تحتلنا الذكرى.. تتسلّل الضحكات أوّلاً كجيش من الأطفال.. ثم الأيادي.. ثم المكان الذي احتوانا. ماأعددت لها من مقاومة سوى..بعض عتاب، تصاعد كالدخان..وكوطنٍ ننتمي إليه تمدّد في الفراغ.. نام على حواف السحب ثم فاجأه انهمارها شوقاً فذاب في قطرات المطر.. ثم نام على الذكرى ..بحيرة رِضا. فمابال السؤال يرتدي الابتسام ولا نملك له من جوابٍ سوى..الخطر.
Post: #2 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 01-13-2009, 11:38 PM Parent: #1
Quote: فمابال السؤال يرتدي الابتسام ولا نملك له من جوابٍ سوى..الخطر.
تلك اليد التي تمتد عابثة بترتيب الأحداث في الذاكرة..دافئة، محببٌ هذا العبث.. هذه الفوضى ترتبني بقصد عامدة تجتاز الممنوع وتترك خلفها ضحكة تخفق أعلامها عالياً مكتوب عليها (مررتُ من هنا)
عن هذه الأعلام أما أخبرتك ألا حاجة لجعل الابتسام اللون الحميم فيها؟؟
تبتسم..
تغمرني حميمية.
Post: #4 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: محمد عثمان Date: 01-14-2009, 00:15 AM Parent: #1
Quote: نام على حواف السحب ثم فاجأه انهمارها شوقاً فذاب في قطرات المطر.. ثم نام على الذكرى ..بحيرة رِضا.
لاأحب الورد كثير الطبقات أحسه كذاك الذي يثرثر كثيراً ولا يحفظ سرّاً أو كالذي ترك خزانته فارغة لأنه ارتدى كل مافيها، يقيني أن بك بخل محبّب تقلّل..لتعرف ومن يأخذ متعة العطاء بايجاز،
ماأسررت لي يوماً أنّك اتخذت من الورد عنواناً ألهذا أجدك في كل عطر نثرته خلف الآذان وكل حبيبة سالت على فجوة الشهيق في العنق تختار عنواينك بذكاء تلفه حميمية فمن منّا ذا يقطف الورد فيسري فيه الدفء عبر حاسة يحتكرها عطرك،
Post: #11 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: انعام عبد الحفيظ Date: 01-20-2009, 09:01 PM Parent: #5
بعض الأسئلة اجاباتها عطر يسألني عن عنوانك بدوري أسأل الحقول..تأخذني من يدي تنتهي بي إلى..وردة.
تماضر ياااااااتماضر وجودك هنا يضئ الزوايا فلا تغيبي يا عزيزتي
Quote: فمن أيّ زوايا الضعف تشرئب أحلامنا وعلى أي الخطوط ترتسم؟ دعها في إغفاءتها لتتمدّد الأحلام ولا ترسل لها صحوة على رشّة عطر توقظ فيها مساحاتها وتعمّدها يقظةّ ضد المنام،
نعم! وعلى أي الخطوط ترتسم! دعها في إغفاءتها لتتمدّد الأحلام
تماضر خاطرتك تعبر عن معاني عظيمة تلامس أوتار القلوب والتى تختبئ فى تلك الزوايا... بانتظار كلماتك الحلوة كحلاوة المفاجآت الجميلة التي تخبئها لنا الحياة
أدام الله قلبك ينبض بالمشاعر المرهفه والعواطف النبيله .... مودتى
Post: #28 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: محمد كابيلا Date: 01-22-2009, 10:32 AM Parent: #26
Quote: خاطرتك تعبر عن معاني عظيمة تلامس أوتار القلوب والتى تختبئ فى تلك الزوايا... بانتظار كلماتك الحلوة كحلاوة المفاجآت الجميلة التي تخبئها لنا الحياة
كلام فى نفس الزاويه .......!!!!! كل الود محمد كابيلا
آآآه يا تماضر يا ابنة بلدي .. فكلنا مثقلون حتى ثمالتنا ذكريات .. كتابة تقول .. أن صاحبتها تملك ما تملك .. من قلم أخاذ .. وروح تضج علامات .. أن في قلمها .. كل ما ينعش .. فزيدينا إنعاشاً .. فنحن من نستحق .. وأنتي الكريمة ..
