحسن إليه هو ورفيق دربه الفني العملاق المسرحي الراحل الفاضل السعيد .

وهكذا يتسارع رحيل المبدعين في بلادي واحداً إثر آخر .. وكان آخر الراحلين بالأمس القريب مغني العشاق ومظاليم الهوى ، الإنسان الشفيف هاشم ميرغني ، له الرحمة والمغفرة ولآله حسن العزاء .

أخي طارق .. أعزيك ونفسي والجميع في تلك الكواكب المبدعة والتي تنادت للرحيل ، ولبت نداء الحق سريعاً .. نسأل الله لهم الجنة .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .

( ليمو )

diya
sorry that am late ,, i just see what u wrote now
here we go
Save @ PC