ولياب يفند النظام الاساسي للجالية السودانية بجمعية التراث النوبي

ولياب يفند النظام الاساسي للجالية السودانية بجمعية التراث النوبي


03-10-2008, 08:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=266&msg=1398705719&rn=1


Post: #1
Title: ولياب يفند النظام الاساسي للجالية السودانية بجمعية التراث النوبي
Author: Zomrawi Alweli
Date: 03-10-2008, 08:33 PM
Parent: #0

الجمعة 7/2/2008 بدار جمعية التراث والثقافة النوبية
وفي ندوتها الثانية حول النظام الاساسي للجالية السودانية بالرياض
ولياب يفند ما جاء في النظام الاساسي للجالية السودانية بجمعية التراث النوبي
ردا على ندوة سابقة عن هذا الموضوع.

المحاضر : محمد سليمان احمد ولياب
من مواطني حلفا الجديدة - قرية دبيرة
من المهتمين بالشأن النوبي
[align=right]
* المحاضر (الولياب) يفند نقاط المحاضرة السابقة
* التنافس في 39 مقعد وليس 65 مقعد
* الوحدات المكونة من 50 - 100 ومضاعفات ااـ 200 يشكل خطرا على نصيب الجمعيات النوبية.
* نصيب كل الجمعيات والكليات النوبية مقعد واحد من 26 المخصصة جغرافيا.
* الازدواجية تمنح الكيانات الاخرى فرصة للتنافس على حساب قواعدنا النوبية.[/align]-----------------------------------------------------


[align=justify]في البداية جلس محاضرا شاكراً الحضور ومن قاموا بندوات سابقة في ه>ا الشأن.
ومن قصاصات اوراق يحملها كانت ه>ه الاضاءات لنتلمس عن حقائق غائبة عن الانسان النوبي.
يزعم محاضرنا بان هنالك سر و أمر خطير خلف تكوين الجالية بهذه الكيفية التي أرادت لها جهات تواجدت في الساحة مؤخرا وأرادت أن تتعدى على حقوق الآخرين بما سنتها من لوائح.
ويسوق بعض الأدلة والبراهين لإثبات صحة زعمه !!
الكل هنا يعرف بأننا تواجدنا بجمعياتنا الخيرية منذ فترة بعيدة ، وكان لنا دور رائد امتد إلى درجة أنها فاقت دور التمثيل الدبلوماسي، حيث كان لنا تواجد قبل قيام السفارات في بلاد كثيرة .! ونستطيع القول بأننا تواجدنا في المحافل قبل قيام الدولة نفسها .
وكان من الطبيعي أن تقوم جاليات في خارج الوطن . وكان من الطبيعي أيضا أن يتولى مهام تلك الجاليات نفر كريم من أبناء الوطن المتواجدين في ساحات العمل العام . وكان لنا ذاك الشرف حيث عمل الكثيرون من أبناء مناطقنا وتولوا زمام ..ومهام الجاليات .

وهنا في المملكة العربية السعودية كان لنا أمثلة جيدة ، وأسماء نعتز بها . وفي منطقة الرياض بالذات - حيث التنازع والصراع القائم اليوم على تولى مهام الجالية –
كان لنا تواجد ملحوظ وتنظيم بديع وأسلوب مبتكر في توحيد الجمعيات وتكوين الروابط . مدعومين بإرثنا التاريخي والحضاري.

وهذه الجمعيات والروابط أدت دورها بفعالية وساهمت ، وما زالت تساهم في تنمية مناطق أعضائها في الوطن بكل تجرد وتفاني. وعملوا بجد واجتهاد ونظموا أنفسهم بشكلية تتناسب مع تواجدهم الجغرافي وانتماءاتهم العرقية وقدموا الكثير والكثير دون أن يكون لهم أطماع أو مقاصد شخصية تصب في بحر مصالحهم الذاتية .
وإمعانا منهم في التنظيم وبناء الوحدة والتجانس الفكري والأدبي والتراثي وخلق روح الألفة، تجمعوا في شكل روابط لمناطقهم .وجمعوا الجمعيات في هيكلية هرمية لها قواعد وتدرج بديع.. وامتدت تلاحم الروابط لتشكل وحدة قائمة ، في تنظيم تضم الروابط ذات العلاقة والثقافة الواحدة.والمطالب الحياتية اليومية المشتركة ، وبموافقة طوعية من القواعد، وبمباركة من الجميع ليكون هنالك تنسيق ومجلس يضمهم في لجنة تنسيق للروابط .
ومما لاشك فيه أن وقتنا هذا هو زمن التكتلات والتواجد في صور الوحدة والتماسك . وربما كان لتواجدنا بهذه الشكلية أن تزعج وتؤرق الآخرين.
لذا لجأت الجهات ذات العلاقة إلى حيلٍ وأساليب تخدم قضاياهم - وسوف أتطرق إلى بعض ما اتبعوه من أسلوب في هذا الشأن لاحقا - ومن المؤسف حقا أن نقول أننا نعيش وسط مجموعات تزج بكل الأمور في معترك الساسة وأتون السياسة .
فهذا قدرنا !!لذا وجب علينا أن نتبصر ونتعقل وندرس ونتدارس كل كبيرة أو صغيرة،حتى لا نقع فريسة،أو نكون طرفا مشاركا في هذه المنظومة الساعية لتخريب جمعنا وتشتيت جهودنا.

