فلتذهب نيفشا بشريكيها الى الجحيم ..

فلتذهب نيفشا بشريكيها ( المؤتمر والحركة) وكل الاحزاب السياسية بقاداتها الى الجحيم
اذا لم يضعوا مصالح الشعب السوداني فوق طموحاتهم السياسية واطماعهم المستقبلية..

الساحة( السياسية والاقتصادية والاجتماعية ) في أسوا حالتها..
مجتمع اهل السياسية هم المسيطرون على زمام الامور الاقتصادية.
ما يشغل الساسة اليوم هو كيفية ادارة الموفق السياسي الذي يضمن لهم مكاسب ..
المكاسب سواء ان كانت سياسيةأم اقتصادية !! وفي نهاية المطاف تتحول الى ارقام..

اما بقية المجتمع السوداني الذي رضي بالفتات ( لان نصيبها دائما الفتات في الاموال وفي السياسة)
مازال يردد مقولة ( مرجعية نيفاشا والشريكين ) وهم بكثرة ترديدهم للمقولة صنعوا لنيفاشا في مخيبتهم قدسية ومكانة عطيمة. وتناسوا ان لهم دور فاعل وحق مشروع .

انما نحن فيه اليوم.. وما نحن عليه مقدمون .. هو الضيــاع بعينه والسقوط والانبطاح ..

مشارف عام قادم ..
واعوام قد قضت .
والجموع تسبح
بنيفاشا.. والشريكين