Post: #39 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: ابوبكر يوسف إبراهيم Date: 02-14-2009, 06:46 AM Parent: #38
وقالت الخنساء برواية لبني:
[سادرٌ في غيِّه يستبيح سنابل العمر ويبعثر القمح ليالي انتظار، ماطلع نهار إلا تعثّر بما تبعثّر .. ألهذا تأتي كل الصباحات..منهكة؟
بعض الأسئلة اجاباتها عطر يسألني عن عنوانك بدوري أسأل الحقول..تأخذني من يدي تنتهي بي إلى..وردة]
الشاعرة المرهفة الأخت/ تماضر سلام على روحك الطيبة؛
وكأنك تصالحين القلق بشِدقيهِ المفتوحينِ ، مخالبَ الرغبةِ والخوف . ما أجملَ صراخَ الإنسانِ فوقَ قمم المشاعر. انحلّي من قيودكِ أيتها الصَّيرورةُ المسبيّةُ . المُصابةُ غيرُ المتعزِّيةِ ، يا مَن كلُّ أبوابِها من النورِ والياقوتِ . سأعطيكِ هذه السنبلةَ لميراثكِ .استيقظي ، استيقظي والبَسي مجدَكِ . لولا الذكريات لكانَ موتُ الجنسِ البشريِّ بلا قيمة!! ما زلت أتابع في صمت واعجاب .. تقديري ومودتي الأخوية
العزيز أبوبكر، نفحة روح من سلامك الطيّب، ولولا مانبذر من عميق الأحداث..ماتسلّقت السنابل مروج الذاكرة لتحلّق فوق منحنى آهات تبعد مسافات من خيبات اللاتحقيق فتتنزّل سكينتها قمحاً على صمتنا،
ملحوظة: لا تردي علي، أمضي في تداعيك الجميل، فالرد مضوي تحتها، وفيها.. فالرد هنا (ما تقطع حبل أفكاري، بل خيط بخور تداعيك)،
Post: #46 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: عبدالغني كرم الله Date: 03-12-2009, 08:01 AM Parent: #45
ملحوظة: لا تردي علي، أمضي في تداعيك الجميل، فالرد مطوي تحتها، وفيها.. فالرد هنا (ما تقطع حبل أفكاري، بل خيط بخور تداعيك)، تعديل للفقرة الأخيرة...
كان بالإمكان أن أعدل مداخلتي المتواضعة أعلاه، ولكني كتبها بلا حول، فتركت الخطأ كما هو... كي لا أدنسها (بالعقل)، إملاء العقل، الذي قهر قلوب السريالين، فأخرجوا بيانهم الشهير، بالحلم، وذهبية الحلم..
وتداعي أمانيهم.. كم رأيتها تحلّق دون أجنحة.. تستهزئ بمقصات الواقع لاتطرق أبواب السماء.. تجتازها بتحدِّ ولا تغضب..رأيت السماء تبتسم وتشرع عمقها مسرحاً لهم..
لايغويهم التمثيل.. ولا المشاهد المفتعلة.. تتصدّر عفويتهم..الفواصل ولايُسدل عليها ستار نهاية أبداً.. ليت السماء تعلم.. أنّ من يوحدون.. مقامه..دواخلهم، ووجهه..أسمر.
فـــ
Quote: الله.. يكفي ترديد، هذا الأسم العجيب، الكامل
كتصفيق اعجاب يتخلّل المشاهد.
،
Quote: كان بالإمكان أن أعدل مداخلتي المتواضعة أعلاه، ولكني كتبها بلا حول، فتركت الخطأ كما هو... كي لا أدنسها (بالعقل)، إملاء العقل، الذي قهر قلوب السريالين، فأخرجوا بيانهم الشهير، بالحلم، وذهبية الحلم..
هوّ لون الغياب، يتوسّط لونيّ الوجود..والعدم ويترك الآمال تتأرجّح مابينهما فلا حضور يسطع به إلى لونٍ أنصع.. ولا عدم بلون اليقين،
لهذا يغتالنا اللون..الوسط.. لون الاحتمال.. والانتظار اللا سكينة.. هوّ القلق.. وحده من يتفرّد في كل لوحةٍ تسيّدها هذا اللون، ان رأيت نقطة ضوء غافلته على حين طمأنينة.. لتيقنت انتصار..انتظاري.
أقرب المدن في الذاكرة تلك التي لانخشى إجترارها.. رّغمي أسكنتك المنافي فيها، فالمرور عبرك..مرهق في أوجاعه.. كل شئٍ في مدينتك ممنوع وتتدرّج درجات منعه حتّى تصل إلى منعٍ مقدّس ألبسه غيرنا التقديس.. وخلعنا عنه مالبس زمناً.. اقترفنا فيه العبور.. وزعت الحلوى..على أطفال سكنوا منك احساس الرضا.. وآخرين..شغلوا مساحات العناد ضربوا الأرض بأياديهم أرهقوني.. حتّى لبيت مطالبهم.. وأخليت ليهم مساحات يرتادونها متى شاءوا اللعب..والبعثرة.. لم أخبرك وقتها.. فلتعلم الآن..أنّ ماتبعثّر من حينها .. ماسمحت بترتيبه حتّى لحظتي هذه.
Post: #54 Title: Re: زوايا..ضعف.. Author: محمد عثمان Date: 03-23-2009, 08:41 PM Parent: #53
Quote: أقرب المدن في الذاكرة تلك التي لانخشى إجترارها.. رّغمي أسكنتك المنافي فيها، فالمرور عبرك..مرهق في أوجاعه.. كل شئٍ في مدينتك ممنوع وتتدرّج درجات منعه حتّى تصل إلى منعٍ مقدّس ألبسه غيرنا التقديس.. وخلعنا عنه مالبس زمناً.. اقترفنا فيه العبور.. وزعت الحلوى..على أطفال سكنوا منك احساس الرضا.. وآخرين..شغلوا مساحات العناد ضربوا الأرض بأياديهم أرهقوني.. حتّى لبيت مطالبهم.. وأخليت ليهم مساحات يرتادونها متى شاءوا اللعب..والبعثرة.. لم أخبرك وقتها.. فلتعلم الآن..أنّ ماتبعثّر من حينها .. ماسمحت بترتيبه حتّى لحظتي هذه.
