راديكــــــــــاليون نعـــم ؟؟؟؟؟

يمكن ترجمة كلمة (راديكاليون) الى الجذرى نسبة الى جذور الشى0
وقد اطلقت كلمة راديكالى اول مره فى بريطانيا ،حين طالب جيمس نوكس (1797) باصلاح (راديكالى) اى اصلاح جذرى00
يزخر المجتمع السودانى بمختلف العادات والتقاليد 00لكن حقيقه عندما نلقى نظره على كميه كبيره من هذه العادات نجدها قد عملت لى تاخير الشعب السودانى بالاضافه الى مساهمتها فى خلق كثير من الفتن والمشاكل00لااقول ان تخلى عن ارثنا الثقافى لكن لنقف قليلا عند بعض العادات نموذج لبعض القبائل ونبحث فيها هل افادتنا بشى وهل هى فعلا تستاهل المحافظه عليها؟

العادات والتقاليد:-
* عند بعض القبائل نجد ظاهرة الجلد فى الاعراس، تقام على اساس تحديد الفراسه والشجاعة، ونجد اغلبها عند اهل الشمال والوسط والغرب والشرق
السؤال الذى يطرح نفسه وبعقلانيه هل فعلا سيتاكد الجميع من ان الشجاعه تكتسب اذا تحمل الشخص هذا الجلد وهل هو فعلا مقياس ؟؟ واذا لم يرغب فى ممارسة هذه العاده هل هو جبان؟؟

* بعض القبائل تضع على المولود عند ولادته روث البهائم وهذه العاده عند بعض اهل الجنوب
ماهما كان يمثل هذا من اعتقاد لااظن انه سينفع هذا المولد بشى بل ربما يضره اليس كذلك؟؟

* بعض القبائل تلجا الى الوشم والشلوخ وهذه مشتركه عند كل اهل السودان وان كان اختلف الوشم(فى الخد فى الجبهه على الاسنان على الجلد)..ثم ان هذه الشلوخ والاوشام تساعد فى عملية تفشى العنصريه بطريقه غير مباشره فى شكل التميز لك وشم من دون غيره بانه يمثل تفرد لقوميه دون غيرها..
السؤال كم من شخص توفى من جراء هذه التشويهات لان الادوات لم تكن معقمه والطريقه غير صحيه اليس كذلك؟؟..

* عادات الختان وهى بالطبع عند اهل السودان من خط 13 وفوق( شمال).
السؤال ابحثوا وستجون كم حاله نفسيه اصابت فتيات السودان بالاضافه الى مخاطر عند ساعة الوضوع واحيانا تؤدى الى الوفاة. بالرغم من التوعيه الا ان البعض ماذال يمارسون هذا العاده انتهاكا فى حق فتيات السودان لم يحن الوقت لنتخلى هذه العاده؟؟؟

النظام السياسى:-
*ونعرج ايضا فى ظل محاوله لطرح العمليةالراديكاليه لكل الى نظام السلم الاجتماعى الذى يرتب حياة الناس وهو مايعرف بالنظم الحاكمه من خلال النظام السياسى والاحزاب وشكل التربيه الديمقراطيه التى نفقدها بداية من الاسره الى قمة الهرم (التنظيمات)..
اذا كان شى طبيعى ان يصل النظام السياسى الى هذا التدهور ومن عدم استقرار وظروف صعبه يمر بها المواطن السودانى..
من هنا هل نحلم بان يكون هدف المواطن السودانى البرامح الانتخابى بدل من تمجيد الشخصيات ..؟
فهل نجد يوما بان عضو الحزب(x) يرشح الحزب (y) لان برامجه كان اقوى دون التخلى عن حزبه ؟

الامثله كثيره لعادات تحتاج لوقفه راديكاليه شجاعة للتغيرها حتى لو كانت تراث لانها حقيقه لاتقدم وربما تؤخر00
لماذا لا نسعى لتحول اجتماعى ايجابى نحو بعضنا يكون فى شكل تصاهر .. فى شكل الفهم الديمقراطى الجديد ...
واريد منكم ان تدلو بدلوكم فربما نسيت شى 00
واقول راديكاليون نعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*وماشين فى السكه نمد...