ونحن في هذا المقام وفي هذا اللقاء نود أن نتناقش ونتحاور ونصل إلى توضيحات وإضافات.. كل فرد منا بقدر اجتهاده !! علنا بذلك نستطيع أن نضع الصورة الحقيقية. والرؤية الواضحة أمام المهتمين، والمتابعين. ليكون نبراسا لهم في اتخاذ خطوات قادمة. تصب في صالح جموعنا، وتحفظ لهم حقوقهم. و تكون محاولاتنا في سبيل درء المخاطر . لنتدارك عواقبها قبل وقوعها .

ومن المؤكد أن من يوالون هذا العمل والمشاركين فيه لهم وجهات نظر واعتقادات مغايره وأساليب لتروج ما يعتقدون فيه. ولنا أن نعمل ونجتهد في توضيح ما نعتقد فيه من مخاطر لان الأمر في مجمله هو إيصال إفادات وتوصيل ما نعتقد في صحته إلى جموع كانت ، وما زالت تعمل بإخلاص لتنمية مناطقهم . بينما الآخرون يسعون لمقاصد تختلف عن مقاصد جموعنا وشكليتهم المكونة لجمعياتهم.
ونحن في مجتمعاتنا النوبية التي نعتز بها كثيرا.تعلمنا التواصل والتكافل، والتواجد في ساحات العمل الخدمي ، وأصبح لنا باع طويل ومثل يحتذي بهم في بلاد الغربة، وصرنا قدوة لغيرنا،وأصبح لنا تواجد ملحوظ ، وتمثيل مشرف في ساحات العمل العام ضمن مجموعات أخرى تواجدت لتقدم خدماتها لمناطقهم في الوطن، بجهودهم الذاتية، حالها حال جمعياتنا وروابطنا. فإننا بهذه الشكلية والفرضية لنا حق مشروع إكتسبناه بتواجدنا، ولم يكن فينا أبدا من يبحث عن المكاسب الشخصية والمنافع والمناصب بقدر ما كانوا يبحثون في المقام الأول عن تواجد يدعم لجان الجمعيات في دعم إعمالهم التنموية لمناطقهم ، وتمرير قرارات تخدم تنمية مناطقهم في الوطن .
دعوني ادخل في تفاصيل بعض المعتقدات التي تؤمن بالفرضية التي تقول.انه يمكننا أن ننال مقاعد ونسبة مقدرة إذا اتبعنا إستراتيجية معينة! وقبل الخوض في شكلية الإستراتيجية ومضارها نوضح بان التقاسم في الأصل محسوم 61% من المقاعد محجوزة والتنافس في39 مقعد من أصل مائة بتكوين مجلس الجالية.وهذا معناه في جهات ضمنت حقها بدون أي تواجد فعلي. وكل الكيانات والجمعيات القائمة والمتواجدة بالفعل عليها أن نتنافس في39% بنص اللائحة المقترحة.وبشروط مجحفة. لأن أعضاء اصغر جمعية من الجمعيات القائمة تفوق عدد أعضاء اكبر جهات متقاسمة ومشاركة في وضع هذه اللوائح المجحفة. لذلك ابتدعوا ما يوحي في ظاهره بأنها فرضية عادلة. (حكاية الخمسين إلى مئة. ثم مائتين ومضاعفاته )
فهنا الخطورة بعينها! يعني جمعية بها 390 عضو يرشح أو يصعد عضوين فقط بينما.. بينما نفس العدد يمكنه أن يصعد من 7 إلى 8 أفراد إذا جاءت على شكل (خمسينات) والعدد والحسبة ستتضاعف معهم وتتضاءل معنا في الجمعيات .
فهي دعوة للتفسخ والانشطار، لأننا لو اتبعنا الوسيلة المقترحة! لنا أن ننقسم ونتفرق إلى شكل خمسينات وبمسميات .. دعوة مغلفة وأسلوب لتفريق المجتمعين وتشتيت صفوف المتواجدين في ساحات العمل على شكل كيانات وجمعيات
طبعا هنالك من سيقول بان نظرية المؤامرة دائما هي المسيطرة علينا ودائما نتهم الآخرين بأنهم يدبرون المكايد .!!
طيب لماذا لم تقر الجهات وتجعل الوحدة في الشكلية المقترحة 50 عضو بمضاعفاته يعني لو هنالك جمعية بها 200 عضو لها أن ترشح أو تصعد أربعة(200/50)
ورغم هذه المخاطر والتهديد بالانشطار والتفرقة وانكسار الصورة الموحدة لجمعياتنا ، ستكون النتائج هزيلة بضعة مقاعد. و لن يشكلوا أي أغلبية سوى التواجد في فرضية لها أن تجتمع بعد ثلاثة سنوات مرة واحدة !!
نقسم ونشتت لكي نتواجد بعدد من الممثلين ليس لهم مهام سوى إجازة خطاب الدورة بعد ثلاث سنوات وبدون أي حقوق أو سلطات ويمكن اغلبهم لن يتواجدوا بعد ثلاث سنوات بحكم أن اغلبهم قادمون من جمعيات دورتها تنتهي خلال سنة أو سنتين ..
