Post: #1 Title: سيرة مدنية:........... ودالمر والدومنيو Author: adil amin Date: 10-14-2006, 05:15 AM
كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنهاتضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى(لماذا انا هنا؟؟...واتداعى
كان يعمل خفيرا في مدرسة بربر الثانوية للبنات ..رجل نحيف فارع الطول اشبه بعصا ابنوس سيئة التكوين...لا يمكن ان تراه دون ان يخطر في بالك مقولة في موسم الهجرة الى الشمال(ان جدي كان كشجرة السيال حادة الاشواك صغيرة الاوراق تصارع الموت لانها لا تسرف في الحياة)..عندما اعود من مدرسة بربر الاميرية انذاك امر به ويدعوني للعب الدومنيو معه.وكانت للعبة الدومنيو مذاق خاص..فهذا الرجل له قدرة غير عادية عل المرح وتقليد الاصوات والغناء الفتان ايضا 1- اللعب يا ود الناظر يا ال كلك مناظر وتستمر اللعبة واني موقن تماما ان لهزيمة النكراء قادمة لا محالة ..خاصة عندما يصدح بصوته الجهوري الرخيم باحدى اغنيات الحقيبة والتي يحفظها عن ظهر قلب - مع الالام هاجت شجوني اطبا الكون ما عالجوني ليالي هناي جد عاكسوني... ثم يقلد صوت الديك ثم صوت والدي ثم الطباخين وثم يطلق ضحكته المجلجلة..كان الرجل موسوعي اخبرنى الكثير فن الحقيبة وعن تاريخ المدينة وعن الشيخ حاج حمد في كدباس وكراماته وعن اولاد حاج الماحي اللذين ياتون بانتظام الي مولد بربر بعد سنين عرفت سر الهزائم المتكررة في لعبة الدومنيو كان يحفظ النقوش على ظهر القطع عن ظهر قلب وباصابعه الرشيقة التي تشبه اصابع عازف البيانو يسحب خمس من باب ويدفع لي الشيش والدبش والبياضة ..وهذا السر اكتشفته لاحقا عندما كنت العب الدومنيو مع عم شنقر الله يرحمه خفير مدرسة عطبره العليا للبنات تم عرفت السر الاعظم من احد ابناء بربر..فقد كان العم ود المر فردة عبدالعزيز محمد دواؤد في بربر ويشكلان ثنائي رائع في اغاني الحقيبة..غير ان القطار والقدر غيرا مجرى حياة ابو داود وجاء به من الهامش الي المركز لتطبق شهرته الافق وبقي ود المر في الهامش ككل كائنات الهامش السوداني في جهاته الاربعة ومثلي ايضا...يعيشون ويموتون..كالغجر.... لا الزمان يعرف احد منهم وليسو بقايا المكان .........................
كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنهاتضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى(لماذا انا هنا؟؟ واتداعى.....
Post: #6 Title: Re: سيرة مدنية:........... ودالمر والدومنيو Author: adil amin Date: 10-16-2006, 07:57 AM Parent: #5
ويا ديك ناس دار النعيم يا حليل سودان المعاني الحولو ناس قريحيتى راحت الي سودان غرائز فقط بالفكر ذي الابعار ودين شيخ عار يمارس التنويم بالتناوب... ............................. يحفظك الله بركة الشيخ حاج حمد
اغنية عريقة...تفك الدبرسة ونشكرك على اللوحات المضيئة
عادل مصادفة عجيبة ان تجمعنا ثقافة حب لهذا الوطن وعطاء ابنائه، تمسك بالآصالة والتراث عبر عطاء مبدعيه والنقطة المشتركة بالطبع أبو داؤود
أنظر من زمن مستني عودة قلبي راضي وأنظر لما سطره قلم هذاالمبدع الموصلي الذي يحتفظ لنا مما تبقى من ذلك الزمن الجميل عبر عطاءه المقنع الذي يجبرك على إحترامه أرجوك ان تلج بوسته لتطرب تحت عنوانك
Quote: أخوي الفاضل الموصلي لم التقيك منذ زمن اشتاق إليك عبر هذاالفضاء الرحب يسعدني كذلك ان التقي معك في أبو داؤود وكذلك في آلة الجيتار ***** ابو داؤود يجبرني على الصمت إلى أن أغرق في بحور الشجن، الطرب ، الألم، الحنين، النشوة والرغبة في البكاء أحياناً.