دعوه رمضانيه ربنا يتقبلها قولووووووووووووو امين

abdalla BABIKER
رمضان كريم ..
وكنا نريد ان انسمع رايك فى الموضوع لانك سودانى ..
واكيد تتضرت من الحاصل....
على العموم شكرا..

الاخ :معتز تروتسكى
اولا رمضان كريم اعاده الله عليك وعلى الجميع بالخير والمحبة والامن والسلام الذي نتمناه ان يعم كل ديارنا .
اما بخصوص العادات نعم معك حق ان هناك العديد العادات والتقاليد البالية التي تخطاها الزمن ولكن ما زال البعض متمسكا بها واعتقد ان الوعي والتعليم مع الزمن سيلعبان الكثير في ازالتها بدرجة كبيرة .
مع الود
ولي عودة

خالص التحايا..
الاخ العزيز
عبدالعظيم عبدالله
ياعزيزى لاتعول كثيرا على التعليم فى الغاء تلك العادات لان المثال الحى فى تفشى هذه العادات الى الان نجد اغلب من يجهضون حملات التوعيه من حملة الشهادات وذو المناصب الكبيره فقد سمعت كلام من بعض الشخصيات بخصوص الختان بعده تراجعت فكرتى التى كانت شبيه لفكرتك فى ان التعليم اثر فى ان يزيل هذا الفهم الخاطى تجاه المماراسات..وهذا مايدعم مقولة (القلم مابزيل بلم)..
ان ارى ان تفشى الفهم العام لايتوقف بالتحديد على انتشار العلم وان كان دور العلم مهم فى التوعيه لكن كالسودان حاله اثتثنائيه يبدو شبه مستحيل ان تتم ردكلة هذه العادات التى يراها هؤلاء لابد ان تظل قائمه...
هذه مايتعلق بالجانب رادكالية العادات والتقاليد..
اما فى الجانب الاخر للمكاونات الحياة السودانيه الا وهى السياسه.. نجد ان الوضع يكاد يكون مشابهه للحاله الاولى فى ان تتم ردكله الخط العام لسير لكل التظيمات ودليل على ذلك تشبث كثير من العلميين بالقباب والالقاب الرنانه (كسيدى ووغيرها) ...
عموما الاخ عبدالعظيم عبدالله
شكل التغير فى الوقت الحاصل يبدو شكل مستحيل فى ظل الاوضاع الحاليه وانصراف التظيمات لكى تؤسس قواعد كارزميه لها اكثر واكثر وحتى من الجانب الحكومى لايتم تعدم المنظمات التطوعيه بشى يذكر لى تواصل نشاطها ...فاغلب التنظيمات تشتغل وفق اهداف محدده وتتم اسلمتها لمشروع الانقاذ الظلامى .
اذا لاحكومه لاتنظيمات فى الوقت الراهن ليس اكثر من دوغماتيون وليس هناك وقت لديهم الا لتاسيس مزيد من الإيغوسنترية ...

شكرا ياعزيز على المساهمه واتوقع حضورك...

الزميل الرائع : معتز

Quote: من هنا هل نحلم بان يكون هدف المواطن السودانى البرامح الانتخابى بدل من تمجيد الشخصيات ..؟

وبهذا نجد انه لابد من محاربح كل اشكال الطائفيه التخلفه وما يتفرع منها
وتأكيد على ذلك ما نلاحظه في الفتره الماضيه من بيع للقضيه و سقوط افقي لمدعي الوطنيه

التحيه لك صديقي معتز
وفي انتظار المزيد منك

وكما كتبت من قبل :
المواطن رأسمال المجتمع وليس العكس وصندوق الأنتخابات سيد الجميع وهذا الزمان هو نهايه عصور الوصايه من الأنسان على الأنسان

مع تحياتي
مهدي الأمين

يا فردة

حكاية الجلد فى الاعراس دى اظنها نوع من قهر النفس
عشان تكون مستعدة للجلد السياسى ( بيوت الاشباح)

العزيز محمد اشرف..
ربما كان للشخصيه السودانيه عقليه نافذه عبر دراسة السايكلوجى والبارو سايكلوجى بانه سياتى وقت تكون فيه ثقافة بيوت الاشباح جزء من المفرده الحديثه للمواطن السودانيه ..فى ظل حكومات يكون همها البطش سفك الدماء..
اذا اتعشم من الشخصيه السودانيه بنفذ نفاذ البصيره ان تجد حل لما هو الان من فهم خاطى لقراءة الاحداث فى كل شى والتعامل مع الواقع بعقل بعيد عن الخرافه فى الحياه العامه والسياسه..
شكرا ياصديقى الزميل على المساهمه..

