مدن

مدن


01-12-2008, 04:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=267&msg=1240279981&rn=0


Post: #1
Title: مدن
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-12-2008, 04:41 PM

نائمة





















(نومة الديك في الحبل)

Post: #2
Title: Re: مدن
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 01-12-2008, 04:43 PM
Parent: #1

ومدن عينك
تصحى الكانوا نايمين

Post: #3
Title: Re: مدن
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-12-2008, 05:11 PM
Parent: #2

كلامك كلام يا سلمي

من قبيل وأخوك قاعد
بتأمل في مخلوقات الله
في المدينة دي
قعدت في أعاين في الشارع
ما لميت لي في بني آدم بعرفو
هذا الشارع الطويل ياسلمي عيناي
ماوقعتا في (بني آدم) يتسند عليهو
أظن أن صحابي نائمون فالطقس هنا
بارد وكالح والبرد عامل (شح)

أسناني تصطك ويداي تجف والقلب كعوائده
يرفرف وخطاي تبتعدان ياسلمي

بقن بعيدات خالص

Post: #4
Title: Re: مدن
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 01-12-2008, 05:33 PM
Parent: #3

جنوب النيل الازرق ..سحر الطبيعة الفاتن الذي يغويك فتنساق خلف الخضرة والماء والوجه الحسن ..تنساق فلا تود العودة ابداً .. هواء يعيد للوجوه القها الذي لقحته شمس الخرطوم وصهرتها فالشمس هناك تمتلىء باحتها بالسحاب فلا تكاد تراها سحب تسحبك بين رحيلها فتصنع لك فردوساً في ظلال التبلدي والنيم والمانجو... تستعذب المشهد بين لون السماء الاكثر زرقة في بعض المساحات التي رحلت سحبها لتؤاخي بين اللون الازرق للنيل الازرق واللون الرمادي للقطاطي المنتشرة على طول المسافة بين الدمازين والرصيرص .. اغواء اللون الرمادي للارض وجاذبيته للنظر حيث لا تحس باصطدام بؤرة العين الخشن الذي يحدث لك في مناطق اخرى حرقت الشمس ارضها واحالتها الى حراقة. تؤذي العين ..لاتود رد البصر بين شجرة واخرى، ولاتربد لان الاشجار تكون علامات ساحرة تدعوك لكتابة رواية بكاملها عن سحر الرصيرص التي اشهدها لاول واقع في غرامها. المسافة بين الرصيرص والدمازين مرصوفة بالشوارع انخفاضاً وعلواً «خيران وجداول هيمانة» واكوام بيوت النمل الابيض تعلو وتنخفض محدثة تألفاً بين لون الارض ولونها «الاسود - الازرق كما يحلو لاهله تسميتها» المياه رغم النيل الازرق تتلقاها القرى عن طريق روافع المياه من الآبار.. شهدنا اطنان من الاشجار مقطوعة حتى لينفطر قلبك لمشهدها وتبادر للسؤال هل تم زراعة بديل لما تم قطعه؟وسؤال آخر لماذا تلتقط ا لعين مساحات شاسعة «بور» ولا ترى الى ابعد او اقرب نقطة من احد سوى الرعاة العابرين هنا وهناك؟ الشارع رأسي ووحيد ذلكم الرابط بين الدمازين والخرطوم .. شارع مهترئ كالخرقة البالية تعتريه الثقوب يتعرج على نحو ثعباني وليس له من رصيف افقي كأنما المدينة منبتة عما جاورها من الاتجاه الآخر. عبرنا الكبري الفاصل بين الدمازين والرصيرص مشهد يحتاج الى «نفس» عميق تجذبه لترى وقع الجمال على روحك تخشى عليها من شهقة الموت لفرط الجمال .. تشهد الخزان وامتداد النيل الازرق ضارباً بموجه الصاخب على صخور الخزان لتخرج الكهرباء التي لا تصل الى أهل الدمازين والرصيرص .. امر يزعجك حين ترى القرى لابسة ثوب الظلام بدون امل حتى لترى اعمدة الكهرباء زاحفة باتجاهها..
مدن يا صديقى احببتها بعنف

Post: #5
Title: Re: مدن
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-13-2008, 06:51 AM
Parent: #4

Quote: امر يزعجك حين ترى القرى لابسة ثوب الظلام بدون امل حتى لترى اعمدة الكهرباء زاحفة باتجاهها..
مدن يا صديقى احببتها بعنف



بجيك ياسلمي فقط النشم لينا حبة أوكسجين

لاهواء هنا يكفي الرئتين


سلام ياسلمي سلام لقرانا التي هجرناها ساعة محن

وبجيك ياسلوم بجيك

Post: #6
Title: Re: مدن
Author: عمرو كمال ابراهيم
Date: 01-13-2008, 07:44 AM
Parent: #5

Quote: لاهواء هنا يكفي الرئتين




ولا حتى هنا...



يمكن!!

Post: #7
Title: Re: مدن
Author: عبدالله داش
Date: 01-13-2008, 05:10 PM
Parent: #1



ندم
أو مدن
على المدن المعكوسه فى مرآة الشاطيء الحلم
ذات صباحٍ جاهر تمددالضوء مسرعاً خائفاً من فطنة العقل
حتى لا يعترف بالمقاييس البدائية الصُنع
خلف سيلاً من الأشياء الغريبه ..
إلى الآن كل الجموع فى حيرةٍ ذابله تتفحص علة الزمن العنيد



وكان المحصله ( ندم + O )


خدروف

سلام

إلى حين عوتك

Post: #8
Title: Re: مدن
Author: DKEEN
Date: 01-13-2008, 05:38 PM
Parent: #1

ان المدينة التي اهلها نائمون ..
ستضع الحناء في يد صديقك ..
ان الاصدقاء يتحننون في المدن النائمة..
كيف في مدينة تنوم يتحنن صديقك الذي لاينوم..
كيف لايدعونك الى ماهم اليه مستيقظون..
ينامون كيفما يشاؤون وحين يستيقظون لا احد يدعوك الى الحنة..
إنما نحن قادمون ..
ان دعانا او لم يدعنا احد..
فالاصدقاء نائمون والمدن للجميع..

Post: #9
Title: Re: مدن
Author: عصام علي أحمد
Date: 01-13-2008, 08:29 PM
Parent: #1

حبيبتى أشم زنديك العروسين
فعقم الليل فى فراشنا والهمس
أنا ارى باللمس
ماعاد غير الطمس
مدينة يكذب من فيها على أنفسهم
تقول فى أسوأ أوضاع لها لابأس
تموت فيها الشمس
حبيبتى كتبت أحزانى على الجسور والنساء
كتبت عمرك الصغير فى بنفسجة الضباب
نام فيه الماء
خبأته من غزوات الليل
من لصوص الجنس والاعداء
كتبت بالتبغ والنبيذ والزهور والضياء
وحينما أشتد أوار القصف فى مدينتى
تكاثر الصلاة والبغاء
مدينة يكذب من فيهاعلى شفاهم
ليس لها شفاء
حبيبتى بالأمس قد عبرت جسر اليأس والرياح
لم يكن فى الطريق غير المخبرين والنباح
سألتهم ان وجدوا هويتى
ودفتر الديون والمفتاح
فقلبوا شفاهم وألقوا القبض علّّّي
وأودعونى غرفة التوقيف
وأنتظرت أن يأتى الله فى الصباح
لم يأتى ياحبيبتى
فها انا ضيف على التعذيب
فى زنزانة اخرى بلا مصباح
مدينة تلقى القبض علّي ياحبيبتى
يصبح فيها أعجز الناس هو السلاح

مظفر النواب