حكى عنه على ما أعتقد برعي العازف المشهور له . أن هنالك كان لقاءً مشهوراً في إذاعة المانيا من دوتش فيللي وكان ضمن الطاقم مهندسا صوت المانيان، وحينما بدأ أبونا عبد العزيز إنشاده ورمياته المشهودة، بدأالألمانيان بالبكاء بالرغم من أنهما لا يفهمان شيئ مما قال لعدم معرفتهم بالعربية. وبعد أن أنتهى من آدائه. سألا ممن كان يرافقه ويجيد الألمانية، هل هذا الرجل رجل دين في بلادكم؟ يعنيان بذلك أبو داؤود عليه رحمة الله، فقد كان آداؤوه يفعل فعل السحر بصوته.
لعلك أخي الموصلي تعني بعدا آخر من طرحك لهذا الموضوع ولكن حب أبو داؤود جعلني أقحم نفسي وهترشات الشوق الدفاق، وهكذا كل من تمسك بعطاء وطنه الخالص وتراثه نال تقدير بني وطنه وإحترام المثقفون من غير بني وطنه.
مشكلتنا الآن الإستعمار السياسي والفراغ وإنحدار الثقافة من الأعلى للأسفل وبلوى عطاء هذاالجيل اللامقنع لآذاننا التي طربت لمثلكم ولمثل ابو داؤود.
وحتى لا أزلزل أركان هذا المكان واشوش على المستمع نغمات الجيتار التي وضعت في البداية أدعوك أخوناالموصلي والأخوة الأفاضل بزيارتنا في بوست الأخ عادل محمود
حسنا فعلت ياعثمان انا احيانا بكون مركز شديد مع زحمة سودانيس على حتات متخصصة محددة ودائما ما امر على كتابات عادل وكثيرا ما اعلق المره دي فاتتني لكن البركه فيك لحقتني قطر الذكريات الجميل ده والقلوب شواهد ياعادل
عادل ،،، من هنا حيث نواح الشادوف وهمسة الواسوق ولشعب أضاف لهذه الدنياالتسامي والتسامح انقل إليك ما سطره قلمي المتواضع هنالك والكلمة الرقيقة وبوست الأخ الرائع الحبيب موصلي ولتكنمل الرؤيا نود ان نراك هنالك ولنمزج روحينا معا ونمزج كذلك
سيرة مدنية:........... ودالمر والدومنيو وأبو داؤود الآلات الموسيقية يغني طرباً دمعة الشوق ،،، أنظر لهذه الروعة التي جعلت هذاالصياغ مقبولاً لمن يفهمه ويفهم الحب والوفاء والتسامي والتسامح
وهنالك كتبت ما يلي:
Quote: حبيبناالموصلي أعذرني فالوقت عندنا وقت سحر الواحدة والنصف تماماً بعد منتصف الليل حاولت أن أركز معك ولكن النعاس داعب أجفاني ولا نوم لي مع رمضان هنا ولكن أرى انك في زحمة هذه الآلات هذه نسيت آلة كانت دائماً مدخلاً لأغانيك الرائعة
انها آلة السكسفون
هل هذه الآلة تجسد بكاء الرجل أو بالسوداني ضحكه " ضحك الرجال بكاء" كما يقول السودانيون جزافاً أو نفاقاً.
وهل الكمان يعكس بكاء المرأة الناعم "المرآة السودانية بكاها آهات لا تخرج من العمق كالرجل والكمان تخرج ألحانه من العمق البعيد، ورينارأيك الذي لا أستطيع أن أنتظره باقي لينا السحور والصلاة.
عفواً سانقل هذا الكلام لعادل لأنني أحسست أن الموضوع رابطهما حب مشترك وعطاء الوطن النبيل السودان.
إلى نواح الشادوف هنالك وهمسة الواسوق في بوست عادل،
يلاكا بقادي يا حبيبناالموصلي لبوست عادل
Post: #11 Title: Re: سيرة مدنية:........... ودالمر والدومنيو Author: adil amin Date: 10-17-2006, 05:08 AM Parent: #10
التحية للمبدع يوسف الموصلي على عطاءه الثر ودوره الفاعل في وضع الفن السوداني في مكانته التي يستحقها
والتحية للاخ عثمان محمدين لعملية المونتاج الرائعة رحل ابو داؤد ولم يكتشفه الناس بعد لانه فنان الهامش ومن لافضل ان يكتشف الناس مدينة بربر نفسها لمعرفة ابو داؤد