الزميل الجميل
مهدى..
انت ركزت على الجانب السياسى فى عملية التغير ضمن فهم شامل لتغير العقليه السودانيه فى عملية رادكالية ..
ياعزيزى مهدى ..
الطائفيه من اكبر مشاكل السياسه السودانيه فقد عملت على عرقلت كثر من الفكر التقدمى للسودانى لان الولاء يكون للاسياد دون البرنامج..
ومايشد اكثر فى ان الطائفيه لم تقدم نفسها ناهيك عن الخط العام للسياسيه السودانيه ..لكن يظل التعنت بان يستمروا بفهم لا لاللانكسار ..وهم لا يفرقون بين الانكسار والانسحاب التكتيكى..
حديثا فى ظل التدهور المريع ايجاد حل ليتم به بدا فى مشروع التغير الاجتماعى الايجابى لكى نصل بعدها الى فهم قويم...
نعم هى جملة اجدها تمثل عين الحقيقه لكن بعيده عن واقعنا فى السودانى..

*المواطن رأسمال المجتمع وليس العكس وصندوق الأنتخابات سيد الجميع وهذا الزمان هو نهايه عصور الوصايه من الأنسان على الأنسان..

شكرا لاحتفاظك بها ..
لك الود للمشاركه ..
واتوقع معك المزيد فى طرق الحل لاننا كثيرا ما نعجن فى المشكله ونتجاهل الحل..

اخي وصديقي الغالي جدا معتز
تحياتي
اتفق معك في كل ما تقول
ولا اضافة لكلامك الرائع جدا
وتسلم
-----------------
وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد

شقيقى الاصغر ..
محمد ابو القاسم.
اعلم انك من المهمومين بالتيار الجديد لشكل الفهم الراديكالى الذى لابد ان يسود لان سنين عدة وكنا نعول على الاصاله فى كل شى مستبعدين العلم والواقعيه ..اذا ماذا جنينا؟
لابد من عملية متزنه بين الحاضر والماضى والمستقبل..
الافراط فى اى منهم يعود بعقواقب ردئيه كما يحدث الان..
شكرا كتير ابو حميد..
ومزيد من مداد قلمك...