وإذا كان هنالك من يقول لنا. أن لهم دور في انتخاب 39 من أعضاء مجلس الجالية نقول : - حتى لو كان لهم مقدرة بلوغ نسبة عالية تتجاوز فأنهم بذلك لن يضيفوا إلا بضعة أفراد غير مؤثرين في تشكيل اللجنة التنفيذية لان80% منهم يكونوا مرتبين أمورهم بأساليب وطرق تؤهلهم بالظفر بمقاعد اللجنة التنفيذية، لأنهم قادمون من قواعد ذات نسب ثابتة في التشكيلة. وضعوها وتقاسموها بشكل يؤمن لهم التواجد في اللجان التنفيذية . فالكيانات التي حظيت بنصيب ثابت في القسمة 35% من هم ؟ وما هي الفرضية التي بموجها نالوا تلك النسبة
لا يخفى على الجميع الصراع الذي كان قائما بين تيارات فكرية وسياسية ،وقصة تدخل السفارة في خلق شكلية سميت فيما بعد باللجنة القديمة وظهور الملتقى بورقة من الأمين العام لجهاز المغتربين. ورغم الاحتجاجات منحت السلطات عدد من المقاعد للتيار الثاني (الكيانات) وكونوا مجلسهم بعشرة أعضاء من كل جانب.ولحق بهم رغم رفض الجهتين (الكيانات والملتقى) من أسموهم ممثلي محليتي حلفا ودنقلا.
ولان في أصل تكوين الجمعيات والروابط حقيقة مفقودة لديهم.. قواعد ومرجعيات وشكلية وأهداف واضحة وعمل ملموس ونتائج أوضح. وقوة مستمدة من القواعد المتواجدة في ساحات العمل بدور قائمة ولجان ومقرات وأعضاء وإعمال وخدمات ..وأغلب الجهات الأخرى ، ليس لهم مقرات أو شكلية. والكثير منها عبارة عن تجمعات هلامية قائمة بدون مرجعيات وقواعد ثابتة.
فتواجدنا الفعلي بمقراتنا وإعدادنا التي فاقت الآلاف. واللجان والترتيب المنهجي والتنظيم الهرمي ذات القواعد العريضة التي تنبثق منها لجان الجمعيات المكونة للروابط ثم تواجد الروابط في تنسيق يجمعهم بلجان هي الأقرب والأمثل والأفضل بالتكليف لتكوين الجالية .لأنهم مؤهلون بتجاربهم وتواجدهم الفعلي وخبراتهم المكتسبة
لذا لجئوا إلى وسيلة تزعزع الثقة في نفوس الذي تواجدوا معهم، وسهل الأمر عليهم بإلصاق عبارات تفيد تحاشي العنصرية وما إلى ذلك. ونالوا بمكرهم فرصة تقاسم 35% من المقاعد بنسب ثابتة دون مشاركة الآخرين واتوا بمسميات هي في الأصل مرجعياتها (الكيانات والملتقى) تحاشوا أن يعلونها صراحة.
وبتلك الفرضية والتقاسم نالت فئات لم تكن مشاركة في اللجان التي تشكلت بنصيب ونسب مئوية مقطوعة. والسؤال لماذا في الأصل تواجدت هذه المسميات في مجلس تكوين لجان الجالية ولجانها التنفيذية
لا نعترض في تواجدهم في الجالية نفسها. طالما تواجدوا ككيانات تبحث عن حقوق أعضائها. فلهم أن يتنافسوا مع الآخرين حسب ما هو متاح للجميع لأننا نعتقد بان أن الفرضية التي يجب أن تقوم عليها لجان تكوين الجالية تكون من مجموعات متواجدة في بقعة أو مساحة جغرافية في المغترب تقدم خدماتها في المقام الأول لمناطقهم في الوطن بجهودهم الذاتية، حالها حال جمعياتنا وروابطنا. لا نبحث عن مكاسب شخصية ومنافع ومناصب بقدر ما نبحث في المقام الأول عن تواجد يدعم لجان الجمعيات والروابط القائمة في دعم إعمال تنموية في مناطق (المرجعيات) في الوطن.
فهم بشكلية تواجدهم هذا اقرب إلى نقابات مهنية.وعمل النقابات والأحزاب ومطالبهم تكون في ساحات داخل الوطن.لا عبر السفارات والقنصليات والجاليات في بلاد الغربة .
يا أخوتي نحن بصدد تشكيل جالية في منطقة خارج الوطن بالذين تواجدوا فيها. واغلب المتواجدين هنا والمعنيون بتكوين الجالية منتظمين فيها بشكل كيانات وجمعيات وروابط وحقيقة تغير التركيبة في بلاد الغربة وتبدلها أمر وارد ولا يجوز تفصيل اللوائح والتقاسم بفرضية حالية يمكنها أن تتغير وتتبدل غدا .
ونحن تواجدنا بهذه الكيفية وليس لأي جهة الحق في رفض تواجدنا. لان أصل تكوين الجاليات تقتضي بان تشكل من المتواجدين في ارض الواقع ولسنا بصدد تشكيل حكومة منفى.
وهنالك نقطة استهداف أخرى تضعف تجمعاتنا القائمة وذلك بوجود فقرة في اللائحة تمنحهم تكوين كيانات أخرى على حساب كياناتنا القائمة. يعني ببساطة مطلوب منا أن نعمل لصالحهم في تكوين كيانات منافسة لنا . !! لهم حق استغلال أعضائنا في تكوين عدد من الأنشطة يمكنها أن تفوق عدد كياناتنا وتجمعاتنا ..يعني ألف شخص من قواعدنا يمكنهم المشاركة في تكوين خمسين وحدة منافسة. بالتواجد المتكرر خارج أنشطتنا .وذلك لتحقيق مكاسب لهم .. [/align]