مواصة لمشروع رادكالية الحياه السودانيه تصبح فى الوقت الراهن ضروره لابد منها فى ظل الفشل على كل المستويات فى الوضع الراهن مما ينزر بثوره اجتماعيه ولابد من توفر الظروف لهذه الثوره الاجتماعيه ..التى تنشا عندما تصبح القوى القديمه على مستوى انماطها واشكالها غير قادره بالفعل على مواجهةمتطلبات المجتمع القائم .. اذا لابد من تغير شامل وكامل جزرى ..
التاثير الناجم من التحول الاجتماعى بفعل تلك الثورة يتم تعديل كتير من المفاهيم لااستمرا الدوله السودانيه او سيكتب لها الفناء لان طبعى اى جسم لايغير نفسه مع الزمن سياكل الدهر عليه ويشرب وهذا مايندر الواقع القريب علىالدوله السودانيه ..
الاسباب والموانع لعدم قيام الحركه الراديكاليه فى السودان :-
بالنظر للحاله العامه الى طبقات الشعب السودانى نجد ان العامل الاول الذى يحد منه الفهم الخاطى لعملية الارث والتقاليد ...
يصل الارث والتقليد الى اقصى مداه فى النظام السياسى ومايعرف (بالقبليه- والعمده –والمك – والرث –وو). فتدخل العملية الديمقراطيه فى اجهاض دون ان يشعر القائمين على ذلك باعتبار ان الحكم فى هذه الحالات يورث او يكون وصاية او غيرها من اشكال السلم الاجتماعى لكل مجموعه ...
ولكى يتم التخلص من هذا الاشكال عبر تغير جذرى يحتاج الى عناء للطبيعه السودانيه ..او قل لايتم تغير بالمعنى الواضح لكن ليكن توعية او تحديث فى شكل الاداره من خلال تولية زمام الامور الى اشخاص لهم الدراية بكيفة معالجة الامور بالطريقع التى يجب عليها بعيد عن الرجعيه.
ليس كما يحدث من قيادة التظيمات الرجعيه التى كان يعول عليها السودان فى ان تقوم باصلاح جزرى من خلال مكانتها داخل التكوين الجماعى المعين ..فمن خلال تلك الشخصيات كان يمكن لها ان تصنع ذاك التغير باعتبار ان المؤيدين كانو يكنون ولاء الطاعه لتلك الشخصيات ..لكن ماحصل هو العكس استمر عملية التغيب التعمد من قبلهم فى ظل انصياع كامل لاتباعها دون الدخول فى عملية التميز بين الصحيح والخطاء فكان الانقياد الاعمى..
عملية استمرا السودان كدوله كامله مربوطه بعملة التغير الجذرى فى ظل تفشى الفهم الخاطى الكثير ومااتبعه من عمليات استعلاءات فكريه ثقافيه وغيرها ..فقد يصبح من الصعب ان يستمر الوضع كما هو علية اذا لم يصل الوعى بالمواطن الى المطالبه بعملة تغير حقيقه بعد ان كان يعول على القاده واثبتت هذه النظريه فشلها ..على الواطن ان ينهض بذاته برغم الصعوبات ربما تكون هناك صعوبات لكن ليس بالحجم الذى سيكون عليه الاستمرار فى الرضوخ للواقع القديم (وشى افضل من لا شى) ..

*نواصل
وماشين فى السكه نمد..

فليتواصل الحوار 000
فقط 00
ساعود نهاية الاسبوع00
ولازال السؤال يطرح نفسه 00

راديكــــــــــاليون نعـــم ؟؟؟؟؟

الشقيق معتز
لك التحية
هل بالإمكان إحداث تغيرات اجتماعية ، كبيرة وهامة ، بدون إحداث التغيير السياسي ؟
أنا شخصيا أقول لا ،، غير ممكن ، لأن الواقع السياسي الذي يفرض نفسه ويفرض قوانينه ويفرض مخرجاته الاقتصادية ، هو الذي يشكل وبشكل قسري واقعنا الاجتماعي ،، وأذكر أن أحد الاخوة بورداب الرياض قد طرح مرة هنا على هذا المنبر حديثا عن ضرورة إعادة صياغة الإنسان السوداني ، وهو الزميل محمد الشيخ ، وقد تحاورنا كثيرا هنا في الرياض عن هذا الموضوع ، لكني اختلفت مع الأخ محمد في أن المطلوب هو قيام ثورة ثقافية شاملة تالية لتعديل الواقع السياسي ،، وفي اعتقادي أن المشروع الحضاري كان محاولة لإعادة صياغة الفرد في السودان ، إلا أن الناس هناك قاوموه إلى أن سقط ،، وفي اعتقادي أن هذا دليل على عدم إمكانية إلغاء كل الإرث الثقافي والاجتماعي واستبداله برؤية جديدة ، مهما كانت القوة التي تدعم هذه الروية ،،
سأعود لهذا البوست بعد الفطور ..

الاخ معتز
رمضان كريم
التغير لن يحدث ما لم تشترك الرؤس ذات الاثر في السودان في الامر, مجتمعنا مجتمع قبلي وطائفي ديني ,اي تغير فيه لابد من اشراك هذه القيادات فيه , ويتم بغاية السهولة , لاني عايشت مشكلة في السودان رجل تبحث عنه الحكومة اكثر من سته شهور لا احد يدري اين الرجل وما ان وصل اليه بان الشيخ يسال عنه حتي قدم طوعا وكان يجري خلف عربة الشيخ, الاخوة الحادبين علي التغير عليهم بالجلوس مع زعماء القبائل والعشائر ومشايخ الطرق الصوفيه وان كان الامر ليست بالسهل , وهو يمس قيادة ورئاسة الافراد .