[size=5]وسنوافيكم بالمداخلات والردود لاحقاً[/size]

Post: #2
Title: Re: ولياب يفند النظام الاساسي للجالية السودانية بجمعية التراث النوبي
Author: welyab
Date: 03-11-2008, 11:17 AM

شكرا زمراوي على نقل وقائع الندوة
فقط وددت ان اشيد بما قمتم به من جهد .
كما اشيد بجمعية التراث والثقافة على حسن التنظيم وتمسكهم بمبدأ الرأي والرأي الاخر
وكل الشكر والتقدير لكل اللذين تكبدوا مشاق الالتزام والحضور لمتابعة ما يخصهم وما يجري في الساحات . ويقيني بان في تواجدهم الكثيف في تلك الامسية لهو دليل واضح وقاطع بان القواعد واعية ومتابعة . وان هنالك اخفاق وتجاوزات ارتكبتها الجهات المكلفة بعدم التواصل معهم . لان دار التراث والجمعيات والجهات المثيلة لم تسعد بعقد لقاءات بالقواعد في مرحلة الاعداد او الصياغة او الايجازة .. والقواعد لم تجد من يناقشهم في امرهم .. وان ما حدث كان من خلفهم وبدون مشاركتهم ..
بل وفي سابقة خطيرة كان هنالك اعتراف صريح من احد اعضاء اللجان وعلى المنصة حيث اعلنها صراحة بانهم لم يرجعوا الى القواعد في اي مرحلة من مراحل تكليفهم . اشارة صريحة تؤكد تغييب القواعد والتفرد باتخاذ القرار ..
الى جانب ان كل المداخلات التي جاءت من اعضاء اللجان اللذين حرصوا على الحضور كانت خارج عنوان الندوة ولجات المنصة في اكثر من مرة في استخدام حقها في تذكيرهم بالموضوع وان تكون اسئلتهم محصورة حول النظام الاساسي وبنوده .
كما انهم حاولو تسويق ان عدد المقاعد المخصصة للتنافس 65 مقعد . ولكن كل الحضور والقاعة والمنصة ... اكدو لهم خلاف ذلك . لان الامر كان واضحا ولا يحتاج الى مراوغة ولعب بالارقام ..
اكرر شكري على تفهم الحضور الجيد والواعي والمدرك لكل ما اثير من نقاط بل كان لهم اضافات وملاحظات اكدت حرصهم الشديد ورغبتهم الاكيدة في ان تولد الجالية معافاة من كل الامراض ..